![]() |
جود الامام الكاظم ع وأغاثته للملهوفين
جود الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg وإغاثته للملهوفين كان الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg من أندى الناس كَفاً ، ومن أكثرهم عطاء للبائسين والمحرومين . ومن الجدير بالذكر أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يتطلّب الكتمان وعدم ذيوع ما يعطيه ، مبتغياً بذلك الأجر عند الله تعالى . ويقول الرواة : أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يخرج في غَلَسِ الليل البهيم ، فيوصل البؤساء والضعفاء وهم لا يعلمون من أي جهة تَصِلهم هذه المَبَرّة . وكانت صلاته لهم تتراوح ما بين المائتين دينار إلى الأربعمائة دينار ، وكان أهله يقولون : عَجَباً لمن جاءته صرار موسى http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg وهو يشتكي القلة والفقر . وقد حفلت كتب التاريخ ببوادر كثيرة من الحاجة والسؤال ، ويجمع المترجمون له أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يرى أنّ أحسَنَ صرفٍ للمال هو ما يَردّ به جوعُ جائع أو يكسو به عارياً . إغاثته http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg للملهوفين : ومن أبرز ذاتيّات الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg إغاثته للملهوفين وإنقاذهم مما أَلَمّ بهم من مِحَن الأيام وخطوبها ، وكانت هذه الظاهرة من أحبّ الأمور إليه . وقد أفتى شيعته بجواز الدخول في حكومة هارون بشرط الإحسان إلى الناس ، وقد شاعت عنه هذه الفتوى : ( كَفّارَةُ عَمَل السّلطان الإحسان إلى الإخوان ) . ويقول الرواة : إن شخصاً من أهالي الري كانت عليه أموال طائلة لحكومة الري ، وقد عَجز عن تَسديدها ، وخاف من الحكومة أن تصادر أمواله ، وتُنزِل به العقوبة الصارمة . فسأل عن الحاكم فأخبروه أنه من شيعة الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، فسافر إلى المدينة . فلما انتهى إليها تَشرّف بمقابلة الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg وشكا إليه حالَه وَضِيقَ مجالِه . فاستجاب http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بالوقت له ، وكتب إلى حاكم الري رسالة جاء فيها بعد البسملة : ( اِعلَم أن لله تحت عرشه ظِلالاً يسكنه إلا من أسدَى إلى أخيه معروفاً ، أو نَفّس عنه كُربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك والسلام ) . وأخذ الرسالة ، وبعد أدائه لفريضة الحج اتجهَ صَوبَ وطنه ، فلما انتهى إليه مضى إلى الحاكم ليلاً ، فطرق باب بيته ، فخرج غلامه فقال له : من أنت ؟ فقال : رسولُ الصابر موسى بن جعفر http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg . فَهرع إلى مولاه فأخبره بذلك ، فخرج حافي القدمين مستقبلاً له ، فعانقه وَقبَّل ما بين عَينيه ، وطفق يسأله بلهفة عن حال الإمام ( عليه السلام ) وهو يجيبه . ثم ناوله رسالة الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، فأخذها بإكبارٍ وقَبّلَها ، فلما قرأها استدعى بأمواله وثيابه فقاسمه في جميعها ، وأعطاه قيمة ما لا يَقبلُ القسمة ، وهو يقول له : يا أخي ، هل سَرَرتُك ؟ وسارع الرجل قائلاً : أي والله ، وزدتَ على ذلك . ثم استدعى الحاكم السجِل ، فَشَطب على جميع الديون التي على الرجل وأعطاه براءة منها . فخرج وقد غَمَرَتْهُ موجات من الفرح والسرور ، ورأى أن يجازي إحسانه بإحسان ، فيمضي إلى بيت الله الحرام ويدعوا له ، ويخبر الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بما أسداه عليه من المعروف . ولما أقبل مَوسم الحج سافر إلى بيت الله الحرام ، ولما انتهى إليه دعا للرجل بإخلاص ، وأخبر الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بما أسداه حاكم الري من الإحسان إليه . فَسُرَّ الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بذلك سروراً بالغاً ، والتفت إليه الرجل قائلاً : يا مولاي ، هل سَرَّكَ ذلك ؟ فقال الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg : ( أي والله ، لقد سَرَّني ، وسَرَّ أمير المؤمنين ، والله لقد سَرَّ جَدي رسول الله ، ولقد سر الله تعالى ) . كان الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg من أندى الناس كَفاً ، ومن أكثرهم عطاء للبائسين والمحرومين . ومن الجدير بالذكر أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يتطلّب الكتمان وعدم ذيوع ما يعطيه ، مبتغياً بذلك الأجر عند الله تعالى . ويقول الرواة : أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يخرج في غَلَسِ الليل البهيم ، فيوصل البؤساء والضعفاء وهم لا يعلمون من أي جهة تَصِلهم هذه المَبَرّة . وكانت صلاته لهم تتراوح ما بين المائتين دينار إلى الأربعمائة دينار ، وكان أهله يقولون : عَجَباً لمن جاءته صرار موسى http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg وهو يشتكي القلة والفقر . وقد حفلت كتب التاريخ ببوادر كثيرة من الحاجة والسؤال ، ويجمع المترجمون له أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يرى أنّ أحسَنَ صرفٍ للمال هو ما يَردّ به جوعُ جائع أو يكسو به عارياً . إغاثته http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg للملهوفين : ومن أبرز ذاتيّات الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg إغاثته للملهوفين وإنقاذهم مما أَلَمّ بهم من مِحَن الأيام وخطوبها ، وكانت هذه الظاهرة من أحبّ الأمور إليه . وقد أفتى شيعته بجواز الدخول في حكومة هارون بشرط الإحسان إلى الناس ، وقد شاعت عنه هذه الفتوى : ( كَفّارَةُ عَمَل السّلطان الإحسان إلى الإخوان ) . ويقول الرواة : إن شخصاً من أهالي الري كانت عليه أموال طائلة لحكومة الري ، وقد عَجز عن تَسديدها ، وخاف من الحكومة أن تصادر أمواله ، وتُنزِل به العقوبة الصارمة . فسأل عن الحاكم فأخبروه أنه من شيعة الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، فسافر إلى المدينة . فلما انتهى إليها تَشرّف بمقابلة الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg وشكا إليه حالَه وَضِيقَ مجالِه . فاستجاب http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بالوقت له ، وكتب إلى حاكم الري رسالة جاء فيها بعد البسملة : ( اِعلَم أن لله تحت عرشه ظِلالاً يسكنه إلا من أسدَى إلى أخيه معروفاً ، أو نَفّس عنه كُربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك والسلام ) . وأخذ الرسالة ، وبعد أدائه لفريضة الحج اتجهَ صَوبَ وطنه ، فلما انتهى إليه مضى إلى الحاكم ليلاً ، فطرق باب بيته ، فخرج غلامه فقال له : من أنت ؟ فقال : رسولُ الصابر موسى بن جعفر http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg . فَهرع إلى مولاه فأخبره بذلك ، فخرج حافي القدمين مستقبلاً له ، فعانقه وَقبَّل ما بين عَينيه ، وطفق يسأله بلهفة عن حال الإمام ( عليه السلام ) وهو يجيبه . ثم ناوله رسالة الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، فأخذها بإكبارٍ وقَبّلَها ، فلما قرأها استدعى بأمواله وثيابه فقاسمه في جميعها ، وأعطاه قيمة ما لا يَقبلُ القسمة ، وهو يقول له : يا أخي ، هل سَرَرتُك ؟ وسارع الرجل قائلاً : أي والله ، وزدتَ على ذلك . ثم استدعى الحاكم السجِل ، فَشَطب على جميع الديون التي على الرجل وأعطاه براءة منها . فخرج وقد غَمَرَتْهُ موجات من الفرح والسرور ، ورأى أن يجازي إحسانه بإحسان ، فيمضي إلى بيت الله الحرام ويدعوا له ، ويخبر الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بما أسداه عليه من المعروف . ولما أقبل مَوسم الحج سافر إلى بيت الله الحرام ، ولما انتهى إليه دعا للرجل بإخلاص ، وأخبر الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بما أسداه حاكم الري من الإحسان إليه . فَسُرَّ الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بذلك سروراً بالغاً ، والتفت إليه الرجل قائلاً : يا مولاي ، هل سَرَّكَ ذلك ؟ فقال الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg : ( أي والله ، لقد سَرَّني ، وسَرَّ أمير المؤمنين ، والله لقد سَرَّ جَدي رسول الله ، ولقد سر الله تعالى ) . كان الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg من أندى الناس كَفاً ، ومن أكثرهم عطاء للبائسين والمحرومين . ومن الجدير بالذكر أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يتطلّب الكتمان وعدم ذيوع ما يعطيه ، مبتغياً بذلك الأجر عند الله تعالى . ويقول الرواة : أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يخرج في غَلَسِ الليل البهيم ، فيوصل البؤساء والضعفاء وهم لا يعلمون من أي جهة تَصِلهم هذه المَبَرّة . وكانت صلاته لهم تتراوح ما بين المائتين دينار إلى الأربعمائة دينار ، وكان أهله يقولون : عَجَباً لمن جاءته صرار موسى http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg وهو يشتكي القلة والفقر . وقد حفلت كتب التاريخ ببوادر كثيرة من الحاجة والسؤال ، ويجمع المترجمون له أنه http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg كان يرى أنّ أحسَنَ صرفٍ للمال هو ما يَردّ به جوعُ جائع أو يكسو به عارياً . إغاثته http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg للملهوفين : ومن أبرز ذاتيّات الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg إغاثته للملهوفين وإنقاذهم مما أَلَمّ بهم من مِحَن الأيام وخطوبها ، وكانت هذه الظاهرة من أحبّ الأمور إليه . وقد أفتى شيعته بجواز الدخول في حكومة هارون بشرط الإحسان إلى الناس ، وقد شاعت عنه هذه الفتوى : ( كَفّارَةُ عَمَل السّلطان الإحسان إلى الإخوان ) . ويقول الرواة : إن شخصاً من أهالي الري كانت عليه أموال طائلة لحكومة الري ، وقد عَجز عن تَسديدها ، وخاف من الحكومة أن تصادر أمواله ، وتُنزِل به العقوبة الصارمة . فسأل عن الحاكم فأخبروه أنه من شيعة الإمام الكاظم http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، فسافر إلى المدينة . فلما انتهى إليها تَشرّف بمقابلة الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg وشكا إليه حالَه وَضِيقَ مجالِه . فاستجاب http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بالوقت له ، وكتب إلى حاكم الري رسالة جاء فيها بعد البسملة : ( اِعلَم أن لله تحت عرشه ظِلالاً يسكنه إلا من أسدَى إلى أخيه معروفاً ، أو نَفّس عنه كُربة ، أو أدخل على قلبه سروراً ، وهذا أخوك والسلام ) . وأخذ الرسالة ، وبعد أدائه لفريضة الحج اتجهَ صَوبَ وطنه ، فلما انتهى إليه مضى إلى الحاكم ليلاً ، فطرق باب بيته ، فخرج غلامه فقال له : من أنت ؟ فقال : رسولُ الصابر موسى بن جعفر http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg . فَهرع إلى مولاه فأخبره بذلك ، فخرج حافي القدمين مستقبلاً له ، فعانقه وَقبَّل ما بين عَينيه ، وطفق يسأله بلهفة عن حال الإمام ( عليه السلام ) وهو يجيبه . ثم ناوله رسالة الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg ، فأخذها بإكبارٍ وقَبّلَها ، فلما قرأها استدعى بأمواله وثيابه فقاسمه في جميعها ، وأعطاه قيمة ما لا يَقبلُ القسمة ، وهو يقول له : يا أخي ، هل سَرَرتُك ؟ وسارع الرجل قائلاً : أي والله ، وزدتَ على ذلك . ثم استدعى الحاكم السجِل ، فَشَطب على جميع الديون التي على الرجل وأعطاه براءة منها . فخرج وقد غَمَرَتْهُ موجات من الفرح والسرور ، ورأى أن يجازي إحسانه بإحسان ، فيمضي إلى بيت الله الحرام ويدعوا له ، ويخبر الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بما أسداه عليه من المعروف . ولما أقبل مَوسم الحج سافر إلى بيت الله الحرام ، ولما انتهى إليه دعا للرجل بإخلاص ، وأخبر الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بما أسداه حاكم الري من الإحسان إليه . فَسُرَّ الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg بذلك سروراً بالغاً ، والتفت إليه الرجل قائلاً : يا مولاي ، هل سَرَّكَ ذلك ؟ فقال الإمام http://ebook/www.mezan.net/mawsouat/as.jpg : ( أي والله ، لقد سَرَّني ، وسَرَّ أمير المؤمنين ، والله لقد سَرَّ جَدي رسول الله ، ولقد سر الله تعالى ) . |
رد: جود الامام الكاظم ع وأغاثته للملهوفين
جزاك الله الجنه
تحياتي الولائيه.. |
رد: جود الامام الكاظم ع وأغاثته للملهوفين
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم بــأرك ألله فيــجَجَ وجزــآك كل آلخير عنــآإ موفقهة يَ رب |
رد: جود الامام الكاظم ع وأغاثته للملهوفين
اللهم صل على محمدا وال محمد الطيبن الطاهرين
السلام عليك ياموسى الكاظم بارك الله فيك |
الساعة الآن 01:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir