منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

اسمه: هو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب
كنيته: ابا الحسين
امه: ام ولد اهداها المختار بن ابي عبيدة الى علي بن الحسين فولدت له:
زيد، عمر، علي، خديجة
نقش خاتمه: "اصبر تؤجر وتوق تنج"
استشهاده: قتل يوم الجمعة في صفر سنة 121
.................................................. .........................
خرج سلام الله عليه للجهاد من اجل اعلاء كلمة الله تعالى، اجل فهو حفيد الحسين (عليه السلام) هو تربية الكرام اولاد الكرام، أليس ابيه زين العابدين وخير الساجدين؟؟ أليس ابيه من هدته الرزايا؟؟؟
اجل فقد تربى سيدنا زيد سلام الله عليه على نصرة الاسلام والتضحية والجهاد من اجل اعلاء كلمة الله في الارض
تحير العقول ان قرأت عن هذه الشخصية العظيمة كيف لا وهو من اهل بيت النبوة وموضع الرسالة وقد جاء عن ابي الجارود "قدمت المدينة فجعلت كلما سألت عن زيد بن علي قيل لي ذاك حليف القرآن" ، ذكره جده رسول الله اكثر من مرة في مجالسه فقد ورد في بعض الروايات انه قال للحسين (عليه السلام) " يخرج رجل من صلبك يقال له زيد يتخطى هو واصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بغير حساب"
كما ورد عن عبد الملك بن ابي سليمان عن الرسول (عليه وعلى آله افضل الصلاة واتم التسليم) "يقتل رجل من اهل بيتي فيصلب، لاترى الجنة عين رأت عورته"
مقتله:
صلب سلام الله عليه في ارض العراق، كان قد خرج من بغداد الى الكوفة لامر ما قضى فيها اياما ثم خرج فأتى القادسية ثم ان الشيعة لقوه فقالوا له اين تخرج عنا ومعك مائة الف سيف من اهل الكوفة والبصرة وخراسان يضربون بها بني امية دونك
رجع معهم بعد ان اعطوه العهود والمواثيق واقبلت الشيعة عليه يبايعونه حتى بايعه خمسة عشر الف رجل من الكوفة فقط، اقام في الكوفة بضع شهور وارسل دعاته يدعون الناس الى بيعته فلما دنى خروجه وصل خبره الى يوسف بن عمر عامل بني امية في الكوفةفبعث يوسف رجاله يطلب زيد ليلا فلم يجدوه عند الرجلين اللذين وصل الخبر اليه انه عندهما فلما كلمهما واستبان امر زيد واصحابه امر بهما فضربت اعناقهما فوصل خبرها الى زيد فتعجل الخروج قبل اجله الذي كان قد حدده
علم يوسف بن عمر بخروج زيد فبعث رجاله ليمنعو اصحاب زيد من اللحوق وجمعوهم في المسجد به فلم يستطع اللحوق بزيد الا مائتان وثمانية عشر من الرجال فقال زيد (عليه السلام) سبحان الله اين الناس قيل له: هم محصورون في المسجد فقال: والله ما هذا لمن بايعنا بعذر
انتهى زيد عند الكناسة فحمل على جماعة من اهل الشام وهزمهم ثم شلهم حتى ظهر الى المقبرة ويوسف بن عمر على التل ينظر الى يزيد واصحابه وهم يكرون ثم دخل زيد الكوفة بأصحابه ووصل المسجد وجعل اصحابه يدخلون راياتهم من فوق الابواب ويقولون يا اهل المسجد اخرجوا وجعل نصر بن خزيمة يناديهم:" يا اهل الكوفة اخرجوا من الذل الى العز والى الدين والدنيا" فجعل اهل الشام يرمونهم بالحجارة من فوق المسجد وجرت مناوشات في الكوفة ونواحيها
وبعث يوسف بن عمر الريان بن سلمة في خيل وجيش من اهل الشام فقاتلهم زيد واصحابه ورجع اهل الشام مساء الاربعاء وهو في اسوء حال فلما كان غداى الخميس دعى يوسف العباس بن سعد المزني صاحب شرطته وبعثه الى اهل الشام فسار بهم حتى وصلوا زيد فخرج لهم زيد واصحابه وكا سلام الله عليه على جانبيه نصر بن خزيمة ومعاوية بن اسحاق والتقى الجمعان واشتد القتال بينهم وقتل نصر بن خزيمة
وانتهى القتال بنصر زيد وانصرفوا اهل الشام ثم عادوا عشية بعد ان هيأهم يوسف واعدهم وسرحهم نحو زيد والتقوا بهم فحملوا وحمل القوم وكان مع زيد خمسمائة رجل ومع اهل الشام اثنا عشر الف فجعلت خيل اهل الشام لاتثبت امام خيل زيد واصحابه فبعث العباس بن سعد الى يوسف ان يرسل له من يساعده فأرسل له سليمان بن كيسان مع الرماة وبدأ يرمونهم من كل جانب قتل يومها معاوية بن اسحاق وثبت زيد واصحابه حتى اذا جنح الليل رمي زيد بسهم فأصاب جبهته اليسرى فنزل السهم في الدماغ فأنصرف هو واصحابه وكان اخر من انصرف معه سلمة بن ثابت وغلام لمعاوية بن اسحاق، جاءوا له اصحابه بطبيب يقال له سفيان مولى لبني دواس فقال له انك ان نزعت السهم من رأسك مت
فقال عليه السلام: الموت ايسر علي مما انا فيه، فأنتزعه ومات ساعة انتزاعه صلوات الله عليه
دفنه اصحابه خفية في العباسية فرأهم رجل كان يسقي زرعا له عند طلوع الشمس فرآهم حيث دفنوه وحين اصبح اتى الحكم بن الصلت فدلهم على موضع قبره فأرسل يوسف الحجاج بن القاسم فأستخرجوه من قبره على بعير وعن نصر بن قابوس قال: "نظرت والله اليه حين اقبل به على جمل قد شد بالحبال فألقي من البعير على باب القصر فخر كأنه جبل" ثم امر يوسف به فصلب بالكناسة وصلب معه معاوية بن اسحاق وزياد الهندي ونصر بن خزيمة
وقد جاء في الاخبار انه بقي مصلوبا حتى ايام الوليد ابن يزيد فلما ظهر يحيى بن زيد والتحق به انصاره كتب الوليد الي يوسف "اما بعد فإذا اتاك كتابي هذا فأحرقه وانسفه في اليم نسفا والسلام"
فأمر يوسف (لعنه الله) عند ذلك خراش بن حوشب فأنزله من جذعه واحرقه بالنار ثم جعله في قواصر ثم حمله في سفينة ثم ذراه في الفرات
لعنهم الله الف مرة اهكذا يفعلون بأبن خير الناس؟؟ اهكذا يفعلون بأبن الكرام الطيبين؟؟
الم يعلموا انه ابن رسول الله؟؟ هذه هي وحشية بني امية وهذه هي افعالهم الشنيعة مع آل محمد فكما قتلوا بالامس الحسين (عليه السلام) ها هم يقتلون حفيده، وكما خرج الحسين (عليه السلام) مضحيا من اجل الاسلام والامة الاسلامية كذا خرج زيد بن علي (عليه السلام)

اللهي بحق ابن رسولك، اللهم بحق زيد وآبائه يسر لنا امورنا وعلمنا ما لانعلمه من امور اهل بيت نبيك..........يالله