![]() |
بقلمي..الأسكندر الأكبر وعابدٌ لله كبّر
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطهر المطهرّين الاسكندر الأكبر والعظمة لله من أعظم القادة العسكريين في كل العصور، فقد كان عبقرية عسكرية.. وكان أيضا عبقرية سياسية، فرغم فتوحاته الشاسعة التي تعدي بها حدود بلاده الي فارس ومصر والهند، كان يتوج هذه الفتوحات بإرضاء أهلها واحترام دياناتهم. ورث من والده الشجاعة وحب السلطة ومن والدته الدهاء والمكر. تآمر مع والدته علي قتل أبيه بعد أن أدركت والدته أن زوجها يروم الزواج بأخرى ليضمن الأرث من بعده فقد كان الأسكندر الوريث الوحيد وأرادت الأم بمكرها أن تبقيه الأوحد. حتي ينفرد بحكم الإمبراطورية جمعاء ومد نفوذها وإخضاع باقي الأمبراطوريات المعاصرة لها في حينها تحت سيطرته وبسط النفوذ وفرض سلطانه عليها. قتل أعز أصدقائه تحت تأثير الخمر وباع 30 ألف أسير فارسي في سوق الرقيق ! هذا موجز مختصر عن سيرة هذا القائد الأعظم بنظر معاصيره. في خلال غزواته وفي أحد المدن مرّ ذات يوم مجللاً بجيشه وقرع طبول قواد حرسه وصهيل خيولهم ب عابد تقي خاشع لله في صلواته متلذذاً بالوقوف بين يدي المولى الجليل غارقاً في تلاوة الآيات ومسبحاً ومهللاً ولم يعبأ ولو بطرفة عين أو إماءة توحي أنه قد أحس بشيء أو سمع صوت. فأندهش الأسكندر الأكبر من المنظر وتعجّب وتفكر وبقي ناظراً متفحصاً في غرق العابد في ملكوت ربه ومنتظراً له حتى يفرغ من صلاته ودعائه. وماأن أنتهى العابد من عبادته حتى سأله الأسكندر الأكبر عن ما أستغرب منه قائلاً; ألم تسمع صهيل وقرع كل هذا الجيش القوي المجلل والمدوي كدوي الحروب؟ فأجابه العابد; كنت بين يدي من هو أكبر منك وأعظم منك قوةً وسلطاناً ونفوذاً وله جنوداً في ملكوت السماوات والأرض. فأستوقف الجواب (جواب العابد) الأسكندر وجعل يتفكر في نفسه.... وأعجبه حكمة وصدق هذا الرجل التقي, والعابد الحقيقي. فأراد أن يتخذه لنفسه ناصحاً ولأمبراطوريته مستشاراً لما أستدركه من حسن جوابه ف عرض عليه رغبته وبأنه يتمنى ذلك ويدعوه لمرافقته!!! فأجاب الرجل العابد الأسكندر قائلاً أقبل عرضك وأرافقك حيث تريد ولكن أن ضمنت لي ثلاث; أن أكون بصحة دائمة ودون مرض أو علل وأن أبقى شاباً ولاأهرم وأن لاأموت أبداً فأستغرب الأسكندر الأكبر طلب العابد وقال أنتَ تطلب مني ماأعجز عنه وما لاأملكه ل نفسي فهنا أندفع العابد بالكلام قائلاً; إذاً أتركني وشأني ودعني أحيا بين يدي ربي فهو يمنحني ماعجزت وتعجز عنه ياأيها الأكبر فرجع العابد ل يقف من جديد بيد الرب الرحيم اللهم إرزقنا حسن الخشوع والتذلل لك والخضوع ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبداً وصلّ الله على محمد وآله الطهر الطيبين |
رد: بقلمي..الأسكندر الأكبر وعابدٌ لله كبّر
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم عجل لوليك الفرج اللهم اجعلني أخشاك كأني أراك و أسعدني بتقواك و لا تشقني بمعاصيك و خِر لي في قضائك و بارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت اختي حوراسأل الله لكم دوام التوفيق والسداد وحسن الخاتمة |
رد: بقلمي..الأسكندر الأكبر وعابدٌ لله كبّر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
اللهم ارزقنا حسن الخشوع والتذلل لك والخضوع بارك الله فيك اخيتي المؤمنه حور عين ورزقك الله جنة النعيم |
رد: بقلمي..الأسكندر الأكبر وعابدٌ لله كبّر
اللهم صل على فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها
جزاك الله خيرا اختي الفاطمية حقا قصة رائعة من قلم مبدع |
رد: بقلمي..الأسكندر الأكبر وعابدٌ لله كبّر
سلمت اناملك الموالية
بوركت عزيزتي وردة 30 |
رد: بقلمي..الأسكندر الأكبر وعابدٌ لله كبّر
اللهم اجعلنا من عبادك الخاشعين
اللهم اجعلنا من من اذا وقفوا بين يديك نسوا ما حولهم تسلم ايدك ياغالية......موضوع رائع جعله الله في ميزان حسناتك |
الساعة الآن 05:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir