منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   (واستفتحوا وخاب كلّ جبّار عنيد) ! (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=52179)

زينب قدوتي 12-09-2011 12:40 AM

(واستفتحوا وخاب كلّ جبّار عنيد) !
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال ربي عز وجل : وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلَهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّلِمِينَ (13)وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الاَْرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِى وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّار عَنِيد (15) مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيد (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَان وَمَا هُو بِمَيِّت وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) من سورة ابراهيم

(وخاب كلّ جبّار عنيد)

«خاب» من الخيبة بمعنى فقدان المطلوب.
و «جبّار» بمعنى المتكبّر هنا، ورد في الحديث أنّ امرأة جاءت النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)فأمرها بشيء، فلم تطعه فقال النّبي: دعوها فإنّها جبّارة.
وتطلق هذه الكلمة أحياناً على الله جلّ وعلا فتعطي معنىً آخر، وهو (جبر وإصلاح من هو بحاجة إلى الإصلاح) أو بمعنى (المتسلّط على كلّ شيء).
و «العنيد» في الأصل من «العَنَد» على وزن (رَنَد) بمعنى الإتّجاه، وجاءت هنا بمعنى الإنحراف عن طريق الحقّ.
ولذلك نقرأ في رواية عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «كلّ جبّار عنيد من أبى أن يقول لا إله إلاّ الله».
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «العنيد المعرض عن الحقّ».
ومن الطريف أنّ «جبّار» تشير إلى صفة نفسانية بمعنى روح العصيان، و «عنيد» تشير إلى آثار تلك الصفة في أفعال الإنسان حيث تصرفه عن طريق الحقّ.

هناك جدل بين المفسّرين حول جملة «واستفتحوا» حيث إعتقد البعض بأنّها بمعنى طلب الفتح والنصر، كما ذكرناه سابقاً، وشاهدهم الآية (19) من سورة الأنفال (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح).
وقال بعض آخر: إنّها بمعنى القضاء والحكومة، يعني أنّ الأنبياء طلبوا من الله أن يحكم بينهم وبين الكفّار، وشاهدهم الآية (89) من سورة الأعراف (ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ وأنت خير الفاتحين).

وجاء في التأريخ والتّفسير أنّ الوليد بن يزيد بن عبدالملك الحاكم الاُموي الجبّار تفألّ بالقرآن يوماً لكي يرى حظّه في المستقبل، فظهرت قوله تعالى (واستفتحوا وخاب كلّ جبّار عنيد) في بداية الصفحة، فاستوحش وأخذته العصبية بحيث مزّق القرآن الكريم ثمّ أنشد:
أتوعد كلّ جبّار عنيد؟ فها أنا ذاك جبّار عنيد؟
إذا ما جئت ربّك يوم حشر فقل ياربّ مزّقني الوليد
ولكن لم يمض وقت طويل حتّى قُتل أسوأ قتلة من قبل أعدائه، وقطعوا رأسه وعلّقوه فوق سطح قصره، ومن ثمّ نقلوه إلى باب المدينة.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء السابع


نسألكم الدعاء

أختكم الفاطمية
زينب قدوتي

مستبصرة 12-09-2011 04:22 AM

رد: (واستفتحوا وخاب كلّ جبّار عنيد) !
 
افادتنى بعلمك اختى احسن الله لكم

عبير الزهــــــــراء 13-09-2011 12:51 AM

رد: (واستفتحوا وخاب كلّ جبّار عنيد) !
 
اللهم صل على محمدا وال محمد الطيبين الطاهرين

تسلمين خيتي زينب قدوتي

الصمود 13-09-2011 06:26 AM

رد: (واستفتحوا وخاب كلّ جبّار عنيد) !
 
افادتنى بعلمك اختى احسن الله لكم


الساعة الآن 09:48 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir