![]() |
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى)) في كل يوم ناتي بعدة أسطر بعنوان وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ نقلا عن أحد المواقع وتذكرة اليوم : إن نسيان الله -تعالى- قد يجتمع مع الطاعة، حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين، فيصلي ويتعود على الصلاة، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم بل ولا المتقطع.. فإذن، إن نسيان الله -تعالى- يكون تارة بعدم الاعتراف به، وتارة يكون في مقام العمل وهو الشائع بيننا.. فهل أنت من الذاكرين؟!.. اتمني مشاركاتكم جميعا بالموضوع http://img99.imageshack.us/img99/1033/42jc9.gif |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف http://alfahaal2005.jeeran.com/swar-...t/swar-n-o.jpg وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى)) قَالَ أمير المؤمنين عليه السلام لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَنْ يَعِظَهُ: لَا تَكُنْ مِمَّنْ يَرْجُو الْآخِرَةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ وَ يُرَجِّي التَّوْبَةَ بِطُولِ الْأَمَلِ يَقُولُ فِي الدُّنْيَا بِقَوْلِ الزَّاهِدِينَ وَ يَعْمَلُ فِيهَا بِعَمَلِ الرَّاغِبِينَ إِنْ أُعْطِيَ مِنْهَا لَمْ يَشْبَعْ وَ إِنْ مُنِعَ مِنْهَا لَمْ يَقْنَعْ يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ مَا أُوتِيَ وَ يَبْتَغِي الزِّيَادَةَ فِيمَا بَقِيَ يَنْهَى وَ لَا يَنْتَهِي وَ يَأْمُرُ بِمَا لَا يَأْتِي يُحِبُّ الصَّالِحِينَ وَ لَا يَعْمَلُ عَمَلَهُمْ وَ يُبْغِضُ الْمُذْنِبِينَ وَ هُوَ أَحَدُهُمْ يَكْرَهُ الْمَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ وَ يُقِيمُ عَلَى مَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ مِنْ أَجْلِهِ إِنْ سَقِمَ ظَلَّ نَادِماً وَ إِنْ صَحَّ أَمِنَ لَاهِياً يُعْجَبُ بِنَفْسِهِ إِذَا عُوفِيَ وَ يَقْنَطُ إِذَا ابْتُلِيَ إِنْ أَصَابَهُ بَلَاءٌ دَعَا مُضْطَرّاً وَ إِنْ نَالَهُ رَخَاءٌ أَعْرَضَ مُغْتَرّاً تَغْلِبُهُ نَفْسُهُ عَلَى مَا يَظُنُّ وَ لَا يَغْلِبُهَا عَلَى مَا يَسْتَيْقِنُ يَخَافُ عَلَى غَيْرِهِ بِأَدْنَى مِنْ ذَنْبِهِ وَ يَرْجُو لِنَفْسِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ عَمَلِهِ إِنِ اسْتَغْنَى بَطِرَ وَ فُتِنَ وَ إِنِ افْتَقَرَ قَنِطَ وَ وَهَنَ يُقَصِّرُ إِذَا عَمِلَ وَ يُبَالِغُ إِذَا سَأَلَ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ أَسْلَفَ الْمَعْصِيَةَ وَ سَوَّفَ التَّوْبَةَ وَ إِنْ عَرَتْهُ مِحْنَةٌ انْفَرَجَ عَنْ شَرَائِطِ الْمِلَّةِ يَصِفُ الْعِبْرَةَ وَ لَا يَعْتَبِرُ وَ يُبَالِغُ فِي الْمَوْعِظَةِ وَ لَا يَتَّعِظُ فَهُوَ بِالْقَوْلِ مُدِلٌّ وَ مِنَ الْعَمَلِ مُقِلٌّ يُنَافِسُ فِيمَا يَفْنَى وَ يُسَامِحُ فِيمَا يَبْقَى يَرَى الْغُنْمَ مَغْرَماً وَ الْغُرْمَ مَغْنَماً يَخْشَى الْمَوْتَ وَ لَا يُبَادِرُ الْفَوْتَ يَسْتَعْظِمُ مِنْ مَعْصِيَةِ غَيْرِهِ مَا يَسْتَقِلُّ أَكْثَرَ مِنْهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ يَسْتَكْثِرُ مِنْ طَاعَتِهِ مَا يَحْقِرُهُ مِنْ طَاعَةِ غَيْرِهِ فَهُوَ عَلَى النَّاسِ طَاعِنٌ وَ لِنَفْسِهِ مُدَاهِنٌ اللَّهْوُ مَعَ الْأَغْنِيَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الذِّكْرِ مَعَ الْفُقَرَاءِ يَحْكُمُ عَلَى غَيْرِهِ لِنَفْسِهِ وَ لَا يَحْكُمُ عَلَيْهَا لِغَيْرِهِ يُرْشِدُ غَيْرَهُ وَ يُغْوِي نَفْسَهُ فَهُوَ يُطَاعُ وَ يَعْصِي وَ يَسْتَوْفِي وَ لَا يُوفِي وَ يَخْشَى الْخَلْقَ فِي غَيْرِ رَبِّهِ وَ لَا يَخْشَى رَبَّهُ فِي خَلْقِهِ |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة، فإن لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية: { لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }.. ويكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل.. فهل أديت هذه السجدة في العمر مرة واحدة بانقطاع ؟! |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
· لن ترتوي يا قلب إلا بنفحة إيمان و لن تكتحلي يا عين إلا برؤية كرامة الرحمن
· قول يا الله و أنا أقول يا الله عسى دمعتك ما تنزل إلا من خشية الله · يكفيك من نعيم الدنيا نعمة الإسلام ومن الشغل الطاعة ومن العبرة الموت · مالت عليك أغصان الجنة وأسقاك الله من أنهارها |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
جزانا الله وإياكم خير الجزاء
أشكركم أحبتي على مروركم الكريم دمتم بحفظ الرحمن |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
http://www.amal-alalam.net/forum/img...12761.imgcache
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ان الناس يشكرون عادة النعم المادية ، وخاصة بعد طول انتظار .. ولكن هل شكرت ربك يوما ما على نعمة الهداية العقائدية ، فى خصم بحر الشبهات التى جرفت الكثيرين ، وابعدتهم عن سفن النجاة ؟ http://www.amal-alalam.net/forum/img...12761.imgcache |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
http://home.att.net/~scorh4/WeddingSet1Line1.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف ان من يريد لقاء سلطان من سلاطين الدنيا ، فانه يستعد لذلك قبل فترة :تهيبا من لقائه ، وتوقيرا لمقامه . فهل نحن كذلك عندما نريد اللقاء به فى مواقف متميزة كـ : ( ليلة الجمعه ، ونهارها ، وعصرها ) ؟.. و ليعلم ان هناك من الذنوب ما لا يغفر الا فى مثل ساعات اللقاء هذه !!.. فهل نحن مستعدون ؟.. http://home.att.net/~scorh4/WeddingSet1Line1.gif |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
إن الذي يعيش حالة الانحراف دهراً من حياته ثم يعود إلى ربه ، فإن الله تعالى سيبدل سيئاته الى حسنات ، أضف إلى أن حالة الخجل التي يعيشها تجعله لا يصاب بالعجب، إضافة إلى سرعة الدمعة عنده عندما يتذكر أيام جاهليته!.. فهل تقنط من رحمة الله بعد هذا اليوم ؟!. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
http://home.att.net/~scorh4/WeddingSet1Line1.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف إن من المناسب قبل كل نشاط ثقافي يرتبط بتأييد الدين ونشر معالم الشريعة ، أن نحاول ربط هذا العمل بذلك الوجود المبارك.. .. فإن قوام النجاح في كل حركة إلهية، هو أن يكون مرتبطاً بالله تعالى وبأوليائه ، فالربط القهري لا يكفي في هذا المجال.. ولكي يكون العمل نافعاً للدين وأهله ، لابد من استحضار هذا الربط.. إذ أن هناك فرقا بين أن يكون العمل في حد نفسه دعماً للدين، وبين أن يكون الإنسان داعماً للدين.. فما هي نيتك في خدمة الدين ؟! http://home.att.net/~scorh4/WeddingSet1Line1.gif |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
http://home.att.net/~scorh4/WeddingSet1Line1.gif
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف إن من خصائص العامل في المجتمع ، هو الجمع بين حالة ( الوحشة) من الخلق ، لعدم تحقق الملكات الصالحة فيهم والتي هي الملاك للارتياح والأنس ، وبين حالة ( المودة ) والألفة والمداراة التي أمر بها الشارع جل شأنه في الرفق بالناس على أنهم أيتام آل محمد (ع) ..! http://www.shuq1.com/up/uploads/imag...0175dee740.gif http://home.att.net/~scorh4/WeddingSet1Line1.gif |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
ن من الآثارالمهمة للاعتقاد بوجود الإمام المهدي (ع) هو شحن طاقات الأمة وبعثروح الأملفيها .. ففرق بين منيسير وليس له هدف مرجو ومحدد ، وبين من يسير ويحدوه الأمل الكبير بان نهايةالنفق الطويل المظلم هو النور والفلاح .. ومن هنا تأكد الأمر بانتظارالفرج وانه أفضل الأعمال ، ومن الواضح أن المراد بانتظار الفرج هوتهيئة الأسبابلقدوم من ننتظر فرجه ،و إلا فهل يعد مجرد الشوق - بل حتى الدعاء - من مصاديق انتظار الفرج ؟!!
|
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
أذكرو محمد وآل محمد وأدعو لصاحب العصر بالفرج
اللهم صلي على محمد وآل محمد وغجل فرجهم ياكريم يارب |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
http://i1.makcdn.com/m002/travel/ima...s/smile002.gif
http://www.mahooz.com/news/photo/1239711788b7.jpg قال صلى الله عليه واله وسلم طوبى لمن طاب كسبه .. وصلحت سريرته .. وكرمت علا نيته .. وعزل عن الناس شره .. طوبى لمن عمل بعلمه .. وانفق من فضل ماله .. وامسك بالفضل من قوله |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع )
|
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
] وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال الامام السجاد (ع) لبعض بنيه: يا بني!.. انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق، فقال: يا أبه من هم؟!.. قال (ع): إياك ومصاحبة الكذاب!.. فإنه بمنزلة السراب يقرّب لك البعيد، ويبعّد لك القريب. وإياك ومصاحبة الفاسق!.. فإنه بايعك بأُكلة أو أقل من ذلك. وإياك ومصاحبة البخيل!.. فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه. وإياك ومصاحبة الأحمق!.. فإنه يريد أن ينفعك فيضرك. وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه!.. فإني وجدته ملعونا في كتاب الله. حــكــمــة هذا الــيــوم : عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: المؤمن مؤمنان: مؤمن وفي لله بشروطه التي شرطها عليه، فذلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا وذلك من يشفع ولا يشفع له وذلك ممن لا تصيبه أهوال الدنيا ولاأهوال الآخرة ومؤمن زلت به قدم فذلك كخامة الزرع كيفما كفئته الريح انكفأ وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة ويشفع له وهو على خير في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : وأشهد أنك حجة الله أنتم الأول والآخر وأن رجعتكم حق لا ريب فيها يوم لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً وأن الموت حق وأن ناكرا ونكيرا حق وأشهد أن النشر والبعث حق وأن الصراط والمرصاد حق والميزان والحساب حق والجنة والنار حق والوعد والوعيد بهما حق يا مولاي شقي من خالفكم وسعد من أطاعكم فاشهد على ما أشهدتك عليه وأنا ولي لك بريء من عدوك فالحق ما رضيتموه والباطل ما سخطتموه والمعروف ما أمرتم به والمنكر ما نهيتم عنه فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له وبرسوله وبأمير المؤمنين وبكم يا مولاي أولكم وآخركم ونصرتي معدة لكم ومودتي خالصة لكم آمين آمين. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أن يقول العبد وهو ساجدٌ : " إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي " ثلاثا بستان العقائد : من كلام امير المؤمنين (ع): (فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ).. هذه نقطة مصيرية وجوهرية!.. بعض الناس همّه الجوارح، ينظر دائماً إلى العبادات الخارجية، مثلاً: ينظر إلى عدد الحجج التي أدّاها، وإلى الأيام التي صامها!.. هذا جيد!.. ولكن الجوارح بمثابة الرعية للإمام وللأمير.. لذلك الإمام علي (ع) قبل أن يذكر العبادات الخارجية للمتقين، يقول: (فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ).. فالمؤمن أول خطوة يقوم بها، أنه يبحث عن باطنه، ليكتشف الملكات الصالحة، والملكات الخبيثة فيه؟.. مثلاً: إذا كان هناك إنسان يصلي ويصوم ويقيم الليل، ولكن قلبه غير سليم؛ فهذا الإنسان عبادته لم تحقق ثمرة الوجود، {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}. كنز الفتاوي : ما حكم التحرّك أثناء صلاة الجماعة لفسح المجال للآخرين الذين يريدون الخروج من المسجد، وهل تضرّ بصحة الصلاة؟ لا بأس بالحركات المذكورة التي لا تخلّ بالصلاة بشرط عدم القراءة في أثنائها، فإنها لا تضرّ بصحّة الصلاة. ولائيات : إن على الإنسان أن يعوض خسارة انقضاء العمر، الإمام زين العابدين -عليه السلام- يقول في الدعاء: (واجعل أفضل أعمالنا عند اقتراب آجالنا).. وكما أن من بين الأشهر شهر رمضان، شهر تختل فيه الحسابات؛ فإن من بين الأئمة -عليهم السلام- الإمام الحسين (ع) أيضاً عنده تختل الحسابات (كلنا سفن النجاة، ولكن سفينة الحسين أوسع، وفي لجج البحار أسرع).. والأمر ليس بغريب؛ لأنه قدم كل ما عنده لله -عز وجل-.. فالإمام الحسن أيضاً سبط، وأيضاً ريحانة، وسيد شباب أهل الجنة.. ورد في الحديث الشريف: عن النبي -صلی الله عليه وآله وسلم- أنه قال: (إن الله خص ولدي الحسين -عليه السلام- بثلاث: الأئمة من ذريته، والشفاء في تربته، والدعاء مستجاب تحت قبته)؛ هذا تعويض لما بذله في طاعة الله عز وجل. فوائد ومجربات على المؤمن ان يسأل ربه الطفرة في عالم الأرواح، فهذا ممكن جداً، ألم يتب ذلك العاصي لمجرد سماعه هذه الآية الكريمة: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} فإذن، إن المعادلة هي في النظرة الإلهية للأشياء، فلنحاول أن نستجلب هذه النظرة.. نحن في عالم الطبيعة ننكر الطفرة: حيث هناك تدرج، فليس هناك موجود حيواني في فترة زمنية قصيرة، يصبح حيواناً آخر.. ولكن في عالم الأرواح، الطفرة ليست ممكنة، بل هي ثابتة في حياة الأمم، وفي حياة الأفراد.. فموسى (ع) ذهب ليقتبس ناراً لأهله، فرجع نبياً، نودي: {أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.. وكذلك بلقيس جهزت جيشاً لقتال سليمان (ع)، فأصبحت مؤمنة به.. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (كن لما لا ترجو، أرجى منك لما ترجو)!. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
بارك الله بيج غاليتي
|
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يانكريم وصف الإمام زين العابدين ((عليه السلام)) لهذه الدنيا الغرور: أيها الناس أحذركم من الدنيا وما فيها فإنها دار زوال وانتقال تنتقل بأهلها من حال إلى حال قد أفنت القرون الخالية والأمم الماضية الذين كانوا أطول منكم أعمارا وأكثر منكم آثارا أفنتهم الدنيا فكأنهم لاكانوا لها أهلا ولاسكانا قد أك التراب لحومهم وأزال محاسنهم وبدد أوصالهم وشمائلهم وغير ألوانهم وطحنتهم أيدي الزمان أفتطمعون بعدهم بالبقاء؟؟؟؟؟ هيهات هيهات!! |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
الصلاة هي قمة اللقاء بين العبد والرب ، وحرارة هذا اللقاء ودوامها، يعكس أصل العلاقة ودرجتها ..فالمؤمن العاقل لا يغره ثناء الآخرين - بل ولا سلوكه الحسن قبل الصلاة وبعدها - ما دام يرى الفتور والكسل أثناء حديثه مع رب العالمين. حــكــمــة هذا الــيــوم : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه؛ فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها).. إذا كان الجسم سليما، والراتب مؤمّناًً، والطريق سالكا، ولا يوجد أي مشكلة في البين؛ فما الذي يمنع الإنسان من الترقي؟.. لماذا لا يحول الليل إلى ليل الصالحين؟.. ويشكر ربه على هذهِ النعم، من خلال صلاة ليل متميزة.. المؤمن يقدم طلباً، بدل أن يطلب من الله -عز وجل- فقط فكاك الرقاب من النار، يطلب منهُ التميز. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : إن من أفضل سبل الوصول إلى قلب صاحب الأمر (ع) -والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك- أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (ص).. فالذي حمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر إمامنا (عج)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهم والغم عن قلب وليه (عج). هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ من منا يخلو من مشكلة: إما في نفسه، أو في أهله، أو في ماله، أو في مجتمعه؟!.. كل واحد منا مصاب في إحدى هذه الحلقات، (الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ، وَجَنَّةُ الْكَافِرِ).. والأئمة (ع) كذلك كان ينتابهم الضيق، فيأتي أحدهم إلى المسجد، ويصلي لله -عز وجل- ركعتين، ويقول: (إلهي!.. عبدك ببابك، يا محسن أتاك المسيء، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء، فأنت المحسن وأنا المسيء، فتجاوز عن قبيح ما عندي بكريم ما عندك يا كريم)!.. المؤمن كذلك يتشبه بقادته (ع): يتطيب ويذهب إلى المسجد، ويقف أمام بيت الله عز وجل، ويقول تلك الكلمات التي تفتح له الحجب، ويأخذ زاوية من المسجد، وخاصة في غير أوقات الصلاة، بعنوان: الالتجاء إلى المسجد.. ويتكلم مع رب العالمين، ولا داعي لذكر الحاجة، يقول فقط: علمك بحالي، يغني عن سؤالي.. ثم فلينظر كيف يأتيه الفرج!.. بستان العقائد : إن الجماعة مظهر من مظاهر عزة الإسلام والمسلمين.. فلو لم يكن هناك حج، وليس هناك كعبة، ولا مسجد حرام؛ فإن الدين سيكون باهتا جدا.. فالمساجد والجماعة من مظاهر عزة المسلمين.. المسجد الممتلئ بالمصلين، هذا المسجد وجيه عند الله عز وجل.. يوم القيامة المساجد الفارغة، من الثلاثة الذين يشكون إلى الله عز وجل.. (ثلاثة يشكون إلى الله عز وجل: مسجد خراب لا يصلي فيه، أهله، وعالم بين جهال، ومصحف مغلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه).. كيف يشكو المسجد؟.. يتحدث كما الأرض تحدث أخبارها يوم القيامة {فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.. فالذي يُنطق كل شيء يوم القيامة، حتى الجلود تشهد علينا وتنطق، ما المانع أن يجعل المسجد يشكو؟.. كنز الفتاوي : بعض المد في آيات القرآن واجب ولا تصح الصلاة بدونه ، عند قراءة سور تحوي مداً واجباً .. ما حكم المد في غير مكانه ، كأن يمد الألف في ( إن شانئك ) ؟..المد الواجب الذي لا تصح الصلاة بدونه هو مثل ( الضالين ) حيث لا يتحقق التلفظ بالألف مع التركيز على الشدة ، إلا بالمد قليلاً ، ولا يعتبر أكثر من ذلك ، وأما ما وجب من المد في التجويد فلا يجب شرعاً ، ولا يضر المد في غير موضعه . ولائيات : يا مهدينا الضلع ما ننسى ثاره فوائد ومجربات إن الذي يعمل بما يقول، والذي يحمل هم الأمة، والذي يتألم لحالات المنكر والجهل في الأمة؛ رب العالمين يأخذ في يده في هذا المجال، وهذا أمر مجرب!.. وقبل أن يقوم المؤمن بهذا الدور، لا بأس أن يستغيث بالله –عز وجل- فيقرأ: {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي}.. وإذا أراد أن ينصح أحدا بما يخشى معه عدم التأثير، ما المانع أن يصلي ركعتين، ويطلب من الله -عز وجل- أن يلين فؤاد الخلق له؟.. في زيارة أمين الله نقرأ: (فاجعل نفسي: مطمئنة بقدرك، راضية بقضائك، مولعة بذكرك ودعائك، محبة لصفوة أوليائك، محبوبة في أرضك وسمائك)، فطوبى لمن كان محبوبا في الأرض عند الناس، ومحبوبا في السماء عند رب الناس!.. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
الالتفات.. أي أن الإنسان الذي يتلو القرآن الكريم، عليه أن يفترض نفسه مخاطبا بكل آية من آيات الكتاب المبين، وأنه قادر على فهم هذا الخطاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}، {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، {وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}، {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. وعليه، فإن المؤمن عندما يسمع ويقرأ آية من كتاب الله -عز وجل- يقول: أنا المعني هنا، ولهذا الأولياء والصالحون عندما يصلون إلى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، يقولون: (لبيك اللهم لبيك)!.. أنت الآن تحدثني بهذا الخطاب، وكفى بهذا الخطاب تكريما للعبد!.. فإذن، من المفترض أن يكون الإنسان ملتفتا إلى أن الخطاب له أولا، وأنه قادر على الفهم ثانيا، وأخيرا نشكر الله -عز وجل- على نعمة أننا نعرف العربية، فمن مشاكل الأمم غير العربية أنها تقرأ القرآن الكريم وكأنه ألغاز.. التقدير الإلهي شاء أن نكون في بلاد الناطقين بالعربية، هذا نصف حصلنا عليه، بقي النصف الآخر وهو: التدبر في الكلمات المشكلة، والمضامين المعقدة. حــكــمــة هذا الــيــوم : النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (أقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحسنكم أخلاقا.. وأنا ألطفكم بأهلي) في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : عظم الله لك الاجر يا مولانا يا صاحب العصر والزمان في مصيبة امك الزهراء عليها السلام وساعد الله قلبك المقروح بهذا المصاب الجلي وجعلنا جميعا من المرضيين عندك على الدوام ان شاء الله. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ إن الجلوس باتجاه القبلة في غير الصلاة، هي مزية من المزايا (خير المجالس، ما استقبل به القبلة).. فالمؤمن لا يقدم على أمر، حتى في صغار الأمور، إلا حيث يرى الرضا الإلهي!.. فهذه حركة رمزية من باب أنه: يا رب، أنا متأدب في جلوسي معك. بستان العقائد : كم من الجميل عندما يستيقظ الإنسان من نومه، وهو مترنح بين النوم واليقظة؛ فيخر لله ساجدا، في تلك الهيئة وفي ثياب النوم، وقبل أن يغسل وجهه؛ يبدأ في مناجاة ربه!.. فالكمال كل الكمال في أن تحدث جوا دعائيا في غير وقته، قال أبو جعفر (ع): (مكتوب في التوراة: إن موسى (ع) سأل ربه -جل وعلا- قال: إلهي!.. إنه يأتي علي مجالس، أعزك وأجلك أن أذكرك فيها.. فقال الله -عز وجل-: يا موسى، اذكرني على كل حال، وفي كل أوان).. هنالك أدعية تستنزل الدمعة، فالإنسان وهو في بيت الخلاء يمسح على بطنه ويقول: (الحَمْدُ لله الَّذِي أَماطَ عَنِّي الأذى، وَهَنّأَني طَعامي وَشَرابي، وَعافاني مِنَ البَلوى)!.. يشكر الله أن خلصه من الخبائث، ولو بقيت في جوفه لأردته قتيلا.. شخص في بيت الخلاء، يحوله إلى محراب عبادة!.. هذا الدين يريد منا أن نكون في حال عبادة في كل مكان، وليس في المساجد فقط كنز الفتاوي : شخصٌ عليه نذر ونسي تفاصيله، فماذا يترتب عليه؟ في الفرض المذكور يأتي بما يتذكّره من أصل النذر دون التفاصيل، نعم لو كان قد نساه بالمرّة فلا شيء عليه سوى الاستغفار. ولائيات : أكثر السادة هم من ذُرية الامام موسى بن جعفر عليه السلام، المعذب في قعر السجون، يوم القيامة موسى بن جعفر (ع) يفتخر بولده علي بن موسى الرضا (ع).. وهنالك رواية عن سليمان بن حفص المروزي، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع) يقول: (من زار قبر ولدي علي كان له عند الله –تعالى- سبعون حجة مبرورة).. قلت: سبعون حجة، قال: (نعم، وسبعون ألف حجة، ثم قال: رب حجة لا تقبل، ومن زاره أو بات عنده ليلة، كان كمن زار الله -تعالى- في عرشه).. قلت: كمن زار الله في عرشه؟.. قال: (نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله –تعالى- أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين: فأما الأولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى (ع).. وأما الأربعة الآخرون: فمحمد، وعلي، والحسن، والحسين (ص).. ثم يمد المطمار، فتقعد معنا زوار قبور الأئمة، ألا إن أعلاهم درجة، وأقربهم حبوة؛ زوار قبر ولدي علي).. عن علي بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر (ع) يعني محمد بن علي الرضا (ع): جعلت فداك!.. زيارة الرضا (ع) أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين (ع)؟.. فقال: (زيارة أبي (ع) أفضل.. وذلك أن أبا عبد الله (ع) يزوره كل الناس، وأبي (ع) لا يزوره إلا الخواص من الشيعة).. إذا ذهب أحدنا إلى المدينة، ووقف أمام قبر النبي، وقال: يا أبتاه، يا رسول الله!.. بنية الولادة المعنوية، هل هذا لا يجوز؟.. أليس هو القائل: (أنا وعليٌ أبوا هذهِ الأمة)؟.. فوائد ومجربات هل من طريقة نقلب فيها النوم، في غير شهر رمضان إلى عبادة؟.. نعم، ممكن!.. والدليل: لو أن إنسانا أراد شراء فاكهة، وهذه الفاكهة غير متوفرة في السوق، وقيل له: إذا أردت أن تأكل هذه الفاكهة، فاذهب إلى منزل التاجر الفلاني؛ فإن هذا التاجر يضيف الناس في الشهر أو في السنة ليلة أو ليلتين، وهذه الفاكهة موجودة في منزله، فهل يذهب إلى ذلك التاجر ليأكل هذه الفاكهة المحببة إليه؟.. وبعبارة أخرى: كلما اشتهيت هذه الفاكهة، تراها في ضيافة هذا الرجل.. ولكن المشكلة أن الضيافة محدودة، تفتح الأبواب في ذلك التاريخ صباحا وتغلق ليلا؛ معناه أن هذه الفاكهة تعطى، ولكن لمن أمكن أن يصل إلى الضيافة في غير ساعة الضيافة، واللبيب من الإشارة يفهم!.. أي إذا أمكنك أن تكون في ضيافة الله -عز وجل- في غير شهر رمضان، فتنتقل مزايا (شهر فيه دعيتم إلى ضيافة الله)؛ إلى باقي الشهور فتتحول العبارة إلى (شهور دعيتم فيها إلى ضيافة الله). |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اختي المؤمنة الفاضلة أملي رضا الزهراء أحسنت أحسنت جدا على الطرح الرائع ساعود قريبا باذن الله تعالى لقراءة الموضوع والتدقيق به وفقكي الله تعالى وقضى حوائجك صغيرها وكبيرها بجاه محمد وآله الأطياب وجعلك من انصار الحجة المهدي عجل الله فرجه الشريف.. تحياتي الخالصة. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن الإنسان مثله في هذه الدنيا، كمثل الجنين في بطن أمه.. فالجنين لو خير بين الخروج للدنيا، والبقاء في رحم الأم، فإنه يفضل البقاء في مكانه، لأنه يرى مكانه مريحا، وغذاءه مؤمنا، والجو ملائم والحرارة مناسبة.. فهو مأنوس بما هو فيه، ولا يعلم أن هناك مكان أوسع من العالم الضيق الذي هو فيه، ولا يعلم ما أعدته له هذه الأم من فراش وثير، ومن صدر فيه اللبن السائغ.. فنحن نعيش في رحم الدنيا، ولو علمنا بما بعد هذه النشأة من المتع، لزهدنا في الدنيا كما نزهد في بطون الأمهات!.. نحن الآن عندما نتصور الرحم، وبطن الأم، نكاد نستوحش من هذا المكان الضيق.. ولكن هذا الاستيحاش لم يتحقق إلا بعد الانتقال.. وإن المؤمن قبل أن ينتقل من الدنيا، يعيش هذه الحالة من الوحشة، من ضيق الدنيا، وعدم اتساعها. حــكــمــة هذا الــيــوم : (آهٍ!.. من قلة الزاد، وبعد السفر، ووحشة الطريق)!.. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : في دعاء الافتتاح في شهر رمضان المُبارك: (اَللّـهُمَّ!.. الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْ بِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ أَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَأَوْسَعَ الْمُعْطينَ!.. اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بإِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ إلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ).. بعض هذهِ الحوائج لا تتمُ إلا على يد الإمام: كالعدل العالمي.. ولكن (وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا)؛ أي بأيدينا نحنُ، نحنُ الذين نقضي بهِ، ولكن نيابةً عنه.. (وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا) أي على أيدينا نحنُ العباد المحبون للهِ ولرسولهِ ولولي الأمر. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ هنيئاً لمن ذهبَ من هذهِ الدُنيا، وليسَ في ذمتهِ تبعةٌ لأحد!.. هنيئاً لمن يقول الإمام عندما يُصلي على جنازتهِ: إنّا لا نعلمُ منهُ إلا خيراً.. لا يقولها مُجاملةً، ولا من باب الاستحباب الشرعي، ولكن حقيقةً لا يعلمُ منهُ إلا خيراً، (الْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ، وَالشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونٌ)، كما في أوصاف المؤمنين المتقين. بستان العقائد : إن علماء التفسير يقولون: هنالك علاقة بين أولي الأيدي والأبصار، وبين أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار: {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ * إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ}.. فهؤلاء إنما صاروا أولي الأيدي والأبصار، لأنهم كانوا على ذكر مستمر للدار الآخرة.. فأولي الأيدي والأبصار؛ أي أولي التنفيذ.. فاليد كناية عن التنفيذ، والأبصار كناية عن البصيرة.. فالذي يقوم بالخيرات، هو صاحب يد، ولكن ليس صاحب بصيرة.. فهو قد ينفق المال في سبيل الخير على حد زعمه، ولكنه لا يوفق لذلك.. كم من أهل الخير والإحسان أنفقوا ما أنفقوا، ولم يسددوا في إنفاقهم!.. أو سددوا في إنفاقهم، وكان بالإمكان أن يقوموا بعمل أفضل مما قاموا به!.. كنز الفتاوي : هل يجب على المأموم في صلاة الجماعة الاخفاتية إذا سمع همهمة الإمام أو قراءته همساً الاستماع لقراءة الإمام؟ لا يجب الاستماع إلى قراءة الإمام ـ في فرض السؤال ـ ويستحبّ الذكر أو الصلاة على النبي وآله صلوات الله عليهم. ولائيات : عن ابن مسعود قال: نظر إلي رسول الله -صلى الله عليه وآله- وهو واضع كفه في كف علي -عليه السلام- مبتسماً في وجهه، فقلت: يا رسول الله، ما منزلة علي منك؟.. قال: (كمنزلتي عند الله عز وجل).. وفي رواية أخرى: سُئل النبي (ص) عن عليّ بن أبي طالب (ع) فغضب وقال: (ما بال أقوامٍ يذكرون منزلة مَن منزلته من الله كمنزلتي، مَن له منزلةٌ كمنزلتي؟.. أَلاَ ومَن أحبّ عليّاً فقد أحبّني، ومَن أحبّني رضي الله عنه، ومَن رضي الله عنه كافأه الجنّة.. أَلاَ ومَن أحبّ عليّاً تقبّل الله صلاته وصيامه وقيامه، واستجاب الله له دعاءه).. هذهِ الرواية من الروايات التي تحتاجُ إلى شرح: فمنزلة النبي -صلى الله عليه وآله- من الله -عزَ وجل- منزلة مُبهمة.. بمعنى: أنه نحنُ البشر لا نعلم منزلة النبي من ربه، ولهذا في رحلة المعراج يقول القرآن الكريم: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}.. ما هذا الذي أوحاه؟.. نحنُ لا نعلم ولن نعلم، جبرئيل -عليه السلام- يقول: (لو دنوت أنملةً، لاحترقت)؛ يالها من خلوة بين الله -عزَ وجل- وبينَ نبيهِ -صلى الله عليه وآله-!.. فوائد ومجربات يقول الإمام الصادق -عليه السلام-: (إذا ارتحلت فصل ركعتين، ثم ودع الأرض التي حللت بها، وسلم عليها وعلى أهلها.. فإن لكل بقعة أهلاً من الملائكة).. أي إن سافر الإنسان إلى أي مدينة لمدة شهر أو شهرين وأراد الرجوع؛ عليه أن يصلي ركعتين، فالملائكة منتشرة في بقاع العالم؛ وهذا يذكرنا بالوعد المذكور في حديث الكساء: (ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض، وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا؛ إلا ونزلت عليهم الرحمة، وحفت بهم الملائكة).. وليس من الغريب حضور الملائكة عند سماعها لذكر أهل البيت -عليهم السلام-. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
مع الأسف إن البعض يعتقد بأن تهذيب النفس خاص بالنخب العلمية، سواء في الحوزات، أو في الجامعات، أو في المساجد.. والحال، بأن الله -تعالى- يخاطب الجميع في كتابه الكريم ويأمرهم بالتقوى، حيث يقول في هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}، وفي آية أخرى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}. حــكــمــة هذا الــيــوم : إن الحب القهري، هو من آثار التشتت العاطفي -رغم قناعة الشخص بعدم جدوى هذا الحب- فترى الإنسان يميل بشكل قاهر إلى بعض الأمور أو الأشخاص، رغم قناعته الداخلية والعقلية بأن ذلك لا يستحق هذا الميل القلبي الجامح!.. فترى المتورط بهذه المشكلة، يسير في حركة منافية حتى للعرف والقانون، معرضا نفسه لسخط الآخرين، كل ذلك من أجل الصور الوهمية المضخمة التي تعشش في خياله.. ومن المعلوم أن هذه الصور -رغم أنها خيالية- إلا أنها تؤثر في حركة الإنسان في حياته، وتصل المشكلة ذروتها عندما توجب له الختم بالشقاوة، كما نلاحظه في أسرى العشق البشري في هذه الأيام!.. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : إن هناك هماً واحداً، من المعتقد بأن هذا الهم لا يفارق المؤمن ليلاً ونهاراً، وهو هم جميل، وإن كان اجتماع الهم والجمال اجتماع غير متناسق.. ولكن هذا الهم هم لا يفارق المؤمن أبداً منذ أن يُكلف.. فإذا كُلف وكان على مستوى من الوعي والبصيرة، فإنه يأتيه هذا الهم ولا يغادره إلا عند الوفاة.. ألا وهو هو همّ الأمة، همّ زمان الغيبة!.. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ ما قيمة أن ينقذ الإنسان غضبه على الزوجة المسكينة، أو هذه الخادمة البسيطة؟.. وهو بإمكانه أن يتجرع هذا الغيظ، ليعيش حلاوة الإيمان بعد ذلك، وليرفع عن ظهره جبالاً من الذنوب!.. ولا يستبعد أن رب العالمين عندما يطلع على هذا العبد، الذي ابتلي بإثارة في الشهوة أو الغضب، وصبر على ذلك؛ أن يباهي به ملائكته.. فيا لها من مزية!.. فعلينا أن نقوم بالصفقات الاستثنائية المربحة.. ومن ضمن الصفقات المربحة: كظم الغيظ.. ومن المعلوم أن الإنسان الذي يثار -مثلاً- من قبل ولده، أو من قبل زوجته، أو من قبل خادمته؛ ويتذكر غضب الله عز وجل، فيكظم غيظه؛ فإن جزاءه أن يحشا جوفه نوراً، كما ورد عن الإمام الباقر (ع): (مَن كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه، حشا الله قلبه أمناً وإيمانا يوم القيامة). بستان العقائد : بلا شك أن الأدعية الواردة للنبي (ص) وآله (ع) كلها زاخرة بأسماء الله تعالى، كما في دعاء الجوشن الكبير، هنالك قرابة ألف ذكر لأسماء الله وصفاته.. ولا يخفى بأن لله -تعالى- أسماء أخرى، بالإضافة إلى قائمة التسعة والتسعين اسماً، منها على سبيل المثال: (يا حبيب من تحبب إليه)!.. نعلم بأن الدخول إلى دائرة الحب الإلهي، من أرقى مراحل الوجود، وأن النبي المصطفى (ص) اختص بحبيب الله، ويقال بأن السالك إذا وصل إلى مرحلة تجلي الحب الإلهي في قلبه؛ فقد وصل إلى غايته. كنز الفتاوي : إن الغناء من الأمور التي تسلب الروح استقامتها، وجديتها في الحياة.. فإن كيفياته الملهية، ومضامينه المهيجة للمشاعر الشهوية والخيالية؛ تجعل الإنسان يعيش في دائرة من تمني الموهومات، وعشق الفانيات التي لا وجود لها في كثير من الأحيان في الواقع، سوى سراب أحلام اليقظة!.. ومن الواضح أن النفوس التي تأنس بمزامير الشيطان، كيف يمكنها أن تأنس بآيات الرحمن، التي هي حقائق عالية، لا تمسها إلا القلوب المطهرة؟.. ولائيات : إن الإمامي الذي يدعي بأنه على خط أئمة أهل البيت (عليهم السلام)؛ وفي مقام العمل لا يسلك سلوكهم؛ هو أشد الناس حسرة يوم القيامة!.. فوائد ومجربات إن أهم علامة لاستجابة الدعاء، هو حصول التغير الجوهري في النفس، كما في الصلاة.. إذ من المعلوم أن الشرط الأساسي لقبول الصلاة، هو الانتهاء عن الفحشاء والمنكر؛ لقوله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ}.. بمعنى أن الإنسان إذا ما رأى في نفسه حقارة واستقذاراً لكل ما يغضب المولى جل وعلا، فليعلم بأن دعاءه قد قُبل، وأن ذنبه قد غفر.. فليبادر بالعمل ببركة الله تعالى؛ قرير العين، مطمئن الفؤاد. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
صلاة أول الشهر وهي ركعتين، يقرأ في الأولى بعد الحمد قل هو الله أحد ثلاثين مرة وفي الثانية بعد الحمد إنا أنزلناه ثلاثين مرة ثم يتصدق بما تيسر فيشتري سلامة تمام الشهر بهذا. حــكــمــة هذا الــيــوم : ماذا عن الروايات التي تحث على إكرام المؤمنين؟!.. البعض يظن بأن المقصود هم المؤمنون الأباعد دون الأقارب!.. ولكن الزوج والزوجة أيضا هم من مصاديق المؤمن.. فالزوج الذي يكرم زوجته لإيمانها وكذلك الزوجة، تنطبق عليهم هذه الروايات.. قال الامام الصادق (ع): (أيما مؤمن نفّس عن مؤمن كربة، نفّس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا وكرب يوم القيامة)، هذا الحديث لا ينطبق إلا على الذكور؟!.. الزوجة هذه في حكم الأخ.. الرواية ليست في مقام بيان الذكورة والأنوثة.. لو أن امرأة فرجت عن أختها المؤمنة، ألا ينطبق عليها هذا الحديث؟!.. لو أن رجلا فرج عن أخته النسبية كربة، ألا تفرج عنه سبعون كربة؟.. إن المؤمن ينظر إلى زوجته، كعنصر إيماني في المنزل، وهكذا العكس.. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : مرة أخرى يتجدد العزاء والمصاب على سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.. فهل فكرنا في أنفسنا ولو لثوان معدودة معنى وحقيقة (أعظم الله لك الأجر سيدي ومولاي) هل سنكون من المشاركين في عزائه؟! أو هل نستبعد أن ينظر إلينا بعينه الرحيمة؟!.. وهنيئاً لمن دعا له سيده ومولاه. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ نحن مأمورون بالصلاة على النبي وآله (ص).. ولكن ما معنى صلواتنا على النبي وآله؟.. وهل صلواتنا تبلغ إليه؟.. وما أثر قولنا في التشهد: (اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل شفاعته وارفع درجته)؟.. إن هذا الدعاء لو استجيب لك في العمر مرة واحدة، وكنت سببا في ارتفاع درجات النبي وآله (ص)، يا ترى ألست أنت أكثر الفائزين وأربح الرابحين؟.. وهنيئا لمن كانت صلاته لها مثل هذا الأثر!.. بستان العقائد : إن قراءة القرآن الكريم بالترتيل مطلوبة شرعا، ولاشك أنه يترتب عليها الثواب الجزيل.. ولكن هنالك فرق بين الترتيل للقرآن الكريم لأخذ الثواب، وبين من يقرأ القرآن الكريم، ليستثير به دواء دائه.. ومن المعلوم أن من صفات النبي (ص) -كما ورد في النصوص المباركة عن أهل البيت (ع)- أنه: (دوار بطبه، قد أحكم مراهمه، وأحمى مواسمه).. ولكن ذلك، بأي وسيلة؟.. إن النبي (ص) كانت وسيلته القرآن الكريم.. فالذي لا صلة له بالقرآن الكريم تدبرا وتمعنا، فإنه مقطوع الصلة بالبحر الأصلي، وسوف يعيش التخبط في حياته. كنز الفتاوي : لماذا حلق اللحية حرام؟ للروايات المتواترة معنىً في المقام، ومنها قال رسول الله صلى الله عليه وآله لمبعوثي كسرى لمّا رآهما قد حلقا لحيتيهما: من أمركما بهذا؟ فقالا: ربنا، يعنيان كسرى، فقال صلى الله عليه وآله: لكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي. وفي المعتبرة - على الأصح -: حلق اللحية من المُثلة، ومن مثّل فعليه لعنة الله، وعمدتها صحيحة البزنطي عن الرضا سلام الله عليه سأله عن الرجل هل يصلح له أن يأخذ من لحيته قال سلام الله عليه: أما من عارضيه فلا بأس وأما من مقدمها فلا. ولائيات : الفرق بين المودة والمحبة: الملاحظ أن القرآن الكريم استعمل المودة مع أهل البيت، مع النبي وذريته (ع): {قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}، واستعمل التعبير نفسه للزوجة: {وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً}.. المودة يعني العمل بالمحبة.. إذا إنسان يحب أحدا، ولا يبرز حبه لا قولا ولا فعلا، فهذا الإنسان هو محب، ولكن ليست له مودة.. بعض كبار الفسقة وأهل الكبائر عندما تذكر له اسم إمام من أئمة أهل البيت (ع)، تجري دمعته، وخاصة في أيام محرم، وأيام عاشوراء، ترى بعض الباكين قبل الموسم وبعد الموسم.. مع أن سلوكه غير مرضي، ولكن له محبة، وهذه المحبة ليست معها مودة، فلابد أن تكون هناك مودة. فوائد ومجربات إن الإنسان الذي يلزم نفسه بذكر معين، فإن هذا الالتزام مدعاة له بأن يفرش ليله ونهاره، بهذه الحالة من ذكر الله-عزوجل-.. مثلا: إنسان ملتزم بالصلاة على النبي وآله، ألف مرة في اليوم، فهو لما يحصل على لحظات فراغ في الطريق، أو في الدابة، أو وهو في انتظار أحد او في الحلاق...، يراها فرصة مؤاتية لقضاء ما هو ملتزم به.. فالالتزام بورد بعدد معين، ينظم ساعات الفراغ عند الإنسان.. ولكن بشرط أن يكون هذا الورد مأثورا، وأن يكون بتوجه؛ فعندئذ من الطبيعي أن هذه الأوراد وهذه الأذكار، تؤتي أكلها بإذن الله. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الغالية عفاك الله وبارك لك وجعل كل أعمالك مقبولة ودعواتك مجابة ولكن أرجو جوابا لسؤالي ان تكرمت؟ هل المشاركة تعقيبا لما طرحت من موضوع؟ أم لنا الأختيار بنا تراه بأذن الله ذا فائدة! شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
في كل يوم ناتي بعدة أسطر بعنوان
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ نيابه عن الاخت املي رضا الزهراء وكما كتبت نضع ذكرى من كلمات ايمانيه للفائده ولي جواب لما كتب |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
