منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   خمسة وثلاثون صنفا من الناس سيدخلون النار (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=100596)

منتهاها 03-08-2016 02:01 AM

خمسة وثلاثون صنفا من الناس سيدخلون النار
 
خمسة وثلاثون صنفا من الناس سيدخلون النار ( احذر أن تكون منهم )

1 – الكافرون ..
الكافر هو الذي يعلم الحقيقة ولكن لا يريدها
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) .
(فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24

2 – المنافقون :
المنافق هو من يظهر الايمان ويبطن الكفر فهو يقوم مع المسلمين بكل عبادات الدين من صلاة وصيام وزكاة وحج ولكنه من داخله يكره الاسلام والمسلمين ويتضح ذلك جليّا من مواقفه في أمور حاسمة بين المسلمين والكفار.
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا.

3 – المشركون :
الشرك نوعان – شرك عبادة غير الله وهو لا يغفر
‏{‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا.
‏وشرك عبادة يأتي مع الطاعة
.(وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ .

4 – الفاسقون :
الفاسق هو كل انسان يرفض المنطق السليم ويستبدله بالخطأ والتجاوز
وَإِنَّ كَثِيْرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُوْنَ.
أي يقلبون الأوهام الى حقائق والحقائق الى أوهام
نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ
وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
والفسوق هو مخالفة الأوامر والتعليمات التي تعطى للناس سواء في العبادة أو من حيث المسير والحركة .

5 – المستكبرون :
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ

6 – الظالمون :
الظالم هو كل من يتصرف فيما لا يملك ، الله سبحانه وتعالى عرّف آدم في الجنة من هو الظالم
وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ
كل انسان يتجاوز الاشارة الحمراء فهو ظالم وكل انسان يلوث البيئة بإلقاء القمامة بالشارع فهو ظالم ، لأن الشارع ليس ملكا له
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)
يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29)

الظالم له عذابان واحد في الدنيا و واحد في الآخره
قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا
نكرا : أي يعذب عذابا يستغربه أهل جنهم ومنه شجرة الزقوم
(أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم (62) إنا جعلناها فتنة للظالمين (63) إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم (64) طلعها كأنه رؤوس الشياطين (65) فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون (66) ثم إن لهم عليها لشوبًا من حميم (67) ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم (68) .
الظلم نوعان : نوع لا يغفر ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ) ، ( إن الشرك لظلم عظيم )
ظلم يغفر : ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما

7 – مثيري الفتن :
إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق

8 – المجرمون :
المجرم هو كل من قطع كل الصلات بالله
﴿ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ(38)إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ(39)فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ(40)عَنْ الْمُجْرِمِينَ(41)مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ(42)قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ(43)وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ(44)وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ(45)وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ(46)حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ﴾

هذا الصنف يوم القيامة لن يحاسب وانما يدخل جهنم مباشرة
(وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِ‌مُون)
احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم

9 – المكذبون :
إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين

10 – القتلة :
لاحظ ان أشد عذاب في جهنم على الإطلاق هو عذاب قاتل النفس المؤمنه متعمدًا
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعً

11 – المحتكرون لأدوات الاقتصاد :
۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.
يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ.

12 – من خفت موازينه يوم القيامة :
( واما من خفت موازينه * فأمه هاوية * وما أدراك ما هيهْ * نار حامية ) .

13 – أتباع الشيطان :
قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين .

14 – المنتحرون :
وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30

15 – آكلوا أموال اليتامى
إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا

16 – المتردون عن الإسلام :
ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون

17 – الطغاة :
ان جهنم كانت مرصادا* للطاغين مئابا* لابثين فيها احقابا* لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا* الا حميما وغساقا* جزاءا وفاقا* انهم كانوا لا يرجون حسابا* وكذبوا بآياتنا كذابا* وكل شيء احصيناه كتابا* فذوقوا فلن نزيدكم الا عذابا .

18 – المبذرون :
المبذر غير المسرف ، المبذر من ينفق أمواله على المحرمات حصرا أما انفاقها بتجاوز على الحلال فهو الإسراف
( إن المبذرين كانوا اخوان الشياطين )

19 – التولي يوم الزحف :
( يا أيها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفًا فلا تولوهم الأدبار (15 ) ومن يولهم يومئذٍ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا الى فئة فقد باء بغضب الله ومأواه جنهم وبئس المصير )

20 – القاسطون :
القاسط هو من يأخذ قسطه وقسط غيره من السلع والخدمات ،حتى يخلق أزمات في المجتمع .
(وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا )

21 – اللاهون :
الذين يتكلمون كلامًا غير ذي معنى
ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين (6)
وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم (7)

22 – المتكبرون :
قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ

23 – الفجّار :
وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14 ) يصلونها يوم الدين (15 )

24 – محبّوا المديح الغير مستحق
لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم

25 – الذين لا يرجون لقاء الله :
(7) إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون
(8) أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون

26 – أتباع الظالمين :
. ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون
(إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب) .
وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار .
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ
وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .

27 – عبدة شياطين الجن :
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ

28 – أتباع الهوى والمزاج :
يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ

29 – الصدّ عن سبيل الله :
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض وما كان لهم من دون الله من أولياء يضاعف لهم العذاب ما السمع وما كانوا يبصرون. يستطيعون

30 – بائعوا الأيمان :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾

31 – أصحاب الكبائر :
بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
الكبائر :

الشرك بالله تعالى .
واليأس من روح الله تعالى.
والامن من مكر الله تعالى.
وعقوق الوالدين، وهو الاساءة إليهما.
وقتل النفس المحترمة.
وقذف المحصنة .
وأكل مال اليتيم ظلماً.
والفرار من الزحف .
وأكل الربا بعد البينة.
والزنا.
واللواط.
والسحر.
واليمين الغموس الفاجرة وهي : الحلف بالله تعالى كذباً في مقام فصل النزاع.
ومنع الزكاة المفروضة.
وشهادة الزور.
وكتمان الشهادة.
وشرب الخمر.
ومنها :
ترك الصلاة أو غيرها مما فرضه الله متعمداً.
ونقض العهد.
وقطيعة الرحم بمعنى : ترك الإحسان إليه من كل وجه في مقام يتعارف فيه ذلك .
والتعرب بعد الهجرة و قيل إنه الإقامة في البلاد التي ينقص بها الدين.
والسرقة.
وإنكار ما أنزل الله تعالى.
والكذب على الله أو على رسوله صلى الله عليه وآله أو على الأوصياء عليهم السلام بل مطلق الكذب .
وأكل الميتة .
والدم.
ولحم الخنزير.
وما أهل به لغير الله.
والقمار.
وأكل السحت، وقد مثل له : بثمن الخمر، والمسكر، وأجر الزانية، وثمن الكلب الذي لا يصطاد والرشوة على الحكم ولو بالحق، وأجر الكاهن، وما أصيب من أعمال الولاة الظلمة، وثمن الجارية المغنية، وثمن الشطرنج، وثمن الميتة. ولكن في حرمة الأخير فضلا عن كونه من الكبائر إشكال.
ومما عد من الكبائر ايضا :
البخس في المكيال والميزان.
ومعونة الظالمين والركون إليهم والولاية لهم .
وحبس الحقوق من غير عسر .
والكبر .
والإسراف والتبذير .
والاستخفاف بالحج .
والمحاربة لأولياء الله تعالى .
والاصرار على الذنوب الصغار.
والاشتغال بالملاهي، كضرب الاوتار ونحوها مما يتعاطاه اهل الفسوق . والغناء، والظاهر انه الكلام اللهوي الذي يؤتى به بالالحان المتعارفة عند اهل اللهو واللعب، وفي مقومية الترجيع والمد في صدقه اشكال، والعبرة بالصدق العرفي .
ومما عد من الكبائر :
البهتان على المؤمن، وهو ذكره بما يعيبه وليس هو فيه . وسب المؤمن واهانته واذلاله.
والنميمة بين المؤمنين بما يوجب الفرقة بينهم .
والقيادة، وهي : السعي بين اثنين لجمعهما على الوطء المحرم .
والغش للمسلمين .
واستحقار الذنب، فان أشد الذنوب ما استهان به صاحبه.
والرياء.
والغيبة، وهي : أن يذكر المؤمن بعيب في غيبته، سواء أكان بقصد الانتقاص، أم لم يكن؛ وسواء أكان العيب في بدنه، ام في نسبه، أم في خلقه، أم في فعله، أم في قوله، أم في دينه، أم في دنياه، أم في غير ذلك مما يكون عيبا مستورا عن الناس . كما لا فرق في الذكر بين أن يكون بالقول، أم بالفعل الحاكي عن وجود العيب . والظاهر اختصاصها بصورة وجود سامع يقصد إفهامه وإعلامه او ما هو في حكم ذلك .

32 - الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في المجتمع :
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون.

33 – الغاوون :
الغاوي هو من يتبّع غيره على غير هدى
( وعصى آدم ربه فَغوَى ) . باتباعه وسوسة ابليس في الأكل من الشجرة .
والشعراء يتبعهم الغاوون.
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين.

34 – الهمزة اللمزة :
الهمزة – من يسخر من الناس في وجوههم واللمزة من يسخر من الناس في غيابهم
( ويل لكل همزة لمزة )
(همّاز مشاء بنميم )

35 – الغافلون :
ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون .

و أخيرا:
* لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ
العذاب أنواع ودركات أشدها ( سقر ) ، حيث لا تبقي ولا تذر .
وما أدراك ما سقر ( 27 ) لا تبقي ولا تذر ( 28 ) لواحة للبشر ( 29 ) عليها تسعة عشر ( 30 )
أخفها ( عذاب الحريق )
كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيق.
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيمًا) .

منقول

نور الولاية علي 03-08-2016 10:51 PM

رد: خمسة وثلاثون صنفا من الناس سيدخلون النار
 
بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد

السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وَبّعّلِهٓاوَبَنِيْها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بارك الله فيكِـ وبكِـ

وأعذنا الله وإياكم من النار

نسيت نقطه مهمه أختي منتهاها وهي:

"عقوق الوالدين"

لا ريب أنّ عقوق الوالدين من كبائر الذّنوب

وإنّ الاستغفار منها يكون بالرّجوع عنها

والتّوبة والنّدم عليها وطلب مغفرة الوالدين ورضاهما

لكي لا ينال العبد عذاب الله في الآخرة

وربّما عاجله الله بعقوقه عذاباً في الدّنيا قبل الآخرة


منتهاها 04-08-2016 12:53 AM

رد: خمسة وثلاثون صنفا من الناس سيدخلون النار
 
احسنتي الالتفاتة غاليتي
عقوق الوالدين من اكبر الكبائروهي تندرج مع اصحاب الكبائر
وكل واحدة من هذه العناوين تندرج معها الاف الذنوب كل حسب تصنيفة
وهذه العناوين كشجرة لها فروع واغصان واوراق
مثل الاصرار على صغائر الذنوب يعد من الكبائر
اعاذنا الله واياكم منها ومن كل ما يتبعها بحق محمد وال محمد


الساعة الآن 04:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir