حكى لنا احد زوار مدينة سيريلانكا ..

انه حين وصل مطار كولومبو الدولي..

قام بإكمال الإجراءات الازمه في المطار ..

وبينما هو يمشي بين الناس حاملا حقائبه ..

أراد ان يسأل احد المارين عن مكان ما ..

وبمجرد ان اقترب من شخص ..

سمع صوت يعلو المكان بـ أكمله ..

وماان علا ذلك الصوت ..

وقف الجميع كـ الأصنام دون حراك ..

تعجب هو من ذلك الأمر ..

وانتابه الخوف الشديد ممزوجة بابتسامة استغراب لـما يحدث ..

قام بتحريك يده امام احد الرجال...

ولم يرى في وجه ذلك الرجل إلا الغضب ..

استمر هذا الوضع قرابة العشر دقائق ..

حتى انقطع ذلك الصوت وعاد الجميع لـ حركتهم وإكمال طريقهم ..

اتجه نحو احد الموظفين في المطار ,,

وسأله عما رآه هنا ..

اجابه الموظف ..

انه في كل يوم عند الساعه التاسعه صباحا

يذاع النشيد الوطني عبر مكبرات الصوت في كل ارجاء الدوله

وكل من يسمعه ينبغي عليه ان يترك كل مافي يديه ويقف احتراما للوطن ..!



























ولكن بعد هذا ..

وبمناسبة تنصيب امامنا الحجه ( عجل الله فرجه ) ..

وولادته القادمة بإذن الله ..

الا يستحق كل هذا الاحترام ..؟

اليس لكل دولة نشيد وطني؟

اليس هو وطننا ...!

ودعاء الفرج هو دعائنا لوطن امامنا...!



من هذا المنطلق ..



نود ان تكون هذه الدعوه عالميه .. لـ دعاء امامنا الحجه ..

في ان نتفق على وقت محدد في كل يوم ..

بقراءة دعاء الفرج ..

في أي مكان كنا

سواء في السوق ام في الشارع ام في السياره ..

نقف احتراما وتقديرا .. ونقرا الدعاء ثم نكمل مسيرنا ..

ونتخيل ان العالم بـ اكمله قد وقف معنا لـ قرائته ,,

وكأننا نقف امام امامنا القائم ..








نتفق الان على وقت الدعاء ..





هو مع وقت كل صلاه ..

أي كلما سمعت صوت الاذان ..

تقف دون تأخير وتذكر من معك لـ قرائته ..






بالنسبه لـ صلاة الفجر وان اذانها قد يصادف وقت النوم وقبل الاستيقاظ

يكون قرائته بعد الصلاه مباشره

شرط ان تكون صلاتك في وقتها دون تأخير ..





وهكذا بالنسبه للظهر والمغرب ..

مع سماع صوت الاذان تترك كل مابيدك وتقف لـ تقرا الدعاء ..





قد يتبادر لـ ذهنكم اختلاف الاوقات في الصلاه ..

نعم ..

وكما علمنا ان الاذان لاينقطع عن الكره الارضيه .. وذلك بسبب اختلاف الاوقات ..

وهكذا سيكون دعاء االفرج غير منقطع عن الكره الارضيه ..









لاجل الامام المهدي عجل الله فرجه ..