يفهم من بعض روايات أهل البيت (ع) أن الإنسان عندما يذنب، يعطى فسحة من الوقت.. بمعنى: أن الملائكة لا تسجل عليه الذنب، والذنب الذي لم يسجل، لا يقاس بالذنب الذي سجل ثم غفر.. صحيح التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ولكنّ هناك فرقاً بين ذنب صدر ولم يسجل، وبين ذنب صدر وسجل ثم محي.. عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: (مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً، أُجِّلَ فِيهَا سَبْعَ سَاعَاتٍ مِنَ النَّهَارِ.. فَإِنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ -ثَلاثَ مَرَّاتٍ- لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ). ورواية أخرى عن النبي (ص): (طوبى لمن وجد في صحيفة عمله، يوم القيامة تحت كل ذنب: أستغفر الله)!.. هذه مرحلة أخرى، ولكن المتعين أن يبادر الإنسان إلى الاستغفار. حــكــمــة هذا الــيــوم : من المعلوم بأن الظلم ظلمات يوم القيامة، وخصوصاً إذا كان فيمن لا ناصر له إلا الله عز وجل.. إذ أن البعض قد يكون لها عشيرة، أو من يدافع عن حقها.. فالحذر الحذر من المرأة التي لا تشكو همها إلا لله تعالى!.. وايضا ننصح كافة الأخوات، بأن لا يوكلوا أمر الزوج إلى الله، ليكن أي أسلوب في العقاب إلا الإيكال إلى الله تعالى؛ فإن غضب الله شديد، وإن من أعظم العقوبات الإلهية: أن يختم لهذا الإنسان الذي تجاوز الحد الإلهي في التعامل مع الزوجة بالخاتمةالسيئة، ويا لها من عقوبة!.. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : ما اجمل ان يسأل المرأ امامه عجل الله فرجه الشريف الدعاء عند ووفه للصلاة, فدعائه حتما مستجاب. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ إن هناك عبارة للإمام العسكري (ع)، لو كتب الإنسان هذه العبارة في محراب عبادته؛ فإنها تنعشه وتحركه لصلاة ليل خاشعة!.. عن الإمام العسكري (ع): (إن الوصول إلى الله -عزّ وجل- سفر، لا يدرك إلا بامتطاء الليل).. إنها عبارة راقية جدا!.. ويقول الإمام (ع): هذا السفر له دابة، وهذه الدابة متمثلة في الليل.. فالذي ليس له ليل، وليس له قيام ليل؛ من الممكن أن يصل إلى بعض الدرجات.. ولكن هذا بمثابة الإنسان الراجل لا الراكب: فالراجل قد يصل، ولكن بعد جهد جهيد، ومشقة عالية؛ بخلاف الذي يركب الدابة، فيصل إلى المبتغى في أسرع وقت وأيسر حال!.. أما أهل قيام الليل، فإنهم يصلون إلى الله -عز وجل- وصول الراكبين، لا وصول الراجلين. بستان العقائد : إن من الضروري التأمل في قوله تعالى: { إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }..فإتباع الشرع أساسٌ لمحبة الشارع ، ومحبة الشارع للمتشرع أساسٌ لتحقيق أهداف الشريعة في سلوك العبد ، وليس من الضروري أن يثمر الإتّـباع المحبة ( الفعلية ) السريعة ..إذ أن هذه الثمرة قد تُعطى بعد مرحلة من الطاعة ، يُثبت فيها العبد ( إصراره ) على مواصلة الطريق وإن طال المدى . كنز الفتاوي : جاء في قوله تعالى: «وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أو أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ»، فما المقصود ﺑـ(سرّاً) في الآية الكريمة؟ المراد بذلك حسب تقريب القرآن، هو عدم جواز خطبة المرأة التي هي في العدّة، إلاّ إذا كان على نحو الكناية والتلميح بإبداء الرغبة في الزواج منها بعد انتهاء العدّة وليس أكثر، وعليه: فالخطيبة ما لم يتمّ عقد القران بين الزوجين في حكم الأجنبية ولا يجوز معها إلاّ المتعارف من السلام والكلام مما يجوز مع أية أجنبية. ولائيات : اللهم انا نلوذ بك بفاطمة فآمنا يوم الفزع الاكبر يا مأمن الخائفين. فوائد ومجربات إن العبد يطلب من ربه في ساعات الاستجابة العافية.. فالإنسان وهو معافى، عليه أن يدعو لإدامة العافية؛ وهذا مؤثر في دفع الأمراض.. ومن هذه الأدعية: (يا ولي العافية!.. نسألك العافية؛ عافية الدين والدنيا والآخرة).. (إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أنّ عافيتك هي أوسع لي).. إذن، المؤمن أولا يطلب العافية، فلا يتبختر ولا يعتمد على قدرته، ويقول: يارب اختبرني أنا أهل لأن أقاوم!.. إن كان ولابد من البلاء فليقل العبد لربه: (اللهم!.. لا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا)؛ أن تكون مصيبة الإنسان في دينه؛ هذا هو البلاء الأعظم!.. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
اللهم صل على محمد وال محمد
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ تصبح خطورة جو العداوة مضاعفة فيما لو انتقلت الى الأرحام ، فتصبح بذلك أداة للقطيعة ، تقطع الأرزاق ، وتعجل الآجال.. فهل من الصحيح ان يقطع الانسان رحمه لأسباب واهية ، يضخمها الشيطان في نفس صاحبها ، ليجره أخيرا الى هذه الموبقة المهلكة؟.. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ}.. إن من المعلوم أن المساءلة الإلهية يوم القيامة، هي للجميع.. والملفت أنه لم يقال في الآية: (مآخذون)، أو (معاقبون)، بل (مسؤولون)، أي في موقف المساءلة!.. ويفهم من بعض النصوص، أن في عرصات القيامة كما أن هناك معاقبة للبعض، أيضا هناك معاتبة للبعض!.. فالمكروهات التي كان يمكن للمؤمن التغاضي عنها، ولم يفعل، فإنه يقال له: لماذا ارتكبت ما لا يرضي رب العالمين؟.. أو لماذا تسامحت في المستحب الفلاني؟.. وإن كانت المساءلة من باب العتاب الذي لا يستتبع عقابا، إلا أن عتاب رب العالمين يوجب الخجل والاستحياء.. وإن كان في نار جهنم هناك خجل في أوجه وبأشده، ولكن المعاتبة في ترك المستحبات وفعل المكروهات، أيضا توجب الخجل.. وإن التفكير في هذا الموقف، لمن موجبات أن يرتدع المؤمن في هذا المجال أيضا!. حــكــمــة هذا الــيــوم : إذا كان الأمر الإلهي لموسى و هارون (ع) أن يقولا لفرعون قولاً ليناً.. أليس من الأولى أن يكون قولنا لزوجاتنا وأولادنا - و هم رعيتنا و قرة أعيننا و صدقتنا الجارية - من مصاديق اللين من القول ؟! .. أليس في ذلك امتثال لقوله تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} و{ لا إكراه في الدين } ؟! .. ولنطلب العون من الله تعالى، و ندعوه قائلين : {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما} ، ليباهي الرسول (ص) بمثل هذه الذرية ، فى قبال الأمم الاخرى يوم القيامة. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : روي عن الامام الصادق (عليه السلام) : ألا أخبركم بما لا يقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملاً إلا به ؟.. فقلت : بلى ، فقال : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداً عبده ورسوله ، والإقرار بما أمر الله ، والولاية لنا ، والبراءة من أعدائنا ، يعني أئمة خاصة والتسليم لهم ، والورع ، والاجتهاد ، والطمأنينة ، والانتظار للقائم ، ثم قال : إنّ لنا دولةً يجيء الله بها إذا شاء .. ثم قال : من سُرّ أن يكون من أصحاب القائم ، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر ، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه ، فجدّوا وانتظروا !.. هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة ! هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ علينا عدم الغفلة، وملازمة ذكر الله في الساعات الحرجة، أو المميزة عند الإنسان.. ومن هنا وردت المستحبات في ليلة الزواج، فالذي يلتزم بما أراده الله منه في كل شؤونه الحياتية: في ساعات فرحه، وحزنه، وغضبه، وراحته.. سيضمن أيضاً تلك الساعة الحرجة عند الموت. وقد ورد في الروايات أن الله ينظر لعبده في حالات، منها أن يكون نائماً مع زوجته فيذكر الصلاة ، فيقوم ويأتي المسجد، فالله تعالى شكور يشكر لعبده هذه الحركة الجهادية.. وكذلك الذي يغالب النعاس، ويقوم لصلاة الليل.. نعم، هذه المواقف الحرجة أيضاً تحدد مصير الإنسان آخر حياته. بستان العقائد : نبي الله سليمان (ع) يدعو ربه فماذا يقول؟.. {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ}.. وهنا إشارة أن المؤمن ينبغي أن لا يختار من الأعمال الصالحة التي تلائم مزاجه، بل عليه أن ينظر إلى رضا رب العالمين في كل عمل.. وهؤلاء رأوا أن من أسهل الطرق إلى النفس، أن يعيش الإنسان حالة التقوقع والصومعة والتعالي عن المخلوقين، فمالوا إلى هذا النمط من العبادة..ولنعلم بأن الحسين (ع) لو جلس في المدينة متعبداً باكياً، يتنقل بين قبر جده وأمه وأخيه الحسن، ويذهب بين وقت لآخر للعمرة والحج، لما أريق دمه بهذه الكيفية.. ومن هنا إبليس عندما استنكف عن السجود لآدم، وأقسم بعزة الرب وجلاله أن يعبده عبادة لم يعبدها أحد.. جاءه رد رب العالمين: أعبدني من حيث أريد، لا من حيث تريد.. ونحن نقول بأن العبد ينظر إلى مراد مولاه في كل حركة من حركات حياته، حتى من الممكن أن يكون تكليف اليوم يخالف الغد، فقد يرتضي رب العالمين اليوم دماء الشهداء مثلاً، وغداً مداد العلماء..وعليه، فإنه ينبغي الدقة في اختيار طريق العبودية. كنز الفتاوي : ما حكم غسل الوجه مرة أو مرتين في الوضوء، وهل تصحّ الغسلة الثالثة؟ الغسلة الأولى واجبة والثانية مستحبّة والثالثة حرام. ولائيات : إن الرسول الأكرم (ص) بعدما خطب بالناس، وأشهدهم على نفسه، صار ينادي بالقصاص قائلاً: (إنّ ربي عزّ وجلّ حكم، وأقسم: أن لا يجوزه ظلم ظالم.. فناشدتكم بالله!.. أي رجل منكم، كانت له قِبَل محمد مظلمة، إلا قام فليقتصّ منه.. فالقصاص في دار الدنيا، أحبّ إليّ من القصاص في دار الآخرة، على رؤوس الملائكة والأنبياء)!.. وهو النبي المصطفى، المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، الموصوف بالخلق العظيم!.. فمن ذا الذي يعطي القصاص من نفسه قبل يوم القيامة؟.. فوائد ومجربات {يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }..وهنا أيضاً يرد الله تعالى عليهم بالرد القاطع ..ومن المناسب أن نشير إلى أن الله تعالى أوكل أمور المؤمن كلها إلى نفسه - يفعل ما يريد - ، إلا أن يذل نفسه ، وقد ورد في الروايات نهي شديد عن ذلك ، فعن الإمام الحسين(ع) أنه قال : (إياك وما تعتذر منه !.. فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر ، والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر ) ، وعن الإمام الحسن العسكري (ع) : (ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تُذله). |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
اللهم صل على محمد وال محمد
{فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}.. كم من الجميل أن يقرأ الإنسان كل آية في القرآن، وكأنها موجهة إليه بالخصوص!.. إذ لعل فيها إشارة تغير مجرى حياته!.. ولكن طالما قرأنا القرآن بما لا يتجاوز التراقي.. كلمات تتلاشى في الفضاء من دون أثر في واقع الحياة!.. |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
عَنِ الْبَرَاء ِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) إِذْ أَبْصَرَ جَمَاعَة . فَقَالَ : " عَلَامَ اجْتَمَعُوا هَؤُلَاء "؟.. فَقِيلَ : عَلَى قَبْرٍ يَحْفِرُونَهُ . قَالَ : فَبَدَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) وَبَيْنَ يَدَيْهِ أَصْحَابُهُ مُسْرِعاً حَتَّى أَتَى الْقَبْرَ ، فَجَثَا عَلَيْهِ . قَالَ : فَاسْتَقْبَلْتُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ لِأَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ ، فَبَكَى حَتَّى بُلَّ التُّرَابُ مِنْ دُمُوعِهِ . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " إِخْوَانِي لِمِثْلِ هَذَا فَأَعِدُّوا ". ومن اقوال امير المؤمنين عليه السلام: (يا من بدنياه اشتغل، وغره طول الأمل.. الموت يأتي بغتة، والقبر صندوق العمل.( حــكــمــة هذا الــيــوم : كان مما أوصى به الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لكميل أنه قال : " يَا كُمَيْلُ!.. لَيْسَ الشَّأْنُ أَنْ تُصَلِّيَ، وَتَصُومَ، وَتَتَصَدَّقَ.. الشَّأْنُ أَنْ تَكُونَ الصَّلَاة ُ بِقَلْبٍ نَقِيٍّ، وَعَمَلٍ عِنْدَ اللَّهِ مَرْضِيٍّ، وَخُشُوعٍ سَوِيٍّ.. وَانْظُرْ فِيمَا تُصَلِّي، وَعَلَى مَا تُصَلِّي، إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ وَجْهِهِ وَحِلِّهِ فَلَا قَبُولَ. يَا كُمَيْلُ!.. اللِّسَانُ يَنْزَحُ الْقَلْبَ، وَالْقَلْبُ يَقُومُ بِالْغِذَاء، فَانْظُرْ فِيمَا تُغَذِّي قَلْبَكَ وَجِسْمَكَ ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَلَالًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ تَسْبِيحَكَ وَلَا شُكْرَك. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : من اقل واجبات المؤمن في ايام محنة الامة وآلامها ، وما يجري عليها من الآهات ، ان لا يسترسل فى شهواته ورغباته ، اذ كيف يهنأ المؤمن بلذيذ مأكل أو مشرب ، وهو يعلم ان إمام زمانه زمانه متاثر ومتألم في ذلك الظرف الخاص ، وان كانت الآلام لا تفارقه فدت نفسه الغاليه نفوسنا الرخيصة ؟!.. فهل تعيش حقيقة - هذه الايام - حرقة المصاب وآهات الايتام وأنات الجرحى والمرضى ، إذ لعل بذلك تكسب شيئا من دون جهد ؟!. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ في الخبر: أربعة تجلب الرزق : قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره. وأربعة تمنع الرزق : نوم الصبحة، وقلة الصلاة، والكسل، والخيانة. بستان العقائد : عَنْ كُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام ) أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِ : "... ياكُمَيْلُ ، مَا مِنْ حَرَكَة ٍ إِلَّا وَأَنْتَ مُحْتَاجٌ فِيهَا إِلَى مَعْرِفَة ٍ كنز الفتاوي : أيهما أفضل للجنب: أن يقرأ القرآن أم لا يقرأه؟ القراءة أفضل من الترك رأساً. ولائيات : في الآية الكريمة: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ» فما المقصود بـ(البرزخ) في الآية الكريمة؟ (البرزخ) هو الوسط بين شيئين أو أمرين، فالبرزخ وسط بين الحياتين: الدنيا والآخرة، والبرزخ في البحر وسط بين المائين المالح والعذب، والبرزخ بين البحرين ـ في هذا المورد الخاص من سورة (الرحمن) ـ مأوّلة بأهل البيت سلام الله عليهم الذين نزل القرآن في بيوتهم وأوصى بهم النبي الكريم صلّى الله عليه وآله. فوائد ومجربات صلاة "كن فيكون" لقضاء الحوائج وهي من الصلوات التي جربها الكثير من أكابر الدين وقد وجدوها مؤثرة وهي : بأن يختلي الإنسان بنفسه بعد صلاة الصبح من يوم الجمعة فيصلي ركعتي الحاجة ويقرأ من أول سورة الأنعام حتى "وكنتم عن آياته تستكبرون" إلى الآية 93 بعد الحمد من الركعة الأولى ثم يركع ويسجد ، ويقوم فيقرأ من الآية : "ولقد جئتمونا فرادى" الآية 93 إلى آخر السورة بعد الحمد من الركعة الثانية ، ويقنت ويكمل الصلاة ويسلم ومن ثم يصلي على النبي وآله (ألف مرة) ويدعو ويطلب حاجته فستقرن بالإجابة حتماً حتى لو كان بينه وبين تلك الحاجة بُعد المشرقين ، ونتيجة لسرعة تأثيرها سميت صلاة "كن فيكون" وهي من المجربات وقد جربت كثيراً ، وإذا لم يكن (المصلي) حافظاً للسورة فليقرأها عن القرآن الكريم فهذا جائز |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : حق أبيك عليك " وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك ، وأنه لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك مما يعجبك ، فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، فاحمد الله واشكره ، على قدر ذلك " . رسالة الحقوق للامام زين العبدين عليه السلام حــكــمــة هذا الــيــوم : روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : أُوصي الشاهد من أمّتي والغائب منهم ، ومَن في أصلاب الرّجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة ، أن يصل الرّحم وإن كان منه على مسير سنة ، فإنّ ذلك من الدِّين في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : روي في تفسير قوله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}: إنّ الأعمال تعرض على النبي (ص) في كل اثنين وخميس فيعلمها، وكذلك تعرض على الأئمة (ع)فيعرفونها وهم المعنيون بقوله: والمؤمنون.. وهنا فلنتساءل: أفمن العدل أن نضيف همّـا إلى همّهم !.. ربين لديه هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ حق الصدقة عليك وحق الصدقة أن تعلم أنها ذخرك عند ربك عز وجل ، ووديعتك التي لا تحتاج إلى الإشهاد عليها ، وكنت بما تستودعه سراً أوثق منك بما تستودعه علانية ، وتعلم أنها تدفع البلايا والإسقام عنك في الدنيا ، وتدفع عنك النار في الآخرة . (ثم لم تمتن بها على أحد لأنها لك ، فإذا امتننت بها لم تأمن أن يكون بها مثل تهجين حالك منها إلى من مننت بها عليه ، لأن في ذلك دليلاً على أنك لم ترد نفسك بها ، ولو أردت نفسك بها لم تمتن بها على أحد ) . رسالة الحقوق للامام زين العبدين عليه السلام بستان العقائد : حق الصلاة عليك وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عز وجل ، وأنك فيها قائم بين يدي الله عز وجل ، فإذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير ، الراغب الراهب ، والراجي الخائف ، المستكين المتضرع ، المعظم لمن كان بين يديه ، بالسكون والوقار (والإطراق وخشوع الأطراف ولين الجناح ، وحسن المناجاة له في نفسك ، والطلب إليه في فكاك رقبتك ، التي أحاطت بها خطيئتك واستهلكتها ذنوبك) وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها . رسالة الحقوق للامام زين العبدين عليه السلام كنز الفتاوي : ما هي المواضع التي يجوز للمصلّي الزيادة في الذكر الواجب أثناء الصلاة؟ يجوز الذكر في جميع مواضع الصلاة وإن كان أزيد من المقدار الواجب إذا لم يكن بقصد الورود. ولائيات عن الامام الصادق عليه السلام: (خير العمل بر فاطمة وولدها) فوائد ومجربات لاتفوتكم هذه الفرصة في شهر جمادى الثانية وهي : الصلاة أربع ركعات أي بسلامين - في أيّ وقت شاء من الشّهر - يقرأ الحمد في الاولى مرّة وآية الكرسي مرّة وانّا أنزلناه خمساً وعشرين مرّة ، وفي الثّانية الحمد مرّة واَلهيكُمُ التّكاثُر مرّة وقل هو الله احد خمساً وعشرين مرّة ، وفي الثّالثة الحمد مرّة وقُلْ يا أيّها الكافرونَ مرّة وقل اَعوذُ بِربّ الفَلق خمساً وعشرين مرّة ، وفي الرّابع الحمد مرّة واذا جاء نَصرُ الله والفتح مرّة وقلْ اَعوذُ بربِّ النّاس خمساً وعشرين مرّة .. ويقول بعد السّلام من الرّابعة سبعين مرّة سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ ، وسبعين مرّة اَللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد .. ثمّ يقول ثلاثاً : اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤمِنينَ وَالْمُؤمِناتِ .. ثمّ يسجد ويقول : في سجوده ثلاث مرّات يا حَىُّ يا قَيُّومُ يا ذَا الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .. ثمّ يسئل الله حاجته |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : عندما يغلب على العبد هما أعظم من هموم الدنيا الفانية ، فانه سيتحول الى موجود يغلب عليه التفكر العميق فى المستقبل .. أوليس المستقبل المجهول الذى سنواجهه جميعا يستحق التفكير ليلا ونهارا ؟!.. أولسنا امرنا أن نفكر كثيرا فى هادم الملذات الا وهو الموت ؟.. إن مراجعنا الكرام رغم انهم امضوا اعمارهم فى طاعة ربهم - بل فى المحاسبة الدقيقة لأنفسهم - الا انهم لا زالوا يعيشوا الهم العميق عندما يفكروا فى حالهم عند العرض بين يدى الرب الذى لا تخفى عليه خافية !.. اللهم اعنا وارحمنا!! حــكــمــة هذا الــيــوم : استأذن عليّ بن يقطين مولانا الكاظم (عليه السلام) في ترك عمل السلطان فلم يأذن له ، وقال : لا تفعل !..فإنّ لنا بك أنساً ، ولإخوانك بك عزاً ، وعسى أن يجبر الله بك كسرا ، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه . يا عليّ !.. كفارة أعمالكم الإحسان إلى إخوانكم ، اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثاً : اضمن لي أن لا تلقى أحداً من أوليائك إلا قضيت حاجته وأكرمته ، وأضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبداً ، ولا ينالك حد سيف أبداً ، ولا يدخل الفقر بيتك أبداً . يا علي !..من سرّ مؤمنا فبالله بدأ ، وبالنبي (ص) ثنّى ، وبنا ثلّث. وهذا واجب على كل من انعم الله عليه بمنصب دنيوي ولو على مستوى الوظيفة. في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) ببغداد حين فرغ من صلاة العصر ، فرفغ يديه إلى السماء و سمعته يقول : أنت الله لا إله إلاّ أنت الأول والآخر والظاهر والباطن .... إلى أن قال : أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تعجّل فرج المنتقم لك من أعدائك ، و أنجز له ما وعدته يا ذا الجلال و الإكرام !.. قلت : مَن المدعو له ؟..قال (عليه السلام) : ذاك المهدي من آل محمد (ص) .. ثم قال (عليه السلام) : بأبي المنتدح البطن ، المقرون الحاجبين ، أحمش الساقين ، بعيد ما بين المنكبين ، أسمر اللون ، يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل !.. بأبي من ليله يرعى النجوم ساجداً وراكعاً !.. بأبي مَن لا يأخذه في الله لومة لائم ، مصباح الدجى !.. بأبي القائم بأمر الله هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ مما أوصى رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا علي !.. إذا نظرت في مرآة فكبّر ثلاثاً ، وقل : " اللهم !.. كما حسّنت خَلقي فحسّن خُلقي ".... يا علي !.. إذا أُثني عليك في وجهك فقل: " اللهم !.. اجعلني خيراً مما يظنّون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ".... بستان العقائد : إن الوصية من الأمور التي تزيد في العمر، فلا ينبغي أن نعيش عقدة من ذلك، باعتبار أنها تذكر بالموت.. علينا أن نكتب ما علينا من حقوق خالقية: كالصلوات، والصيام الفائتين، وما في الذمة من الحج الواجب، والديون الشرعية: كالخمس، ورد المظالم، ومجهول المالك.. والحقوق الخلقية: من مطالبات العباد، فإن كل ذلك يمكن أن يتم في هذه الدنيا بيسر وسهولة.. ولكن ما الحل يوم العرض الأكبر، وحاجة الخصماء لحسنات الآخرين؟.. كما ينبغي أن لا نفوت فرصة الوصية بالثلث، أوَ ليس من الحسرة أن يتنعم الورثة بما هو أحوج إليه في عالم البرزخ، والحال أن الشارع المقدس أذن له بهذه الصدقة الجارية بعد وفاته؟.. كنز الفتاوي : ما هو تحديد عارض اللحية الشرعية في الإسلام؟ اللحية اسم العظمة في الفك الأسفل إلى موازاة الإذن، وبمناسبة الحال والمحل تطلق على الشعر النابت عليها ولائيات : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بلال!.. ايتني بولدي الحسن والحسين!.. فانطلق فجاء بهما، فأسندهما إلى صدره، فجعل يشمّهما.. قال علي (ع): فظننت أنهما قد غمّاه أي أكرباه، فذهبت لأؤخّرهما عنه، فقال: دعهما يشمّاني وأشمّهما، ويتزوّدا مني وأتزوّد منهما، فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمراً عضالاً، فلعن الله من يحيفهما.. اللهم!.. إني أستودعكهما وصالح المؤمنين فوائد ومجربات عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب سلام الله عليه قال: «ان النبي صلى الله عليه وآله أمرنا بدفن أربعة: الشعر، والسن، والظفر، والدم»( |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :b0119::b0119::b0119::b0119: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ الرسول محمد (ص) وهو خير خلق الله وقد غفر الله له ماتقدم من ذنبه وما تأخر...جبريل عليه السلام قائلا: بم تنصحني ياجبريل؟..فقال جبريل(ع): عش يامحمد ماشئت فأنك ميت ....وأحبب من شئت فأنك فارقه...وأعمل ماشئت فأنك ملاقيه :b0119::b0119::b0119::b0119: وهذا الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم والمرسل رحمة للعالمين ...يطلب النصح وهوحبيب الله والمعرج به الى سماء العليين بسم الله الرحمن الرحيم وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (٣) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (٥) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (٦) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (٧) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (٩) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى :b0119::b0119::b0119::b0119: فكم لنا من ناصح؟...ومالغفلة والتيه عن يوم لاينفع فيه مال ولابنون ألا من أتى الله بقلب سليم. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين - رب أنى ظلمت نفسى فاغفر لى,انه لا يغفر الذنوب الا انت - رب أنى ظلمت نفسى و الا تغفر لى و ترحمنى لأكونن من الخاسرين - رب لا تذرنى فردا و أنت خير الوارثين - اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه :b0119::b0119::b0119::b0119: |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن من شؤون المراقبة اللازمة لصلاح القلب ، ملاحظة الصفات ( القلبية ) المهلكة كالحسد والحقد والحرص وغير ذلك ..فان أثر هذه الصفات الكامنة في النفس - وان لم ينعكس خارجا - إلا أنه قد لا يقل أثرا من بعض الذنوب الخارجية في ( ظلمة ) القلب ..وليعلم أنه مع عدم استئصال أصل هذه الصفة في النفس ، فان صاحب هذه الصفة قد ( يتورّط ) في المعصية المناسبة لها في ساعة الغفلة ، أو عند هيجان تلك الحالة الباطنية ، كالماء الذي أثير عكره المترسب حــكــمــة هذا الــيــوم : فَجَعَلَ اللهُ الإيمانَ تَطْهيراً لَكُمْ مِنَ الشِّرْكِ، وَالصَّلاةَ تَنْزِيهاً لَكُمْ عَنِ الكِبْرِ، والزَّكاةَ تَزْكِيَةً لِلنَّفْسِ وَنَماءً في الرِّزْق، والصِّيامَ تَثْبيتاً للإِخْلاصِ، والحَجَّ تَشْييداً لِلدّينِ، وَالعَدْلَ تَنْسيقاً لِلْقُلوبِ، وَطاعَتَنا نِظاماً لِلْمِلَّةِ، وَإمامَتَنا أماناً مِنَ الْفُرْقَةِ، وَالْجِهادَ عِزاً لِلإْسْلامِ، وَالصَّبْرَ مَعُونَةً عَلَى اسْتِيجابِ الأْجْرِ، وَالأْمْرَ بِالْمَعْرُوفِ مَصْلَحَةً لِلْعامَّةِ، وَبِرَّ الْوالِدَيْنِ وِقايَةً مِنَ السَّخَطِ، وَصِلَةَ الأَرْحامِ مَنْماةً لِلْعَدَدِ، وَالْقِصاصَ حِصْناً لِلدِّماءِ، وَالْوَفاءَ بِالنَّذْرِ تَعْريضاً لِلْمَغْفِرَةِ، وَتَوْفِيَةَ الْمَكاييلِ وَالْمَوَازينِ تَغْييراً لِلْبَخْسِ، وَالنَّهْيَ عَنْ شُرْبِ الْخَمْرِ تَنْزِيهاً عَنِ الرِّجْسِ، وَاجْتِنابَ الْقَذْفِ حِجاباً عَنِ اللَّعْنَةِ، وَتَرْكَ السِّرْقَةِ إيجاباً لِلْعِفَّةِ. وَحَرَّمَ الله الشِّرْكَ إخلاصاً لَهُ بالرُّبُوبِيَّةِ، {فَاتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إلا وَأنْتُمْ مُسْلِمُونَ} وَ أطيعُوا اللهَ فيما أمَرَكُمْ بِهِ وَنَهاكُمْ عَنْهُ، فَإنَّه {إنَّما يَخْشَى الله مِنْ عِبادِهِ العُلِماءُ}. من خطبة مولاتنا الزهراء عليها السلام في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : سيدي - فإن أدركت أيامك الزاهرة، وأعلامك الباهرة، فها ذا أنا عبدك المتصرف بين أمرك ونهيك، أرجو به الشهادة بين يديك، والفوز لديك، مولاي فإن أدركني الموت قبل ظهورك، فإني أتوسل بك وبآبائك الطاهرين إلى الله تعالى، وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يجعل لي كرة في ظهورك، ورجعة في أيامك، لأبلغ من طاعتك مرادي، وأشفي من أعدائك فؤادي، مولاي وقفت في زيارتك موقف الخاطئين، النادمين الخائفين، من عقاب رب العالمين، وقد اتكلت على شفاعتك، ورجوت بموالاتك وشفاعتك محو ذنوبي، وستر عيوبي، ومغفرة زللي، فكن لوليك يا مولاي عند تحقيق أمله، وأسأل الله غفران زلـله، فقد تعلق بحبلك، وتمسك بولايتك، وتبرأ من أعدائك. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ روي عن الرضا (عليه السلام) : حافظوا على صلاة اللّيل !.. فإنّها حرمة الربّ ، تدرّ الرزق وتحسّن الوجه ، وتضمن رزق النهار . وطوّلوا الوقوف في الوتر !.. فإنّه رُوي أنّ من طوّل الوقوف في الوتر ، قلّ وقوفه يوم القيامة . بستان العقائد : حيث ان الغيبة من الكبائر ، لذا أرجو ذكر تعريف الغيبة بالتفصيل المفيد ؟ ..الغيبة هي أن يذكر المؤمن بعيب في غيبته مما يكون مستوراً عن الناس ، سواء كان بقصد الانتقاص منه أم لا كنز الفتاوي : ما حكم قول «أستغفر الله ربّي وأتوب إليه» بين السجدتين في الصلاة، وهل يجوز قول «أستغفر الله وأتوب إليه» بدلاً عنها؟ كلاهما جائز، ومستحبّ، ومع (ربّي) أفضل. ولائيات ماذا نعمل ليكثر عندنا حب التعلق بأهل البيت عليهم السلام ؟.. كلما يترقى الإنسان في عرفان مراتب الأئمة عليهم السلام كلما يزداد تعلقاً بهم وذلك يحصل بكثرة مطالعة ما كتب في فضائلهم ومناقبهم وبيان مقاماتهم عند الله تعالى ومذاكرة ذلك فوائد ومجربات وقال(عليه السلام) لِكُمَيْل بن زياد النخعي: يَا كُمَيْلُ، مُرْ أَهْلَكَ أَنْ يَرُوحُوا في كَسْبِ الْمَكَارِمِ، وَيُدْلِجُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نائِمٌ، فَوَالَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الاَْصْوَاتَ مَا مِنْ أَحَد أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلاَّ وَخَلَقَ اللهُ لَهُ مِنْ ذلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً، فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ جَرَى إلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْحِدَارِهِ حَتَّى يَطْرُدَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الاِْبلِ. مقتطفات من نهج البلاغة لسيد البلغاء امير المؤمنين صلواة الله عليه |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : عن أبي جعفر (ع) قال إن الله عز و جل يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيد أنملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا و يقولون هؤلاء الذين ضيعوا خيرا قليلا من خير كثير هؤلاء الذين أعطاهم الله عز و جل فمنعوا حق الله عز و جل في أموالهم حــكــمــة هذا الــيــوم : قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يعصيك يوما ما.. وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : روي عن الإمام الصادق (ع) في ذيل قوله تعالى: {فلما آسفونا انتقمنا منهم}: (إن الله لا يأسف كأسفنا، ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون، وهم مخلوقون مدَّبرون فالمستفاد من هذا الحديث وغيره من الأحاديث في هذا المجال، أن المعصوم (ع) مظهر لحالة الرضا والغضب وغير ذلك من الصفات المنتسبة إلى الرب المتعال، رغم أنه مخلوق مدبَّـر كما في الحديث الشريف.. ومن هنا تتأكد أهمية نيل رضا صاحب الأمر (ع) - وهو الإمام لأهل هذا الزمان - لأن رضاه (كاشف) عن رضا الرب بل (ملازم) له.. وقد وردت عبارة بليغة في زيارة الحسين (ع) التي أوصى بها الإمام الصادق (ع) وهى: (إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم، وتصدر من بيوتكم) هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال: من صام من رجب يوما واحدا من أوله أو وسطه أو آخره أوجب الله له الجنه و جعله معنا في درجاتنا ) بستان العقائد : قال الإمام علي (عليه السلام): ومعنى " قد قامت الصّلاة " في الإقامة أي حان وقت الزيارة والمناجاة ، وقضاء الحوائج ، ودرك المنى ، والوصول إلى الله عزَّ وجلَّ ، وإلى كرامته وغفرانه وعفوه ورضوانه. كنز الفتاوي : هل يجوز إزالة الخبث بالماء المضاف؟ نعم يجوز لكنه لا يطهر ثم يتمّ التطهير بالماء بعد زوال عين النجاسة. ولائيات ينبغي استذكار حالة ( المـنّة ) الإلهية لأهل الأرض ، وذلك ( بإهباط ) الأنوار المحدقة بعرشه إلى أرضه ..ومن المعلوم أن هذه الأنوار المستمتعة بجوار الرب ، عانت الكثير من أهل الأرض قتلا وسبيا وتشريدا ، حتى أن النبي (ص) يصف نفسه بأنه لم يؤذ أحد مثلما أوذي ..هذا الإحساس يُشعِر صاحبه بالخجل وبالشكر المتواصل ، عندما يقف أمامهم زائرا من قرب أو متوسلا من بعد ..وهذه هي إحدى الروافد التي أعطتهم هذا القرب المتميز من الحق ، لأن ذلك كله كان بأمره وفي سبيل رضاه فوائد ومجربات عن داود الرّقي قال : كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استسقى الماء ، فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ، ثم قال لي : يا داود لعن الله قاتل الحسين (ع)،فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (عليه السلام) ولعن قاتله ،إلا كتب الله له مائة ألف حسنة ، وحط عنه مائة ألف سيئة ، ورفع له مائة ألف درجة ، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة ، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
قال رسول الله (ص) : إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح : طوبى للذاكرين !.. طوبى للطائعين !.. ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، وغافر من استغفرني ، الشهر شهري ، والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل إليّ ( حــكــمــة هذا الــيــوم : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : ينبغي علينا الالتفاتة إلى الإمام (ع) بشكل مركز، وأن نعيش حالة الحزن على غيبته.. لنسأل أنفسنا: هل مرة عشنا هذه الحالة: أين وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء؟.. أين باب الله الذي منه يؤتى؟.. فلو أنك في الشهر مرة، أو في الأسبوع مرة، بكيت لفراقه، وبكيت حزنا على قلبه الذي يحمل الأحزان الكبرى!.. فالإمام (ع) من الصباح إلى الليل، كم يسمع من الأخبار المؤلمة، وخاصة هذه الأيام مع وضع الأمة الذي لا يحسد عليه؟!.. وكم يحترق قلبه؟!.. وكم تجري دمعته؟!.. والإمام الكاظم (ع) في رواية يشير إلى هذه الناحية، عندما قال(ع) في وصفه (ع): (يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل).. حيث جمع بين السمرة والصفرة: فالسمرة كما في أوصاف شمائله المباركة؛ والصفرة لسهره في إحياء الليالي في عبادة ربه، والبكاء على وضع الأمة فعلا.. هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ قال رسول الله (ص): من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه . بستان العقائد : إن على المؤمن أن يسأل ربه التوفيق لخدمة الدين!.. فالمرأة ، إذا امتلأت: علماً، وتقوى، وزهادةً، وعرفاناً؛ ولم توظف علمها لخدمة الدين، فما هي الفائدة إذا انحبس هذا النور في الجوف؟!.. علينا أن نوظف هذا العلم، فالمجتمع مليئ بالانحرافات.. وطالبة العلم هي المرشحة لأن تكون واسطة الهدى بين الحوزات وبين المجتمع النسائي، ولا ينبغي أن تنتظر حتى تأتيها دعوة رسمية، بل عليها أن تقتحم الميادين.. فهل تحتاج الأم إلى دعوة لتنقذ ولدها لو سُرق منها؟.. بل إنها تطرق الأبواب وتزج نفسها في المهالك، لإنقاذ ولدها، دون دعوة!.. وكذلك بالنسبة إلى بنات المجتمع السافرات وغير السافرات، المحجبات وغير المحجبات، هؤلاء بناتها وأخواتها.. وبالتالي، فإن الأمر لا يحتاج إلى دعوة رسمية من جهة معينة؛ بل عليها بنفسها وبأسرتها!.. فمن موجبات سلب التوفيق، حرمان الأسرة من علم الأم أو الأخت أو الزوجة!.. فهذه المرأة يوم القيامة تؤاخذ، ألا يقول تعالى: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾.. ومن ينجح في السيطرة على أسرته، وعلى عشيرته، وعلى قبيلته؛ فهذه هي مقدمة للسيطرة على كل المجتمع. كنز الفتاوي : بالنسبة الى صلاة الليل .. هل يجوز أن آتي بالركعات الثمان بعد صلاة العشاء ، وأترك ركعتي الشفع وركعة الوتر قبيل صلاة الفجر ؟ نعم يجوز . ولائيات قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: " ان لقتل الحسين حرارة فى قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا." فوائد ومجربات إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة ، فإن لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية: { لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }.. ويكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل.. فهل أديت هذه السجدة في العمر مرة واحدة بانقطاع ؟! |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
كان شهر رجب معروفاً في أيّام الجاهليّة، ينتظره الناس لحوائجهم. وفي الإسلام أصبح معروفاً بأنّه شهر أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام، كما أنّ شهر شعبان هو شهر رسول الله محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنّ شهر رمضان هو شهر الله جَلّ جلاله واليوم الاول منه هو يوم شريف ـ يستحبّ: الصيام، والغسل، وزيارة الإمام الحسين عليه السّلام الخاصّة بشهر رجب، وصلاة سلمان رضي الله عنه بكيفيّة خاصّة وتعقيبات معيّنة. حــكــمــة هذا الــيــوم : وروي عن الإمام الجواد (عليه السلام) : إذا دخل شهر ٌجديدٌ فصلِّ أوّل يومٍ منه ركعتين : تقرأ في الأولى بعد الحمد التوحيد ثلاثين مرَّة ، وفي الثانية بعد الحمد القدر ثلاثين مرَّة ثمّ تتصدق بما تيسّر ، فتشتري به سلامة ذلك الشهر كلّه) . في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : كان الامام الصادق عليه السلام يستشهد كثيرا بهذا البيت: لكل اناس دولة يرقبونها ودولتنا في آخر الدهر يظهر هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ قال رسول الله (ص) من صلى في رجب ستين ركعة في كل ليلة منه ركعتين يقرأ في كل ركعة منهما فاتحة الكتاب مرة و قل يا أيها الكافرون ثلاث مرات و قل هو الله أحد مرة فإذا سلم منهما رفع يديه و قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شي ء قدير و إليه المصير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صل على محمد و على آل محمد النبي الأمي و آله و يمسح بيديه وجهه فإن الله سبحانه يستجيب الدعاء و يعطي ثواب ستين حجة و ستين عمرة. بستان العقائد : في الحديث القدسي : (إذا اُطعت رضيت ، وإذا رضيت باركت ، وليس لبركتي نهاية!!) كنز الفتاوي : أيهما أفضل العمرة الرجبية ، أم العمرة الرمضانية ؟.. العمرة الرجبية أفضل ولائيات نبارك لصاحب العصر وازمان ارواحنا له الفداء وللامة الاسلامية جمعاء مولد خامس الحجج على خلقه امامنا محمد الباقر عليه السلام. (ليس منا من لم يراقب نفسه فى كل يوم) فوائد ومجرباتعلى من كثر همه وغمه من دون سبب ! ان يبحث عن حقوق الناس اولا ، فلعل هناك قلبا كان سببا فى كسره فيجبره ، ثم البحث عن حقوق الله تعالى والاستغفار عند التقصير فيها ، ثم الاكثار من الحوقلة والتهليل |
رد: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ (( شاركنا بذكرى))
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ : إنالصلاة قضية مركبة: فالذين يصلون صلاة خاشعة في الليل، ولكن في النهار لا يُراعون بصرهم؛ هؤلاء تجاوزوا الحد {فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}.. والتاجر الذي يصلي صلاة الليل -مثلاً- وهو إنسان غير أمين في التجارة؛ هذا الإنسان لا ينطبقُ عليه {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}.. والذي يقيم الليل، ويؤدي الأمانات، ويحفظ الفرج؛ ولكن إذا دخلَ المجالس يتكلم في كل ما هبَّ ودب؛ هذا الإنسان لا تنطبق عليه آية: {وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ}.. وبالتالي، هنالكَ مجموعة متكاملة، فالذي يريد أن يكونَ من الفالحين، يجب أن تكون صلاته خاشعة، وعن اللغو معرضا، وللزكاة فاعلاً، ولفرجه حافظا، وللأمانة مؤدياً، ..الخ؛ كل ذلك مجموعٌ متكامل حــكــمــة هذا الــيــوم : روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : توقّوا الذنوب !.. فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب ، حتى الخدش والكبوة والمصيبة ، قال الله عزّ وجل : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) : إن سبب عدم تمكّننا من التشرّف بلقاء الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف هي سوء أعمالنا وتقصيرنا، ولكن يجب أن نكون آملين بلقائه، وأن نعمل على تقوية وترسيخ هذا الأمل، فإن لأمل اللقاء بالإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف فوائد، منها: أولاً: أنه يقوي ارتباطنا القلبي مع الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف. ثانياً: أنه يكون دافع لإصلاح النفس وتربيتها وتزكيتها وتهذيبها، وإذا صلحت نفس الإنسان فسيصلح إيمانه وأخلاقه وأعماله، ويزداد إقباله على الله تعالى وعلى الامتثال للواجبات والانتهاء عن المحرّمات، ويبتعد عن الدنيا وزخرفها، بل تهون عليه الدنيا وما فيها من الماديات والمشاكل والمصاعب. وبصلاح النفس يكون الإنسان مهيّأ للتشرّف بلقاء الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟ قال الامام الصادق (ع) وهو ساجد : أللهم يا من خصنا بالكرامة ووعدنا بالشفاعة .. اغفر لي ولإخواني وزوار قبر جدي الحسين وأرحم تلك الخدود التي تقلبت على حفرة أبي عبد الله الحسين .. بستان العقائد : عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: (من زار جدي الحسين كمن زار الله تعالى في عرشه) . حيث ذكر في كتاب تهذيب الأحكام - للشيخ الطوسي قدس سره- (معناه إن لزائره من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل يوم القيامة كمن رفعه الله الى سمائه وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، واراه من خاصة ملكه ما يكون به توكيد كرامته ، وليس على ما يظنه العامة في مقتضى الشبيه) . كنز الفتاوي : هل المصل المغذي يفطر الصوم ؟.. كلا لا يفطر . ولائيات جاء في الآية الكريمة: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ» سورة الرحمنفما المقصود بـ(البرزخ) في الآية الكريمة؟ (البرزخ) هو الوسط بين شيئين أو أمرين، فالبرزخ وسط بين الحياتين: الدنيا والآخرة، والبرزخ في البحر وسط بين المائين المالح والعذب، والبرزخ بين البحرين ـ في هذا المورد الخاص من سورة (الرحمن) ـمأوّلة بأهل البيت سلام الله عليهم الذين نزل القرآن في بيوتهم وأوصى بهم النبي الكريم صلّى الله عليه وآله. فوائد ومجربات روي عن رسول الله (ص) : مَن صلّى عليّ مرة صلى الله عليه عشراً ، ومَن صلّى عليّ عشراً صلّى الله عليه مائة مرة ، ومَن صلّى عليّ مائة مرة صلّى الله عليه ألف مرة ، ومَن صلّى عليّ ألف مرة لا يعذبه الله في النار أبدا . |
الساعة الآن 06:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir