منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   عبادة الامام الرضا (عليه السلام) (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=77229)

نور الولاية علي 17-09-2013 06:48 PM

عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
http://www.noorfatema.org/up/uploads/12874208381.gif


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على أنيس النفوس النفوس وشمس الشموس
ضامن الجنة
الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)

عبادته (سلام الله عليه)

إنّ جوهر العـبادة هو الاخلاص لله سبحانه وتوجّه النفس إليه ، وفناء (الانا) وما فيها من رغبة وحب وشهوة ونوازع في ذات الله؛ فالمتعبِّد المخلص لا تنازعُهُ نفسُهُ في معصية، ولا تكون في موقف مواجه للارادة والمشيئة الالهيّة ، فهي اختيارٌ دائم لارادة الله ، وتطابُقٌ مُخلصٌ معها ، وشوقٌ مستمرٌّ للذوبان والفناء فيها ، وسعيٌ متواصل للقرب من الله سبحانه وفعل الخير المحبوب لديه


وأهل البيت بما مَنَّ الله عليهم من علم ومعرفة بالله سبحانه وبعظمته كانوا أكثر الناس بعد رسول الله (ص) حبّاً لله ، وشوقاً إليه ، وإخلاصاً له ، وسعياً لمرضاته ، تارة بالكفاح والتضحية والجهاد، واُخرى بأداء الفرائض والسنن والطاعات، وثالثة بالكفِّ والورع عن محارِم الله والشّبهاتِ الّتي قد تقودُ للوقوع في معصية


وهذا سليل أهل البيت (ع) وإمام المسلمين عليّ بن موسى الرضا (ع) يُحدِّثنا الرّواةُ عنه أنّه كان أعبدَ أهل زمانه وأكثرهم ورعاً وتقوىً ، حتّى أنّ خصومه ومناوئيه كانوا يعترفون له بذلك ولا يستطيعون إخفاءَ هذه الصفة العظيمة فيه ، فهذا المأمونُ العباسي يشهدُ بنصِّ ميثاق البيعة له : « ... محبّةً أنْ يلقَى اللهَ سبحانَهُ وتعالى مُناصِحاً له في دينِهِ وعبادِهِ ، ومختاراً لولايةِ عهدِهِ ورعايَةِ الاُمّة من بعدِهِ أفضلَ مَنْ يقدرُ عليه في دينه وورعِهِ وعلمِهِ ، وأرجاهم للقيام بأمر الله تعالى وحقِّهِ ، ... عليّ بن موسى الرضا (ع) ، لِما رأى مِن فضلِهِ البارع وعلمهِ الذّائِع ، وورعِهِ الظّاهر الشّائع ، وزهدِهِ الخالص النافع وتخلّيه عن الدُّنيا ، وتفرّدِهِ عن الناس ، وقد استبانَ له ما لم تزل الاخبار عليه مطبقة ، والالسن عليه متّفقة ، والكلمة فيه جامعة ، والاخبار واسعة ، ولِما لم نَزَلْ نعرفُهُ به مِنَ الفضلِ يافعاً وناشئاً وحدثاً وكهلاً ، فلذلك عقدَ له بالعهدِ والخلافةِ مِن بعدِه»

هذا الامام الرضا (ع) على لسان المأمون ، وحقّاً كان كذلك ، فقد كان مثالاً في العبادة وملازمة كتاب الله والتمسُّك به وتدبّر معانيه ، حتّى قيلَ فيه : كلامه وجوابه وتمثّله انتزاع مِنَ القرآن ، وكان يختمه في ثلاثة ويقول لو أردتُ أن أختِمُهُ في أقرب مِن ثلاثة لختمتُ ، ولكنِّي ما مررتُ بآية قطّ إلاّ فكّرتُ فيها ، وفي أيّ شيء اُنزِلَت ؟ وفي أيّ وقت ؟ فلذلك صرتُ أختمُ في كلِّ ثلاثةِ أيّام

ووصفَ رجاءُ بن أبي الضحّاك ، الّذي رافقَ الامامَ طولَ سفره من المدينة إلى مَرْو ، عبادةَ الإمام وتقواه فقال فكنتُ معه من المدينة إلى مرو ، فوَالله ما رأيتُ رجلاً كانَ أتقى للهِِ تعالى منه ، ولا أكثرَ ذكراً لله في جميع أوقاته منه ، ولا أشدَّ خوفاً للهِِ عزّ وجلّ منه ، وكان إذا أصبحَ صلّى الغداةَ ، فإذا سلّمَ جلسَ في مصلاّه يُسبِّح اللهَ ويَحمَدُهُ ويكبِّرُهُ ويهلِّلُهُ ويصلِّي على النّبيّ (ص) حتّى تطلع الشّمس ، ثمّ يسجد سجدة يبقى فيها حتّى يتعالى النهار، ثمّ أقبل على الناس يحدِّثهم ويَعِظُهم إلى قرب الزّوال

والاخلاصُ في العبادةِ وتعبيدُ النّفس لله سبحانه وإشعارُها بالعبوديّة له وحده هي الغاية مِنَ العبادة ، لذلك نجد الإمام الرضا (ع) حريصاً على أنْ لا يُعينَهُ أحدٌ على تهيئةِ مستلزماتِ العبادةِ ، ليشعر نفسه بخالص العبودية لله سبحانه ، وليربِّي الآخرين عليها

روى الوشّاء ، فقال دخلتُ على عليّ بن موسى الرضا (ع) وبين يديه إبريقٌ يريدُ أن يتهـيّأ منه للصّـلاة ، فدنوتُ منه لاصبّ عليه ، فأبى ذلك ، وقال مَهْ يا حسن ! فقلت له لِمَ تنهاني أنْ أصبَّ على يدك ، تكرهُ أنْ أؤجَرَ ؟ قال تؤجر أنتَ وأؤزر أنا ، فقلتُ له : وكيفَ ذلك ؟ فقال : أما سمعتَ اللهَ عزّ وجلّ يقول فَمَن كانَ يَرجو لِقَاءَ رَبِّهِ فَليَعْمَل عَمَلاً صالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعبادَةِ رَبِّهِ أحَداً ، وها أنا ذا أتوضَّأُ للصّلاة وهي العبادة ، فأكره أن يشركني فيها أحد

أمّا اللّيلُ فكان محرابَهُ وسبحَهُ الطّويلَ، ومأوى مناجاته، ومجلسَ ذكره وضراعَتَهُ، لذا نجد الّذين عايشوهُ يصفون عبادتَهُ وتهجّدَهُ في جوفِ اللّيل ، وعند هجعةِ العيون ، وصمتِ الناطقين ، فكان يقومُ للهِِ في عبادِ الرّحمن الّذين يبيتون لربِّهم سُجّداً وقياماً

فقد ورد في وصف عبادته وارتباطه بالله سبحانه : «وكان يُكثرُ باللّيل في فراشه مِن تلاوةِ القرآن ، فإذا مرّ بآية فيها ذِكْرُ جنّة أو نار بكى ، وسأل الله الجنّة ، وتعوّذ به مِن النار»

وتحدّث راو آخرُ عاصر الإمام الرضا (ع) ، هو إبراهيم بن العباس الصولي قال واصفاً الإمام (ع) وكانَ قليلَ النومِ باللّيل ، كثيرَ السَّهَر ، يُحيي أكثرَ لياليه من أوّلها إلى الصّبح ، وكان كثيرَ الصِّـيام ، فلا يفوتُهُ صيامُ ثلاثة أيّام في الشهر ، ويقول ذلك صوم الدّهر ، وكان كثيرَ المعروف والصّدقة في السِّرِّ وأكثر ذلك يكون منه في اللّيالي المظلمة ، فمن زعمَ أنّه رأى مثلَهُ في فضلِهِ فلا تُصدِّق

ووصف في موارد اُخرى وهو يتضرّع في محراب العبادة، ويُناجي في هجعة العيون فإذا كان الثّلثُ الاخيرُ مِنَ اللّـيلِ قامَ مِن فراشه بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والاستغفار فاستاك ثمّ توضّأ ثمّ قام إلى صلاة اللّيل ، فصلّى ثماني ركعات ويسلِّم في كلِّ ركعتين ، يقرأ في الاوّليين منها في كلِّ ركعة الحمدَ مرّةً ، وقُلْ هو الله أحد ثلاثين مرّة ، ويصلِّي صلاة جعفر بن أبي طالب (ع) أربع ركعات ، يسلِّم في كلِّ ركعتين ويقنت في كلِّ ركعتين في الثانية قبل الرّكوع وبعد التسبيح ويحتسب بها من صلاة اللّيل ثمّ يصلِّي الركعتين الباقيتين يقرأُ في الاُولى الحمدَ وسورةَ الملك ، وفي الثانية الحمدَ وهل أتى على الانسان

ثمّ يقوم فيصلّي ركعتي الشفع يقرأُ في كلِّ ركعة منهما الحمد مرّة ، وقُلْ هو الله أحد ثلاث مرّات ، ويقنتُ في الثانية ثمّ يقوم فيصلِّي الوترَ ، ركعةً يقرأُ فيها الحمدَ وقُلْ هو الله أحد ثلاث مرّات وقُلْ أعوذ بربِّ الفلق مرّة واحدة ، وقُلْ أعوذ بربِّ الناس مرّة واحدة ، ويقنتُ فيها قبل الرّكـوع وبعد القراءة ، ويقول في قنـوته : اللّهمّ صلِّ على محمّد وآلِ محمّد ، اللّهمّ اهدِنا فيمَنْ هَدَيْتَ ، وعافِنا فيمَنْ عافَيْتَ ، وتولّنا فيمَنْ تولّيْتَ ، وبارِكْ لنا فيما أعطَيْتَ ، وقِنا شَرَّ ما قَضَيْتَ ، فإنّكَ تَقضي ولا يُقضى عليك ، إنّه لا يذلُّ مَنْ والَيْتَ ، ولا يعزُّ مَنْ عادَيْتَ ، تباركتَ ربّنا وتعالَيْت

تفاحة الجنان 17-09-2013 08:11 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره
تسلم ايدك
وربي يعطيك العافيه

نور الولاية علي 17-09-2013 08:35 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على
الزهراء
البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله يعافيك اختي العزيزة

شكراااا لمروك المبارك

منوره

رسل الصالحي 17-09-2013 08:55 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة و الله يعطيك الف عافية
سلمت اناملك على ما خطته دائما في هذا الابداع و التميز
دائما مبدعة و متميزة في هذا الاسلوب الراقي و النقل المبارك دمتي و دام تواجدك بيننا
تحيـــــــــــــــــ رسل الصالحي ــــــــــــاتي

نور الولاية علي 17-09-2013 09:02 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على
الزهراء
البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حياك الله أختي العزيزة

شاكرة مرورك المبارك

منوره

ام حيدر العراقيه 17-09-2013 09:27 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
http://im41.gulfup.com/Afo8Z.gif

اللهم صل على محمد وال محمد

زهده عليه السلام




ومن زهده (ع) أن جلوسه في الصيف على حصير ، وفي الشتاء على مسح ، ولبسه الغليظ من الثياب ، فإذا برز للناس تزين لهم بأزين اللباس ، وكان كل كلامه (ع) وجوابه وتمثاله انتزاعات من القرآن واقتباس من آياته ، وكان (ع) يختمه في كل ثلاثة أيام مرة ويقول : لو أردت أن أختمه في أقل من ثلاث أيام لختمته ، لكنني ما مررت بأيه قط ، الا تفكرت فيها وفي أي شيئ نزلت ، وفي أي وقت ، فلذلك صرت أختمه في كل ثلاث أيام مرة





المعجزة الرضوية

المصدر: القصص العجيبة ص 31-32/ للمؤلف السيد عبدالحسين دستغيب/ ترجمة موسى قصير/ دار البلاغة/ الطبعة السادسة/ 2008م-1429هـ



ونقل "الميرزا" عن الشيخ "محمد حسين" المذكور آنفاً أنه سافر من العراق إلى مشهد الإمام الرضا (ع) بقصد الزيارة، وفي مشهد ظهرت في اصبعه حبة بارزة وآلمته كثيراً، فأخذه جمع من أهل العلم إلى المستشفى، وكان الطبيب فيه نصرانياً، فقال: لابد من قطع اصبعه فوراً وإلاَّ فسيسري إلى كامل كفه. رفض الشيخ قطع اصبعه فقال الطبيب: إذا بقيت إلى الغد فسأضطر لقطعها من المعصم. عاد الشيخ إلى محل إقامته واشتد عليه الوجع وقضى الليل يتألم، وفي صباح اليوم التالي رضي بقطع اصبعه، وفي المستشفى بعد معاينة يده قال الطبيب: لابد من قطعها من المعصم. رفض الشيخ وطلب منه قطع اصبعه فقط، فقال الطبيب: لا فائدة من ذلك ولابد من قطعها من المعصم لئلا يمتد إلى اليد فنضطر إلى قطعها من الكتف. رفض الشيخ وعاد واشتد عليه الوجع أكثر حتى رضي بقطع كفه، فذهبوا به إلى المستشفى وبعد أن عاين الطبيب يده قال: لابد من قطعها من الكتف فقد سرى المرض إلى الأعلى، وإذا لم نقطعها اليوم من الكتف فستسري إلى سائر أعضاء البدن لتصل إلى القلب وتهلك. رفض الشيخ قطع يده من الكتف وعاد ليشتد عليه الوجع أكثر فأكثر، وصباح اليوم الثالث رضي بقطع يده من الكتف، فأخذوه إلى المستشفى، وقبل أن يصل قال لأصحابه: قد أموت اليوم في المستشفى، فخذوني قبله إلى الحرم المطهر. أخذوه ووضعوه في زاوية منه، فشرع بالبكاء والتضرع والتوسل، وشكى إلى الإمام وقال له: هل يرضيك أن يبتلى زائرك بمثل هذا البلاء ولا تعينه، وأنت الإمام الرؤوف على زوَّارك. حتى أخذته سِنة وغشوة، فرأى الإمام الرضا (ع) فوضع الإمام يده المباركة على كتفه ومررها على يده حتى أطراف أصابعه وقال له: شفيت. صحى الشيخ من غفوته ليجد يده وقد سلمت من الوجع والمرض، فذهب مع رفاقه إلى المستشفى ولم يخبرهم بشفائه، وعندما شاهد الطبيب يده ولم يجد للحبة أثراً، أخذ يده الأخرى معتقداً أنه أخطأ فرآها سالمة كذلك فقال له بدهشة: هل التقيت السيد المسيح؟ قال الشيخ: بل التقيت بمن هو أعظم منه فشفاني، ثم روى لهم ما حدث له.


يعطيك العافيه اختي نور الولايه علي
جزاك الله خيرا من نور زينب عليها السلام


http://im41.gulfup.com/QFktM.gif

جرحي في انتظار المهدي 17-09-2013 11:03 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
اللهم صل على محمد وآل محمد

بوركت على هذا الانتقاء المفيد

وفقنا الله واياكم لكل خير

العُروَة الوُثْقَى 18-09-2013 09:17 AM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
اللهم صل على محمد وال محمد
مشكوره عزيزتي
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق
مودتي

نور الولاية علي 27-08-2015 08:16 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
بِسْمٓ الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ان الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام قد جسد هذه الصفة السلوكية والاخلاقية

كما جسدها اباؤه الكرام حقيقة وحياة فقد روي عنه انه :

( كان جلوس الرضا عليه السلام في الصيف على حصير وفي الشتاء على مسح ولبسه الغليظ من الثياب حتى اذا برز للناس تزين لهم)

فالامام الرضا عليه السلام مع ما كان بيده من ثروة وغنى ومع ما كان له مقام وقدرة على الاقتناء والاستمتاع

كان معرضا عن زخرف الدنيا وزينة الحياة، ولكنه على الرغم من ذلك كان تشير الرواية انه كان يعتني بمظهره الذي يلقى به الناس

ويتعامل به مع المجتمع فهو مع نفسه وربه متخل عن كل حب للمقتنيات وزينة الحياة الا انه يرى

من ضرورات الحشمة والوقار الاجتماعي ان يظهر للناس بالمظهر الذي يعتنون بالظهور به

ليواكب تفكير المجتمع ويوافق طبيعة الحياة في غير محرم. وتنقل جارية الحياة في بيته

فتصور طبيعة زهد وعبادة بعيدة عن حياة الترف وقصور ذلك العصر وجواريه. فتقول:

(... اشتريت مع عدة جواري من الكوفة، وكنت من مولداتها قالت

فحملنا الى المأمون فكنا في داره في جنة من الاكل والشرب والطيب وكثرة الدنانير فوهبني المأمون للرضا عليه السلام

فلما صرت في داره فقدت جمع ما كنت فيه من النعيم، وكانت علينا قيمة تنبهنا الليل وتأخذنا بالصلاة

وكان ذلك من اشد ما علينا. وأعظم الزهد زهده في الخلافة بالطريقة التي عرضها عليه المأمون العباسي

فإن من الناس من يزهد في الدنيا طلباً لما هو أعظم من متاعها. ولا أعظم من الرئاسة في أعين الإنسان.

يقول الفضل بن سهل الذي شهد حوار المأمون مع الإمام الرضا في شأن الخلافة

ما رأيت الملك ذليلاً مثل ذلك اليوم. يقول المأمون العباسي فيما روي منه

فجهدت الجهد كله وأطمعته في الخلافة وما سواها فما أطمعني في نفسه.

محبة لأمام علي 29-08-2015 12:38 AM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 

بِسْمٓ الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخلاق الإمام الرضا عليه السلام
يقول إبراهيم بن العباس:
ما رأيت الإمام الرضا عليه السلام أبداً وهو يجفو في الحديث مع أحد، ولم أشاهده إطلاقاً يقطع حديث أحد قبل أن يتم كلامه، وما كان يرد محتاجاً إذا كان يستطيع قضاء حاجته، ولم يمدّ رجله بحضور الاخرين، ولم يقسو في الكلام مع خدمه وغلمانه، ولا يضحك قهقهة وإنما بصورة تبسّم، وإذا فُرشت مائدة الطعام فهو يدعو إليها جميع أفراد البيت وحتى الحارس والمشرف على الحيوانات، فهؤلاء جميعاً كانوا يتناولون الطعام مع الإمام. وكان لا ينام في الليل إلا قليلاً، وأما أغلب الليل فقد كان مستيقظاً فيه، وكثير من الليالي يحيها حتى الصباح ويقضيها في العبادة، وكان يصوم كثيراً ولا يترك صيام الأيام الثلاثة من كل شهر، وكثيراً ما يقوم بأفعال الخير والإنفاق بصورة سرية، وفي الغالب كان يساعد الفقراء خفية في الليالي الحالكة الظلام. يقول: (محمد بن أبي عباد)
كان فراشه عليه السلام حصيراً في الصيف وقطعة من السجاد الصوفي في الشتاء، وأما ملابسه فقد كانت غليظة وخشنة في داخل البيت وعندما كان يساهم في المجالس العامة فإنه يجمّل نفسه(ويلبس الملابس الجيدة والمتعارفة) يقول رجل من أهل بلخ: كنت مرافقاً للإمام الرضا عليه السلام خلال سفره إلى خراسان، وفي أحد الايام جاءوا بالمائدة فدعا الإمام عليه السلام إليها جميع الخدم والغلمان يشاركوه في الطعام.
فقلت: للإمام فداك نفسي، أليس من الأفضل أن يجلس هؤلاء إلى مائدة منفصلة فقال لي: الزم السكوت فرب الجميع واحد وأبونا واحد وأمنا واحدة والثواب أيضاً يكون على الأعمال..

جزاكِ الله خير الجزاء أختي الغالية نور
على هذا الطرح المبارك
رزقكِ الله زيارته في الدينا وشفاعته في الآخره

الحلم المستحيل 29-08-2015 02:09 AM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
شكرا على المووووضوع

نور الولاية علي 14-08-2016 05:31 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
http://www.noorfatema.org/up/uploads/12874208381.gif

بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد

السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

السلام عليك يا شمس الشموس

وأنيس النفوس، المدفون بأرض طوس، السلطان أبي الحسن

الإمام علي بن موسى الرضا، الراضي بالقدر والقضاء

الملغب بالصابر والرضي والوفي والفاضل والرضا

(صلوات الله عليه وآله وسلم)


محبة لأمام علي 15-08-2016 03:41 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
بِسْمٓ الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على أنيس النفوس النفوس وشمس الشموس
كان الامام الرضا عليه السلام معروف بعبادته حيث اعبد اهل زمانه و افقههم و اسخاهم كفا واكرمهم نفسا حيث كان عليه السلام يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس و يخر لله ساجدا فلا يرفع رأسه من الدعاء و التمجيد حتى يقرب زوال الشمس و كان يدعو كثيرا ويقول اللهم اني اسئلك الراحة عند الموت و العفو عند الحساب و كان دائما يردد هذا الدعاء (عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو عند الحساب )وكان يبكي من خشية الله حتى تخضب لحيته بالدموع والجانب الاخر من العبادة هو صلة الرحم التي حيث كان يصل رحمه وكان يفتقد الفقراء في المدينة وكان يفتقد فقراء المدينة في الليل فيحمل اليهم الطعام والتمور الى اماكنهم و لا يعلمون من اي جهة تصل اليهم

منتهاها 20-08-2016 04:27 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
قال الإمام الرضا (عليه السلام) : لا يكون المؤمن مؤمنا حتى تكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه (ص) وسنة من وليه (ع)

فأما السنة من ربه فكتمان السر وأما السنة من نبيه (ص) فمداراة الناس وأما السنة من وليه (ع) فالصبر في البأساء والضراء.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : ليست العبادة كثرة الصيام والصلاة وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : الصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : ما من شي‏ء من الفضول إلا وهو يحتاج إلى الفضول من الكلام.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : الأخ الأكبر بمنزلة الأب.

● سئل الإمام الرضا (عليه السلام) عن السفلةفقال: من كان له شي‏ء يلهيه عن الله.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : صديق كل امرئ عقله وعدوه جهله.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : التودد إلى الناس نصف العقل.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام ) :إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال.

● سئل الإمام الرضا عن حد التوكلفقال (عليه السلام) : أن لا تخاف أحدا إلا الله.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : إن من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت باب من أبواب الحكمة

إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : خمس من لم تكن فيه فلا ترجوه لشيء من الدنيا والآخرة من لم تعرف الوثاقة في

أرومته والكرم في طباعه والرصانة في خلقه والنبل في نفسه والمخافة لربه.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : ما التقت فئتان قط إلا نصر أعظمهما عفوا.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام) : لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى تكون فيه خصال ثلاث التفقه في الدين وحسن التقدير

في المعيشة والصبر على الرزايا.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): ليس لبخيل راحة ولا لحسود لذة ولا لملول وفاء ولا لكذوب مروءة.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): الإيمان أربعة أركان: التوكل على الله، والرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله، والتفويض إلى الله.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن للقلوب إقبالاً وإدباراً ونشاطاً وفتوراً، فإذا أقبلت بصرت وفهمت، وإذا أدبرت كلّت وملّت، فخذوها عند إقبالها ونشاطها، واتركوها عند إدبارها وفتورها.



● قال الإمام الرضا (عليه السلام): ثلاثة موكّل بها ثلاثة: تحامل الأيام على ذوي الأدوات الكاملة، واستيلاء الحرمان على

المتقدّم في صنعته، ومعاداة العوام على أهل المعرفة.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): أصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرز والعامة بالبشر.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): من استفاد أخا في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): من تذكّر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون، ومن جلس مجلساً يحيي

● عن مالك بن عبد الله قال: قلت لمولاي الرضا (عليه السّلام): قوله تعالى: (وألزمهم كلمة التقوى وكانوا أحقّ بها وأهلها)

قال: هي ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): صاحب النعمة يجب أن يوسع على عياله.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به إلا بنى الله تعالى له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا

سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرّب وكل نبي مرسل.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): نحن سادة في الدنيا وملوك في الآخرة.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): شيعتنا المسلّمون لأمرنا الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصلوات على محمد وآله، فإنها تهدم

الذنوب هدماً.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصلاة على محمد وآله تعدل عنه الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): الإيمان فوق الإسلام بدرجة، والتقوى فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التقوى بدرجة

ولم يقسم بين العباد شيء أقل من اليقين.



● قال الإمام الرضا (عليه السلام): استعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): إذا ولّى الظالم الظالم فقد أنصف الحق، فإذا ولّى العادل العادل فقد اعتدل الحق وإذا ولّى

العادل الظالم فقد استراح الحق، وإذا ولّى العبد الحر فقد استرق الحق.

● في خبر ابن السكّيت قال: فما الحجّة على الخلق اليوم؟فقال الرضا (عليه السّلام): العقل يعرف به الصادق على الله

فيصدّقه، والكاذب على الله فيكذّبه، فقال ابن السكيت: هذا والله هو الجواب.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? تمارينّ العلماء فيرفضوك، ولا تمارينّ السفهاء فيجهلوا عليك.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة، والمذيع بالسيئة مخذول والمستتر بالسيئة

مغفور له.

● سئل الرضا عليه السّلام عن صفة الزاهدفقال: متبلّغ بدون قوته مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): أحسن الظن بالله فإن الله عز وجل يقول: إنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيراً

وإن شراً فشراً.

● عن الحسن بن الجهم قال: سألت الرضا (عليه السّلام) فقلت له: جعلت فداك ما حدّ التوكل؟فقال لي: أن ? تخاف مع الله

أحداً، قال: قلت: فما حد التواضع؟ قال: أن تعطي الناس من نفسك ما تحب أن يعطوك مثله.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): السخيّ قريب من الله، قريب من الجنة، قريب من الناس بعيد من النار، والبخيل بعيد من

الله بعيد من الجنة، بعيد من الناس قريب من النار.



● قال الإمام الرضا (عليه السلام): السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): كلما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا

يعرفون.



● قال الإمام الرضا (عليه السلام): الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير،

ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضله عليهم، وإحسانه إليهم وما بدأهم به من

إنعامه الذي ما استحقوه.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): إن الله عز وجل أمر بثلاثة مقرون بها ثلاثة أخرى: أمر بالصلاة والزكاة، فمن صلّى

ولم يزك لم يقبل منه صلاته، وأمر بالشكر له وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله، وأمر باتقاء الله صلة الرحم،

فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز وجل.

● سئل الرضا عليه السلام عن خيار العبادفقال (عليه السلام): الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا،

وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا اصبروا، وإذا غضبوا عفوا.

● سئل الرضا عليه السلام عن صفة الزاهد؟فقال (عليه السلام): متبلّغ بدون قوته، مستعدّ ليوم موته، متبرّم بحياته.

● سئل الرضا عليه السلام عن القناعة؟فقال: القناعة تجتمع إلى صيانة النفس وعز القدر، وطرح مؤن الاستكثار والتعبد

لأهل الدنيا، ولا يسلك طريق القناعة إلا رجلان: أما متعلّل يريد أجر الآخرة، أو كريم متنزه عن لئام الناس.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? يكون الرجل عابداً حتى يكون حليماً، وإن الرجل كان إذا تعبّد في بني إسرائيل

لم يعدّ عابداً حتى يصمت قبل ذلك عشر سنين.



● قال الإمام الرضا (عليه السلام): من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): ? تتأول كتاب الله عز وجل برأيك فإن الله عز وجل قد قال: (ولا يعلم تأويله إلا الله

والراسخون في العلم).

● عن الريان بن الصلت قال: قلت للرضا عليه السلام: ما تقول في القرآن؟فقال: كلام الله ? تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى

ي غيره فتضلّوا.



● من حِكَم الإمام الرضا (عليه السلام): لم يخنك الأمين، ولكن ائتمنت الخائن.

● قال الإمام الرضا (عليه السلام): النظر إلى ذريتنا عبادة، فقيل له: يا ابن رسول الله النظر إلى الأئمة منكم عبادة أو النظر إلى جميع ذرية النبي (ص) ؟ قال: بل النظر إلى جميع ذرية النبي (ص) عبادة ما لم يفارقوا منهاجه ولم يتلوثوا بالمعاصي.

● عن سليمان بن جعفر قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: إن علي بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين

بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وامرأته وبنيه من أهل الجنة، ثم قال: من عرف هذا الأمر من ولد علي وفاطمة

عليهما السلام لم يكن كالناس.


● عن أحمد بن عمر الحلال قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): أخبرني عمن عاندك ولم يعرف حقك من ولد فاطمة؟

هو وسائر الناس سواء في العقاب؟ فقال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: عليهم ضعفا العقاب.



● عن ابن أبي نصر قال: سألت الرضا (عليه السلام) قلت له: الجاحد منكم ومن غيركم سواء؟ فقال: الجاحد منا له ذنبان

والمحسن له حسنتان.

● عن عبيد الله بن عبد الله بن الحسن الحسني قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام عما يقال في بني

الأفطس فقال: إن الله عز وجل أخرج من إسرائيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل اثني عشر سبطاً ثم عد الاثني عشر


من ولد إسرائيل إلى أن قال الإمام أبي الحسن علي بن موسى الرضا: وكذلك أخرج من ولد الحسن والحسين عليهما السلام

اثني عشر سبطاً ثم عد الاثني عشر من ولد الحسن والحسين عليهما السلام فقال: أما الحسن بن علي فانتشر منه ستة أبطن

وهم: بنو الحسن بن زيد بن الحسن بن علي أمير المؤمنين عليه السلام ، وبنو عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي أمير

المؤمنين عليه السلام ، وبنو إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين عليه السلام ، وبنو داود بن الحسن بن

الحسن بن علي أمير المؤمنين عليه السلام ، وبنو الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين عليه السلام ،


وبنو جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي أمير المؤمنين عليه السلام ، فعقب الحسن عليه السلام من هذه الستة الأبطن

لا ينقطع منهم أبداً ، ثم عد ولد الحسين بن علي عليه السلام فقال: بنو محمد بن علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين

عليه السلام ، وبنو عبد الله بن علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين عليه السلام ، وبنو عمر بن علي بن الحسين بن


علي أمير المؤمنين عليه السلام ، وبنو زيد بن علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين عليه السلام ، وبنو الحسين الحليم

الأصغر بن علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين عليه السلام ، وبنو علي بن علي بن الحسين بن علي أمير المؤمنين

عليه السلام ، فهذه ستة أبطن من ولد الحسين عليه السلام وستة من ولد الحسن عليه السلام لا ينقطع عقبهم إلى انقطاع

التكليف ، وهم بمنزلة أسباط بني إسرائيل.


جزيتي خير عنا وعن المسلمين اجمعين

نور الولاية علي 05-08-2017 03:03 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
بِـــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد

السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وَبَنِيْها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام على أنيس النفوس
شمس الشموس
غريب طوس

____________________________________
___________________________________
___________________________________

نور الولاية علي 07-11-2017 05:28 PM

رد: عبادة الامام الرضا (عليه السلام)
 
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13836184341.gif
بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد

السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام على الحُسيْن وعلى علي بن الحُسيْن وعلى أولاد الحُسيْن

وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس

وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن

والمصائب وجبل الصبرالعقيلة زينب

وعلى اصحاب الحُسين وعلى انصار الحُسين

وعلى محبي الحُسين وعلى شيعة الحُسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام عليك يا شمس الشموس

وأنيس النفوس، المدفون بأرض طوس، السلطان أبي الحسن

الإمام علي بن موسى الرضا، الراضي بالقدر والقضاء

الملغب بالصابر والرضي والوفي والفاضل والرضا

(صلوات الله عليه وآله وسلم)
____________________________________
___________________________________
___________________________________


الساعة الآن 03:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir