![]() |
كرامات ام البنين سلام الله عليه
الأنبياء وكرامات الأولياء(عليه السلام) ، والفرق بينهما أن الأولى على سبيل التحدي، بخلاف الثانية فإنها على سبيل إظهار فضل الوليّ أو ما أشبه.
وأم البنين (سلام الله عليها) صاحبة الكرامات الكثيرة التي نقلت عنها متواتراً وشوهدت كذلك، وذلك بالنذر أو التوسل بها لتشفع عند الله .. بإهداء ختمة أو قراءة القرآن الكريم لها أو ما أشبه. وقد سمعت طيلة حياتي كثيراً من كراماتها المتواترة ولا يسع المقام لبيانها. هذا ومن الواضح أن قوانين الكون ـ وهي لا تعد ولا تحصى ـ إنما هي بأجمعها بإرادة الله سبحانه، والكرامة خارقة للقانون الكوني العام، وهي تدخل تحت قانون المستثنيات، فتكون أيضاً بإرادته تعالى، فالإرادة تشمل المستثنى والمستثنى منه كما لا يخفى.. فمن جعل النار محرقة جعلها برداً وسلاماً(2).. ومن جعل الماء لازماً لتساوي السطوح جعله فرقاً فرقاً كل فرقة كالطود العظيم(3).. ومن جعل القلب حينما يتوقف تسقط الأعضاء وأجهزة البدن عن العمل، جعله يرجعه إلى التحرك.. بإحياء الموتى. وهكذا في سائر المعجزات والكرامات. من غير فرق بين أن يكون الفاعل نبياً أو وصياً، حياً كعيسى(عليه السلام) أو متوفياً كنبي الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم). وهكذا الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) والإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).وليس الأمر خاصاً بهم (عليهم السلام)، بل يشمل النساء الطاهرات، معصومة وغيرها أيضاً، كفاطمة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام)(4) بل وحتى العلماء ومن إليهم كما مرّ في الحديث القدسي. ثم إنه ليس باختيار الإنسان نفسه أن يصبح نبياً أو إماماً وإنما (الله أعلم حيث يجعل رسالته)(5). أما أن يصبح ولياً من أولياء الله كالمقدَّس الأردبيلي (قدس سره)(6) ، والسيد بحر العلوم (قدس سره)(7) ، فهو باختيار الإنسان وذلك بتطبيقه ما تقدم من قوله تعالى في الحديث القدسي:(عبدي أطعني...)(8). إحياء الذكرى قال الإمام الصادق (عليه السلام): (أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا)(1). إن إحياء ذكرى أم البنين (عليها السلام) وذكرى المعصومين (عليهم السلام) وذويهم ومن إليهم، كالعلماء والصالحين والصالحات، من أهم ما يلزم، وذلك لأجل تنظيم الحياة تنظيماً صحيحاً يوجب سعادة الإنسان في دنياه وآخرته. فمثلاً في ذكرى أم البنين (سلام الله عليها) تتذكر النساء هذه المرأة الطاهرة، العفيفة الشريفة، الحافظة لنفسها، الذاكرة لله واليوم الآخر، المديرة لبيتها،المراعية لحقوق زوجها، المربية لأولاد صالحين و.. فتتعلم منها وتقتدي بها، فلا تكون مبعثرات ولاساقطات ولامهملات في الحياة الزوجية أوفي تربية الأولاد ـ كما هو المشاهد في يومنا هذا ـ . وبذلك تسعد المرأة التي تلقت الدروس من مدرسة أم البنين (عليها السلام) واتبعتها، ويسعد بها غيرها من أولادها وذويها، فيكون الإحسان عائداً لنفسها قبل غيرها، قال سبحانه:(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها)(2). ولا شك أن ذكرى أم البني(عليها السلام)وذكرى العظماء رجالاً أو نساءً، موجب للأجر والثواب فقد ورد:«من ورّخ مؤمناً فقد أحياه»(3)، فكما أن إحياء الإنسان يوجب الخيرات، كذلك إحياء ذكراه،قال تعالى:( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)(4). |
رد: كرامات ام البنين سلام الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
رد: كرامات ام البنين سلام الله عليه
يعطيج ألف عافية |
رد: كرامات ام البنين سلام الله عليه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باركه الله بيج غاليتي جزاج الله الف خيررر يجعلها ربي في ميزان حسناتج ان شاء الله لكِ مني جـــــــــل التحيه والاحترام الفاطمي بالموفقيه للجميع يارب |
رد: كرامات ام البنين سلام الله عليه
السلام عليك يا ام عباس ..
ربي يعطيك الف عافية .. يسلمو خيو .. جزاك الله خير الجزاء .. |
الساعة الآن 07:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir