![]() |
أستحباب أجابة دعوة المؤمن للأفطار في حال الصيام المستحب
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على حمد وال محمد وعجل فرجهم إن كنت تصوم صوماً مستحباً كما يحدث في هذا الشهر الفضيل أو شهر شعبان وقدم لك أحد المؤمنين طعاماً فالمستحب أن تفطر و تستجيب لدعوته فعند بعض العلماء يكون الأجر مضاعفاً 16614 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن إسحاق ابن عمار، عن أبي عبدالله (ع) قال: إفطارك لاخيك المؤمن أفضل من صيامك تطوعا(1). 26615 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن القاسم بن محمد، عن العيص، عن نجم بن حطيم، عن أبي جعفر (ع) قال: من نوى الصوم ثم دخل على أخيه فسأله أن يفطر عنده فليفطر وليدخل عليه السرور فإنه يحتسب له بذلك اليوم عشرة أيام وهو قول الله عزوجل " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "(2). 36616 محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن جميل بن دراج قال: قال أبوعبدالله (ع): من دخل على أخيه وهو صائم فأفطر عنده ولم يعلمه بصومه فيمن عليه كتب الله له صوم سنة. 46617 محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي الدينوري، عن محمد بن عيسى، عن صالح ابن عقبة قال: دخلت على جميل بن دراج وبين يديه خوان عليه غسانية(3) يأكل منها فقال: ادن فكل ; فقلت: إني صائم فتركني حتى إذا إكلها فلم يبق منها إلا اليسير عزم علي ألا أفطرت، فقلت له: الا كان هذا قبل الساعة(4)، فقال: أردت بذلك أدبك ثم قال: سمعت أبا عبدالله (ع) يقول أيما رجل مؤمن دخل على أخيه وهو صائم فسأله الاكل فلم يخبره بصيامه ليمن عليه بإفطار كتب الله جل ثناؤه له بذلك اليوم صيام سنة. 56618 علي بن محمد، عن ابن جمهور، عن بعض أصحابه، عن علي بن حديد قال: قلت لابي الحسن الماضي(ع): أدخل على القوم وهم يأكلون وقد صليت العصر وأنا صائم فيقولون: أفطر؟ فقال: أفطر فإنه أفضل. 66619 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن إبراهيم بن سفيان، عن داود الرقي قال: سمعت أباعبدالله (ع) يقول: لافطارك في منزل أخيك المسلم أفضل من صيامك سبعين ضعفا أو تسعين ضعفا. الأحاديث من كتاب الكافي الشريف باب : فضل أفطار الصائم عند أخيه إن سأله السيد السيستاني -دام ظله- في كنز الفتاوي : س: أصوم ولله الحمد شهري رجب وشعبان ، ولكن في كثير من الأحيان تدعوني زوجتي إلى الطعام والأكل معها ، خصوصاً عندما تراني متعباً .. فهل يستحب لي الافطار حتى مع تكرر الدعوة ؟ ج: تشمله أدلة إستحباب إجابة دعوة المؤمن ، فيستحب لك الافطار ا الميرزا جواد التبريزي -قد- : في الصيام المستحب هل للصائم أن يجيب أي دعوة توجه إليه ولو أنها من الماء؟ وهل له أن يقطع صومه من غير سبب حرج يدعو لذلك؟ بسمه تعالى؛ إجابة دعوة المؤمن إلى الطعام مستحبة، وله أن يقطع صومه المستحب ويجيب دعوته، كما أن له أن يقطع صومه المستحب ولو من دون حرج أو سبب للقطع، واللّه العالم. في الصيام المستحب قبول دعوة المؤمن مستحبة، ولكن ماذا بعد قبول الدعوة، هل مواصلة الأكل، أم الإمساك عن الأكل حتّى الأذان؟ وعلى أي حال، هل عدم القبول يؤدي إلى شيء؟ بسمه تعالى؛ لا يجب القبول، والقبول أفضل، وإذا أفطر لا يجب الإمساك إلى الغروب، واللّه العالم. السيد الخوئي -قد- : السؤال : من كان صائما استحبابا أو قضاء ، ودعي من قبل أخ مؤمن للافطار والاكل قبل الزوال .. فهل يستحب تلبية الدعوة و الافطار؟.. وهل يكره البقاء على الصيام حينئذ ، وعدم تلبية الدعوة ؟ الجواب : نعم ، يستحب تلبية الدعوة ونسألكم الدعاء |
رد: أستحباب أجابة دعوة المؤمن للأفطار في حال الصيام المستحب
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا اختي موضوع راع وقيم تسلمين قضى الله حوائجكم في هذا الشهر الفضيل وبحق ولادة امير النحلي على ابن ابي طالب عليه السلام تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ننتظر جديك |
رد: أستحباب أجابة دعوة المؤمن للأفطار في حال الصيام المستحب
اللهم صل على محمد وال محمد جزيل الشكر واصدق الدعوات لكم اختي المؤمنة @ براءة فاطمة الزهراء@ لمروركم المبارك اثابكم المولى وانار قلوبكم بنور الايمان وحشركم مع محمد وال محمد |
رد: أستحباب أجابة دعوة المؤمن للأفطار في حال الصيام المستحب
اللهم صل على محمد وآل محمد
ربي يقضي جميع حوائجكم تحياتي |
رد: أستحباب أجابة دعوة المؤمن للأفطار في حال الصيام المستحب
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم جزاكم المولى القدير خير الجزاء ودمتم سندا وذخرا للاسلام والمسلمين ولشيعة امير المؤمنين عليه السلام وسلمت اناملكم الولائيه لاهل البيت عليهم السلام واجركم على المعصومين عليهم السلام ونوّر الله على قلوبكم بأنوارهم ونسألكم صالح الدعاء |
رد: أستحباب أجابة دعوة المؤمن للأفطار في حال الصيام المستحب
اللهم صل على محمد وال محمد جزيل الشكر واصدق الدعوات لكم اختي المؤمنة @ الصبح تنفس@ @فاطمة احسائية@ لمروركم المبارك اثابكم المولى وانار قلوبكم بنور الايمان وحشركم مع محمد وال محمد |
الساعة الآن 06:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir