![]() |
الإشتياق لـإمامنا ومُنقذنا الْمهدي _ عليه السلام _
[frame="11 98"]
بسم الله وبالله والصلاة على رسول الله وعلى آله الأطهار والتسليم لأمره وأمرهم أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://imagefruity.com/images/07454513922415535615.gif الإشتياق لإمامنا ومنقذنا (ع) ليس الإشتياق للإمام (ع) عملاً مفتعلاً يستطيع الإنسان أن يفتعله بل هو نتيجة تحدث في الإنسان وليس في أي إنسان ، بل هناك عدد قليل جداً على الأرض من الذين يشعرون بالإشتياق للإمام (ع) ، هؤلاء يحدث الإشتياق عندهم لأنهم يتعرفون الى الإمام (ع) في أرواحهم والى نهضته المباركة فتصبح لديهم عاطفة الإشتياق أمراً طبيعياً لما يرونه من عظيم بركات الله في وليه (ع) ومن نورٍ يفتح لهم آفاق الملكوت وآفاق الإنعتاق عن هذا العالم المتدني في مطاليبه ومفاهيمه وهمومه وقضاياه .. ونحن لا نقول بلغة الأمر على المؤمنين أن يشتاقوا الى الإمام لأن الإشتياق كما قلنا ليس فعلاً ذهنياً يتخذ بقرار بل هو نتاج طبيعي لجهاد روحي وسير بإتجاه أنوار الإمام الإلهية وغاياته وحقه الإلهي .. إن حب الإمام والإشتياق له (ع) حتى أقوى من حب الجنة والإشتياق إليها رغم أن الإمام (ع) والجنة صادران من نورٍ واحد إلا أن نور الإمام (ع) بطبيعته أقرب الى نفس الإنسان وإن الدخول الى روضة الإشتياق للإمام (ع) ممكن إذا ما تحققت مطاليب التعرف الى الإمام في الإنسان وإذا ما كان طيعاً مستجيباً للمطاليب الإلهية العامة والخاصة .. فإن إعطاء الولاية العاطفية المبالغ بها الى القيادات الدينية السائدة في الواقع لا ينتج بطبيعة الحال إشتياق للإمام (ع) ، وإن الإستجابة الى أطروحات تلك القيادات والتي لا يكون الإمام في صلب مشروعها لا ينتج بالتأكيد إشتياق للإمام (ع) ، والتسليم للأمر الواقع بمعنى الرضا عنه لا ينتج إشتياق للإمام (ع) ، والفرح بالعطايا الدنيوية المادية العاجلة لا ينتج إشتياق للإمام ، والتصديق بوعود الغرب الكاذبة والمزيفة بالرفاهية والعدالة والحرية بدل التصديق بوعد الله لا ينتج إشتياق للإمام ، والقبول بعدالة دينية متدنية يطبقها غير المعصوم والإنبهار بها لا ينتج إشتياق للإمام (ع) .. والجهل بمعنى الإنقاذ للدين ومدى قيمته وأهميته والإهتمام بمطالب الحياة الدنيوية فقط كل ذلك لا ينتج إشتياق للإمام (ع) ، والحفظ الببغائي للمعلومات الدينية والتعصب لسلوكيات الطائفة وشيوخها لا ينتج إشتياق للإمام (ع) ، وفقدان الوعي الغيبي وعدم الإحساس بالتدخل الإلهي والتقليل من شأن البركات الإلهية التي مع الإمام أو الزهد بهذه البركات لا ينتج إشتياق للإمام (ع) ، والوقوف خارج الميدان وعدم نصرة الثورة المهدوية ومطاليبها ومضامينها لا ينتج إشتياق للإمام (ع) ، والتخلف عن الإلتحاق بالخدمة للإمام وتأجيلها الى حين الظهور لا ينتج إشتياق للإمام (ع) .. إن الإشتياق الى الإمام (ع) هو هبة الله لأولئك الذين تحررت أرواحهم من الأسر للواقع الدنيوي وهو نعمة الله على أولئك الذين عاشوا بقلوبهم في عالم أهل البيت سلام الله عليهم وإئتنسوا بذلك العالم وإستوحشوا من هذا العالم ، والإشتياق الى الإمام كما قلنا نتيجة طبيعية تحدث في نفوس قلة من المؤمنين جاهدوا في الله حق جهاده .. لذلك فإن على الأمة بكل رموزها وبسطائها وشيوخها أن يتقربوا من كل المطاليب التي تؤدي الى الإشتياق الحقيقي للإمام (ع) ويدخلوا في صداقة وفية مع من يشعرون أنه قد دخل قبلهم في ساحة الإشتياق الحقيقي للإمام (ع) .. وهذا طبعاً ما سيكون في ساحة الطيبين المتواضعين المفتقرين لله الذين يجاهدون فعلاً أنفسم كي يصلوا الى مستوى الولاية الحقيقية لإمامهم وكي يتحرروا من المستويات المتدنية في عملهم وفكرهم الديني وفي علاقتهم مع الإمام (ع) ومع ثورته الإلهية المباركة . والحمد لله رب العالمين إلهي بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها عّجل فرج مولانا نسألكم الدعاء في حفظ الله ورعايته [/frame] |
رد: الإشتياق لـإمامنا ومُنقذنا الْمهدي _ عليه السلام _
إلهي بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها عّجل فرج مولانا
وهاهي تزاذ لهفه الشوق والحنين والانتظار يكاد الصبر يمل منا يامهدي ادركنا بوركت جهودك اخيتي عشقي حسيني وفقتي لكل خير |
رد: الإشتياق لـإمامنا ومُنقذنا الْمهدي _ عليه السلام _
إلهي بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها عّجل فرج مولانا
وهاهي تزاذ لهفه الشوق والحنين والانتظار يكاد الصبر يمل منا يامهدي ادركنا بوركت جهودك اخيتي عشقي حسيني وفقتي لكل خير |
رد: الإشتياق لـإمامنا ومُنقذنا الْمهدي _ عليه السلام _
الهي بحق الحسين عجل لنا ظهور الامام المهدي
واجعلنا من اعوانه ونجنا من فتن السفياني اللهم اسمع دعائنا شكرا اختي بارك الله فيكي |
الساعة الآن 04:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir