![]() |
هوية [ المرأة] في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم :b0119: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :b0119: اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين : الإنسانية تسوّي بين الرجل والمرأة تماماً، وقد برز القرآن الكريم ذلك بوضوح، في الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (الحجرات: 13)، التسوية في جلائها تبدو في خاتمة الآية عندما يصنف البشر أفراداً عند الله بدرجة التقوى رجالاً ونساءً، هذا يبين بجلاء أن المرأة المتمتّعة بالقيم الأخلاقية في معاملتها وعبادتها أفضل من الرجل حكماً، فقد وضع الله سبحانه مقياساً محدداً للتفاضل هو التقوى.. إذاً، وبحسب بيان القرآن الكريم، تتم التسوية عند الله تبعاً لذاك المقياس لا لشيء آخر، أو كما يعبر السيد الطباطبائي: (كلاً مخلوقاً من كل، فعاد الكل أمثالاً، ولا بيان أتم ولا أبلغ من هذا البيان، ثم جعل الفضل التقوى) . يقول تعالى: (أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ) (آل عمران: 195) فصرّح بأن السعي غير صائب والعمل غير مضيّع، وعلّل ذلك بقوله: (بعضكم من بعض) فعبّر صريحاً عما هو نتيجة قوله، وهو أن الرجل والمرأة جميعاً من نوع واحد من غير فرق في الأصل والجوهر، فكل نفس بما كسبت رهينة. ثم تأتي الآيات لمزيد من التوضيح: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل: 97) ثم قوله تعالى: (وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً) (النساء: 124). لقد اتسم مجمل الخطاب الموجّه في القرآن بالذكوريّة، فالغالبية العظمى من الآيات تبدو ظاهرياً كأنها موجهة للرجل، ويلفت السيد الطباطبائي في تفسيره المعروف بالميزان في نظريته إلى أن هذا الخطاب يشمل المرأة بالتأكيد فلا مجال للتكرار في توضيح الازدواج ما دامت الآيات التي يعرضها تؤكد على شمولية الطرفين بالمسؤولية وتسوّي بينهما في القيمة عند الله سبحانه، وهذا هو الأهم. في هذا المجال ينتقل إلى مستوى التطبيق مباشرة لكي ينفي علاقة الممارسات الاجتماعية للمسلمين بالنظرية الإسلامية، حين يضرب مثالاً عن مسؤولية الزنا ليقول: (وقد بقي من انحرافات بقايا عند المسلمين ورثوها من أسلافهم ولم يغسل منها من قلوبهم المربون، فتراهم يعدّون الزنا عاراً لازماً على المرأة وبيتها، وإن تابت، دون الزاني، وإن أصرّ مع أن الإسلام قد جمع العار والقبح كله في المعصية والزاني والزانية سواءٌ فيها) . هوية المرأة، إذاً، هي حالة المساواة الكاملة مع الرجل أمام الله، وهذا جوهر الدين في المجال النظري.. السعي إلى رضا الله سبحانه. الفرق، إذاً، بينهما يتموضع في وظيفة كل منهما في الحياة وحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل جنس. :b0119:مع تمنياتي لكن بالفائدة جميعاً :b0119: ,,دمتن بحفظ الرحمن ,, |
رد: هوية [ المرأة] في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته احسنتي اختي الغاليه نور القران نحمد الله على نعمة الاسلام .. الذي حفظ للمراه كرامتها جزاك الله خير الجزاء ورزقك رضاهـ .. :) |
رد: هوية [ المرأة] في القرآن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين المنتجبين بوركت أناملك أختي المؤمنة وحبيبتي الغالية نور القرآن وفي ميزان حسناتك إن شاء الله وحقيقةًلايعترف بحق الله في كلامه وعبر آياته المحكمة إلا من أدرك التقوى في الله وبنفسه ولم ينسى أن لولا رحم المرأة وبأمر الله ماكان ليصير فالمرأة وأن تساوت بالحقوق والكرامة فلاتنسى أن الرجل قواماًّ عليها وواجب طاعته, فالأمور تفقه ببواطنهت وكما أوضحتِ مشكورة تسلمين و http://akhawat.islamway.com/forum/up...1266946184.gif |
رد: هوية [ المرأة] في القرآن الكريم
وعليكم السلام و الرحمة و الاكرام ,,
بارك الله بكما عزيزاتي روحي فاطمية , حور عين ,, صحيح ما ذكرت غاليتي " حور فكما لكـ عليكـ ^_^ أسعدني وجودكما هنا ,, دمتما بحفظ الله و رعايته ,, |
الساعة الآن 11:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir