![]() |
قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه قصتي الثانية http://up.arab-x.com/July11/8Ob81070.png انشرها هنا في رحاب قسم عالم الحياة الزوجية هي قصة مختلفة عن الأولى فيها ان شاء الله الكثير من الالتفاتات والفائدة ..وقراءة ما بين السطور اتمنى ان تنال اعجابكن .. واود سماع ملاحظاتكم تعليقاتكم وتوقعاتكم .. كم لا تنسوني من صالح دعائكم .. وجميل ردودكم كل يوم سوف أنزل جزء واحد ان شاء الله وسأنهيها باسرع وقت وهذا القسم الأول من الجزء الأول http://up.arab-x.com/July11/8Ob81070.png قصص زوجية 2 تجلس سمر وإلى جانبها صديقة عمرها نور ويشاركهم الجلسة في مقهى الجامعة بعض زميلات الدراسة تخرج سمر هاتفها المحمول بعد ان سمعت صوته يشير الى قدوم رسالة .. فتحتها على عجل وكانت قد قلبت حقيبتها رأسًا على عقب وهي تفتش عن محمولها وما إن قرأت سطور الرسالة حتى بدت علامات الفرح والحب على محياها وبسرعة ناولته الى صديقتها نور وهمست لها إنها من " حبيبي هيثم " فردته نور بامتعاض " وما شأني انا لأقرأ الرسالة .. عيب " فضحكت سمر على صديقتها وقالت بصوت مرتفع لتزعجها فاتن ( واحدة من الموجودات ) هذا حبيبي هيثم ارسل لي رسالة يقول مشتاااااق لعيونك .. لصوتك .. لشفتيك .. ( وتضحك بمكر) فتصفر أحد البنات وأخرى تصفق بنعومة وتضيف سمر العاشقة الهائمة ولكن لم أعرف ماذا ارد فهل لديك رسالة جميلة أرسلها له لأنه يعاتبني إذا لم ارد عليه بسرعة فتعطيها إحداهن رسالة وتستمر بطلت قصتنا في إضافة المزيد عن خطيبها .. وحبيبها ومزاياه وكم تهواه وتعشقه .. وكيف هو هائم بها وأين يذهبان وماذا يأكلان ... وكان هذا هو موضوع أي حديث هيثم بطل قصصها والرجل الذي لا تمل الحديث عنه وعن أفعاله حتى باتت تعرف في الجامعة وبين اوساط زميلاتها وصديقاتها وقريباتها وكان هيثم في الحقيقة يبادلها كل هذه المشاعر الجميلة وكان يعشقها حد الجنون يصرف عليها أموال خيالية رغم رفضها يهديها أغلى المجوهرات وأجمل الثياب ويأخذها الى أفخم المطاعم رغم انه في بداية حياته العملية ووضعه المادي عادي جدًا لأنه ما زال يكوّن نفسه فهو يعمل في شركة لبيع وصيانة المعدات الطبية اما سمر فهي في السنة الثانية " أدب إنكليزي " على قدر من الجمال والجاذبية ولكنها سمينة بعض الشيء |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
حاولت سمر ان تنقص من وزنها قبل الزواج الذي كان قبل شهرين وكانت أيام الزواج الاولى كأيام الخطوبة الخيالية بل أجمل اشتد تعلقهما ببعضهما بعدما صار الرابط اقوى وازداد عشق سمر لزوجها والتصاقها المبالغ به فكان إذا ذهب الى عمله تبقى حزينة ومزاجها سيئ تهمل منزلها فهي تكره العمل المنزلي بشدة .. وتضع كل طاقتها في الطبخ وتحضير الحلويات اللذيذة والتي كانت تتناول منه كميات كبيرة http://up.arab-x.com/July11/8Ob81070.png وسرعان ما عاد وزنها السابق بل اكتسبت المزيد من الكيلوات والتي ظهرت بشكل واضح في البطن والأرداف .. ولكن هيثم لم يكن ليشتكي او يعلق على شيء فقد كان يحبها جدا وبالإضافة الى ذلك كانت ماهرة في الفراش ..لا بل متفوقة وهذه كانت نقطة الضعف لديه ومع نهاية الشهر الخامس على زواجهم اكتشفت انها حامل .. وكانت فرحتها لا توصف لشدة تلهف زوجها للأطفال فحضرت له مفاجأة جميلة اشترت ثياب للطفل عند ولادته وفرشتهم على السرير في غرفة النوم وعندما عاد هيثم في المساء من عمله استقبلته اجمل استقبال وعندما ذهب ليبدل ثيابه رافقته الى غرفة النوم التي كانت معطرة ورائحة ذكية تفوح منها وقفت خلفهاهو يشعل النور وما ان رأى ثياب الأطفال حتى التفت الى الخلف وبلحظة صارت بين يديه وفي أحضانه ومع بداية اشهر الحمل ازدادت شهيتها الى الطعام .. واتبعت المقولة الخاطئة " الحامل يجب ان تأكل عن إثنين " وتفننت في أنواع المأكولات التي تطلب من زوجها شراءها بحجة الوحام .. وانها حامل وتشتهي ولكن زميلتنا .. اشتهت كل شيئ وفي اي وقت حتى انها طلبت .. كبسة الساعة الواحدة ليلاً وأهملت منزلها أكثر وأكثر .. وكان هيثم يقوم بتنظيفه بين الفترة والثانية لأن وضعه يصبح مزري وما ان يحاول التلميح لها بأمر الفوضى وتبدأ بسرد الكلام الذي حفظه هيثم عن ظهر قلب انا حامل .. انا متعبة .. انا يجب ان ارتاح .. اشعر بثقل .. لا يمكني الحركة بحرية العمل المنزلي شاق وهو يضر بالجنين وووووو ولكن هل تظنون ان سمر لم تعد مجنونته فأنتم مخطئون فهي ومع ذلك كانت تتفنن في إعطائه حقه الشرعي كزوج وتقيم له الليالي الرومنسية ذات الألوان الحمراء والخمرية وتطهو له لذيذ الأطباق .. وتكدس الأواني الوسخة في حوض المطبخ ولازالت على حالها تحكي الكثير من تفاصيل حياتها في تجمعات الثرثرة النسائية وتسهب في الحديث عن مناقب الزوج المثالي الذي يجلس في صالة منزلها ينظف عنها .. ويطعمها وجبات الحب الشهية ويسقيها من عصير الدلال الصافي .. ويغطيها بغطاء الوفاء والثقة والعشق المجنون وتصغي النسوة بآذانها وعيونها الفارغة فتحذرها نور مرارا وتكرارا من عاقبة أفعالها في الدنيا حسد وفي الآخرة عقاب لحديثها عن أسرار ممنوع الاقتراب منها وفي كل مرة كانت تهز برأسها .. وتقول معك حق .. ولكنها للأسف لا تتوقف فكم مرة قالت لها انه لربما يسمعها بعض النسوة المحرومات من خبز الحب ماء الحنان .. وكسوة الدلال .. فتشتهي ما عندها وترغب بما لديها فتحسدها .. |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
http://www.shamsqatar.com/up3/get-3-2008-20mbbdl0.gif
شكرا لك على قصة يعطيك ألف عافية و جزاك الله كل خير لا عدمنا الله جديدك أبدا انشاء الله |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
اللهم صلي على محمد وآل محمد
طرح رائع مشكوره خيتي مقاومه |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
جنة لبنان
عبير الزهور نورتم متصفحي |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد السلآم عليكم ؤرحمة الله ؤبركـآته باركك آلآلهة فيك ووفقك لكل خير لآعدمنـآ موآضيعك آلشيقه موفقه بحق آلآطهـآر محمد وآل محمد |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://up.arab-x.com/July11/X6M94708.png غاااليتي [ البسمات الفاطمية ] العزيزة دائما ما ترسم ردودك البسمة على وجهييي وانا لا عدمت ردودك يا قمري |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
رائعة اخيتي قصة جميلة
|
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
اقتباس:
نورتي القصة وردة 30 |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
شكرا عزيزتى بارك الله فيك على القصه الحلوه
|
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
كلنا شوق لسماع البقية ... لا تتأخري علينا حبيبتي مقاومة
مشكورة على قصصك الرائعة والهادفة لا حرمنا إبداعات قلمك بالتوفيق ... |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
مشكوره كاتبتنا الفاطميه بالحقيقه انتي تشديني الى عالمكي القصصي بسرعه واتعايش مع اسلوبك الرائع وكانه مسلسل يعرض لاقصه تقرا الله ينطيج الصحه والفكر السليم
|
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
الحمدالله لحقت بعد غيبة
توها القصة طازجة ننتظر البافي بشوق ولهفة لا تتاخري رجاء |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
عاشقة الامام الرضا
سحر الغروب ام حمزة العلوية مولودة بحب المهدي http://up.arab-x.com/July11/X6M94708.png نورتوني ... كم يشرفني مروركم في قصتي وتسجيل متابعتكم لها .. صار عندي جمهور فاطمي من ادي انااااااااااا بحبكن يا فاطميات |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجزء الثاني http://up.arab-x.com/July11/mr594262.png فتحت سمر الخزانة وهي تضع يدها أسفل بطنها فقد كان الطفل المنتظر يضغط بشكل قوي نحو الأـسفل ومن ثم أخرجت حقيبة المستشفى لتجهيزها فهاهي أشهر الحمل قد مضت مسرعة وهي الآن في شهرها الآخير وتنتظر قدوم طفلتها في أي لحظة وبدأت تخرج ثياب المولودة تتأملهم وترتبهم وتحاول ان تختار ما تحتاجه لوضعه في الحقيبة الزهرية وهي على هذه الحال دخل هيثم الى المنزل فنادته وهي جالسة في مكانها .. فقد كانت متعبة فالنهوض والجلوس المتكرر مهمة شاقة بالنسبة لها دخل زوجها وسلم عليها بلهفة مصتنعة لاحظتها سمر ولكنها كتمتها في قلبها وبعد ان ارتاح قليلا طلبت منه مساعدتها فاستجاب لها ووقف يناولها بعض الأغراض من الخزانة وهو على هذه الحال لمح في أسفل الخزانة طرف فستان عليه أكوام من الأغراض وهذا الثوب كانت تلبسه زوجته في بداية زواجهم وقد كان يعشقه عليها .. ويثيره ملمسه الحريري و لونه الأحمر القاني http://up.arab-x.com/July11/mr594262.png وجده في قاع الخزانة مهملًا وحزن على حاله .. وفي سره قال انا وانت أيها الفستان الجميل متشابهان في كلانا مهمل .. انت لم تعد تنفع لأن مقاسك صغير وانا مهمل لأن مقاسات الحياة الزوجية لم تعد تناسب حجم أحلامي أخرجه ونفضه بحنية ونظر في عيني زوجته وقال لها بصوت مبحوح فيه لمحة حزن كم اشتقت لرؤيته على جسدك فضحكت سمر بألم ولم تعلق بل أنزلت رأسها واكملت عملها .. وكلمته رغم سطحيتها فلها مغزى كبير .. فهمته .. ولكن ليس لديها الوقت والقدرة على التغيير فولادتها قريبة ... نفضت الأفكار السلبية من رأسها وتجاهلات نداءات زوجها الخفية المستغيثة حال زوج أهملته وخاصة في الشهور الأخيرة فأصبحت ممارسة العلاقة الحميمة شيء بالغ الصعوبة بالنسبة لوضعها وهو لأنه يحبها لم يجرحها او يحرجها ولكنه تفهم حالها .. اما هي لم تتفهم حاجته كرجل يعيش في دنيا الفتن يعمل خارج المنزل وله زميلات يهتممن بمظهرهن وبرشاقتهن .. ان لها زوج يخرج من المنزل فيرى ويرى .. ويكبت ويتحسر .. ويخفض بصره خوفا من عقاب الله .. __ |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
مر الشهر الأخير .. على سمر كدهر لشدة تعبها و حزينة كئيبة قلقة كانت وقد زرفت الكثير من الدموع في الأيام الآخيرة اما هيثم فقد كان يعيش في عالم آخر أصبح باردا بعض الشيء قليل الكلام كثير الغياب .. كثير السهر وهاتفه المحمول برقم سري .. علامات لاحظتها الزوجة .. ولكن المخاض الذي جاء على عجل وولادتها الصعبة .. والتي اضطرت الطبيبة لأن تجري لها عملية قيصرية .. فوزنها الزائد عن الحد وارتفاع الضغط لديها ومشاكل أخرى حالت دون ان تضع المولودة بشكل طبيعي وأنجبت فتاة جميلة الملامح تشبهها الى حدٍ كبير طار بها هيثم فرحًا وبعد خروجها من المشفى ذهبت سمر لتمضية فترة نفاسها عند والدتها فهي بحاجة لمن يرعاها وطفلتها كان يزورهم هيثم يوميًا محملا بالكثير من الأغراض والهدايا ويمضي بين زوجته وابنته أجمل الأوقات فمشاعر الامومة بالنسبة لسمر ومشاعر الأبوة له وسحر الأطفال الصغار |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
اهتم هيثم بالمنزل واستقدم خادمة والدته لتنظيفه وترتيبه اما هو فقد اهتم بنفسه اشد اهتمام فذهب للمزين وقص شعره وشذب لحيته اشترى ملابس جديدة وعطر جديد أيضًا وباقة ورد حمراء وقالب كيك .. وبعض الأغراض الأخرى كما انه طلب عشاء من أفخر المطاعم وكان يحلم بليلة كالليالي الحالمة وفي مكان آخر في منزل والد سمر عادت سمر من عند الكوافيرا فقد غيرت لون شعرها وقصته ونظفت جسمها وغيره من الأمور النسائية وقفت امام المرآة لتجرب فستانها الجديد الذي ابتاعته من السوق مؤخرا لليلة عودتها الى المنزل وهالها ما رأت بطن مترهلة وأرداف لم تتخيل ان تراها يومًا باختصار رأـت نفسها في جسد ليس لها وقالت .. أين كنت غافلة كل ذلك الوقت عن جسدي ؟؟؟ أين ؟ وكيف سمحت لنفسي ان اصل الى هذا الوزن الذي يقارب 110 كيلو .. ؟؟؟ هل هذا جسد لمرأة في 23 من عمرها .. هل هذا الوجه الجميل .. لهذا الجسد القبيح خلعت الفستان ونظرت الى جسدها فوجدت تشققات الحمل قد انتهشت جسدها وحولته الى خريطة فضربت جبينهاا بكف يدها أين كريمات التشققات التي كنت أشتريها فأضع منها يومًا وانسى 10 .. وانهارت بالبكاء بعد ساعة تقريبًا خرجت من غرفتها وكانت قد اتخذت قرارا .. بأن تعود كما كانت .. بل وأجمل !! وفي المساء جاء هيثم ليصطحبها سلم على العائلة وشكرهم على الخدمات التي قدموها لزوجته .. رغم أنهم أهلها ولكنه كان لبقًا جدا في التعامل مع الآخرين .. ومهذب وخلوق ..حمل هيثم أغراض زوجته بينما حملت هي الطفلة وانطلقا الى منزلهما يتبع اسئلة اتمنى تجاوبون عليها هل تعتقدون ان سمر ستنجح في استعادة وزنها وما هي النصيحة التي تقدموها لها لإنقاص وزنها هل تعتقدون ان هيثم سيحظى بليلة جميلة ام ستخيب توقعاته هل المواصفات التي يتحلى بها هيثم |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
كالعادة تبهرينا بقصصك الرائعة والمفيدة هي دروس وليست مجرد قصص نقراها وتمر مرور الكرام
فعلا هي موجودة في واقعنا أنا أعتقد في رأي انه حتمآ سيخونها أو بلأحرى سيتزوج لانه ملتزم فلا يفكر بالخيانة الشرعية لان الرجل عندما تهمله زوجته يفكر بالزواج كائنآ ن يكن لكن الزوج لو أهمل زوجته فعليها أن تصبر وتتحمل لانها أمرأة وان قصر معها سواء بالواجبات البيتية أو الزوجية الحميمية يقال عنها امرآة شبقة يعني اللوم كله على رأس المرأة المسكينة أما البطل فهو يبقى شهريار المدلل هذا تعليقي ولاتتأخري علينا فأنا أتلهف لقراءة كتاباتك عزيزتي |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
اقتباس:
منــار الزهراء http://up.arab-x.com/July11/8CW93561.png أهلا وسهلا بك شكرا جزيلا على الرد الجميل وان شاء الله لن اتأخـــر في التكملة .. كوني بالقرب |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
بعد ان اصبح عدد أفرادها 3 كان لكل منهما أحلام وهواجس يحاكيها بينه وبين نفسه وأخطأااا كليهما .. عندما امتنعا عن مصارحة أغلى البشر على قلبه فأخفى الطرفين مخاوفهما .. توقعاتهما ورغباتهما وانتظر كل منهما ان يلبيها الآخر من تلقاء نفسه دخلت سمر شقتها وأول شيئ لاحظته او بالأحرى شمته كان الرائحة الطيبة للبخور والتي تفوح من كل مكان تجولت في أرجاء منزلها المرتب والنظيف والابتسامة تعلو وجهها ممسكة بيد زوجها جلسا في الصالة قليلا وتجاذبا اطراف حديث عادي كان أغلبه عن الطفلة الصغيرة التي غفت على صدر أمها فطلب هيثم منها ان تضعها في السرير وغمز لها بإشارة فهمت مغزاها لبت طلبه على عجلٍ وفي هذه الأثناء ذهب واستحم وتعطر ولبس ثياب النوم الجديدة وأحضر باقة الورد التي قدمها لها في السيارة ووضعها في الماء وأخذها للصالة حيث سيجلسان لتزين لهم المكان وأخفى في جيبة عبلة مخملية صغيرة وفي غرفة النوم بدلت سمر ملا بسها وطبعًا لم ترتدي الفستان الذي اشترته لأنه يظهر مساوء جسدها بشكل كبير واكتفت بأن تلبس بجامة قطنية ناعمة وذات الوان ونقشات طفولية ووضعت عطرها المفضل وبعض لمسات من المكياج على وجهها الجميل في الصالة جلست سمر واقترب منها زوجها واحاطها بيده وقبلها بحب .. رغم انه كان ينتظر ملابس فاتنة ومثيرة بدلا من هذه البجامة .. لكن مشاعر الشوق واللهفة كانت أقوى تناولا العشاء الفاخر وتبادلا النكات والمزاح فكلاهما كان يتمتع بطبع مرح ومزوح .. وتبادلا بعضا من كلام الحب والعشق الذي كان يتفنن به هيثم فهو رجل رومنسي بامتياز وبعد انتهائهما أخرج العلبة من جيبه وفتحها وناولها لسمر والتي أخرجت منها خاتما من الذهب الأبيض شكرته بحب وامتنان .. ولكنها قالت لا داعي لذلك فالمصاريف كثيرة وامامنا اقساط المنزل الذي اشتريناه ومصاريف الطفلة وووو ولم يكن له داعي .. في الحقيقة احبطته فكان يتوقع منها ان تطير فرحا لرؤية الهدية .. وتنغرس في حضنه كوردة بحاجة الى تراب صدره .. وماء قلبه لتنتعش وتكبر وفي فراش الزوجية همس لها ببعض شوقه ولهفته وبادلته ذلك .. وكان الوصال الجسدي مع الروحي جميل ومتناغم .. لأن اللهفة كانت قوية فجعلت هيثم عاشق واله لم ينظر للوزن الزائد ولا التشققات بل نظر الى امرأة أحبها من أعماقه هي حلاله .. وزوجته وام اطفاله في الحقيقة هذه هي أغلب النظرات الرجال الى زوجاتهم إذا وجد الحب وقبل ان تقطع طريقهم أنثى أخرى قد تستميلهم يوما بسحر أنوثتها ويجدون لديها ما فقدنه عند زوجاتهم فيقعن في شباكها .. ويبدأن وضع الزوجة تحت المجهر للتدقيق في الأخطاء وتكببير الصغائر والاكثار من النتقاد وسرعة الغضب وووو لم يكن هيثمنا قد وصل الى هذه المرحلة ولم يفكر بها أصلا .. لأـنه ليس لديه وقت فقد كان يحلم بالترقية واستلام إدارة الفرع الجديد للشركة وكان يعمل بجهد .. وإخلاص من أجل نجاحه وطموحاته ............. اما سمر فكانت تحاول التأقلم مع التغيير الكبير الذي طرأ على حياتها .. فكل شيء جديد بالنسبة لها وصعب وشاق ولكنه ممتع الطفلة تستيقظ ليلا وتنام نهارا مما جعل نظام حياتها مشوش فهي تشكو قلة النوم والارهاق والتعب مما انعكس سلبا على حياتها فلم تعد تستطيع ان تقوم بواجبتها المنزلية والزوجية بشكل جيد اما بالنسبة لوزنها فعندما قررت ان تتبع نظام غذائي وحمية لإنقاص الوزن عارضها الجميع بحجة انها ترضع الطفلة وعليها ان تتغذى بشكل جيد وسمعت لهم .. ولم يكن عليها ذلك فالآن أصبحت أخصائية التغذية تقوم بوضع حمية خاصة بالمرضعات لا تؤثر على كمية الحليب ولا على جودته ولكنها كانت في كل مرة تخطأ عندما تتبع مقولات ولا عليها الزمن وأثبت العقل صحة نقيضها ومع مرور الوقت وعدم قدرة سمر على مسك زمام الأمور والسيطر على الوضع رغم مرور 6 أشهر على الولادة بدأت الفجوة بينهما تكبر يوما بعد يوم فبكاء الطفلة ليلا واستيقاظها المتكرر اضطر هيثم الى ترك غرفة النوم والنوم في غرفة الضيوف لأنه بحاجة للراحة والاستيقاظ الباكر وسمر لم تعترض بل وجدت في هذا الامر راحة لها وله اما العلاقة الزوجية ومع كثرة الضغوط اصبحت قليلة وكانت باردة من ناحية سمر المتعبة .. فأصبحت تمثل الإثارة .. وسرعان ما يكتشف الرجل الفرق بين التمثيل والحقيقة وهذا ما آلمه جدا ولكنه صمت أيضًا هذه المرة ولم يتكلم او يعترض على وزنها الذي لم ينقص كثيرا على ترهل بطنها الذي لم تشده ب10 دقائق رياضة يوميًا على منظرها الغير المرتب في أغلب الأحيان على رفضها شراء ملابس جيدة او عطر جديد بحجة توفير الفلوس من أجل المنزل التمليك على قلة اهتمامها بالمنزل ونظافته وهي اعتقدت ان زوجها سيبقى كماهو (الى أبد الآبدين ) لن يتغير وسوف يبقى العاشق الأعمى وانما سكوته فهو علامة رضى |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
يللا بلا حرقصة....
|
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
يلا بسسسسسسسسسسسسسرعة
وصلنا لشي حمااس ..^^ |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
كذلك بالنسبة لهيثم الذي بدت ملامح الحزن والهم تغزو وجهه الوسيم فهو كان يولي العلاقة الحميمة اهمية في حياته فهو كمعظم الرجال يعتبر هذا الأمر من اولوياته ويرغب فيه بشدة ويحب ان يقوم بالعملية بشكل ممتاز ممزوج بالحب والإثارة التفنن وحركات الإغراء التي كنت تتقنها يوما ما سمر لم يكن هيثم زير النساء انما كانت هذه حاجة طبيعية .. وفي يوم من الأيام جلس هيثم في المنزل على غير العادة .. وكان يلعب مع طفلته الصغيرة ويناغيها وكان كلما نظر اليها او سمع ضحكاتها وتأمل ملامحها زال عنه أي حزن او تعب .. وهو على هذه الحال رن هاتفه نظر الى الرقم باستغراب فقد كان رقمًا غريبًا وضع (زهراء ) في حجر أمها و رد على هاتفه السلام عليكم وعليكم السلام وكان صوتًا أنثويًا ناعمًا ورقيقًا فيه الكثير من الحنان تجهمت ملامحه ورد بصوت رجولي قوي نعم منو معاي ؟ انا رهف زميلتك في العمل ما عرفت صوتي هلا رهف خير ليش متصلة اولا اعذرني على الاتصال ثانيًا اضعت اوراق في العمل بخصوص الفرع الجديد وهذه الأوراق ما غير انا وانت استلمنا نسخ عنها قلت يمكن الاقي عندك حل لأن من 5 ساعات وانا ابحث عنها ولازم اخلص المشروع بسرعة خير ان شاء الله عندي نسخة بس معقول انت هذه اوراق مهمة كان لازم تنتبهي عليها معك حق .. بس ظروفي صعبة هل فترة وعقلي مو معاي ( وبنبرة كلها حزن .. أثرت في قلبه ) حصل خير طيب وين ممكن نلتقي علشان آخذ الأوراق ليش ما عندك فاكس ؟ الا عندي إذا ارسلي لي الرقم رسالة وانا ان شاء الله ارسلك اياهم انتهى الاتصال .. ومعه انتهى سماع ذلك الصوت الجميل وبالنسبة لرهف .. انتهى سماع الصوت الرجولي الذي يوحي بالثقة والاطمئنان كان هيثم يتحدث في مكتبه .. وسمر التي اكلتها الغيرة عندما سمعته يقول هلا رهف .. وينسحب بعيدا ليغلق باب مكتبه خلفه قد انتظرت انتهاؤه بفارغ الصبر لتفرغ شحنة غضبها بوجهه لتعلق اخطأها على شماعة خيانة لم تحصل ........ دخل عليها فوجدها تهز رجلها بعصبية وبسرعة قامت وقفت امامه وسألته من هي هذه رهف بصوت كل غضب غير الصوت الذي سمعه قبل قليل هذه زميلتي في العمل ونبرة صوتها تعلو أكثر وأكثر وخير ليش متصلة الحين .. ومو عارفة انك رجال متزوج ليش هالعصبية وطي صوتك .. شغل يعني ليش بتتصل لا صادق يا خوي .. احترمي نفسك انا مو مضطر أكذب عليك او ابرر شغل بينا وخلاص ويرن جواله معلنا وصول رسالة ورسائل بعد اكيد منها تقول مشتاقة لصوتك خلاص وبصوت غاضب مو كذا الواحد يتكلم خيالك مرة واسع ليش انا راعي هل حركات انت .. تنام بغرفة لوحدك وجوالك من ايام حملي مقفل برقم سري .. وغالب اوقاتك في الخارج وتغيرت كثير لا كلام حلو لا هدايا وجلست تشهق وتبكي لم يتحمل منظرها تبكي بين يديه ولكنه كان مستاء منها جدا لشكها بوفائه وإخلاصه وهو الذي ترتمي البنات عليه والفرص تلو الفرص ويرفض .. خوفًا من الله وحبًا في زوجته جلس بجانبها يطبطب عليها ولكنها انفجرت من جديد ونعتته بالخائن والكاذب ونفذ صبره فخرج من المنزل قبل ان يقوم بشيء يندم عليه لاحقًا يتبع ما قصة رهف هذه ؟ وما رايكم بتصرف سمر ؟ |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
سحر الغروب
عطر الجوري مشكورين على المتابعة |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
أمممم رهف
برايي ماسوت شي عاادي بس طلبت أوراق .. سممر كبرتها ^^ |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
حبيبتي آني راح أحترق من اللهفة لتكملة القصة اللي أسرح بخيالي وأعيشهة
وأتصور حتى الحركات تصرف رهف طبيعي وتصرف سمر المسكينة أيضآ طبيعي لان كل زوجة مقصرة مع زوجها تبدي تشك يالة لاتطولين علينة |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
برايي رهف تصرفها عادي
ورهف من غيرتها ومن أهمالها بدات تشك في زوجها وهذا في نظري طبيعي يلا كملي لا تخلينا ننتظر كثيرررررررررر القصة اصبحتى حماس اكثر من اول |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
الجزء الرابع في صباح اليوم التالي استيقظت سمر قبل زوجها على غير العادة رتبت نفسها واعدت فطورا شهيًا وعندما استيقظ هيثم وجد المنزل أفضل حالا من الأيام الباقية ورائحة الشاي بالزنجبيل الذي يحبه يفوح من ناحية المطبخ دخل فوجد زوجته صبحت عليه ودعته للفطور هكذا وكأنه ما حصل اي شيء البارحة انضم اليها على مائدة الطعام وهو كسير القلب وبعدما انتهى شرب كوب الشاي وذهب ليحضر نفسه للذهاب الى العمل وكاي يوم عادي مرّ هذا اليوم و الحفرة الكبيرة التي حفراها كلاهما تركاها مغطاة بقطعة قماش وما ان يعودا ليمرا من نفس المكان حتى يقعا من جديد لم يتناقشا ...! لم تتحدث عن هواجسها ورغبتها في العودة الى احضانه وعودته الى فراشها ولم يحدثها عن اخطائها .. ولم يلمح لها عن رغبته في ان تتغير عن احساسه بالمرارة كلما مارسا الجنس لأنه يشعر انها جسدا بلا روح عن هاتفه المقفل برقم سري هو تاريخ ميلادها لأنه يخشى ان يسرق منه او يفتش احدهم فيه فيرى صورهما .. يرى رسائلهما .. تركا الحفرة مفتوحة وانطلقا من جديد ولما يختارا الطريق الصحيح للأسف لم يعتمدا مبدأ المصارحة بين الزوجين قاعدة اساسية لحل الخلافات الزوجية بل اختارا ترقيع المشكلة لا حلّها وعادت المياه لمجاريها والحياة الروتينية لمنزل سمر والتي تحاول جاهدة التحسين والإصلاح ولكنها لم تحسن الطريقة لا من أجل حياتها .. http://up.arab-x.com/July11/4Ju93561.png فكانت ملولة .. لا تملك إرادة قوية لتحقيق أهدافها والتغيير للأفضل وكان هدفها ان تتغير لأجله |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
اليوم كان أسعد ايام هيثم العملية فقد استلم ملف تعيينه مدير الفرع الجديد للشركة كان سعيدا بتحقيق أهدافه .. ينظر الى انجازه بفخر يرسم المستقبل بألوان النجاح الزاهية وبسرعة أراد ان يفرح قلب والدته اتصل بها .. وكم فرحت لسماع هذا الخبر باركتله بحرارة ودموع الفرح تساقطت على وجنتيها احس هيثم بصوتها الذي كان مزيج من الفرح والبكاء والضحكات .. كان اتصالا حميما بين والد بار ووالدة معطاءة حنونة وبعدما انتهى من الاتصال .. اراد ان يتصل بزوجته ليخبرها اتصل واتصل واتصل ولم يلقى ردا حتى فصل الهاتف الاتصال بشكل تلقائي أعاد المحاولة اكثر من مرة ولم يلق جوابًا اتراها كانت نائمة مثلا الساعة الواحدة ظهرا؟ وهكذا ظن بها ... ظن السوء وبهذه الأثناء دخلت رهف مكتبه مهنئة مديرها الجديد والتي عينت نائبته كان كلهنا فرحا بالتعيين باركا لبعضهما وتجذابا اطراف حديث عادي بارد ورسمي ورن هاتف هيثم وكانت المتصلة سمر السلام عليكم وعليكم السلام خير 10 اتصالات .. شغلت بالي وين كنت .. حرقت الهاتف وانا اتصل اكيد نائمة سامحك الله وين النوم .. انت مو داري انه زهراء تصحيني قبل الفجر زين ما سوت زهراء تعدلّك انت الحين متصل تسمعني هذا الكلام واراد ان يغير الحديث فهو فرح جدا ويريد مشاركة الفرحة مع الجميع وخصوصا احبائه ولكن في هذه اللحظة بالتحديد كانت رهف تشرب بعض الماء والذي شرقت به فكحت وكادت ان تختنق سمعت سمر الصوت الكحة وبعدها صوت زوجها الذي كان يكلم رهف بشكل عفوي متناسيا زوجة غيورة على الهاتف عسى ما شر على مهلك رهف .. شصار معاك .. ورهف بصوت مبحوح طفولي وعيون مليئة بالدموع اعطتها بريقًا جميلًا شرقت في الماء .. وكدت اختنق .. وكحت مجددا )هنا أغلقت سمر الهاتف .. والغضب والغيرة وكل مشاعر الحزن اجتاحتها في لحظة ) اعذرني يجب ان اخرج وقطعت عليك اتصالك مع زوجتك أذن له دون ان يتكلم شيعتها نظراته لأول مرة تبعتها عيونه حتى أغلقت الباب خلفها وضع قبضة يده على خده وسرح بعيدًا .. الى مكان لم يتمنى يومًا ان يسافر اليه خياله ونبضات قلب تحكي حالة غير طبيعية استعاذ بالله من الشيطان الرجيم وعاود الاتصال بزوجته ولكنها لم ترد اعتقد انها نامت مجددا ولم ينتبه ان زوجته قد سمعت ماجرى .. ( كرهتك في هذه اللحظة يا هيثم .. لأنك ما اكترست لمشاعر هذه الزوجة الحزينة المهملة التي كانت تحتاج منك بعض الإرشادات .. والوقوف بجنبها .. في تجربتها مع الأمومة .. كانت تحتاج منك النصح .. كانت تحتاج منك محاورتها بحب .. واخبارها بما ترغب وتحب .. ان تساعدها على تنظيم نوم الطفلة لا ان تتركها وتنام بمفردك .. فمن قال ان كل هذه المسؤوليات تقع على عاقها وحدها كرهتك بجد .. لأنك تفكر نفسك مثالي وانت لست كذلك ) ______ |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
نسيت اكتب يتبع
بجزء قوي ........... فيه الكثير من التطورات فكونوا بالقرب |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
وين الردود ؟؟؟
اهء اهء .. زعلت منكم |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرعة
متحمسين بقققوة بقققوة ومسكينة سمر .. كسرت خاطري .. |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
يللاااااااااااااااااااااااااا
شو بتحبي المقاهرة ... أهءأهءأهء |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
تشكرين على القصه خيو
|
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
عطر الجوري
منار الزهراء مولودة بحب المهدي سحر الغروب صبر الدنيا شكرا على المتابعة ... |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
كسرت خاطري سمر
مقاومه بسرعة رجاء والله انا وحدة مافيني صبر |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
مسكينة سمر هو هذا حال كل الرجال كل أمرأة بعد اول ولادة بالذا ت
تصاحبهة حالة أكتئاب وأحباط من كثر التعب والحياة الجديدة لكن للأسف لم أسمع بزوج وقف مع زوجته في هذه الحالة وتجاوزا المحنة على العكس يتهمها بالتقصير وعدم الاحساس بالمسؤلية وبدل مايقف بجانبها ويصبرهة,, لا يترك الغرفة وينام بغرفة ثانية آه هيجتي عندي مواجع مقاومة استمري عزيزتي بس لاتفاجأينة بمفاجأة قوية |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
أختي مقاومة قصة رائعة و اسلوب اكثر من راااااااااائع.... أستمتعت كثيرا بقراءتها و كلّي شوق و لهفة لمتابعة آخر التطورات.... بارك الله فيك..... 29918 |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
الجزء الخامس بعد الظهر رجع هيثم الى المنزل وهو ينوي مفاجأة زوجته بخبر تعيينه .. وسيدعوها على العشاء .. في أحد المطاعم التي تحبها سمر .. وخطط ايضًا ان يبقي زهراء عند والدته .. كي يحاول استرجاع لحظات من الماضي الجميل .. ( فهو وبعد ما داخل قلبه من مشاعر تجاه رهف .. احس بالذنب .. فأراد ان يتقرب الى زوجته من جديد .. فيشبع عواطفه ورغباته و حاجاته مع زوجته وحلاله ) على هذا الميناء اراد هيثم ان ترسو سيفنته .. ولكن رياح سمر كانت عاتية .. ولم تسمح له بأن يرسو بسلام او يقترب مجرد اقتراب من شواطئها .. دخل المنزل فوجده هادئ كأنه خال من السكان ... بحث عنهم دخل المطبخ دخل الصالة ثم دخل غرفة النوم فوجد زهراء نائمة بسلام في سريرها وسمع صوت الماء في الحمام بدل ملابسه بهدوء وجلس على طرف السرير ينتظر زوجته تنهي حمامها وما ان خرجت حتى تفاجأت به واقتضبت ملامح وجهها السلام عليكم _ وعليكم السلام وخرجت الأحرف مرغمة شفيه الحلو زعلان ... _ ليش انت تسوي شي زعل .. ابد .. ما في شي شقصدك بهل الكلام المبطن _ انت عارف قصدي لا يا شيخة .. انا جاي أغازل وفرحان .. وانت تتكلمي في الألغاز وملامح وجهك كأن مصيبة وقعت علينا .. _ خير ليش فرحان لأنك كنت مع ست الحسن !؟ وبنبرة ملؤها الغضب والقهر .. وهنا تبدلت ملامح هيثم .. وبدأ صوته يعلو شفيك انت .. مين ست الحسن هذي .. الظاهر انت جنيتي ؟ _لا وتنكر بعد ... يا هيثم انا سمعت صوتها وانا اكلمك في الهاتف استغرب من كلامها .. فهو لم ينتبه لجل ما حصل .. عند الظهر في مكتبه وصمت لبرهة يفكر بكلامها ويحاول ان يفهم ما تقوله ولكنه لم يفلح بالأمر قاطعته سمر : ها ما لقيت كلام تقوله .. يا أيها المثالي .. تخوني .. انا سمر .. تخوني مع وحده زي هذي .. جالس معاها ... وسمعتها تكح .. تركتني على الهاتف وما رعيت مشاعري .. شفيك رهف ... بسم الله عليك ( وتزيد من عندها كلام ما قاله ... ولا أعرف السبب ) لا زالت الصدمة على وجه هيثم .. يحاول ان يستوعب كلام هذه المرأة ولكنها حينما وصفته بالخائن .. ثارت ثائرته وبدأ ينبش اوراق الماضي .. ويذكر لها كل عيب وزلة ... كل تقصير وخطأ .. لم يرحم ضعفها .. ولم ترحم كبرياءه اتهما واتهمته .. قسا عليها .. وجرحته .. انتقدها ولم يترك حتى أنفها .. واستشرست هي في الدفاع عن نفسها ... بسبه وشتمه وبالغا في وصف الوقائع ... ليسجل كل منهما نقطة لصالحه وكأنها معركة .. بين عدوين .. ونسيا انهما زوجين .. يجب ان يكون بينهما مودة ورحمة وعلى صوت الصراخ استيقظت زهراء فذهبت إليها سمر .. حملتها وحاولت اسكاتها .. وبعد ان هدأت .. وقف هيثم وبكل ثقة وبابتسامة صفراء .. وبنبرة ملؤها الاستهزاء قال ... : انت امرأة نكدية .. تتفننين .. في تعكير مزاجي .. ولكن اليوم لن أسمح لك فيا هانم انا اليوم أصبحت مدير الفرع الجديد للشركة .. وكنت انوي ان احتفل معك بأسعد أيام حياتي .. وحجزت في أرقى مطاعم المدينة .. وبالتحديد في المطعم الذي تعشقينه .. واتفقت مع والدتي ان نبقي زهراء عندها .. لنقضي معًا وقتًا جميلا ولكنك .. بقلة ثقتك بي .. وبنفسك .. وبظنك السيء .. ولأنك تحبين النكد والمشاكل ومهارة في إشعال المعارك فوتي على نفسك الفرصة .. ويبدو انك خسرتي الليلة وستخسرين الكثير في الأيام القادمة .. وربما أكون انا أحد تلك الخسائر انا رهف .. فقد عينت نائب لي .. وكانت في مكتبي تبارك لي .. ولكنك امرأة غيورة وشكاكة .. وخيالك واسع .. افتعلتي كل هذه المشكلة التي ليس لها أصل ولكني الأن سأخرج لأحتفل بنجاحي .. مع أشخاص ناجحين مثلي يحبون المرح ويكرهون الحزن والكآبة خرج صافعا الباب خلفه بقوة تاركا آلاف الصفعات على قلب سمر وروحها .. يتبع |
رد: قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^
شكرا للمتابعات الحبوبات
وهذه انا نزلت لكم جزء صغير لانه عيوني بسكروا لوحدهم من النعاس منار الزهراء مشكورة خيتو على المداخلة فأنا اكتب القصة من أجل هذه المداخلات والنقاشات ولكن البنات يحرموني منها .. ومن تعليقاتهم |
الساعة الآن 10:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir