![]() |
منابع الخلود !
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعداءعم أجمعين من الأولين والآخرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الله ربي جل علاه : وَلاَ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ(95) مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاق وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(96)مَنْ عَمِلَ صـلِحاً مِّن ذَكَر أَوْ أُنثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(97) من سورة النحل منابع الخلود إِنّ طبيعة الحياة في هذا العالم المادي هي الفناء والهلاك، فأقوى الأبنية وأكثر الحكومات دواماً وأشد البشر قدرة لا يعدون أن يصيروا في نهاية أمرهم إِلى الضعف فالفناء، وكل شيء معرض للتلف بلا استثناء في هذا الأمر. أمّا لو تمكنت الكائنات من أنْ توجد لها ارتباطاً على نحو ما مع الذات الإِلهية المقدسة، وتبقى تعمل لأجلها وفي سبيلها، فإِنّها والحال هذه ستصطبغ بصبغة الخلود، لأنّ ذات اللّه المقدسة أبدية وأزلية وكل من ينتسب اليه يحصل على صبغة الأبدية. فالأعمال الصالحة أبدية، الشهداء لهم حياة أبدية، والأنبياء والعلماء المخلصون والمجاهدون في سبيل اللّه يبقى ذكرهم خالداً في ذاكرة التاريخ.. لأنّهم يحملون الصبغة الإِلهية. ولهذا، تذكّرنا الآيات أعلاه وتدعونا لأنْ ننقذ ذخائر وجودنا من الفناء، ونودعها في صندوق لا تطاله يد الزمان ولا تفنيه الليالي والأيّام. فهلموا لبذل الطاقات في سبيل اللّه وفي خدمة خلق اللّه، وكسب رضا الباري، لتصبح من مصاديق (عند اللّه) ولتكون باقية بمقتضى (ما عند اللّه باق). وروي عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: «إِذا مات ابن آدم انقطع عمله إِلاّ عن ثلاث: صدقة جارية، علم ينتفع به، وولد صالح يدعو له». وعن علي(عليه السلام) أنّه قال: «شتّان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره». الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء الثامن نسألكم الدعاء أختكم الفاطمية زينب قدوتي |
رد: منابع الخلود !
اللهم صلّ على محمد وال محمد خاتم النبيين وتمام عدة المرسلين
وفقك الله ورعاك وسدد خطاك بوركت اخيتي زينب قدوتي |
رد: منابع الخلود !
اللهم صلي على محمد وال محمد
آإلسلآم عليكم ورحمهة آللهة وبركـآإتهة بارك الله فيك لما يحبة ويرضاة ماشاء الله مواضيع قيمة ورائعهة مشكورهة اوخيتي زينب قدوتي دمتي بفرح وسرور |
الساعة الآن 03:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir