ضوءالصباح |
29-07-2018 03:57 PM |
قصة النبي موسى
بعد نجاة نبي الله موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وقومه وعبورهم البحر مرّوا على قوم يعبدون الأصنام، فطلبوا من موسى أن يجعل لهم إلهًا كما لهؤلاء القوم، قال الله سبحانه: (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ, إِنَّ هَؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).[٧] ثم ما لبثوا بعد أن ذهب موسى عليه السلام لتكليم الله سبحانه أن جمعوا ما يملكون من حُليّ فصنع لهم السامريّ منها عجلاً جسداً له خوار، فقاموا بعبادته من دون الله زاعمين أنّ هذا إلههم وإله موسى، ولما رجع نبي الله موسى عليه السلام غضب لما وجد قومه عليه، فأخذ العجل وحرقه ثم رماه في البحر، وعرّفهم بالله سبحانه الذي يُتوجَّه إليه بالعبادة والشكر على ما أنعم به على عباده من نعمة الهداية ونعمة النّجاة من فرعون.
|