منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=10)
-   -   ( نساء) تحت الضوء (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=22130)

فرات الزهراء 02-05-2010 05:44 AM

( نساء) تحت الضوء
 
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
المرأة هي الكيان الأول والأساس الذي بنيت عليه الأمم والمجتمعات فهي الأم والزوجه والأخت والبنت ..
ولقد ميز الإسلام المرأة واختار لها النهج القويم الذي أن هي سارت عليه صارت في بوتقه العز والفضيلة والدرجة العاليه .
وشهد تاريخنا الإسلامي وما قبل الإسلام بنماذج مثلت كمال المرأة وجلالها وأنها كما قال القرآن الكريم
( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) صدق الله العلي العظيم / سورة الأحزاب
من خلال هذه المقدمة /
وددتُ اختي الفاطميه مشاركتي بطرح باقه من النساء الصالحات التي جعلها الله عز وجل قدوة لكل إمرأة تريد الصلاح والرضا لله عز وجل في الدين والدنيا والآخره .
سأبدى بوضع شخصيه وكل فاطميه لها الإختيار في المشاركة . بالشخصية التي تريدها . لتكون موسوعة شامله .
هذا وللإدارة والمشرفات الإختيار في تثبيت الموضوع أو نقله أو حدفه إذا كان مكرر .
... خديجة بنت خويلد

جنة المجتبى 02-05-2010 09:19 AM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
اللهم صل ع محمد وال محمد وعجل فرجهم
موضوع رائع الله معك
شـكــ وبارك الله فيكِ ـــراً لك
موفقة بإذن الله ... لكِ مني أجمل تحية .

أم محمد رضا 02-05-2010 07:18 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 

فرات الزهراء 02-05-2010 09:30 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
السيدة خديجه بنت خويلد /
هي الام لأعظم امراة في الوجود الصديقه الطاهرة فاطمة الزهراء " روحي فداها "
وهي الزوجه لأعظم رجلاً في الوجود محمد بن عبدالله " صل الله عليه واله "
وهي الجده لسيدا شباب اهل الجنة الحسن والحسين " عليهما السلام " وعقيلة الطالبين بطله كربلاء زينب بنت علي " عليهما السلام"
يلتقي نسبها مع الرسول " صل الله عليه واله " في قصي . وقصي هو الجد الرابع لرسول الله " صل الله عليه واله والجد الثالث لها " رضوان الله عليها "
كانت تسمى بسيدة نساء قريش لما كانت تتمتع به من جاه ومال وسياده وشرف وخلق رفيع مالم تملكه غيرها من النساء في الجاهليه .
بلغت ثروتها أن رجال قريش كانوا يتضاربون في السبق إلى التجاره معها في اموالها .
وها هو القدر يرسم لهذه المرأة الجليله السعاده الابديه فبعث إليها ذلك الشاب الامين الذي عرف بالصدق والامانه لتجعله وكيلا على ثرواتها فيعود والاموال قد تضاعفت على ماكانت عليه سابقا .
لم تغفوا عيناها عن سحر ذلك الشاب صاحب الوجه القمري فقد تربع على عرش قلبها فصارت تبحث عنه بين ذاتها . تنتظره يعود من سفره لم يكن همها التجاره والربح بل كان همها الوحيد النظر إلى وجه ذلك الشاب الملكوتي الساحر .
الزواج المبارك
امنت خديجه إيمانا لا يخامره اذنى شك أن محمد هو النبي المرسل الذي تزدهر الدنيا برسالته وهو الذي بشر به انبياء الله تعالى من قبل فسارعت إلى خطبته وتقديم المال له ليكون مهرا لها وسارع النبي إلى عمه ومربيه ابو طالب وعرض ذلك عليه ففرح ابو طالب واستبشر لأنه يعلم مكانه خديجه وشرفها وامتناعها من الزواج حينما خطبها سادات قريش فمشى ابو طالب واعمام الرسول لخويلد والد خديجة وقد قابلهم بالإجلال والتكريم .
وتزوجت خديجة رسول الله بملء حريتها والغت الأعراف السائده في عصرها من أن الرجل هو الذي يخطب لا العكس .وحملت خديجه كل ثرائها إلى رسول الله " صل الله عليه واله " الذي لم ينفق منه على نفسه ولا عليها بل كان رصيدا للدعوه الاسلاميه .
وكانت الرابطة الزوجيه بين النبي وخديجه قائمة على المودة والمحبه والصفاء . واخلصت خديجه لرسول الله أعظم الاخلاص وقد وجد في كنفها من الحنان والرعايه ماعوضه عن رزيته بفقد أبيه وامه .
تحيه من الله عليها
لقد ارسل الله عز وجل تحيه وسلاما إلى السيدة خديجة عندما عرج برسول الله إلى السماء وأنه قد بنى لها بيتا في الجنة فقال " صل الله عليه واله" (أمرت ان ابشر خديجه ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب )
إلى الرفيق الاعلى
المت الامراض بهذه السيدة الجليله ودنا منها الموت السريع واهم ماعانته " رضوان الله عليها " ابنتها الوحيدة الزهراء " روحي فداها " وهي في سن الطفوله فأخذت توصي رسول الله " صل الله عليه واله " بها ولم تلبث حتى لفضت انفاسها الاخيره ففجع الرسول بموتها وغمرته الاحزان والهموم فقام في تجهيزها فغسلها وكفنها وادرجها في اكفانها ونزل في قبرها .
رحلت خديجه وخلفتت ورائها قلب مفجوع وطفله صغيره لم ترى من هذه الدنيا سوى الهم والحزن والألم.
فسلاما عليها يوم ولدت ويوم ناصرت رسول الله ويوم رحلت ويوم تبعث حيا .

فرات الزهراء 03-05-2010 12:11 AM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم واخذل اعدائهم
جنة المجتبى / عاشقة ام البنين
سرني تواجدكم في صفحتي
دمتما في رعايه الله وحفظه smilie069.:b0119:

لؤلؤة الزهراء 03-05-2010 02:10 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
مشكورة ..

بارك الله فيك ..

يسلمو خيو ..

النوراء 03-05-2010 02:17 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
يسلموو على الموضووع الحلوو ^_^

النور الفاطمي 03-05-2010 11:07 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ

@@@فرات الزهراء@@
موضوع جميل وطرح موفق
لاحرمنا جديدك الجميل
سلمت اناملك

فرات الزهراء 03-05-2010 11:39 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
اللهم صل على محمد وال محمد
لؤلؤة الزهراء / النوراء / النور الفاطمي
تحياتي الخالصه لكن

النوراء 04-05-2010 04:00 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 


بسم الله الرحمن الرحيم


مقدمة :

من معتقدات الشيعة الامامية في المعصومين - عليهمـ السلامــ - أنهم لم ينتقلوا إلا من صلب طاهر إلى رحم مطهر ، وذلك من أبينا آدم - عليهـ السلامـ -

وأمنا حواء - عليها السلامـ - حتى قدموا الى هذه الدنيا .

فلا يمكن أن يودع المعصوم - والعياذ بالله - في صلب غير طاهر أو ليس بموحد ، أو أنه يبقى في رحم غير مطهر . .

فمن المؤسف أن البعض من الناس يقول:

ان السيدة آمنة بنت وهب - عليها السلامـ - والدة النبي لم تكن مؤمنة ، ويزعمون انها ماتت على ذلك ،

ولولا أن الرسول - صل الله عليه وآله - استشفع لها واستوهبها من الله فوهبها له ، لكانت من المخلدين في النار . . !

.......


السيدة آمنة بنت وهب - عليها السلامـ - :

هي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ، والدة - النبي صل الله عليه وآله - ، يجتمع نسبها مع عبد الله

والد النبي - صل الله عليه وآله - في كلاب . .

اُمها : برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب . .

فكانت آمنة - عليها السلامـ - من بنات أعمام عبد الله - عليهـ السلامـ -

فهي قريشية كلابية من الأبوين.

وقد تزوجها عبد الله وهو ابن الثلاثين سنة أو خمس وعشرين سنة . .


وهب يخطب عبد الله لابنته :

إنّ اليهود لما عرفوا أه سيخرج رسول الله - صل الله عليه وآله - من صلب عبد الله - عليهـ السلامـ - هموا بقتله ،

فرآهم وهب بن عبد المناف في المعركة ، فأتى الحرم المكي وأخبر بني هاشم فهبوا مسرعين لإنقاذ عبد الله .

ولما رآهم اليهود أيقنوا بالهلاك وتظاهروا أنهم لم يقصدوا أذيته إلا أنه لم يقبل منهم ، وطاردهم مع بني هاشم وقتلوا منهم قسما والبقية اخذوهم

إلى مكة اُسارى .

وفي نفس الليلة أقبل وهب على زوجته برة وقال لها:


لقد رأيت اليوم عجبا من عبد الله ما رأيته من أحد ، رأيته وهو يكر على اليهود كالليث وكلما رماهم بنبلة قتل منهم انسانا، وهو أجمل الناس وجها ،

فامضي إلى والده واخطبيه لآمنه واعرضيها عليه ، فعسى أن يقبلها ، فإن قبلها سعدنا سعادة عظيمة.


فقالت له:

يا وهب ان رؤساء مكة وأشراف العرب قد رغبوا فيه فأبى عن ذلك ، فكيف يتزوج من ابنتنا وهي قليلة المال . . ؟

فقال لها:

إن لي علهم فضلاً حيث انني اخبرتهم بأمر عبد الله مع اليهود .

ثم ان مرة ذهبت إلى بينت عبد المطلب - عليهـ السلامـ - فرحب بها كثيرا وقال لها :

لقد كان لزوجك اليوم علينا فضل لا نقدر ان نكافيه ابدا ولد أياد بالغة بذلك وسنجازيه بما فعل ان شاء الله تعالى

فاذهبي إليه وأبلغيه عنا التحية والاكرام وقولي له: ان كانت له الينا حاجة تقضى ان شاء الله مهما كانت.


فاسترت برة وقالت:

قد علمنا ان ملوك الشام والعراق وغيرهم رغبوا في ولدكم يطلبون أنواركم المضيئة ونحن ايضا طمعنا في ولدكم عبد الله

وقد رجا وهب ان يكون عبد الله زوجا لإبنتنا وقد جئناكم طامعين ونسألكم ان تقبلونا فإن كان مالها قليلا فعلينا ما نجمله به وهي هدية منا لابنك

عبد الله .

فلما سمع عبد المطلب كلامها نظر الى عبد الله وكان قبل ذلك اذا عرض عليه التزويج من بنات الملوك يظهر في وجهه الامتناع وقال له :

ما تقول يا بني فيم سمعت ؟ فو الله ما في بنات أهل مكة مثلها ،فهي المحتشمة في نفسها الطاهرة المطهرة .

فسكت عبد الله ولم يجب .

فعلم عبد المطلب أنه قد مال إليها فقال:

قد قبلنا دعوتكم ورضينا بابنتكم .

وحينذاك قالت فاطمة زوجة عبد المطلب :

أنا امضي معك اليها لأنظر إلى آمنة ، فإن كانت تصلح لولدي رضينا بها .

فرجعت برة مسرورة بما سمعت ، وقد سمعت هاتفا في الطريق يقول :

بخ بخ لكم ، قد قرب خروج المصطفى - صل الله عليه وآله -

فدخلت على زوجها ، فقال: وما وراءك؟

فأخبرته الخبر وقالت له : اعلم ان عبد المطلب قد رضي بابنتك الا ان والدته تريد ان تنظر الى ابنتك آمنه فإن رضيت بها وإلا لم يكن شيئا ، وإني أخاف

أن لا ترضى بها.


فقال لها وهب: اخرجي الى ابنتك وزينيها فعسى ان ترغب فاطمة فيها ؟!

فعمدت برة إلى بنتها وألبستها أفخر ما عندها من الثياب وقالت لها:

يا بنية اذا اتتك فاطمة فتأدبي معها بأحسن الأدب .

وبينما هي على ذلك اذ اقبلت فاطمة وخرج وهب من المنزل واذا بعبد المطلب فادخلوا فاطمة ، فقامت السيدة آمنه

اجلالا وتعظيما ورحبت لها احسن الترحيب.

فنظرت اليها فاطمة فاعجبت بها جدا وقالت لوالدتها :


يا برة ما عهدت ان آمنه على هذه الصورة ؟ علما أنني كنت قد رأيتها قبل ذلك مرارا وكرارا .

فقالت برة :

يا فاطمة كل ذلك ببركتكم علينا .

فقامت فاطمة وواتت عبد المطلب وعبد الله - عليهم السلام - وقالت:

ياولدي ما في بنات العرب مثلها ابدا ولقد ارتضيتها ، وان الله تعالى لا يودع هذا النور الا في مثل هذه .


..................


وفاتها :

لما كبر النبي - صل الله عليه وآله - ردته مرضعته حليمة السعدية الى امه فافتطمته واخذته إلى اخواله من بني عدي بن النجار بالمدينة ، ثم رجعت به

حتى بلغا <<الابواء>> فماتت بها - سلامـ الله عليها - فيتم النبي - صل الله عليه وآله - وكان عمرة آنذاك 6 سنين . .

فرجعت به أم ايمن إلى مكة وكانت تحضنه .



وقبرها في منطقة الأبواء ، وهي قرية بين المدينة ومكة ، وقد ولد الامام الكاظم - عليه السلام - بها -.

وقد زار النبي - صلى الله عليه وآله - قبر امه وأمر بزيارتها .


السلامـ عليكـِ يا أم خاتم المرسلين .. وحبيب رب العالمين ..

تحياتي:

النوراء

فرات الزهراء 04-05-2010 06:33 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على والدة حبيب الله محمد بن عبد الله " صل الله عليه واله "
السيده أمنه " عليها السلام" تستحق أن تذكر سيرتها العطرة فهي والدة خاتم الأنبياء محمد " صل الله عليه واله "
لقد ادخلتي السرور على قلب رسول الله " صل الله عليه واله " عندما احييتي ذكر والدته السيدة أمنه بنت وهب " رضوان الله عليها "
تسلمي اختي العزيزة على الطرح الاكثر من رائع في ميزان حسناتك ولا حرمنا من بركات قلمكِ
النوراء
دمتي في حفظ الله

فرات الزهراء 18-05-2010 05:25 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
اللهم صل على محمد وال محمد
السيدة نرجس " عليها السلام"
علت الصيحات ووقعت الكارثه .. تساقطت أعمدة الكنيسه وسقفها .. في الساعه المعده لزواج أبنت السادة والملوك الأشراف ..
السيدة نرجس من أبن عمها ...
لا أحد يعلم ما دخل قلب نرجس من البهجة والسرور في تلك الساعه التي عدوها في ذلك ..ساعه الشؤم .. ولكن القدر يعدها ساعه السعادة التي تزف لسيدة الروم الأولى والأخيرة .. ساعه مباركة في السماء والأرض ..
نرجس .. صارت تعد الأيام والليالي تنتظر ذلك الحلم الذي رأته قبل سنين ...
عندما جاء رسول الله " صل الله عليه واله " ومعه ابنته فاطمة الزهراء " عليها السلام" وشابا في مقتبل العمر وجهه يشع نورا ... لنبي الله عيسى وكان معه جدها .. يريدون أن يخطبو نرجس لذلك الشاب الذي كان مع رسول الله " صل الله عليه واله " والذي يدعى الإمام حسن العسكري " عليه السلام" .
فتجلس نرجس مستبشرة بهذه الرؤيا .....
لقد وعدها رسول الله " صل الله عليه واله " أنها ستتزوج حفيده وستنجب ملكاً يحكم الكون بأسره المشرقين والمغربين ...
وهاهي الأيام تتوالى ..لتكون نرجس اسيرة بين الأسارى ليوصلها القدر إلى منبع النور والقدس والجلال ..
يأتي رسول الإمام الهادي " عليه السلام" إلى سوق النخاسين ليشتري الجاريه الموعودة من السماء .....
دخلت نرجس بيت النبوة والإمامه ..يالها من سعاده دائمة وحظ كبير ..
لتكن مع نساء أهل البيت " عليهم السلام" تتعلم احكام دينها ومبادئ الرساله الإلهيه الحقه ..
كم هي جميله ورائعه هذه السيدة المقدسه ..أصبحت عروسا لحفيد رسول الله " صل الله عليه واله "
جليلة القدر نالت أعلى الرتب
من حين جاء أحمد المختار خاطبا
قد زوجها المولى في السماء بمن
هم صفوة الرحمن وأشرف النسب
دخلت نرجس على الإمام العسكري " عليه السلام" فوجدها في غايه الحسن والكمال ..كيف لا .. وهو يعلم أنها ستلد له غلاما يملأ المشرقين والمغربين عدلا بعدما ملئت ظلما وجورا ..
لم تخفى أعين الحاسدين والحاقدين على أهل بيت العصمة فهم يتربصون بهم ..والجواسيس على كل حدب وصوب..
إن الأعداء يعلمون أن هذه الدنيا ملك لبني هاشم فقط لاغيرهم وإن الأرض ستكون يوما ما تحت منقذ البشريه والذي بشر به القرآن والرسول " صل الله عليه واله " والأئمة واحد بعد واحد..
فقد كان الأعداء يهجمون على بيت الأمامين الهادي والعسكري " عليهما السلام" في كل ساعه يبحثو عن الوليد المنتظر ..
كانوا يأخذون النساء يفتشون ليعلموا من هي الحامل فيهم ..ولكن الله عز وجل إذا اراد شيء قال له كن فيكون ..
" يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره المشركون "
أن نرجس تحمل بين ظلوعها السر العظيم والحجة البالغه ..تحمل كلمة الله العليا .. التي تملئ الأرض قسطا وعدلا .....
شهورا تتوالى ..لتقترب ليله النصف من شعبان ليلة موعودة مباركة تهتف الملائكة في السماء ..ظهر الحق ظهر الحق فتسجد لله شاكرة مستبشره .. وهاهو الإمام المنتظر يخر ساجدا لله عز وجل ..فترتفع في بيت النبوة والإمامه اصوات التكبير والتهليل .
بشراكِ يانرجس ..
لقد انجبتِ حفيداً لرسول الله " صل الله عليه واله "
يواطئ اسمه اسم محمد وسماته سماة محمد وخلقه خلق محمد
..ما أن اكمل الإمام المنتظر " عجل الله فرجه " الخمس اعوام إلا وغربيب السوود تحوم على باب داره ..
فيرى ابيه وهو في مقتبل العمر طريحا على الفراش اخذ السم يجري في جسده الشريف ..
لايستطيع النهوض ودموع الإمام جاريه على خديه ..ينظر إلى والده وغربته في ذلك الزمان ..
جلس عند راس والده وضع رأسه في حجره ..اخذ الإمام العسكري يوصي ولده ..ويهبه مواريث النبوة والإمامه وبشره أن الأرض ستملأ يوما بالعدل والحق تحت يده المباركه ..وأنه سيأخذ بحق اجداده المظلومين وحق جدته فاطمة الزهراء " عليها السلام"
فرحل الإمام العسكري " عليه السلام" وترك ولده ابن الخمس اعوام وأماً صغيره في مقتبل العمر ..زهرة سرعان ماذبلت من الظلم والعدوان والقهر والحرمان ..الذي الحقوه العباسيين الحاقدين عليهم ..
رحلت نرجس كما رحل زوجها الشاب في مقتبل العمر ودفنت إلى جواريه .في بقعه طاهرة ..جعلها الله عز وجل كعبه تطوف حولها الناس صباحا ومساء ..
فسلاما على نرجس الشريفه الطاهرة ذات الحسب والنسب يوم ولدت ويوم رحلت عن الدنيا ويوم تبعث حيا .

العالمه الغير معلمه 18-05-2010 07:10 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

زينبية محمدية 18-05-2010 07:57 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حور عين 18-05-2010 08:17 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت وبورك أختيارك
وبأنتظار المزيد من أبداعك
وفقك الله

نور الزهراء 18-05-2010 09:41 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
يعطييييك الف عاااافيه

النوراء 18-05-2010 09:46 PM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
http://www.vardel.com/up/uploads/14_201012738615032.gif

السيدة فاطمة بنت أسد " عليها السلام"



نسبها وزواجها:

هي السيدة فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف . .

تقد أبو طالب " عليه السلام " إلى والدها أسد بن هاشم وخطبها منه ولما حضرت الوفود لخطبة الزواج والإحتفال بالعروسين ،

قام أبو طالب وقال:

( الحمد لله رب العالمين ، رب العرش العظيم ، والمقام الكريم ، والمشعر والحطيم ، الذي اصطفانا أعلاما ، وسدنة ، وعرفاء ، وخلصاء

، وحجته بهاليل ، أطهار من الخنى والريب ، والأذى والعيب ، وأقام لنا المشاعر ، وفضلنا على العشائر ، نخب آل إبراهيم ، وصفوته وزرع

إسماعيل
)


ثم قال:

تزوجت فاطمة بنت أسد وسقت المهر ونفذت الأمر ، فاسألوه واشهدوا .

فقال أبوها أسد:

زوجناك ورضينا بك .

ثم انتقلت السيدة فاطمة " عليها السلام " إلى بيت أبي طالب ، المؤمن الموحد ، الذي قام للشريعة الحنفية أساسها ،

وركز للقرآن الكريم دعائمه ، وفدى نفسه من أجل حياة النبي الأعظم " صل الله عليه وآله " وأباد بحكمته وثباته و

أولاده ودفاعه عن الرسول " صل الله عليه وآله " قواعد الشرك والكفر ، وأذناب الشيطان ، رحمة الله تعالى وبركاته

وتحياته على روحه وبدنه الطاهرإلى أن يبعث حيا . .


وقد عاشت السيدة فاطمة بنت أسد " عليها السلام " إلى جانب أبي طالب " عليه السلام " ، وقامت بأعباء المسؤولية في إدارة بيته وتدبير شؤون منزله

بصبر وصدق وإخلاص ، وطهارة وصفاء ومحبة وإيمان وطيب ، وأنجبت له أولاداً وهم :

1 : طالب .

2 : عقيل .

3 : جعفر .

4 : علي " عليه السلام " .

5 : أم هانئ .

6 : جمانة .



البشارة بميلاد الأمير " عليه السلام " :

كانت السيدة فاطمة بنت أسد " عليها السلام " قبل أن ترزق ولداً كانت يوما جالسة مع الفواطم تتحدث ، إذ أقبل رسول الله " صلى الله عليه وآله " بنوره

الباهر وسعده الظاهر وقد تبعه بعض الكهان ينظر إليه ، إلى أن أتى إليهن فسألهن عنه .

فقلن :

هذا محمد ذو الشرف الباذخ والفضل الشامخ .

فأخبرهن بما يعلمه من رفيع قدره وبشرهن بما سيكون من مستقبل أمره ، وأنه سيبعث نبياً وينال منالاً علياً وقال:

إن التي تكفله منكن في صغره سيكفل لها ولداً يكون عنصره من عنصره ، ويختصه بسره وصحبته ، ويحبوه بمصادقته وأخوته .

فقالت له السيدة فاطمة بنت أسد " عليها السلام " :

أنا التي كفلته وأنا زوجة عمه الذي يرجوه ويؤمله .

فقال:

إن كنت صادقة فستلدين غلاماً علاماً مطواعاً لربه هماماً ، اسمه على ثلاثة أحرف ، يلي هذا النبي في جميع أموره ، وينصره في قليله وكثيره

حتى يكون سيفه على أعدائه وبابه لأوليائه ، يفرج عن وجهه الكربات ويجلو عنه حندس الظلمات ، تهاب صولته أطفال المهاد ،

ترتعد من خيفته ، له فضائل شريفة ومناقب معروفة وصلة منيعة ومنزلة رفيعة ، يهاجر إلى النبي في طاعته ويجاهد بنفسه

في نصرته وهو وصيه الدافن له في حجرته .





قالت أم علي " عليه السلام " :

فجعلت أفكر في هذا القول ، فلما كان الليل رأيت في منامي كأن جبال الشام قد أقبلت تدب عليها جلابيب الحديد وهي تصيح من صدورها

بصوت مهول فأسرعت نحوها جبال مكة وأجابتها بمثل صياحها وأهول وهي كالشرد المحمر وأبو قبيس ينتفض كالفرس ونصال تسقط عن يمينه

وشماله والناس يلتقطون ذلك ، فلقطت منهم أربعة أسياف وبيضة حديدة مذهبة ، فأول ما دخلت مكة سقطت منها سيف في ماء فغمر

وطار الثاني في الجو واستمر ، وسقط الثالث إلى الأرض فانكسر ، وبقي الرابع في يدي مسلولا ، فبينما أنا به أصول إذا صار السيف شبلاً

فتبينته فصار ليثاً مهولا فخرج عن يدي ومر نحو الجبال يجوب بلاطحها ويخرق صلادحها والناس منه مشفقون ومن خوفه حذرون ،

إذ أتى محمد " صل الله عليه وآله " فقبض على رقبته فانقاد له كالظبية الألوف فانتبهت وقد راعني الزمع (التعب والدهش)


والفزع ، فالتمست المفسرين والمخبرين فقالوا :

أنتِ تلدين أربعة ذكور وبنتاً بعدهم ، وإن أحد البنين يغرق ، والآخر يقتل في الحرب ، والآخر يموت ويبقى له عقب ، والرابع

يكون إماماً للخق صاحب سيف وحق ذا فضل وبراعة يطيع النبي المبعوث أحسن طاعة .


فقالت السيدة فاطمة :

فلم أزل مفكرة في ذلك ورزقت بني الثلاثة ، عقيلاً وطالباً وجعفراً ثم حملت بعلي " عليه السلام "

فلما كان الشهر الذي ولدته فيه رأيت في منامي .. كأن عموداً من حديد قد انتزع من ام رأسي ثم سطع في الهواء حتى بلغ السماء.

ثم رد إلي فقلت :

ماهذا . . ؟

فقيل لي :

هذا قاتل أهل الكفر وصاحب ميثاق النصر بأسه شديد يفزع من خيفته وهو معونة الله لنبيه وتأييده على عدوه .


قالت:

فولدت علياً .


ميلاد علي " عليه السلام " :

قال يزيد بن قعنب :

كنت جالساً مع العباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد " عليها السلام " أم أمير المؤمنين

وكانت حاملة به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق
، فقالت :

رب إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل " عليه السلام " وإنه بنى

البيت العتيق فبحق الذي بنى هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني لما يسرت علي ولادتي .


قال يزيد بن قعنب :

فرأينا البيت وقد انفتح عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا واتزق الحائط ،

فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح فعلمنا أن ذلك من أمر الله تعالى .

ثم خرجت بعد الرابع وبيدها أمير المؤمنين " عليه السلام " .


السلام على فاطمة أم أمير المؤمنين . .

تحياتي:

rose11النورآآءrose11

نمبر ون 19-05-2010 04:03 AM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
يسلــــــــــــــــــــــــــــــموا

نعمة الله 19-05-2010 07:41 AM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
بارك الله فيكن حبيباتي
طرح جدا جميل
أكملن فنحن معكن متابعات

فرات الزهراء 27-06-2010 03:23 AM

رد: ( نســــــــــاء) تحت الضوء
 
اللهم صل على محمد وال محمد
تعانق الإثنان عند باب الدار والفرح بادئ على وجهيهما
ماذا أسميتها ياعلي ؟
حبيبي يارسول الله ماكنت لأسبقك بتسميتها ..
نعم ..هذا جبرئيل لتو نزل علي يقول ..قل لعلي يسميها زينب
فهي الطيبة المباركه
زينب بنت علي
يالروعة هذا الإسم ..شجرة عظيمة مباركه في الجنة ..
بوركتِ يافاطمة بما خصكِ الله تعالى ..
غمرت الفرحه قلب فاطمة وهي تعانق الوليدة الطاهره تمسح بأناملها جبينها الصغير الذي شع نوراً ..وهي تردد قائلة
زينب ..زينب
عاشت السيدة زينب " سلام الله عليها " تحت رعاية جدها ووالديها الكريمان واخويها الحسن والحسين " عليهما السلام"
تنهل منهم أروع وأنبل معالم القيم والأخلاق لتحظى بلقب
عقيلة الطالبين ..
عقيلة الطالبين يافخراً
ساد البرايا اجمعينا
لولاكِ ماقاما للإسلام ركناً
ولا كانت هناك صلاة وتسليما
ماأن وصلت زينب الخامسة من عمرها إلا وليالي الظلم والجور تحاصرها من كل جانب ..
أبنة الخامسة ترى جدها صريع الفراش والدموع على وجهه الكريم ..تتحسس الآمه تتأمل ملامح وجهه تبكي لبكائه .
وترى أماً مكسورة حزينة ..تصارعها الآلآم والحسرات
فتجثوا باكية على صدر جدها في لحظات عمريه الاخيرة ...جداه يارسول الله ..يمسك بيديها الناعمتين ويمسح دموعها ..حبيبتي يازينب
فتقول : جداه
لقد رأيت البارحة رؤيا افزعتني ! ماذا رأيتي ياحبيبتي ..؟
رأيت كأنني في صحراء وفي هذه الصحراء شجرة كبيره وفيها اغصان اربعه ..فهبت رياح قويه اقلعت الشجرة فتمسكت بغصاً فهبت رياح فقلعته فتمسكت بأخر فقلعته فتمسكت بأخر فقلعته فتمسكت بأخر وكان قوياً فهبت رياح قويه فقلعته وأخذت الرياح تقذف بي يمينا وشمالا ..
سمع رسول الله الكلمات من حفيدته فبكى بكاءً شديداً وهو يقول الشجرة أنا يازينب والأغصان والديكِ واخويكِ تفقدينا جميعا وتبقي بعدنا وحيدة غريبة ....
وهاهي زينب ترى تأويل رؤياها ...فتفقد جدها وهي في عمر الزهور ..وبعدها بقليل ترى أمها الموجوعه الحزينة طريحة الفراش جراء الظلم الذي وقع عليها من الطغات فترحل فاطمة الأم الحنون وتترك أبنتها كما تركت خديجة فاطمة وهي في عمر الزهور ..
والقدر يترصد بزينب ليرمي سهامه على قلبها المثلوم فترى والدها العظيم ذاك البطل المغوار يرفع رجلاً وينزل اخرى من شدة الم الظربة ..والدماء على وجهه الشريف ..
ماحال قلب زينب وهي تشاهد اباها على الفراش والموت يترقبه فتجلس بجانبه يواسيها وتواسيه ..
إلى أن تحين ساعه الفراق فيرحل علياً عن دنيا زينب لتزداد الامها حيناً بعد حين ...
.................................................. .............
هناك تتمه

فرات الزهراء 29-06-2010 03:48 AM

رد: ( نساء) تحت الضوء
 
لم يتبقى لزينب من تلك الشجره الكبيره غير الغصنان الحسن والحسين تلوذ بهما إذا داهم قلبها الحزن والأسى فتجد العطف والحنان يحوطها من فيض عطائهما ..
ولكن سهام القدر المشؤوم تترصد والرياح السوداء تعود تعصف بعقيلة الطالبين
فترى نعش اخيها الحسن والسهام قد لامست جسده الشريف منعوه من جوار جده ليدفن بعيداً وهو الاحق بالدار من غيره
يالي ألم زينب وعذاباتها التي لاتنتهي ..
الحسين هو أمل زينب ..نعيمها وجنتها ..محرابها وكعبتها التي تطوف حولها في كل حين ..
توالت الأيام والليالي .وفي ظهر ذلك اليوم العاشر من المحرم عام 61هـ تودع زينب أملها الوحيد ..ماذا صنعت كربلاء في قلب زينب
كربلاء سحقت كل أمال زينب
حينما هوى غصنها الأخير في بوغاء كربلاء مجدلاً مع الطيبين من أهل بيته وذويه
ليت السماء أطبقت على الأرض ولاترى زينب مايصنع بالحسين يستغيث فلا يغاث ويستجير فلا يجار ..
أخذت تأن من قلب موجوع ..اليوم مات جدي محمد المصطفى اليوم مات ابي علي المرتضى اليوم ماتت امي فاطمة الزهراء اليوم مات اخي الحسن اليوم قتل اخي الحسين
توسطت الميدان مدت يديها الكريمتان إلى السماء رافعة جسد أخيها المقطع قائلة:
اللهم تقبل منا هذا القربان
أصبحت زينب غريبة وحيدة لاتملك سوى الدموع والأحزان..
تركت نعيمها على تراب الطف وغادرت بالهم والحسرات تبكي ولا تجد من يهون عليها مصائبها ويمسح دموعها ..كيف لها أن تعيش دون الحسين
رحلت اسيرة مع ال الرسول بيد الاعداء
ورحل الحسين عن عالم زينب ولكن ذكراه لم يفارقها تذكره كل حين حتى في لحظات عمرها الأخير وهي على فراش الموت تذكره وتذكر ماجرى عليه في كربلاء
إلى أن اغمضت عيناها والدموع ترسم على صفحات وجهها الكريم اسم الحسين
فرحلت زينب عن الدنيا بعد فراق الحسين بعام او اقل لتخلد للعالم صفحة مشرقه عنوانها زينب الصبر زينب التضحية زينب الوفاء زينب العفة والكرامة والبطولة
وأصبح قبرها قبة تظاهي سماء الشام
فسلاماً على زينب بنت علي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا


الساعة الآن 11:42 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir