وأفاد المواطن رشيد الرشيدي لـ"اليوم" أن مشكلته مع شركة مرافق بدأت منذ خمسة أعوام حاول خلالها افهام مسؤولي الأخيرة على أنه لا يتحمل ما حصل "وتعتبر الشركة هي المسؤولة بالدرجة الأولى في حدوث هذه المشكلة كونها منذ البداية لم تتخذ نفس الإجراء عند ملاحظتها ارتفاع الاستهلاك عن الحد المعقول".

وأضاف:"إن الأمر الطبيعي لأي منزل سكني يقطنه عدد محدود من الأشخاص الذي لا يتعدى حجم الاستهلاك الطبيعي عن مبلغ 50 ريالا بحد أعلى وكان بإمكان الشركة قطع الماء وتنبيهنا بوجود مشكلة في استهلاك الماء إذا كان هناك في الأصل مشكلة لكن الشركة لم تقم بدورها بالشكل المطلوب ما يبين وجود خلل لديها في النظام والمراقبة".

وأوضح الرشيدي بأنه حصل على كشف استهلاك للماء من نفس الشركة لعدة سنوات تبين وجود فروقات واضحة في الاستهلاك الشهري حينما أظهر استهلاك مرتفع لأحد الشهور تجاوز خمسة آلاف ريال بينما الشهر الذي يليه أظهر استهلاك قيمته 30 ريالا تقريبا "وهذا يؤكد وجود خلل واضح لدى الشركة".

وأبدى جيران المواطن المتضرر تعاطفهم معه حيث قاموا بالتناوب على حراسة جهاز عداد الماء الخاص بمنزل جارهم من أجل منع موظفي الشركة المشغلة من قطع الماء عن منزله.

وفي هذا الصدد, أوضح مسؤول العلاقات العامة بشركة مرافق ضاري الشمري أن المسؤولين في الشركة قالوا إن الحل الوحيد للمشكلة يكمن في سداد قيمة الفاتورة كاملا أو سيكون عرضة لقطع الماء عن منزله.

وأضاف الشمري:"نحن في الشركة قمنا بالرد على هذه المشكلة من خلال جريدة «اليوم« قبل قرابة خمس سنوات ولا يوجد خيار آخر لدى المواطن صاحب المنزل سوى دفع الفاتورة أو قطع الماء عن منزله".


الماء نعمة , فحافظوا على النعمه حتى لا تزول