![]() |
من منا يرضى عن صلاته
بسم اللهم الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد كيف نقبل على الله تعالى في صلاتنا؟.. إن هذا همّ يشغل بال الكثير من المصلين.. فلو فتح قلب أي مصلي، لاشتكى مما يعانيه من الصلاة بين يدي الله تعالى. نقل أن أحد مراجع التقليد كان يحقق الصلاة في أبحاث الحوزة العالية، وهو ما يسمى ببحث الخارج.. وكان يبحث هذا الفرع الفقهي: لو أن إنسانا أثناء الصلاة رأى لصا يسرق حذاءه.. فهل يجوز له أن يقطع الصلاة؟!.. إن هذا الفقيه الكبير قال: يجوز بأن يقطع الإنسان صلاته، إذا رأى اللص يسرق حذاءه.. ولم يحدد الأمر بقيمة لذلك الحذاء!.. وعليه، فإن أحد التلاميذ استشكل على استاذه: بأنه كيف يقطع الإنسان صلاته، وهو خطاب مع الله، لأجل حذاء لا قيمه له بجنب الصلاة؟!.. فقال: لو كانت هذه الصلاة لها وزن لما أفتيت بهذه الفتوى!.. إنه الطبيعي أن يكون هذا التأثر للدرجة التي وصلت إليها صلاتنا بين يدي الله سبحانه وتعالى.. فإذن هذه مسألة مهمة، ولكن ما العمل؟.. الجواب باختصار: على المؤمن أن ينظر إلى خواطره في الصلاة!.. فما كانت إجبارية، فهو غير مسؤول عن الخواطر الإجبارية.. فمثله مثل من ذهب إلى نقطة إجبارية.. ولكن العودة بيده، فهو غير معذور لو بقي فيما هو فيه. فليحاول كلما ذهب الذهن بعيدا في الصلاة، أن يرجع الذهن إلى الصلاة، ولو انتهت الصلاة على هذه الكيفية من الكر والفر!.. فمثله مثل طفل مشاغب، يهرب فترجعه ثم يهرب فترجعه، فمن الممكن في هذه الحالة أن لا يكون هناك تقدم في البين.. ولكن الله عز وجل يحب أن يرى العبد في هذه الحالة.. إن هذه النفس كالطفل، ولكن هذا الطفل بعد فترة يتربى، ويتأدب، ويذهب إلى المدرسة بعد أن يمنع من اللعب في الشارع. |
رد: من منا يرضى عن صلاته
بارك الله فيك حبيبتي
طرح جدا ممتاز جعلنا الله وايّاك من المصلين الذاكرين |
رد: من منا يرضى عن صلاته
جزاك الله خير الجزاء ..
بارك الله فيك خيو .. يسلمو .. |
رد: من منا يرضى عن صلاته
مشكورة أختي العزيزة على الطرح الرائع
جعلنا الله من المصليين الحقييقين وليس المصليين الساهين |
الساعة الآن 09:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir