![]() |
أعرج عاشق الجنة!
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم .. كان عمرو بن الجموح [1] رجلا أعرج فلما كان يوم أحد و كان له بنون أربعة يشهدون مع النبي (صلى الله عليه و آله) المشاهد أمثال الأسد أراد قومه أن يحبسوه، و قالوا: أنت رجل أعرج و لا حرج عليك، و قد ذهب بنوك مع النبي (صلى الله عليه و آله). قال: بخ، يذهبون إلى الجنة و أجلس أنا عندكم! فقالت هند بنت عمرو بن حرام امرأته: كأني أنظر إليه مولياً قد أخذ درقته و هو يقول: اللهم لا تردني إلى أهلي، فخرج و لحقه بعض قومه يكلمونه في القعود، فأبى و جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فقال: يا رسول الله إن قومي يريدون أن يحبسوني هذا الوجه و الخروج معك، و الله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة. فقال له (ص): "أما أنت فقد عذرك الله و لا جهاد عليك"، فأبى. فقال النبي (صلى الله عليه و آله) لقومه و بنيه: "لا عليكم أن لا تمنعوه، لعل الله يرزقه الشهادة". فخلوا عنه، فقتل يومئذ شهيدا. قال: فحملته هند بعد شهادته و ابنها خلاد و أخاها عبد الله على بعير، فلما بلغت منقطع الحرة برك البعير [2] ، فكان كلما توجهه إلى المدينة برك، و إذا وجهته إلى أحد أسرع، فرجعت إلى النبي (صلى الله عليه و آله) فأخبرته بذلك. فقال (صلى الله عليه و آله): "إن الجمل لمأمور، هل قال عمرو شيئا". قالت: نعم، إنه لما توجه إلى أحد استقبل القبلة، ثم قال: اللهم لا تردني إلى أهلي و ارزقني الشهادة. فقال (صلى الله عليه و آله): "فلذلك الجمل لا يمضي، إن منكم يا معشر الأنصار من لو أقسم على الله لأبره، منهم عمرو بن الجموح" [3] . [1] صحابي جليل و أحد زعماء المدينة، و سيد سادات بني سلمة، و شريف من أشرافهم، و آخر الأنصار إسلامًا. ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 20 / 130 نسألكم الدعاء |
رد: أعرج عاشق الجنة!
اللهم صّلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
جزاك الله الجنه اخيتي حور عين وحشرنا الله واياكم مع محمدا واله الاطهار |
رد: أعرج عاشق الجنة!
جزاك الله خير الجزاء
ورزقك جنات النعيم واظلك في ظل عرشه يوم لاظل الا ظله مشكورة يا الغالية على الطرح في ميزان حسناتك |
الساعة الآن 02:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir