![]() |
كشف الامام الجواد (عليه السلام) عن علل الاحكام
كشف الإمام الجواد ( عليه السلام ) عن علل الأحكام كَشَفَ الإمام الجواد ( عليه السلام ) النقاب عن العلة في تشريع بعض الأحكام ، وكان من بينها ما يلي : العِلَّة الأولى : سَئَل محمد بن سليمان عنِ العِلَّة في جعل عِدَّة المطلَّقة ثلاث حيضات أو ثلاثة أشهر ، وصارت عِدَّة المتوفَّى عنها زوجها أربعة أشهر وعشراً ، فأجابه الإمام ( عليه السلام ) عن ذلك بقوله : ( أما عِدَّة المطلَّقة ثلاثة قروء فلاستبراء الرحم من الولد ، وأمَّا عِدَّة المتوفى عنها زوجها فإنَّ الله تعالى شرط للنساء شرطاً ، وشرط عليهِنَّ شرطاً ، فلم يُجَابِهنَ فيما شرط لَهُنَّ ، ولم يُجِرْ فيما اشترط عليهنَّ . أما ما شرط لهنَّ في الإيلاء أربعة أشهر إذ يقول الله عز وجل http://ya3ale.com/images/smilies/frown.gif لِلَّذِينَ يُؤلُونَ مِنْ نِسَائِهِم تَرَبُّصُ أَربَعَةِ أَشهُرٍ ) [ البقرة : 226 ] ، فلم يجوز لأحد أكثر من أربعة أشهر في الإيلاء لعلمه تبارك اسمه أنَّه غاية صبر المرأة عن الرجل . وأمّا ما شرط عليهنَّ فإنهُ أَمَرَها أن تعتدَّ إذا مات زوجها أربعة أشهر وعشراً ، فأخذ منها له عند موته ما أخذ لها منه في حياته عند الإيلاء ، قال الله عزَّ وجل http://ya3ale.com/images/smilies/frown.gif يَتَرَبَّصنَ بأنفُسِهِنَّ أربعةَ أشهُرٍ وعَشْراً ) [ البقرة : 234 ] ، ولم يذكر العشرة الأيام في العِدَّة إلا مع الأربعة أشهر ، وعلم أن غاية المرأة الأربعة أشهر في ترك الجماع ، فمن ثمّ أوجبه عليها ولها ) . العِلَّة الثانية : سأل محمد بن سليمان الإمام ( عليه السلام ) عن العِلَّة فيما إذا قذف الرجل امرأته بجريمة الزنا تكون شهادته أربع شهادات بالله ، وإذا قذفها غيره سواءً كان قريباً لها أم بعيد جلد الحدَّ ، أو يقيم البَيِّنة على ما قال ، فأجابه ( عليه السلام ) : قد سُئل أبو جعفر – يعني الإمام الباقر ( عليه السلام ) – عن ذلك فقال ( عليه السلام ) : إن الزوج إذا قذف امرأته فقال : رأيت ذلك بعيني ، كانت شهادته أربع شهادات بالله ، وإذا قال : إِنَّه لم يره ، قيل له : أَقِم البَيِّنة على ما قلتَ ، وإلا كان بمنزلة غيره ، وذلك أن الله تعالى جعل للزوج مدخلاً لا يدخله غيره ، والد ولا ولد ، يدخله في الليل والنهار . فجاز له أن يقول : رأيتُ ، ولو قال غيره : رأيتُ ، قيل له : وما أدخلك المدخل الذي ترى هذا فيه وحدك ؟!! ، أنت متَّهم فلا بدَّ من أن يقام عليك الحدَّ الذي أوجبه الله عليك . فهذا بعض ما أُثِرَ عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) في بيانه عِلَلَ بعض الأحكام التي شَرَّعها الإسلام . |
رد: كشف الامام الجواد (عليه السلام) عن علل الاحكام
اللهم صل على محمدا وال محمد
بارك الله فيك اخيتي فرقان ولاحرمنا الله قادمك |
رد: كشف الامام الجواد (عليه السلام) عن علل الاحكام
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم نور الله على قلوبكم بانوار محمد وآل بيت محمد الطيبين الطاهرين ورفع الله مقامكم في الدارين واجركم على الامام الجواد عليه السلام وسلمت اناملكم الولائيه ونسالكم صالح الدعاء |
رد: كشف الامام الجواد (عليه السلام) عن علل الاحكام
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم كل شكري وبالغ تقديري لكم اخواتي االفاضلات عبير الزهور والصبح تنفس على مروركم المبارك وفقكم الله وقضى حوائجكم بحق محمد وال محمد |
رد: كشف الامام الجواد (عليه السلام) عن علل الاحكام
بِسْمِ الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله بركاته بارك الله فيكم ورزقكم زيارته وشفاعته سلام الله عليه اسالكم الدعاء |
رد: كشف الامام الجواد (عليه السلام) عن علل الاحكام
|
الساعة الآن 10:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir