![]() |
الحلقة الثانية : الغفلة واللهو
وهل ترى أهل الدنيا اليوم إلا غافلين عن الحق، لاهين عن التوحيد والإذعان بالرسل والملائكة والكتاب والنبيين واليوم الآخر مع اختلافهم في مراتب الغفلة والبعد، كما كانوا كذلك في الأمس وما قبل الأمس، ويلازم هذا العنوان الإتراف بالنعم والفرح والمرح بها واللعب واللهو ونحوها.
وقد قال تعالى في كتابه: ( إقترب للناس حسابهم فهم في غفلة معرضون إلى قوله: لاهية قلوبهم ) وقال خطاباً لنبيه: ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) وقال تعالى: ( والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار ) وقال: ( ولا تكن من الغافلين ) وقال: ( واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه وكانوا مجرمين ). وورد في النصوص أنه: إن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا؟ وأن كلما ألهى عن ذكر الله فهو ميسر ( أي: مثل المقامرة في انقطاع النفس عن الله والتوجه إلى غيره ). وأن بينكم وبين الموعظة حجاباً من الغرة. |
رد: الحلقة الثانية : الغفلة واللهو
الحمد لله رب العالمين
|
الساعة الآن 05:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir