منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   دموع الحسين (عليه السّلام) ودموعنا...بإضافة من قلمي (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=60728)

حور عين 11-05-2012 02:46 PM

دموع الحسين (عليه السّلام) ودموعنا...بإضافة من قلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ
الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ
وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ
مِنّي لِزِيارَتِكُمْ،

اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ..





هل نحن قولاً وصدقاً ممن يبكي الحسين
بدل الدموع دما؟

هل هي دعوة لقتل الحسين وأهل بيته وأصحابه الميامين
(عليهم السّلام) كلّ يوم وفي كلِّ أرض ؟ أينما وجدناه
وأينما حلّ وارتحل ؟

هل هي دعوة لفسح المجال أمام يزيد بن معاوية
ليحكم الناس في كل عصر ومصر
وممن ليس له يزيد عرش فله يزيد بباطنه على نفسه؟!!!!

دعونا نبدأ من دمعة الحسين (عليه السّلام) في
ذلك اليوم،
وهي الدمعة التي تختلف بمعانيها كلّيّاً عن دمعة العقيلة
زينب (ع) في نفس اليوم بفارق
ساعات من الزمن فقط ؛ فالحسين (ع) بكى قاتليه،
أمّا زينب (ع) فقد بكت الحسين (ع) .

لكلِّ دمعة إذاً رسالة تختلف عن الاُخرى,
فلماذا بكى الحسين (عليه السّلام) أعداءه ؟
وما هي الرسالة التي أراد أن يبعث بها عبر التاريخ
إلى كلِّ الأجيال التي سترث الأرض من بعده ؟
ولماذا بكت زينب (ع) أخيها الحسين (ع) ؟
وهل من رسالة في دمعتها؟ لقد بكى الحسين أعداءه لأنهم (مظلومون)؛
ظلموا أنفسهم فباؤوا بالخزي في الدنيا وأشدّ العذاب في الآخرة . فالحسين (ع) لم يبكِ ظالماً أبداً.
وإلى هذا المعنى تشير الآية القرآنية الكريمة:
(وَإِذْ قَالَ مُوسَى‏ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتّخَاذِكُمُ
الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى‏ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا
أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ) . لقد اختار لهم ربّهم
الدنيا والآخرة فخسروا الاثنين،
واختار لهم الحياة فاختاروا الموت،
واختار لهم السعادة فاختاروا الشقاء،
واختار لهم الحرية والعزة والكرامة فاختاروا
العبودية والذل والمهانة؛
ولكلِّ ذلك باؤوا بغضب من الله تعالى،
(أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللاَّعِنُونَ)
بظلمهم أنفسهم. فكانت دمعة الحسين (ع) عليهم
من أجل تنبيههم إلى ذلك, ولإلفات وعيهم إلى الحقيقة.
حاول (عليه السّلام) رفع الغشاوة عن بصائر
الناس وإطلاعهم عن الحقيقة كاملة،
كما حاول أن يضعهم أمام الأمر الواقع بكامل
وعيهم ومعرفتهم. لماذا ؟
لأنه يحب الإنسان الذي كرّمه الخالق (جلّ وعلا)،
فكان يكره أن يكون سبباً لشقاء الإنسان
مهما كانت هويته وديانته وانتماءه وعنصره وجنسه؛
ولذلك قاتله (عرباً) أقحاحاً،
و(مسلمين تعرفهم بسيماهم) و(رجالاً أشدّاء) .

لأنّ القضية لم تكن قضية سلطة يتقاتل عليها الفريقان
أبداً، كما إنّها لم تكن قضية قوميّة أو مذهبيّة
أو عنصريّة وإنّما كانت قضية إنسانيّة مقدّسة تجلّى
فيها معسكران؛
أحدهما يمثّل الحقّ، فيما يمثّل الآخر الباطل,
أحدهما يمثّل الإنسان وقوى الخير التي أودعها الله فيه،
والثاني يمثّل كلَّ قوى الشر التي في داخل الإنسان،
كما في الآية المباركة:
(وَنَفْسٍ وَمَا سَوّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *
قَدْ أَفْلَحَ مَنزَكّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسّاهَا
ولذلك لم يغلق الإمام الحسين (ع) بابه بوجه أحد
من الناس أبداً، بغضّ النظر عن دينه أو قوميّته
أو جنسه, فكان باب الله تعالى، وسفينة النجاة لمَن شاء
وأحبّ أن يركبها؛ ليحيا حياة طيبة في الدنيا،
وينجو بها يوم الفزع الأكبر.
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12908758621.gif

لقد بكى الإمام الحسين (ع) على قاتليه قبل أن
يتورّطوا بدمه الزكي، وهو يرى فشل كل محاولاته
الإنسانيّة والدينيّة التي بذلها من أجل إنقاذهم من
النار بسببه، وهم الذين تمثّلوا بقول الله
(عزّ وجلّ) : (أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النّارِ) .

إنّ دمعة الإمام الحسين (ع) على قاتليه في عاشوراء
تجلي البعد الإنساني في ثورته المباركة
وحركته الخالدة في أبهى صوره، وإلاّ بالله عليكم،
هل رأيتم أو سمعتم قتيلاً يبكي على قاتليه؟

فبالكلمة حاول الإمام الحسين (ع) حقن دماء المغفلين
فعله كفعل أبوه أمير المؤمنين (ع) مع الخوارج
وبها يحاول المصلحون الإنسانيّون .
وهنا يكمن الفارق الكبير بين المصلح والمجرم؛
فالأوّل هدفه حياة الإنسان، أمّا الثاني فهدفه ممات
الإنسان. الأوّل يموت هو ليحيا الإنسان،
والثاني يموت الإنسان ليحيا هو، وشتّان ما بين الاثنين.

فالمصلح يبدأ بالكلمة وقد ينتهي إلى السيف
إذا اضطّر إلى ذلك ، أمّا الظالم فيبدأ بالسيف وينتهي
إليه. إنّه يبدأ بالدم وينتهي اليه، يبدأ بأرواح الناس وينتهي
إليها. قد يقول قائل، وسأل سائل: ألم يكن الإمام
(عليه السّلام) على علم بعنادهم وغيّهم وضلالتهم ؟
فلماذا ـ إذاً ـ حاول وعظهم ونصيحتهم ؟

ويأتي الجواب من القرآن الكريم : (مَعْذِرَةً إِلَى‏ رَبّكُمْ)
كما أجاب المؤمنون الذين استنكر عليهم بعضُ
قومهم وعظهم للكافرين، بقولهم مستنكرين:
(لِمَ تَعِظُونَ قَوْماًاللّهُ مُهْلِكُهُمْ).
هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر فهي رسالة
إلى الأجيال والتاريخ، ودرس للجميع ليمارسوا
الوعظ والإرشاد حتّى مع أعدى أعدائهم
وأشدهم ضراوة ـ فما بالك بالمغفّلين الذين يعادون
المرء عن جهل ؟ ـ قبل أن يقع السيف بين الطرفين؛
من أجل إلقاء الحجة أوّلاً,
ومن أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجهل
والتورّط بالدم الحرام من جانب آخر .
فعندما تساس الاُمّة براعٍ مثل يزيد فعلى الأسلام السلام.
وعندما ينزو على منبر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) رجل كمعاوية بن أبي سفيان فعلى الإنسان السّلام .
ففي كلِّ يوم لنا يزيد حاكماً, وفي كلِّ يوم لنا معاوية خليفة للمسلمين, وفي كلِّ يوم لنا سقيفة, وفي كلِّ يوم لنا فتاوى تكفيريّة ودعاية سوداء تضلل الناس وتغسل الأدمغة,
وأخيراً تقتل الحسين (ع) .
لذلك إذا أردنا أن لا يتكرر المشهد الكربلائي
في كلِّ يوم وفي كلِّ أرض علينا أوّلاً أن نمنع سقيفة,
ولا نقبل بمعاوية خليفة أو يزيد حاكماً،
وأن نقاطع الإعلام الاُموي ولا نصغي إلى أقوال
المرجفين في المدينة،
كذلك على الاُمّة أن تقف مع الحسين (ع)
(ع) مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات؛
فالحياة بلا كرامة موتٌ في الدارين ، والموتُ
بعزٍّ حياةٌ في الدارين، أليس كذلك ؟
ونسير بركب الإمام الحسين(ع)
حيّاً ولا تنتظر أن يُقتل فتبكيه ميتاً، وهذا يتطلب منها
أن تنصره وتنتصر له فارساً قبل أن يترجّل
من على صهوة جواده.

كيف ؟ إنّ الحسين (ع) قيمٌ ومبادئ وأفكار ومناقبيات
ورسالة ، إنّه ليس مجرد ثائر من أجل سلطة،
أو مغامر من أجل حكم، أبداً .
هدف الحسين (ع) إذاً كان الإصلاح أوّلاً وأخيراً،

أمّا دمعة زينب (ع) فقد حملت رسالة اُخرى، إنها رسالة
الرفض الأبدي للظلم، وصرخة المظلوم في
قصور الظالمين؛ لتهدم أواوينها وتدمّر قلاعها.
إنّها رسالة الاحتجاج على القتل،ووسيلة المظلوم لاستنكار
الظلم، وأداة المقهور
لاستنهاض الاُمّة الغافلة والناس النيّام, والرعاع المغفّلين, والعامّة الجاهلة, والصفوة التي أعماها الطمع
وأسال لعابها المال الحرام والحضوة الزائفة
عند السلطان . إنها الرسالة التي لا يمكن لظالم، مهما
اُوتي من قوة وجبروت، أن يحجبها عن الفضاء الخارجي؛
ولذلك امتدت هذه الرسالة الزينبيّة عبر التاريخ,
وستظل ممتدة إلى قيام الساعة ؛ إذ سيفشل الظالمون
في إخماد أوارها مهما فعلوا. ولنا في التاريخ أكبر دليل
وأنصع برهان .
إنها شجاعة الرسالة, وبطولة أهل الحق,
وصمود الثائرين, وقدرة المظلومين .
من هنا إذا أردنا أن نحول دون تكرار الحدث
المأساوي. علينا أن نحتفظ بالدمعتين ساخنتين ؛
فهما رسالتان تكمل الواحدة الاُخرى, وهما جناحا ثورة
السبط الشهيد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين
بن علي بن أبي طالب (عليهم السّلام) .

ينبغي علينا ان لا ننخدع بما يقوله المشككون
الذين يحاولون انتزاع حبّ الحسين (ع) من قلوبنا ؛
فالدمعة رسالة وليست عواطف فحسب،
وإنها معانٍ سامية وقيم عظيمة ومناقبيات خلاّقة
مَن يتنازل عنها سيتنازل عن الحسين (عليه السّلام) ،
ومن يفرّط بها سيفرّط بكربلاء، ومن يغفل
عنها سيغفل عن الهدف والوسيلة في آن واحد .
لنحذر من نسيان الدمعتين وما حملتا من رسالتين
تاريخيّتين عظيمتين؛ من أجل أن لا ننسى الحسين (ع)
وثورته الإنسانيّة ، وبالتالي من أجل أن نتذكّر أنفسنا ,
فلا ننسى حالنا وواقعنا وما نحن عليه من وضع لا يُحسد عليه ؛ فالحسين (ع) عَبرة وعِبرة فلا يمكن
أن نعيش الحسين (ع) بواحدة أبداً ؛ الصحيح،
وهما متلازمتان لا تفترقان أبداً ما دامت
السماوات والأرض.
أننا وللاسف الشديد نستذكر واقعة الطف هذه الايام،
غير عارفين بقيمة هذه الثورة ولا عارفين
بدروسها ولا متمسكين بأهدافها، بل باتت ذكرى نتفنن
فيها في أقامة الطقوس والشعائر، متجردين من روح
هذه الذكرى وأسباب أحيائها في كل عام.
بل وصل الحد الى التجاوز على مقام صاحب الذكرى
العظيمة بأفعال لا يقبلها الله ولا رسوله
ولا الحسين، فهل يقبل الحسين خروج نساء متبرجات
بكامل زينتهن، وهن يرتدين البناطيل الضيقة تحت
عباءاتهن، يزاحمن الرجال بحجة الزيارة والدعاء،
والحسين هو ابو الغيرة والحمية ؟
هل يقبل الحسين بزائر من الشباب قد أرتدى
بنطاله الضيق المنزوع وقميص لا يغطي الا قليلا
من جسمه، وشعر ملئه بالجل، ووجه حفه حفا،
يدخل الحرم بلا وضوء من كثرة مساحييق التبييض،
والانكى من ذلك أنه لا يجيد الصلاة .
تحدث أحد أفراد الامن المتواجدين في منطقة ما بين
حرمي الحسين والعباس عليهما السلام،
أن هذه المنطقة أصبحت ملاذا للتحرش الجنسي
والمواعدة بالموبايل.

فهل لهذه الدموع من باقية؟
أم هل لمن مثلهم من دمع أصلا؟

فلأراجع دمعتي وراجعي أنتِ أختي المؤمنة دمعتك,
فهل تحمل المعنيين,
عَبرة وعِبرة أم هي بكاء على مفاتن الزائلة
ودعوات لم تُستجاب؟؟؟؟




نسألكم الدعاء,,

زهرة الياسمين 11-05-2012 02:55 PM

رد: دموع الحسين (عليه السّلام) ودموعنا...بإضافة من قلمي
 
طرح رائع وقيم

الله يعطيك العافية

تحياتي

عشقي حسيني 11-05-2012 07:50 PM

رد: دموع الحسين (عليه السّلام) ودموعنا...بإضافة من قلمي
 

http://www.noorfatema.org/up/uploads/13333856472.gif
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13366013561.gif


السلام على من ضحى بنفسه واهل بيته لآجل اعلاء كلمه لا اله الا الله محمد رسول الله عليا ولي الله


أختي العزيزة حور عين
جزاكم الله خير الجزاء وسلمت أناملكم الولائية
وجعله المولى نوراً يضيء صحائف أعمالكم ويثقلها بالصالحات
ونور الله بصيرتكم وزادكم الله علما ويقينا من علوم آل محمد الأطهار
وثبتنا المولى الجليل وياكم على حب الحسين والتبرأ من أعدائه و السير على خطاه ورزقنا الله وياكم في الدنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته
وأفاض الله عليكم من رحمته وعنايته ومغفرته وأنالكم رضاه ورضوانه
وأسعدكم الله في الدارين ورفع أعمالكم إلى أعلى عليين

:stare:نسألكم الدعاء:stare:








عبير الزهــــــــراء 11-05-2012 08:12 PM

رد: دموع الحسين (عليه السّلام) ودموعنا...بإضافة من قلمي
 
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليك ياابا عبد الله الحسين

اضافة جميله جدا من قلمك الولائي

الذي حمل كل معاني الجمال ولا غيرة

سلمت تلك الانامل التي اختارت وسطرت ووضعت ونشرت وتألقت

دعواتي لك بكل التوفيق

حبيبتي فاطمة 12-05-2012 02:43 AM

رد: دموع الحسين (عليه السّلام) ودموعنا...بإضافة من قلمي
 
اللهم صل على محمد وال محمد

بارك الله بكم على الموضوع

ولنا عودة ان شاءالله ونقرأه بتمعن وابداء ردنا ان شاءالله

حبيبتي فاطمة 12-05-2012 11:18 PM

رد: دموع الحسين (عليه السّلام) ودموعنا...بإضافة من قلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجعنا وقرأنا الموضوع
وهو موضوع في غاية الاهمية والدقة



السماوات والأرض.
أننا وللاسف الشديد نستذكر واقعة الطف هذه الايام،
غير عارفين بقيمة هذه الثورة ولا عارفين
بدروسها ولا متمسكين بأهدافها، بل باتت ذكرى نتفنن
فيها في أقامة الطقوس والشعائر، متجردين من روح
هذه الذكرى وأسباب أحيائها في كل عام.
بل وصل الحد الى التجاوز على مقام صاحب الذكرى
العظيمة بأفعال لا يقبلها الله ولا رسوله
ولا الحسين، فهل يقبل الحسين خروج نساء متبرجات
بكامل زينتهن، وهن يرتدين البناطيل الضيقة تحت
عباءاتهن، يزاحمن الرجال بحجة الزيارة والدعاء،
والحسين هو ابو الغيرة والحمية ؟
هل يقبل الحسين بزائر من الشباب قد أرتدى
بنطاله الضيق المنزوع وقميص لا يغطي الا قليلا
من جسمه، وشعر ملئه بالجل، ووجه حفه حفا،
يدخل الحرم بلا وضوء من كثرة مساحييق التبييض،
والانكى من ذلك أنه لا يجيد الصلاة .
تحدث أحد أفراد الامن المتواجدين في منطقة ما بين
حرمي الحسين والعباس عليهما السلام،
أن هذه المنطقة أصبحت ملاذا للتحرش الجنسي
والمواعدة بالموبايل.

فهل لهذه الدموع من باقية؟
أم هل لمن مثلهم من دمع أصلا؟



والله يااختي انتي صدقت فهذه الايام حلت موضة اللبس الفاحش للنساء والرجال

والمكياج ملطخ على وجوههم

وكما اني سمعت من بعض الحالات انهم يذهبون الى الاربعينة لاجل التعرف على الفتيات والتحرش بهم والى ماشابه ذلك

كيف يفعلون ذلك وهم في اطهر بقعة على وجه الارض

هذا الامام الذي ضحى بكل مايملك لاجل ابقاء الاسلام حيا الى يوم القيامة

منع نفسه من الماء لكي لايعطش شيعته ابدا

اين صرخة النداء الا من ناصر ينصرني

صدقيني يااختي حور عين

لقد ارى الكثير من الفتيات ياتون الى المراقد وهم في حالة بعيدة كل البعد عن الامام والاحساس باهمية الزيارة وقدسيتها

ولكن نقول ونطلب من الله ان يهدي نفوسنا للتوفيق اكثر لمدرسة الامام الحسين عليه


دمتي في حفظ ورعايته ورزقكم لطفه وعونه
وفرج الله عنكم كل مايضيقكم باذن الله وبشفاعة الامام الطاهر والسبط الباهر
مولاي ابا عبد الله عليه السلام

نسالكم الدعاء




الساعة الآن 05:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir