قراءة القرآن الكريم
 

وردة 9قراءة القرآن
http://assedigah-mag.com/magazine/Ma...image/08-a.jpgسيدتي ليس بكاف ٍأن تلفظي كلمات القرآن من غير ضبط حركاته بل من الواجب أن تهتمي بضبط بنية الكلمة لكي يكون للقرآن وقع في نفسك وتأثير في حياتك ورقيها في مدارج القرب من الله تعالى ونيل رضوانه .
إنّ كثير من النساء يُعانين من صعوبة القراءة ومن صعوبة تعلم أحكام التجويد فيكتفين بقراءة الكلمة على علاتها من دون التركيز على ضبط أحرفها ولا يكلفن أنفسهن بفهم القاعدة الصحيحة في تلفظ الحروف والنتيجة ان تلك القراءة لا تأتي باثر بين المكنون الذي يطبع أثره في مكونات النفس فيؤدي الى إنشراحها واطمئنانها فلا يشفى المريض ان لم يصل القرآن الى مرحلة الكتاب المكنون لا المنقوش في الورق ثم بعدها ان امعن القاريء في تدبر معانيه فانه سوف يكون يوما ما قرآنا ناطقا يمشي على الأرض وهذه درجة قد حظي بها الأئمة (ع) لن يحظى بها كل انسان مؤمن يقرأ القرآن ويتدبره ويعمل به ولا يفارقه في حياته اليومية ، قال تعالى : (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) الواقعة/77-78-79 ، أي لا يصل إلى سره إلاّ من طهرت نفسه قال تعالى : (يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الجمعة/ 2-3 ، أي إنّ هناك من سيلحق بمن علمه النبي (ص) وزكى نفسه (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) الجمعة4 ، طريقة بسيطة للتعلم إذن والخطاب موجه إليك أيتها القارئة العزيزة قراءة ليس فيها فضل التدبر الذي يأتي بعد مرحلة القراءة الصحيحة ، وخير طريقة لتتعلّمي القراءة تكمن في ثلاث مراحل :
1.المرحلة الاولى :
أن تتعلمي الحروف من الألف إلى الياء وتعرفي الحرف الاول منها والوسط والاخير مثال ذلك حرف الباء يرسم هكذا (ب) أمّا الاولي فهو (بـ) والوسطى (ـبـ ) مثال ذلك (ربَّ) (رّبك) (بربك) ، وهكذا بقية الحروف وهي : أ ، ب ، ث، ج ،ح ،خ ،د ، ذ ، س ، ش ، ص، ض، ط ،ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، ه ، و ، ي .

2المرحلة الثانية :
لفظ الحرف مع الحركة والحركات الفتحة (..َ.) و الضمة ( ...ُ..) والكسرة (....ِ..) وتنوين الفتح (...ً..) وتنوين الضم (....ٌ) وتنوين الكسر(...ٍ..) والسكون (...ْ..) والشدّة التي هي عبارة عن حرفين أحدهما ساكن والآخر متحرك (...ّ..) مثال الفتحة فتحنا ومثال (مبينا ) ومثال الكسرة( الملكِ القدوسِ ) ومثال الشدّة(واللّّيل) ومثال السكون (إذْ) فكلّ حرف ُنعطيه حقه في ضبط الحركة فيه الفتحة لفظها يكون بفتح الشفتين قليلا و الضمة بضمها والكسرة بكسر الشفة السفلى إلى الأسفل ، والسكون بأن لا نلفظ أي حركة بل سكتة خفيفة على الحرف ، وأمّا التنوين فيلفظ الحركة مع حروف النون مثل (أمرٍ) ...(أمران) في قوله تعالى : (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) الدخان/4 ، وأمرَن وأمرُن .
3.لفظ الحرف مع الألف أو الواو أو الياء ، مثال قوله تعالى : (يامريم ) وقوله تعالى: (قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً ) التحريم/ 6 ، في كلمة (يا أبتي) وهكذا .
سلوى محمد / النجف الأشرفميزان الـصلاحإذا شملت العناية الإلهية عبدا ًوحالفه التوفيق في قطع الطريق الموصل الى رضا الله تعالى فإنّ هذا العبد يقع في خضم الإختبار والإمتحان وهو شديد المراقبة لنفسه لئلا يقع منه ما لا يرضى ربّه ، وعلى الرغم من الأَعمال الصالحة التي يؤديها ، والمحرمات التي يتجنبها فإنّه يرغب بمعرفة ما آل إليه حاله والمنزلة التي هو فيها، وهل إنّ هذه المسألة ممكنة أم متعذرة ؟
إنّ الإستنارة بأقوال الأئمة (ع) يفتح لنا باب الإجابة ففي وصية الإمام الباقر (ع) لأحد أصحابه نجد ميزانا ًلمعرفة حالنا وما نحن فيه وعليه ، فالمعيار الذي يُوصينا الإمام الباقر(ع) بعرض أنفسنا عليه هو كتاب الله ، فإن كان العبد سالكاً سبيل القرآن زاهدا في تزهيده ، راغبا في ترغيبه خائفا من تخويفه فعندها يلزم الثبات على ذلك فإنها البشارة بالصلاح ونيل الفلاح ، وعند ذلك يمُكن للعبد أنْ يقول إنّه من الموالين للأئمة المعصومين (ع) .
فإذا إطمأنت النفس المؤمنة بهذه البشارة القرآنية فلا يُبالي العبد المؤمن بما يقوله الناس في حقه من تقييم و لايحزنه قولهم إنّه رجل سوء كما لايسره قولهم أنّه رجل صالح بل الضابطة في الصلاح والخير إنّما هي بسلوك سبيل القرآن والعمل بالأوامر والإنتهاء عن النواهي باعتبار أنّ الأولى فيها صلاح العبد والثانية فيها بهلاكه .
والعبد يستشعر بمدى شدة رغبته واشتياقه إلى ما عند الله من الأجر والثواب والجنة التي عرضها السماوات والأرض وإنّ صدق هذه الرغبة هي المسارعة في الأعمال الصالحة بالبهجة وانشراح الصدر .
وكذلك يجد العبد المؤمن من نفسه خوف غم الوعيد ودلالة صدق ذلك هو إجتناب المحرَّمات والفرار من المعاصي إذ أنّ الذنوب مهلكات للنفس وسبيل موصل إلى الخلود في النار والعذاب الأليم .الأستاذة : سهيلة عبد الرضا/مدرسة قرآن

رد: قراءة القرآن الكريم
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم اعنا على قرائته وتدبر معانيه
يعطيك العافيه على الطرح القيم
ومنها الى الاعلى ان شاء الله
بالتوفيق بحق الال

رد: قراءة القرآن الكريم
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك حبيبتي

موضوع رائع

جعله الله لك ذخرا يوم القيامه

رد: قراءة القرآن الكريم
 

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

جوزيت كل خير

في اثقال حسناتك