![]() |
هل أنّ الإيمان والولاية شرط لقبول الأعمال والدخول إلى الجنّة؟!
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل أنّ الإيمان والولاية شرط لقبول الأعمال والدخول إلى الجنّة؟ فإذا كان كذلك فإنّ أفضل أعمال الكفّار ليس مقبولا عند الله. ويمكن أن نجيب على هذا السؤال بأنّ مسألة «قبول الأعمال» شيء، و «الجزاء المناسب» شيء آخر، فمثلا المشهور بين علماء المسلمين أنّ الصلاة بدون حضور القلب أو مع إرتكاب بعض الذنوب كالغيبة غير مقبولة عند الله، ونحن نعلم أنّ مثل هذه الصلوات صحيحة شرعاً، وتحتسب طاعة لأوامر الله وتفرغ بها ذمّة المصلّي والطاعة لا تكون بدون أجر. ولذلك فقبول العمل هو الدرجة العالية للعمل، ونحن نقول هذا أيضاً: إذا كانت الخدمات الإنسانية مصاحبة للإيمان فلها أعلى المضامين، ولكن في غير هذه الصورة لا تكون بدون مضمون وجزاء، وجزاء العمل لا ينحصر بدخول الجنّة. (هذه عصارة الفكرة بما يتناسب وهذا التّفسير، وتفصيل ذلك في الأبحاث الفقهيّة). الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء السابع نسألكم الدعاء أختكم الفاطمية زينب قدوتي |
رد: هل أنّ الإيمان والولاية شرط لقبول الأعمال والدخول إلى الجنّة؟!
في ميزان اعمالكم بحق محمد وال محمد
|
رد: هل أنّ الإيمان والولاية شرط لقبول الأعمال والدخول إلى الجنّة؟!
اللهم صل على محمد وال محمد
جزاك الله خير الجزاء وبوركت على اعمالك الحسنة وتقبل الله كل اعمالك انشاءالله |
رد: هل أنّ الإيمان والولاية شرط لقبول الأعمال والدخول إلى الجنّة؟!
اللهم صل على محمدا وال محمد الطيبين الطاهرين
يعطيك العافيه خيتي زينب قدوتي ننتظر جديدك |
الساعة الآن 01:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir