خادمة البضعة |
16-07-2020 05:09 AM |
إمساك الحق للطير
يشير القرآن الكريم إلى حقيقة إمساك الحق للطير عندما تقبض في الهواء بقوله: { ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن }..فإذا كان الحق يرعى جزئيات عالم الوجود - كمسك الطير بعد قبضها في السماء - ويسندها إلى نفسه ، كما أشار في آيات أخرى إلى الذباب والبعوض ، فكيف لا يرعى العباد وجزئيات شؤونهم ، وهم أقرب إليه من الطير وغيره ؟!..وليعلم أن من يمسك ( الطير ) في الهواء - رأفة بها - هو الذي يمسك ( قلب ) عبده المؤمن من السقوط ، وذلك فيما لو ( أمسك ) عن الطيران بعد التحليق ، اعتمادا على قدرته ، غافلاً عن رعاية الرحمـن للقلب عند الهـُوِيّ ، كرعايته للطير في الهواء عند السقوط.
|