منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

- - لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=17399)

لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

اللهم صلي على محمد وآله الأخيار

الجبر والتفويض عند أئمة أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين فكرتين تتنافيان مع أصول الشريعة الإسلامية حيث أنه قال الإمام الصادق عليه السلام (لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين )

وقوله عليه السلام (إ ن الناس في القدر على ثلاثة أوجه :رجل يزعم أن الله تعالى أبر الناس على المعاصي , فهذا قد ظلم الله في حكمه فهو كافر .

ورجل يزعم أن الأمر مفوض إليهم فهذا قد وهن الله في سلطانه فهو كافر .

ورجل يقول أن اللخ كلف العباد ما يطيقون, ولم يكلفهم ما لايطيقون , وإذا أحسن حمد الله , وإن أساء استغفر الله , فهو مسلم بالغ .)

وقوله الإمام الرضا عليه السلام :

( من زعم أن الله يفعل بأفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر , ومن زعم أن الله فوض أمر الخلق والرزق غلى حجة قال بالتفويض , والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك .)

وقال عليه السلام :

غن الله نعالى لم يطع بإكراه ولم يعص بغلبه , ولم يهمل العباد في ملكه , هو المالك لنا ملكهم , والقادر على ما أقدرهم عليه , فإن إئتمر العباد بطاعة لم لم يكن الله عنها صادا , ولا
منها مانعا , وإن ائتمروا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل , وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه .)

رد: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

بارك الله فيك خيو ..

يسلمو ..

ربي يعطيك الف عافية ..

رد: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

مشكووورة أختي على مرورك العطر

لك مني أجمل تحية :097:

رد: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مولاتي أم أبيها (المشاركة 151798)

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

اللهم صلي على محمد وآله الأخيار

اعتبر الأئمة عليهم السلام أن الجبر والتفويض فكرتين تتنافيان مع أصول الشريعة الإسلامية حيث أنه قال الإمام الصادق عليه السلام (لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين )

وقوله عليه السلام (إ ن الناس في القدر على ثلاثة أوجه :رجل يزعم أن الله تعالى أبر الناس على المعاصي , فهذا قد ظلم الله في حكمه فهو كافر .

ورجل يزعم أن الأمر مفوض إليهم فهذا قد وهن الله في سلطانه فهو كافر .

ورجل يقول أن الله كلف العباد ما يطيقون, ولم يكلفهم ما لايطيقون , وإذا أحسن حمد الله , وإن أساء استغفر الله , فهو مسلم بالغ .)

وقوله الإمام الرضا عليه السلام :

( من زعم أن الله يفعل بأفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر , ومن زعم أن الله فوض أمر الخلق والرزق غلى حجة قال بالتفويض , والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك .)

وقال عليه السلام :

أن الله نعالى لم يطع بإكراه ولم يعص بغلبه , ولم يهمل العباد في ملكه , هو المالك لنا ملكهم , والقادر على ما أقدرهم عليه , فإن إئتمر العباد بطاعة لم لم يكن الله عنها صادا , ولا
منها مانعا , وإن ائتمروا بمعصية فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل , وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه .)

أأسف لما صار من خطأ في صياغتي للموضوع عن غير قصد طبعا بدل ماأكتب اعتبر الأئمة (ع ) الجبر والتفويض كتبت الجبر والتفويض عند الأئمة (ع)
لأنه غير من فهم الموضوع ككل ولأنني لا أريد تحمل وزره ولا أعرف كيف أن أصححه
أترك لحضرتكم كيفية تصحيح الموضوع ولكم مني كل التحية والإحترام

معصومة اهل البيت

02-03-2010 01:35 AM

رد: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

جزاك الله الجنه
تحياتي الولائيه..

مولاتي أم أبيها

02-03-2010 06:31 AM

رد: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

مشكوووورة أختي (معصومة أهل البيت )

الجنة لنا أجمعين بإذن الله

موفقة بإذن الله ... لكِ مني أجمل تحية . :097:

محبة لاهل البيت

02-03-2010 07:57 AM

رد: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

بارك الله بكي حبيبتي وسلمت اناملكي الرائعه

مولاتي أم أبيها

07-03-2010 04:07 AM

رد: لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين

مشكووورة حبيبتي على المرور العطر

لك مني أحلى تحية :05:

الساعة الآن 04:43 PM.