![]() |
كلام الإمام الصادق ( عليه السلام ) في معرفة الله
http://www.rose14z.name/up/uploads/649b059da0.gif كان الإمام الصادق (ع) مرجعاً علمياً لجميع علماء عصره وكذلك العلماء الذين لم يُعاصروه، ولايزال علماء هذا العصر ينهلون من بحر علمه، وكان حارساً أميناً للعقائد الإسلامية لحمايتها من التيارات العقائدية والفلسفية المنحرفة والإلحادية، وكانت له مواقف حاسمة من الغلاة والزنادقة والوضّاعين، وهو الذي فتح باب التخصص في العلوم. معرفة الله تعالى أول الواجبات ، وأساس الفضائل والأعمال ، بل هي غاية الغايات ، ومنتهى كمال الإنسان ، فعلى قدر التفاضل فيها يكون التفاضل بين الناس . وكفى من كلامه ( عليه السلام ) فيها أن نورد هذه الشذَرَات الآتية التي يدعو فيها إلى المعرفة ، ويحثُّ عليها كاشفاً عن جليل آثارها وعظيم لَذَّتِها . فقال ( عليه السلام ) : ( لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها ، وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ ، وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله . إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة ، وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم ) . ثم قال ( عليه السلام ) : ( قَد كان قبلَكُم قومٌ يَقتلون ويَحرقون ويَنشرون بالمَنَاشير ، وتَضيقُ عليهم الأرض بِرَحبِهَا ، فما يَردُّهُم عما عليه شيء مِمَّا هُم فيه ، من غير ترة وتروا من فعل ذلك بِهم وَلا أَذى ، بل ما نَقِمُوا منهم إِلا أن يُؤمنوا باللهِ العزيزِ الحميد ، فَاسْألوا درجاتهم ، واصبِرُوا على نَوائِبِ دَهرِكُم ، تُدرِكُوا سَعيَهُم ) . |
يعطيك العافية اختي ماقصرين
|
|
مشكوورة خيتي ع الطرح
بارك الله فيج |
|
|
|
يعطيك العافية اختي,,,
جعلة الله في ميزان حسناتش,,, |
شكرا لمرورك غاليتي
|
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين مشكوره أختى للمشاركه وجعلها فى موازين اعمالك بارك الله فيك |
الساعة الآن 05:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir