![]() |
o0 صلاة الشهداء 0o
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسين وعلى أهل الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى ظهير الحسين العباس (ع) وعلى أصحاب الحسين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حيّ على الصلاة ، عبارة نكررها كل يوم عدة مرات ، ونرددها كلما حان وقت صلاة ، هذه الصلاة كفيلة بأن تصنع الشخصية العملاقة الكبيرة الطموح، وقادرة على بناء الذات الواعية التي تتجاوز حمأ الأرض لتطير في أفق السماء، وهناك من المصلين مَن إذا حلّقوا في سماء الصلاة فلا يرجعون للأرض إلا ملائكة يمشون عليها مطمئنين، وهكذا كان الحسين (عليه السلام) وأصحابه ... ولأننا حين نصلي فلا نؤدي الصلاة إلا بأنواع من الشكوك والسهو ، ولا نقيمها إلا وفكرنا معلّق بالدنيا ، يفكر بعَقار أو فستان أو حتى حذاء ! لأننا كذلك فمن الصعب أن نستوعب حركية الصلاة في نفسية المصلين ( الحقيقيين )، ومن المستحيل أن نرى آفاق الصلاة ونحن ننزل بصلاتنا لتخوم الأرض بدلاً من الصعود لآفاق السماء ... أما الحسينيون فإنهم حين يصلون يجدون أنفسهم في جنة باسقة النخيل وارفة الظلال ينهلون من كوثرها كؤوس العشق لله ، ويتدلَون ثماراً يانعة ، ويبتسمون زهوراً عطرة ، ولا يرجعون للدنيا إلا بروحية الآخرة يطلبونها ما عاشوا .. وحين نتصفح التاريخ يرينا كيف كانت الصلاة صنّاعة للعظماء ، ف رسول الله (ص) ما كان ليكون إلا حين افترش ( حراء ) قائما لله راكعا وساجدا ، وحين نتحدث عن أبطال كربلاء فسيروي لنا التاريخ عن الصلاة وهي تتحرك في كينونة الأبطال ، ف العباس (ع) – كما ينص الصدوق – كان يُبصر بين عينيه أثر السجود، ودعونا نتلمس بعض حركية الصلاة لدى شهدائها، أبطال الطف وذلك في مواقف نكتفي منها بثلاثة : الموقف الأول : مأمومية الحر فحين التقى الحر الرياحي بالحسين وحان وقت صلاة الظهر فأمر الحسين المؤذن بالأذان وبعده التفت للحر وقال له: أتصلي بأصحابك ؟ وهنا الموقف الكبير من هذا الرجل الكبير فالحسين لم يطلب من الحر أن يأتم به ، وإنما طلب منه أن يقيم الصلاة ولو بأصحابه ، فالمهم هو الصلاة وإقامتها ، ولكن الحر ولكون نفسيته نفسية منفتحة وصافية فقد صلى وأصحابه بإمامة الحسين وكذلك فعلوا في صلاة العصر .. ولعل هذا الموقف هو من أهم الأسباب التي جعلت الحر يتحول من معسكر ابن زياد لمعسكر الحسين ، وتحركت هذه الصلاة في روحية الحر لتجعل منه ناصراً لمن يأتم به ، فلو كان يحمل روح الحقد والعداء للإمام لما صلّى معه بل ولم يصلّ أصلا ، ولخاطب الإمام (عليه السلام) ما خاطبه غيره قائلا: صل إن نفعتك الصلاة .. إننا نقول إن مأمومية الحر للحسين (عليه السلام) كانت سبباً نفسياً كبيراً للعدول لجادة الحق ومن هنا تتجلى عظمة الصلاة الحسينية التي استطاعت أن تصنع بطلاً شهيداً ك لحر الرياحي .. الموقف الثاني : دويّ النحل فالتاريخ ينص على أن الحسين وأصحابه باتوا ليلة العاشر من المحرم ولهم دوي كدوي النحل، ما بين راكع وساجد ، وقائم وقاعد ، وروي عن الإمام علي بن الحسين (ع) : أنه في الليلة التي قتل أبوه في غدها ، إن أباه قام الليل كله يصلي ، ويستغفر الله ويدعو ويتضرع ، وقام أصحابه كذلك يدعون ويصلون ويستغفرون ، ولم يناموا في تلك الليلة وكذلك النساء والصبيان ... نعم ، هي ليلة التزود بالعبادة ، والإقبال بقوة على الله ، وشحذ الهمم لمعركة فاصلة قادمة ، وليس ذلك إلا بالصلاة ، فدوي النحل في تلك الليلة كان سبيلهم لتثبيت أنفسهم ، وإذكاء عزيمتهم ، وإنارة طريقهم ، ومن العجيب أن صفة " دوي النحل " وردت أيضاَ في صفات أنصار وأصحاب الإمام المنتظر – أرواحنا فداه – فهي القاسم المشترك لصناعة الأبطال والشهداء ... الموقف الثالث : العقيلة زينب وصلاة الليل وطالما تساءل الكثيرون عن سر عظمة هذه المرأة، وكيف كانت استثنائية من بين نساء الأرض، ولعلنا حين ندقق سيرتها نرى سر عظمتها في عمق الصلاة التي تؤديها ، فهي لم تترك صلاة الليل حتى في ليلة الحادي عشر وبرغم كل العناء والتعب ، فقد روي عن الإمام السجاد عليه السلام انها كانت تصلي من جلوس ، بل وانها لم تترك نوافلها الليلية حتى في طريقها للشام ، ولنا هنا تأملات نتركها لفرصة قادمة . هذه هي صلاة الشهداء والأبطال ، ولكم أن تقفوا مابينها وبين صلاتنا المرتابة ، وعبادتنا الخجولة ، والتي نؤديها لسنوات وسنوات بنية القرب لله ولكن لا نجد من هذا القرب شيئاً ، فإذا كنا نريد أن نصلي صلاة الحسين وأصحابه فعلينا أن نقترب من روحيتهم ونعايش أجواءهم لنصعد معهم في أفق لا ينتهي .. وعلينا أن نكون مثلهم وهم يؤدون الصلاة وسط المعركة القائمة ، ويتلقون رشق السهام بالركوع والسجود ، لأنهم يعرفون قيمتها وعظمتها ، بينما يستخف بعضنا بها وبأوقاتها ، وحين ينشغل ولو قليلا كان الصلاة هي الضحية حيث تؤخر فواعجباه من صلاة الشهداء وواعجباه من صلاتنا !!!! اَلسَّلامُ عَلَيْك يا وارِثِ النَّبِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْك يا ضِياءِ الدِّين ... أشهد أنك قد أقمت الصلاة ... والحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين . نسألكم صالح الدعاء .. |
رد: o0 صلاة الشهداء 0o
يسلم راسك حورعين على الموضوع الاكثر من رائع
بورك فيك وبطرحك....لاخلا ولاعدم.... |
رد: o0 صلاة الشهداء 0o
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد السلآم عليكم ؤرحمة اللهة ؤبركاته آحسنتٍ ؤرحم الله ؤآلديج تسليمن والله ينؤر دربج حبيبتي موفقهة لكل خير بحق محمد ومحمد نســألكم آلدعــآء ..:) |
رد: o0 صلاة الشهداء 0o
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك صلاة سيد الشهداء عليه الصلاة والسلام هي صلاة الأنبياء والأولياء الذين مافترت قلوبهم لحظة عن ذكر الله سبحانه و حتى في ساحات الوغى فكان كما كان أميرالمؤمنين عليه السلام يصلي في الحرب وخير شاهد ليله الهرير سمع فيها لأمير المؤمنين ألف تكبيرة فأهل البيت لايقاس بهم احد أبدا http://www.noorfatema.net/up/uploads/12917575284.gifلا صلاتنا ولاصومنا ولا أعمالنا .... الخ وردة 25وردة 25وردة 25 أختي العزيزة حور عين أحسنتم وأجدتم جزاكم الله خير الجزاء أحسنتي 1 وجعله المولى عز وجل في ميزان حسناتكم وسلمت أناملكم الولائية وبوركت يمناكم ورزقكِم الله شفاعة محمد وآله يوم الورود ولا حرمنا الله من المزيد والمزيد والمزيد من عطائكم النوراني حفظكم الله ورعاكم وسدد في طريق الخير خطاكم ببركة محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين الأشراف ... |
رد: o0 صلاة الشهداء 0o
اللهم صل على محمدا وال محمد
السلام عليك ياابا عبد الله الحسين يعطيك العافيه |
رد: o0 صلاة الشهداء 0o
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... http://www.noorfatema.net/up/uploads/12933961031.gif أعلى العليّ الكريم شأنكم بدمعتكم ولوعتكم على الحسين سلام الله عليه ونوّر قلوبكم بإيمانكم وزكى أعمالكم بالصالحات ورفعكم بها درجات ودرجات ممتنة جداً لمروركم ومشاركتكم الطيبة وجعلنا المولى الرحيم جميعاً من المخلصين لآل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ونفعنّا بعطاء عاشوراء خير وأصدق منفعة دمتم بحفظ الرحمن وحرسه ونسألكم الدعاء http://www.noorfatema.net/up/uploads/12917575282.gif اللهم العن أول ظالم ظلم آل محمد ، وآخر تابع له على ذلك، اللهم العنهم جميعاً وصّلى الله على محمد وآل محمد وعجلّ فرجهم وأهلك عدوّهم |
الساعة الآن 10:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir