![]() |
الإعجام في القرآن/ ملخص عن مصادر
المراد بالإعجام تمييز الحروف المتشابهة بوضع نقط لمنع اللبس، فالهمزة في الإعجام
للسلب أي إزالة العجمة كما في قولك: شكوت إليه فأشكاني. والتحقيق في هذا الموضوع يفيد أن الإعجام كان قبل الإسلام لأنه عثر على كتابات قديمة محررة فيها إعجام بعض الحروف كالباء والياء وشبههما. ومر زمن تساهل فيه الناس في شأنه حتى تنوسي ولم يبق منه إلا النادر. ودعت الحاجة الى الإعجام بعد انتشار المصاحف ومكث القاريء يقرأ ولا يعلم هل القراءة الصحيحة والقرآن المنزل هو قوله تعالى:( ننشزها) بالراء المعجمة او( ننشرها) بالراء المهملة. وكان أبو الأسود الدؤلي عالم النحو هو من كلف بوضع علامات لتمييز الحروف المتشابهة ، وترددكثير من المسلمين في قبول الإصلاح الذي أدخله الدؤلي. وبعد البحث والتروي قرر تلميذا الدؤلي " نصر بن عاصم االليثي" و" ويحي بن يعمر العدواني" وكانا محل ثقة في تقواهما أن يدخلا إصلاحا ثانيا وهو أن توضع النقط أفرادا وأزواجا لتمييز الأحرف المتشابهة بالأسلوب الذي بيدنا الآن. ولقد كانت كما ذكرنا الحركات والسكنات بطريق النقط وكذلك الإعجام أيضا كان بطريق النقط، فمنعا للإلتباس بين الحركات والنقط كان رسم كتابة المصحف مثلا تكتب الحركات بلون أحمر والإعجام( النقط) بلون مخالف . الحمد لله الذي حفظ كتابه الكريم ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون). |
رد: الإعجام في القرآن/ ملخص عن مصادر
أحسنتم اختي العزيزة وجعله الله في ميزان حسناتك
بوركتم |
الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir