منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   رحم الله والديكن جميعاً (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=26776)

روحي لتراب مقدمك الفداء 13-07-2010 01:42 AM

رحم الله والديكن جميعاً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اخواتي كيف حالكن ؟؟ rose22
سأبدا بالموضوع
انا ادرس دورة دينيه اليوم اعطونا اسئله ونجيب عليهآ
يشكل عآم مسويين مسابقه
عآد انا قلت مآكو غير اخواتي العزيزات اللاتي سوف يتفاعلن معي ويساعدوني ..)

قبل ان ابدأ اسئلة المسابقة تخص المناجاة الشعبانية
االسؤال الاول :
قول الامام عليه السلام (فقلت ماأنت أهله وتغمدتني بعفوك)
_ هل هناك فرق بين العفو والمغفرة ؟؟
_ وضحي الفارق بينهما ان وجد ؟

السؤال الثاني :
(وأنر أبصارقلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق النور )
_ كيف نعبر عن النور الذي يضيئ الطريق بالحجاب ؟
_ النور والحجاب ضدان فما وجه اجتماعهما هنا ؟

اتمنى ان تساعدوني وانا واثقة بعدم ردكما لي ..)
رحم الله والديكن جميعا وجزاكن الله خير الجزاء smilie069.



حور عين 13-07-2010 01:59 AM

رد: رحم الله والديكن جميعاً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
rose^

حبيبتي...لتوضيح الجواب على سؤالك الأول

اسم الله العفو - جاء في القرآن خمس مرات ،
مرة مقترن باسم الله القادر "...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً
(النساء:149)،

فقد أعفو عنك وأنا غير قادر عليك،

لكن الله سبحانه قدير، قادر عليك، ومع قدرته عليك عفا عنك. ومقترن باسم الله الغفور

"...إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً "

(النساء:43)، "
فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً " (النساء:99)

ليريك الكرم، وليقول لك:

يمكنك أخذ هذه المغفرة، ويمكنك أخذ الأكبر منها والمنزلة الأعلى وهي العفو..

ما معنى اسم الله العفو ؟

(عفا ) لغوياً لها معنيين: أعطيتُه من مالي عفواً:
أي أعطيته شيئاً طيباً

من حلال مالي، عن رضا نفس، دون أن يسأل ...

" يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..."
(البقرة:219) وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم

-العفو:

الإزالة، يقولون:
عَفَت الريح الآثار: أزالتها ومسحتها، ومنها ما ورد في السيرة في رحلة الهجرة،


ثلاثة أمور في اسم الله العفو:

يزيل ويمحو، ثم يرضى، ثم يعطي،
فهو سبحانه أزال
وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها،

ثم رضي عنهم،
ثم أعطاهم بعد الرضا عفواً دون سؤال منهم.

الفرق بين العفو والغفار:

لكي تشعر باسم العفو حقاً، اعرف الفرق بينه وبين الغفار، أسماء الله كلها حُسنى،

لكن العفو أبلغ من المغفرة.. كيف ؟

هناك من يتعامل معه الله تبارك وتعالى بالمغفرة،
وهناك من يتعامل معه الله بمنزلة أعظم.. بالعفو،

فأنت ماذا تستحق؟

أما هو فغفور وعفو..
المغفرة أنك إذا فعلت ذنباً فالله يسترك
في الدنيا،

ويسترك في الآخرة، ولا يعاقبك على هذا الذنب،
لكن الذنب موجود!
أما العفو فالذنب غير موجود أصلاً،

كأنك لم ترتكب الخطأ،

لأنه أزيل ولم تعد آثاره موجودة، لذلك فهو أبلغ..
فقد تكون عملت صغائر،ولم تتقرب من ربنا

أو لم تدرك ليلة القدر أو... فتأتي يوم القيامة فتجد الغفور،

وقد تكون عملت كبيرة،
فتبت وعدت وأدركت ليلة القدر

وعبدت الله فيها فتجد يوم القيامة العفو.

والعفو لا يذكرك بسيئاتك لأنه محا، أما الغفور فقد يذكرك بسيئاتك ثم لا يعاقبك،

والغفور قد يغفر لك ولا يرضى عنك،
أما العفو فراضٍ بالتأكيدمثال للفرق بين العفو والغفور يوم القيامة حديث:

( يأتي العبد يوم القيامة فيقول له الله تبارك وتعالى ادنُ عبدي، فيقترب العبد، فيرخي الله تعالى عليه ستره، فيقول له الله:

أتذكر ذنب كذا؟
لاحظوا أن الذنوب موجودة في الصحيفة - فيقول:
نعم يا رب، فيظن العبد أنه هالك، فيقول له الله:

سترتها عليك في الدنيا وها أنا أغفرها لك اليوم)
هذه مغفرة، لكن العفُوّ ماذا يقول لك يوم القيامة؟
( يا فلان،

إني راضٍ عنك لما فعلت في الدنيا،
قد رضيت عنك وعفوت عنك، اذهب فادخل جنتي)

أرأيت الفرق بين هذه وتلك؟ فأي منزلة تريد أنت؟

والعفُوّ تلقاه يوم القيامة فيقول لك:
( تمنَّ يا عبدي واشتهي، فإني قد عفوت عنك،
فلن تتمنى اليوم شيئاً إلا أعطيتك إياه)

كيف يمحو ويعفو؟
ينسيك الذنب، وينسيه للملائكة وملَك الشمال،
ويُمحَى من صحيفة السيئات، وتأتي يوم القيامة

لا يذكّرك به ولا يسألك عنه.. أنت لم تخطئ..
" وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ "
(ق:21)، فحتى الملَك

لا يذكر هذا الذنب، وإن كان كبيراً وفاضحاً..
مادام الله عفاه عنك بليلة القدر فالكل سينساه

" اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً "
(الإسراء:14) فتجد ذنوباً موجودة في كتابك
وقد غُفرت،

لكن هذا الذنب غير موجود
لأنه عُفي أرأيت إن عفا كل ما مضى؟!
كانت صفحة بيضاء وكأن صاحبها نقيّ منذ وُلِد
إلى أن مات

" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ " (يس:65)
يشهدون على ذنب قبله وذنب بعده،
ولا ينطقون بهذا الذنب لأنه عُفي عنهم

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
rose^rose^rose^

روحي لتراب مقدمك الفداء 13-07-2010 02:09 AM

رد: رحم الله والديكن جميعاً
 
اختي الغاليه حور عين )
اهنئك عزيزتي على صفاء قلبك وقربكِ لله عزوجل واهل البيت عليهم السلام بإذنه تعالى
اشكركِ من أعماق قلبي
وضحتي لي معاني كنت اجهلهآ
وفقكِ الله وأنار طريقكِ ببركة اهل البيت عليهم السلام
ولكِ جزيل شكري
اسألكِ الدعاء ..

الصبح تنفس 15-07-2010 02:50 AM

رد: رحم الله والديكن جميعاً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم اختي المؤمنه ورحمة الله وبركاته

وادام الله على قلوبكم نور الايمان والولايه
بحق محمد وآل بيت محمد الطيبين الطاهرين


وشكر خاص للاخت المؤمنه حور عين التي اوفت بما ذكرت
للجواب الاول

اما عن الجواب الثاني
فقد جاء في تفسيره للشيخ العارف حبيب الكاظمي حفظه الله في معناه

وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور

قد يكون الجواب : في أن بعض الأمور التي هي موصلة إلى الله عزوجل: كالدعاء ، والحج ، والعمرة ، والمطالعات الثقافية.. إذا نُظر إليها في نفسها تحول الأمر إلى حجاب بين العبد وبين ربه..كمثل إنسان ينشغل بسيارته زيادة عن اللزوم تزييناً وتلميعاً وما شابه ذلك ، فيصده ذلك الانشغال عن الوصول بها إلى هدفه.

إذ أن الإنسان في بعض الحالات يعجب بذاته ، فيراها جميلة لما هي عليه من العلم والعبادة وغيره من الملكات الحسنة..فيصده هذا الإعجاب عن سبيل الله.

فإذن، السالك إلى الله ، إذا انشغل بأي شيء -ولو كان بجنسه نورياً- فقد وقع في الفخ الخفي ، وهذا من صور الشرك الذي لا يلتفت إليه إلا الخواص من العباد.



ودمتم لخدمة الدين واهله
ونسالكم صالح الدعاء


الساعة الآن 11:32 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir