عضو بمجلس الوسطى البلدي:
أهالي مدينة عيسى يرفضون الشقق.. ويطالبون بمنازل

كتبت: مريم أحمد

تشهد مدينة عيسى حالة تذمر واسعة على خلفية توزيع وزارة الإسكان مؤخرا عددا من الوحدات السكنية «المنازل والشقق«، وبخاصة من أصحاب الطلبات السكنية التي تعود إلى 1992 و.1993 وقال عضو مجلس الوسطى البلدي عدنان المالكي لـ «أخبار الخليج«: إن الأهالي مستاءون جدا وقد تداعوا للاعتصام، تعبيرا عن رفضهم للشقق السكنية التي خصصت لأصحاب طلبات 92 و.93 وذكر: أن أهالي مدينة عيسى ظلوا صابرين سنوات طوال للحصول على وحدات سكنية، ليفاجأوا في نهاية المطاف بتخصيص شقق لهم الأمر الذي حطم آمالا كبيرة بنوها طوال تلك الفترة. وأضاف المالكي: إن هذه الأسر سكنت طوال السنين الماضية في شقق ضيقة وبعضها يصل عدد أفرادها إلى 10 وأكثر،
وظلت على أمل أن يأتي اليوم الذي ينفرج فيه همها وتحصل على وحدة سكنية تضمها غير أن سياسة الوزارة في التوجه للسكن العمودي حطم تلك الآمال. وطالب عضو المجلس البلدي وزير الإسكان بتوضيح السياسة التي تنتهجها وزارته وبخاصة فيما يتعلق بالمعايير التي يتحصل بموجبها البعض على منازل فيما يحصل آخرون على شقق. وألمح العضو البلدي إلى وجود تمييز وتفرقة في توزيع الوحدات السكنية، مؤكدا أننا جميعا بحرينيون وكلنا لنا من الحقوق وعلينا ما علينا من واجبات تجاه الوطن الواحد الذي يضم الجميع. وأعرب عن رفضه لمبدأ «المناطقية« الذي - وعلى حد قوله- يكرّس التمييز والتفرقة، وخاصة أن بعض المناطق لم يعد بها أراض كافية لإقامة مشاريع إسكانية عليها. وأشار إلى أن هناك دعوة أهلية للاعتصام للاحتجاج على سياسة التوزيع الإسكانية، قائلا إن الأهالي ينتظرون من وزارة الإسكان توضيحا شافيا ومنطقيا لذلك.

تحياتي