منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=42144)

الصبح تنفس 06-04-2012 11:06 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين

ونسالكم صالح الدعاء

حور عين 06-04-2012 11:10 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم


الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:: تتمة ل آداب الحج و العمرة ::



فضل مكة و أسمائها و عللها و ذكر بعض مواطنها

و حكم المقام بها و حكم دورها


أُم القُرىَ مكة، سميت أم القرى لأنها أول بقعة خلقها الله

من الأرض لقوله عزّ وجلّ;

(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً) .

عن أبي الحسن الأول (ع) قال:
" قال رسول الله (ص) إن الله اختار من البلدان
أربعة فقال عز وجل;
(وَالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ وَ طُورِ سِينِينَ وَ هذَا الْبَلَدِ الامِينِ)

وَالتِّينِ المدينة وَ الزَّيْتُونِ البيت المقدس
وَ طُورِ سِينِينَ الكوفة وَ هذَا الْبَلَدِ الامِينِ مكة.

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" إذا قضى أحدكم نسكه فليركب راحلته و ليلحق بأهله
فإن المقام بمكة يقسي القلب ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" تسبيح بمكة يعدل خراج العراقين ينفق في سبيل الله ".

عن أبي جعفر (ع) قال: " الساجد بمكة كالمتشحط
بدمه في سبيل الله ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" كان علي بن الحسين (ع) يقول النائم بمكة
كالمتشحط في البلدان ".

عن أبي جعفر (ع) قال:
" من ختم القرآن بمكة لم يمت حتى يرى رسول الله
(ص) و يرى منزله من الجنة ".

قال النبي (ص) :
" من مرض يوماً بمكة، كتب الله له من العمل الصالح
الذي كان يعمله عبادة ستين سنة ..
و من صبر على حر مكة ساعة تباعدت عنه النار
مسيرة مائة عام و تقربت منه الجنة مسيرة
مائة عام ".

عن أبي جعفر (ع) قال:
" من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل
من ذلك أو أكثر و ختمه في يوم الجمعة،
كتب الله له من الأجر و الحسنات من أول جمعة
كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها،
و إن ختمه في سائر الأيام فكذلك ".




بَابُ الْمِنْبَرِ وَ الرَّوْضَةِ وَ مَقَامِ النَّبِيِّ (ص)

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع);
إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ (ص) فَائْتِ الْمِنْبَرَ
فَامْسَحْهُ بِيَدِكَ وَ خُذْ بِرُمَّانَتَيْهِ وَ هُمَا السُّفْلَاوَانِ
وَ امْسَحْ عَيْنَيْكَ وَ وَجْهَكَ بِهِ فَإِنَّهُ يُقَالُ إِنَّهُ شِفَاءُ الْعَيْنِ ..

وَ قُمْ عِنْدَهُ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ سَلْ حَاجَتَكَ ..

فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ مَا بَيْنَ مِنْبَرِي
وَ بَيْتِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ
مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ ، وَ التُّرْعَةُ هِيَ الْبَابُ الصَّغِيرُ ..

ثُمَّ تَأْتِي مَقَامَ النَّبِيِّ (ص) فَتُصَلِّي فِيهِ
مَا بَدَا لَكَ فَإِذَا دَخَلْتَ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ (ص)
وَ إِذَا خَرَجْتَ فَاصْنَعْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَكْثِرْ مِنَ الصلاة
فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ (ص) .

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:
" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا بَيْنَ بَيْتِي وَ مِنْبَرِي رَوْضَةٌ
مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ
وَ قَوَائِمُ مِنْبَرِي رُبَّتْ فِي الْجَنَّةِ .. "

قَالَ: " قُلْتُ هِيَ رَوْضَةُ الْيَوْمِ ؟ "
قَالَ: " نَعَمْ إِنَّهُ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَرَأَيْتُمْ .

عَنْ مُرَازِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)
عَمَّا يَقُولُ النَّاسُ فِي الرَّوْضَةِ ؟

فَقَالَ: " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِيمَا بَيْنَ بَيْتِي وَ مِنْبَرِي
رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ
تُرَعِ الْجَنَّةِ "
فَقُلْتُ: لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا حَدُّ الرَّوْضَةِ ؟
فَقَالَ: " بُعْدُ أَرْبَعِ أَسَاطِينَ مِنَ الْمِنْبَرِ إِلَى الظِّلَالِ"
فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مِنَ الصَّحْنِ فِيهَا شَيْ‏ءٌ ؟
قَالَ: " لا ".

عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) يَقُولُ:

" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا بَيْنَ مِنْبَرِي وَ بُيُوتِي
رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَ مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ
مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ، وَ صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي تَعْدِلُ أَلْفَ
صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ "

قَالَ: جَمِيلٌ قُلْتُ لَهُ بُيُوتُ النَّبِيِّ (ص) وَ بَيْتُ عَلِيٍّ مِنْهَا ؟
قَالَ: " نَعَمْ وَ أَفْضَلُ ".

عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي الصَّامِتِ قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع):
" صَلاةٌ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ (ص) تَعْدِلُ بِعَشَرَةِ آلَافِ صَلاةٍ ".

عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) الصَّلاةُ فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ (ع)
مِثْلُ الصلاة فِي الرَّوْضَةِ ؟
قَالَ: " وَ أَفْضَلُ ".





بَابُ دُخُولِ الْمَدِينَةِ وَ زِيَارَةِ النَّبِيّ (ص)
وَالدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ
أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ (ع) قَالَ:

كَانَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (ع) يَقِفُ عَلَى قَبْرِ النَّبِيِّ (ص)
فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ يَشْهَدُ لَهُ بِالْبَلاغِ، وَ يَدْعُو بِمَا حَضَرَهُ ..
ثُمَّ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَرْوَةِ الْخَضْرَاءِ الدَّقِيقَةِ
الْعَرْضِ مِمَّا يَلِي الْقَبْرَ، وَ يَلْتَزِقُ بِالْقَبْرِ وَ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ
إِلَى الْقَبْرِ وَ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ،
فَيَقُولُ ;

" اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي وَ إِلَى قَبْرِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ
وَ رَسُولِكَ أَسْنَدْتُ ظَهْرِي،
وَ الْقِبْلَةَ الَّتِي رَضِيتَ لِمُحَمَّدٍ (ص) اسْتَقْبَلْتُ ..

اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي خَيْرَ مَا أَرْجُو،
وَ لاَ أَدْفَعُ عَنْهَا شَرَّ مَا أَحْذَرُ عَلَيْهَا، وَ أَصْبَحَتِ الامُورُ
بِيَدِكَ فَلاَ فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي،
إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ،

اللَّهُمَّ ارْدُدْنِي مِنْكَ بِخَيْرٍ فَإِنَّهُ لَا رَادَّ لِفَضْلِكَ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُبَدِّلَ اسْمِي أَوْ تُغَيِّرَ جِسْمِي
أَوْ تُزِيلَ نِعْمَتَكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ كَرِّمْنِي بِالتَّقْوَى وَ جَمِّلْنِي
بِالنِّعَمِ وَ اغْمُرْنِي بِالْعَافِيَةِ وَ ارْزُقْنِي شُكْرَ الْعَافِيَةِ ".


عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ:
قُلْتُ لأَبِي الْحَسَنِ (ع) كَيْفَ السلام عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص)
عِنْدَ قَبْرِهِ ؟
فَقَالَ: " قُلِ السلام عَلَى رَسُولِ اللَّهِ السلام عَلَيْكَ
يَا حَبِيبَ اللَّهِ السلام عَلَيْكَ يَا صَفْوَةَ اللَّهِ السلام عَلَيْكَ
يَا أَمِينَ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لأُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَبَدْتَهُ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ فَجَزَاكَ اللَّهُ
أَفْضَلَ مَا جَزَى نَبِيّاً عَنْ أُمَّتِهِ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ
عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) انْتَهَى إِلَى قَبْرِ النَّبِيِّ (ص)
فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَ قَالَ ;
" أَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي اجْتَبَاكَ وَ اخْتَارَكَ وَ هَدَاكَ وَ هَدَى بِكَ
أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْكَ " ..

ثُمَّ قَالَ " إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً ".

عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ لَهُمْ ;
" مُرُّوا بِالْمَدِينَةِ فَسَلِّمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) مِنْ قَرِيبٍ وَ إِنْ كَانَتِ الصَّلَاةُ تَبْلُغُهُ مِنْ بَعِيدٍ ".

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (ع) عَنِ الْمَمَرِّ فِي مُؤَخَّرِ مَسْجِدِ
رَسُولِ اللَّه (ص) وَ لاَ أُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ (ص)!

فَقَالَ: " لَمْ يَكُنْ أَبُو الْحَسَنِ (ع) يَصْنَعُ ذَلِكَ "
قُلْتُ: فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ فَيُسَلِّمُ مِنْ بَعِيدٍ لا يَدْنُو مِنَ الْقَبْرِ ؟!
فَقَالَ: " لا قَالَ سَلِّمْ عَلَيْهِ حِينَ تَدْخُلُ وَ حِينَ تَخْرُجُ
وَ مِنْ بَعِيدٍ ".

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع)
" صَلُّوا إِلَى جَانِبِ قَبْرِ النَّبِيِّ (ص) وَ إِنْ كَانَتْ صَلَاةُ
الْمُؤْمِنِينَ تَبْلُغُهُ أَيْنَمَا كَانُوا ".











وصلّ الله على محمد وآل محمد





وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته









وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال








يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله







دمتم بعين الرحمن وحفظه






نقلدكم أمانة الدعاء ...




:stare::stare::stare:






حور عين 07-04-2012 01:48 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 





اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم





أشرق الله أيامكم بنور الصالحات وأنار صحائف
أعمالكم برحمة البركات




وسهل لكم سعيكم بنعمة التوفيقات
وقسم لكم أعالي المنزلات.


ونرجو منكم المعذرة أختنا المؤمنة والفاضلة
الصبح تنفس
لأن كنا بصدد الأعداد للموضوع في الوقت الذي تفضلتم به مشكورين بالرد على ماسبقه


... جزاكم الله كل الرحمة والبركة




ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه




ممتنة للمرور العطر و




لكم دوماً تحياتي ودعواتي





نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,






:stare::stare::stare:

حور عين 07-04-2012 02:37 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: تتمة ل آداب الحج و العمرة ::


بَابُ زِيَارَةِ النَّبِيِّ (ص)

روي عن النبي (ص) أنه قال من زار قبري حلت
له شفاعتي و من زارني ميتا فكأنما زارني حيا
ثم قف عند رأسه مستقبل القبلة و سلم و قل;

السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته
السلام عليك
يا أبا القاسم السلام عليك يا سيد الأولين و الآخرين
السلام عليك يا زين القيامة السلام عليك
يا شفيع القيامة
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أنك
عبده و رسوله بلغت الرسالة و أديت الأمانة
ونصحت أمتك و جاهدت في سبيل ربك حتى أتاك
اليقين صلى الله عليك و على أهل بيتك
طبت حيا و طبت ميتا صلى الله عليك وعلى أخيك
ووصيك و ابن عمك أمير المؤمنين وعلى ابنتك
سيدة نساء العالمين وعلى ولديك الحسن
والحسين أفضل السلام و أطيب التحية و أطهر الصلاة
وعلينا منكم السلام و رحمة الله وبركاته وتدعو لنفسك
واجتهد في الدعاء للمؤمنين ولوالديك
ثم تصلي عند أسطوانة التوبة وعند الحنانة وفي الروضة
وعند المنبر أكثر ما قدرت من الصلاة فيها وائت
مقام جبرئيل و هو عند الميزاب إذا خرجت

من الباب الذي يقال له باب فاطمة (ع);
وهو الباب الذي بحيال زقاق البقيع فصل هناك ركعتين
وقل ;
يا جواد يا كريم يا قريب غير بعيد أسألك
بأنك أنت الله ليس كمثلك شي‏ء أن تعصمني
من المهالك وأن تسلمني من آفات الدنيا والآخرة
ووعثاء السفر و سوء المنقلب وأن تردني سالما
إلى وطني بعد حج مقبول وسعي مشكور وعمل متقبل
و لاتجعله آخر العهد من حرمك و حرم نبيك (ص)
ثم ائت قبور السادة بالبقيع و مسجد فاطمة
فصل فيها ركعتين و زر قبر حمزة
و قبور الشهداء و مسجد الفتح و مسجد السقيا
ومسجد قباء فإن فيها فضلا كثيرا و مسجد الخلوة
و بيت علي بن أبي طالب ودار جعفر بن محمد (ع)
عند باب المسجد تصلي فيها ركعتين.

ثم إذا أردت أن تخرج من المدينة تودع قبر النبي (ص)
تفعل مثل ما فعلت في الأول تسلم وتقول;

اللهم لا تجعل آخر العهد مني من زيارة قبر نبيك
وحرمه فإني أشهد أن لا إله إلا الله في
حياتي إن توفيتني قبل ذلك و أن محمدا عبدك
ورسولك (ص) و لا تودع القبر إلا وأنت قد اغتسلت
أو أنت متوضئ إن لم يمكنك الغسل و الغسل أفضل.

إذا وردت إن شاء الله مدينة النبي (ص)
فاغتسل للزيارة فإذا أردت الدخول فقف على الباب
وقل;
اللهم إني وقفت على باب بيت من بيوت نبيك وآل نبيك
عليه و عليهم السلام و قد منعت الناس الدخول إلى
بيوته إلا بإذن نبيك فقلت;

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ
لَكُمْ
اللهم و إني أعتقد حرمة نبيك في غيبته كما
أعتقدها في حضرته و أعلم أن رسلك و خلفاءك أحياء
عندك يرزقون يرون مكاني في وقتي هذا
وزماني و يسمعون كلامي في وقتي هذا و يردون
علي سلامي و أنك حجبت عن سمعي كلامهم
وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم فإني أستأذنك
يا رب أولا و أستأذن رسولك صلواتك عليه وآله ثانيا
وأستأذن خليفتك المفروض علي طاعته في الدخول
في ساعتي هذه إلى بيته و أستأذن ملائكتك
الموكلين بهذه البقعة المباركة المطيعة
لله السامعة;

السلام عليكم أيها الملائكة الموكلون بهذه المشاهد المباركة
و رحمة الله و بركاته بإذن الله و إذن رسوله
و إذن خلفائه و إذنكم صلوات الله عليكم أجمعين
أدخل هذا البيت متقربا إلى الله بالله و رسوله
محمد و آله الطاهرين فكونوا ملائكة الله أعواني
و كونوا أنصاري حتى أدخل هذا البيت
و أدعو الله بفنون الدعوات و أعترف لله بالعبودية
و للرسول و لأبنائه صلوات الله عليهم بالطاعة
ثم ادخل مقدما رجلك اليمنى و أنت تقول
بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول
الله
رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ
وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً
ثم كبر الله تعالى مائة مرة




و قال السيد العلامة المجلسي ه بعد ذلك ;
إذا دخل فليصل ركعتين
تحية المسجد ثم يمشي إلى الحجرة فإذا وصلها
استلمها و قبلها
و قال السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا
نبي الله السلام عليك يا محمد بن عبد الله
السلام عليك يا خاتم النبيين
أشهد أنك قد بلغت الرسالة
وأقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت
عن المنكر و عبدت الله مخلصا
حتى أتاك اليقين فصلوات الله عليك و رحمته
وعلى أهل بيتك الطاهرين ثم قالوا و قف
عند الأسطوانة من جانب القبر الأيمن
و أنت مستقبل القبلة و منكبك الأيسر إلى جانب القبر
ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر فإنه موضع
رأس رسول الله (ص) و قل;

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن
محمدا عبده و رسوله (ص) و أشهد أنك رسول الله
وأنك محمد بن عبد الله و أشهد أنك قد بلغت
رسالات ربك و نصحت لأمتك و جاهدت في سبيل الله
حق جهاده داعيا إلى طاعته زاجرا عن معصيته
و إنك لم تزل بالمؤمنين رءوفا رحيما
و على الكافرين غليظا حتى أتاك اليقين

فبلغ الله بك أشرف محل المكرمين الحمد لله الذي
استنقذنا بك من الشرك و الضلال
اللهم فاجعل صلواتك و صلوات ملائكتك المقربين
وعبادك الصالحين و أنبياءك المرسلين وأهل السماوات
و الأرضين ممن سبح لك يا رب العالمين من الأولين
والآخرين على محمد عبدك و رسولك و نبيك
وأمينك و نجيك و حبيبك و خاصتك و صفوتك
وخيرتك من خلقك

اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون و الآخرون
اللهم امنحه أشرف مرتبة و ارفعه إلى أسنى درجة
و منزلة و أعطه الوسيلة و الرتبة العالية الجليلة
كما بلغ ناصحا و جاهد في سبيلك و صبر على الأذى
في جنبك و أوضح دينك و أقام حججك
و هدى إلى طاعتك و أرشد إلى مرضاتك

اللهم صل عليه و على الأئمة الأبرار من ذريته
الأخيار من عترته و سلم عليهم أجمعين تسليما
اللهم إني لا أجد سبيلا إليك سواهم و لا أرى شفيعا
مقبول الشفاعة عندك غيرهم بهم أتقرب إلى رحمتك
و بولايتهم أرجو جنتك و بالبراءة من أعدائهم
آمل الخلاص من عذابك اللهم فاجعلني بهم وَجِيهاً
فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ

و ارحمني يا أرحم الراحمين و قال السيد رضي الله عنه
ثم تلتفت إلى القبر و تقول أسأل الله الذي اجتباك
و هداك و هدى بك أن يصلي عليك و
على أهل بيتك الطاهرين ثم تلصق كفك بحائط الحجرة
و تقول;

أتيتك يا رسول الله مهاجرا إليك قاضيا لما أوجبه الله علي
من قصدك و إذ لم ألحقك حيا فقد قصدتك بعد موتك
عالما أن حرمتك ميتا كحرمتك حيا فكن لي بذلك
عند الله شاهدا ثم امسح كفك على وجهك و قل;

اللهم اجعل ذلك بيعة مرضية لديك و عهدا مؤكدا
عندك تحييني ما أحييتني عليه و على الوفاء بشرائطه
و حدوده و حقوقه و أحكامه و تميتني إذا أمتني عليه
و تبعثني إذا بعثتني عليه انتهى ما تفرد به السيد
ثم قالوا ثم استقبل وجه النبي (ص)
و اجعل القبلة خلف ظهرك و القبر أمامك و قل;

السلام عليك يا نبي الله و رسوله السلام عليك يا صفوة
الله و خيرته من خلقه
السلام عليك يا أمين الله و حجته
السلام عليك يا خاتم النبيين و سيد المرسلين
السلام عليك أيها البشير النذير
السلام عليك أيها الداعي إلى الله و السراج المنير
السلام عليك و على أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم
الرجس و طهرهم تطهيرا
أشهد أنك يا رسول الله أتيت بالحق و قلت بالصدق
الحمد لله الذي وفقني للإيمان و التصديق
و من علي بطاعتك و اتباع سبيلك و جعلني من أمتك
و المجيبين لدعوتك و هداني إلى معرفتك ومعرفة الأئمة
من ذريتك أتقرب إلى الله بما يرضيك و أبرأ إلى الله
مما يسخطك مواليا لأوليائك معاديا لأعدائك جئتك
يا رسول الله زائرا و قصدتك راغبا متوسلا
إلى الله سبحانه و أنت صاحب الوسيلة و المنزلة الجليلة
و الشفاعة المقبولة و الدعوة المسموعة

فاشفع لي إلى الله تعالى في الغفران و الرحمة
و التوفيق و العصمة فقد غمرت الذنوب و شملت العيوب
و أثقل الظهر و تضاعف الوزر و قد أخبرتنا
و خبرك الصدق أنه تعالى قال و قوله الحق

وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ
وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً

و قد جئتك يا رسول الله مستغفرا من ذنوبي تائبا
من معاصي و سيئاتي و إني أتوجه إلى الله ربي
و ربك ليغفر لي ذنوبي فاشفع لي يا شفيع الأمة
و أجرني يا نبي الرحمة صلى الله عليك و على
آلك الطاهرين و تجتهد في المسألة



ثم تستقبل القبلة بعد ذلك بوجهك و أنت في موضعك
و تجعل القبر من خلفك و تقول;

اللهم إليك ألجأت أمري و إلى قبر نبيك و رسولك أسندت
ظهري و إلى القبلة التي ارتضيتها استقبلت بوجهي
اللهم إني لا أملك لنفسي خير ما أرجو
و لا أدفع عنها شر ما أحذر و الأمور كلها بيدك

فأسألك بحق محمد و عترته و قبره الطيب المبارك
و حرمه أن تصلي على محمد و آله و أن تغفر لي
ما سلف من جرمي و تعصمني من المعاصي
في مستقبل عمري وتثبت على الإيمان قلبي
و توسع علي رزقي و تسبغ علي النعم و تجعل قسمي
من العافية أوفر قسم و تحفظني في أهلي
و مالي و ولدي وتكلأني من الأعداء
وتحسن لي العاقبة في الدنيا و منقلبي في الآخرة

اللهم اغفر لي و لوالدي و لجميع المؤمنين و المؤمنات
الأحياء منهم و الأموات إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .

ثم اقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر إحدى عشرة مرة
ثم صر إلى مقام النبي (ص) و هو بين القبر و المنبر
و قف عند الأسطوانة المخلقة التي تلي المنبر
و اجعله ما بين يديك و صل أربع ركعات

فإن لم تتمكن فركعتين للزيارة فإذا سلمت منها
و سبحت فقل اللهم هذا مقام نبيك و خيرتك من خلقك
جعلته روضة من رياض جنتك و شرفته على بقاع
أرضك برسولك و فضلته به و عظمت حرمته
و أظهرت جلالته و أوجبت على عبادتك التبرك
بالصلاة و الدعاء فيه و قد أقمتني فيه بلا حول
و لا قوة كان مني في ذلك إلا برحمتك

اللهم و كما أن حبيبك لا يتقدمه في الفضل خليلك
فاجعل استجابة الدعاء في مقام حبيبك أفضل ما جعلته
في مقام خليلك اللهم إني أسألك في هذا المقام الطاهر
أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعيذني من النار
و تمن علي بالجنة و ترحم موقفي و تغفر زلتي
و تزكي علمي و توسع لي في رزقي و تديم عافيتي
ورشدي و تسبغ نعمتك علي و تحفظني في أهلي
و مالي و تحرسني من كل متعد علي و ظالم لي
و تطيل عمري و توفقني لما يرضيك عني
و تعصمني عما يسخطك علي

اللهم إني أتوسل إليك بنبيك و أهل بيته حججك
على خلقك و آياتك في أرضك أن تستجيب لي دعائي
و تبلغني في الدين و الدنيا أملي و رجائي يا سيدي
و مولاي قد سألتك فلا تخيبني و رجوت فضلك
فلا تحرمني فأنا الفقير إلى رحمتك الذي ليس
لي غير إحسانك و تفضلك فأسألك أن تحرم شعري
و بشري على النار و تؤتيني من الخير
ما علمت منه و ما لم أعلم و ادفع عني و عن ولدي
و إخواني و أخواتي من الشر ما علمت منه
و ما لم أعلم اللهم اغفر لي و لوالدي
و لجميع المؤمنين و المؤمنات

إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ثم ائت المنبر فامسحه بيدك
و خذ برمانتيه و هما السفلاوان و امسح بهما عينيك
و وجهك و قل عنده كلمات الفرج و قل بعدها;

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد
أن محمدا رسول الله (ص) الحمد لله الذي عقد بك
عز الإسلام و جعلك مرتقى خير الأنام و مصعد الداعي
إلى دار السلام الحمد لله الذي خفض بانتصابك علو
الكفر و سمو الشرك و نكس بك علم الباطل
و راية الضلال .
أشهد أنك لم تنصب إلا لتوحيد الله سبحانه و تمجيده
و تعظيم الله و تحميده و لمواعظ عباد الله و الدعاء
إلى عفوه و غفرانه أشهد أنك قد استوفيت
من رسول الله ص بارتقائه في مراقيك و استوائه
عليك حظ شرفك و فضلك و نصيب عزك و ذخرك
و نلت كمال ذكرك و عظم الله حرمتك و أوجب
التمسح بك فكم قد وضع المصطفى (ص)
قدمه عليك و قام للناس خطيبا فوقك و وحد الله
و حمده و أثنى عليه و مجده و كم بلغ عليك
من الرسالة و أدى من الأمانة و تلا من القرآن
و قرأ من الفرقان و أخبر من الوحي و بين الأمر
والنهي و فصل بين الحلال و الحرام و أمر بالصلاة
و الصيام و حث العباد على الجهاد و أنبأ عن ثوابه
في المعاد ثم قف في الروضة و هي ما بين المنبر
و القبر و قل;

اللهم إن هذه روضة من رياض جنتك و شعبة من شعب
رحمتك التي ذكرها رسولك و أبان عن فضلها
وشرف التعبد لك فيها و قد بلغتنيها في سلامة نفسي
فلك الحمد يا سيدي على عظيم نعمتك علي في ذلك
وعلى ما رزقتنيه من طاعتك و طلب مرضاتك
وتعظيم حرمة نبيك (ص) بزيارة قبره و التسليم عليه
والتردد في مشاهده و مواقفه فلك الحمد يا مولاي
حمدا ينتظم به محامد حملة عرشك
و سكان سماواتك لك و يقصر عنه حمد من مضى
و يفضل حمد من بقي من خلقك و لك الحمد
يا مولاي حمد من عرف الحمد لك و التوفيق
للحمد منك حمدا يملأ ما خلقت و يبلغ حيث ما أردت
و لا يحجب عنك ولا ينقضي دونك و يبلغ أقصى رضاك
و لا يبلغ آخره أوائل محامد خلقك لك
و لك الحمد ما عرف الحمد و اعتقد و جعل ابتداء
الكلام الحمد يا باقي العز و العظمة و دائم السلطان
والقدرة و شديد البطش و القوة و نافذ الأمر و الإرادة
و واسع الرحمة و المغفرة و رب الدنيا و الآخرة
كم من نعمة لك علي يقصر عن أيسرها حمدي
ولا يبلغ أدناها شكري و كم من صنائع منك
إلي لا يحيط بكثرتها و همي و لا يقيدها فكري

اللهم صل على نبيك المصطفى عين البرية طفلا
و خيرها شابا و كهلا أطهر المطهرين شيمة و أجود المستمطرين ديمة و أعظم الخلق جرثومة الذي
أوضحت به الدلالات وأقمت به الرسالات و ختمت
به النبوات و فتحت به باب الخيرات و أظهرته
مظهرا و ابتعثته نبيا و هاديا أمينا مهديا
داعيا إليك و دالا عليك و حجة بين يديك



اللهم صل على المعصومين من عترته و الطيبين من
أسرته و شرف لديك به منازلهم و عظم عندك
مراتبهم و اجعل في الرفيق الأعلى مجالسهم
وارفع إلى قرب رسولك درجاتهم و تمم بلقائه
سرورهم و وفر بمكانه أنسهم ثم صر إلى مقام
جبرئيل (ع) و هو تحت الميزاب الذي إذا خرجت
من الباب الذي يقال له باب فاطمة (ع)
بحيال الباب و الميزاب فوقك و الباب من وراء ظهرك
فصل ركعتين مندوبا و قل يا من خلق السماوات
و ملأها جنودا من المسبحين له من ملائكته
و الممجدين لقدرته و عظمته و أفرغ على أبدانهم
حلل الكرامات و أنطق ألسنتهم بضروب اللغات
و ألبسهم شعار التقوى و قلدهم قلائد النهى
و اجعلهم أوفر أجناس خلقه معرفة بوحدانيته
و قدرته و جلالته و عظمته و أكملهم علما به
وأشدهم فرقا و أدومهم له طاعة و خضوعا
واستكانة و خشوعا يا من فضل الأمين جبرئيل (ع)
بخصائصه و درجاته و منازله و اختاره لوحيه
و سفارته و عهده و أمانته و إنزال كتبه و أوامره
على أنبيائه و رسله و جعله واسطة بين نفسه
و بينهم
أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد
و على جميع ملائكتك و سكان سماواتك أعلم خلقك
بك و أخوف خلقك لك و أقرب خلقك منك و أعمل
خلقك بطاعتك الذين لا يغشاهم نوم العيون و لا سهو
العقول و لا فترة الأبدان المكرمين بجوارك
و المؤتمنين على وحيك المجتنبين الآفات و الموقين
السيئات اللهم و اخصص الروح الأمين صلواتك عليه
بأضعافها منك و على ملائكتك المقربين
وطبقات الكروبيين و الروحانيينو زد في مراتبه عندك
وحقوقه التي له على أهل الأرض
بما كان ينزل به من شرائع دينك و ما بينته على
ألسنة أنبيائك من محلاتك و محرماتك اللهم
أكثر صلواتك على جبرئيل فإنه قدوة الأنبياء
وهادي الأصفياء و سادس أصحاب الكساء

اللهم اجعل وقوفي في مقامه هذا سببا لنزول رحمتك
علي و تجاوزك عني ثم قل;

أي جواد أي كريم أي قريب أي بعيد أسألك أن تصلي
على محمد و آل محمد و أن توفقني لطاعتك
ولا تزيل عني نعمتك و أن ترزقني الجنة
برحمتك و توسع علي من فضلك و تغنيني عن شرار
خلقك و تلهمني شكرك و ذكرك ولا تخيب
يا رب دعائي و لا تقطع رجائي بمحمد و آله
ثم صل ركعتين عند أسطوانة أبي لبابة رضي الله عنه
و هي أسطوانة التوبة
و قل بعدهما ;

ِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ اللهم لا تهني بالفقر
و لا تذلني بالدين و لا تردني إلى الهلكة و اعصمني
كي أعتصم و أصلحني كي أنصلح و اهدني كي
أهتدي اللهم أعني على اجتهاد نفسي
ولا تعذبني بسوء ظني و لا تهلكني و أنت رجائي
وأنت أهل أن تغفر لي و قد أخطأت
وأنت أهل أن تعفو عني و قد أقررت وأنت أهل أن
تقيل و قد عثرت و أنت أهل أن تحسن
وقد أسأت و أنت أهل التقوى و المغفرة فوفقني
لما تحب و ترضى و يسر لي اليسير
وجنبني كل عسير اللهم أغنني بالحلال من الحرام
وبالطاعات عن المعاصي و بالغنى عن الفقر
وبالجنة عن النار وبالأبرار عن الفجار
يا من لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

و أنت على كل شي‏ء قدير

تتمة في وداع النبي (ص)
فإذا أردت وداعه فأت قبره بعد فراغك من حوائجك
و اصنع مثل ما صنعت عند وصولك أولا ثم قل;

اللهم لا تجعله آخر العهد من زيارة قبر نبيك فإن
توفيتني قبل ذلك فإني أشهد في مماتي على
ما أشهد عليه في حياتي أن لا إله إلا أنت
و أن محمدا عبدك و رسولك و أنك قد اخترت
من أهل بيته الأئمة الطاهرين الذين أذهبت
عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا فاحشرنا معهم
و في زمرتهم و تحت لوائهم و لا تفرق بيني
و بينهم في الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين .

عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ قَالَ: قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرٍ (ع)
جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا لِمَنْ زَارَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) مُتَعَمِّداً ؟
فَقَالَ: " لَهُ الْجَنَّةُ ".

عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ:
إِنَّ زِيَارَةَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ زِيَارَةَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ
وَ زِيَارَةَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ (ع) تَعْدِلُ حَجَّةً
مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) ".

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:
" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَنْ أَتَانِي زَائِراً كُنْتُ شَفِيعَهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".

قَالَ: الْحُسَيْنُ (ع) لِرَسُولِ اللَّهِ (ص)
" يَا أَبَتَاهْ مَا لِمَنْ زَارَكَ ؟ "
فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ (ص) "
يَا بُنَيَّ مَنْ زَارَنِي حَيّاً أَوْ مَيِّتاً أَوْ زَارَ أَبَاكَ أَوْ زَارَ أَخَاكَ
أَوْ زَارَكَ كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَ أُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ ".

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:
" قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَنْ أَتَى مَكَّةَ حَاجّاً
وَ لَمْ يَزُرْنِي إِلَى الْمَدِينَةِ جَفَوْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
وَ مَنْ أَتَانِي زَائِراً وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي،
وَ مَنْ وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ،
وَ مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ
لَمْ يُعْرَضْ وَ لَمْ يُحَاسَبْ، وَ مَنْ مَاتَ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ حُشِرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ أَصْحَابِ بَدْرٍ ".






وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته




وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال



يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله




دمتم بعين الرحمن وحفظه

نقلدكم أمانة الدعاء ...




:stare::stare::stare:



حور عين 08-04-2012 05:56 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 




الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





:: تتمة ل آداب الحج و العمرة ::



بَابُ فَضْلِ الرُّجُوعِ إِلَى الْمَدِينَةِ

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: " ابْدَءُوا بِمَكَّةَ وَ اخْتِمُوا بِنَا ".

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) أَبْدَأُ
بِالْمَدِينَةِ أَوْ بِمَكَّةَ ؟
قَالَ: " ابْدَأْ بِمَكَّةَ وَ اخْتِمْ بِالْمَدِينَةِ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ ".


بَابُ وَدَاعِ قَبْرِ النَّبِيِّ (ص)

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع):
" إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَاغْتَسِلْ،
ثُمَّ ائْتِ قَبْرَ النَّبِيِّ (ص) بَعْدَ مَا تَفْرُغُ مِنْ حَوَائِجِكَ
وَ اصْنَعْ مِثْلَ مَا صَنَعْتَ عِنْدَ دُخُولِكَ ..

وَ قُلِ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيَارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ
فَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي قَبْلَ ذَلِكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ فِي مَمَاتِي
عَلَى مَا شَهِدْتُ عَلَيْهِ فِي حَيَاتِي أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ".

عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)
عَنْ وَدَاعِ قَبْرِ النَّبِيِّ (ص);
قَالَ: " تَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ السلام عَلَيْكَ لَا جَعَلَهُ
اللَّهُ آخِرَ تَسْلِيمِي عَلَيْكَ ".

عن علي عن أخيه (ع) قال: "سألته عن النوم
في مسجد الرسول ص ؟؟ "
قال: " لا يصلح ".

عن الرضا عن آبائه (ع) قال:
" قال أمير المؤمنين (ع) أربعة من قصور
الجنة في الدنيا .. المسجد الحرام و مسجد
الرسول (ص) و مسجد بيت المقدس
و مسجد الكوفة ".

عن الصادق عن آبائه (ع) قال:
" قال رسول الله (ص) صلاة في مسجدي تعدل
عند الله عشرة آلاف صلاة في غيره من المساجد ،
إلا المسجد الحرام فإن الصلاة فيه تعدل مائة
ألف صلاة ".

عن عبد الله (ع): " أَنْ أكثر الصلاة في مسجد
رسول الله (ص) ما استطعت و قال:
إنك لا تقدر عليه كما شئت ".

عن أبا عبد الله (ع) عن الصلاة في
مسجد رسول الله (ص)..
فقال: " قال رسول الله (ص) صلاة في مسجدي
تعدل ألف صلاة في غيره، و صلاة في المسجد
الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي ..
ثم قال إن الله فضل مكة و جعل بعضها أفضل
من بعض فقال تعالى;

(وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى)

و قال: إن الله فضل أقواماً و أمر باتباعهم
و أمر بمودتهم في الكتاب ".





بَابُ زِيَارَةِ مَنْ بِالْبَقِيعِ - إِتْيَانِ الْمَشَاهِدِ
وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع):
لا تَدَعْ إِتْيَانَ الْمَشَاهِدِ كُلِّهَا ..
مَسْجِدِ قُبَاءَ فَإِنَّهُ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى
مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ،
وَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ،
وَ مَسْجِدِ الْفَضِيخِ ، وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ ،
وَ مَسْجِدِ الاحْزَابِ وَ هُوَ مَسْجِدُ الْفَتْحِ ..
قَالَ وَ بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ (ص) كَانَ إِذَا أَتَى قُبُورَ
الشُّهَدَاءِ قَالَ;

السلام عَلَيْكُمْ بِمَا ابْدَأْ بِقُبَا فَصَلِّ فِيهِ وَ أَكْثِرْ فَإِنَّهُ
أَوَّلُ مَسْجِدٍ صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي هَذِهِ الْعَرْصَةِ ..
ثُمَّ ائْتِ مَشْرَبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ فَصَلِّ فِيهَا،
وَ هِيَ مَسْكَنُ رَسُولِ اللَّهِ (ص) وَ مُصَلَّاهُ ..
ثُمَّ تَأْتِي مَسْجِدَ الْفَضِيخِ فَتُصَلِّي فِيهِ ،
فَقَدْ صَلَّى فِيهِ نَبِيُّكَ .. فَإِذَا قَضَيْتَ هَذَا الْجَانِبَ
أَتَيْتَ جَانِبَ أُحُدٍ فَبَدَأْتَ بِالْمَسْجِدِ الَّذِي دُونَ الْحَرَّةِ
فَصَلَّيْتَ فِيهِ .. ثُمَّ مَرَرْتَ بِقَبْرِ حَمْزَةَ
بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَسَلَّمْتَ عَلَيْهِ ..

ثُمَّ مَرَرْتَ بِقُبُورِ الشُّهَدَاءِ فَقُمْتَ عِنْدَهُمْ فَقُلْتَ;

السلام عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الدِّيَارِ أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ
وَ إِنَّا بِكُمْ لاحِقُونَ .. ثُمَّ تَأْتِي الْمَسْجِدَ الَّذِي
كَانَ فِي الْمَكَانِ الْوَاسِعِ إِلَى جَنْبِ الْجَبَلِ
عَنْ يَمِينِكَ حِينَ تَدْخُلُ أُحُداً فَتُصَلِّي فِيهِ فَعِنْدَهُ
خَرَجَ النَّبِيُّ (ص) إِلَى أُحُدٍ حِينَ لَقِيَ الْمُشْرِكِينَ،
فَلَمْ يَبْرَحُوا حَتَّى حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى فِيهِ ..

ثُمَّ مُرَّ أَيْضاً حَتَّى تَرْجِعَ فَتُصَلِّيَ عِنْدَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ
مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ ..
ثُمَّ امْضِ عَلَى وَجْهِكَ حَتَّى تَأْتِيَ مَسْجِدَ الاحْزَابِ
فَتُصَلِّيَ فِيهِ وَ تَدْعُوَ اللَّهَ فِيهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص)
دَعَا فِيهِ يَوْمَ الاحْزَابِ ،
وَ قَالَ ;
يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ
وَ يَا مُغِيثَ الْمَهْمُومِينَ اكْشِفْ هَمِّي وَ كَرْبِي
وَ غَمِّي فَقَدْ تَرَى حَالِي وَ حَالَ أَصْحَابِي ".

عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:
سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
" عَاشَتْ فَاطِمَةُ (ع) بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ (ص)
خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً، لَمْ تُرَ كَاشِرَةً وَ لا ضَاحِكَةً
تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ فِي كُلِّ جُمْعَةٍ مَرَّتَيْنِ الاثْنَيْنِ
وَ الْخَمِيسَ، فَتَقُولُ هَاهُنَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)
وَ هَاهُنَا كَانَ الْمُشْرِكُونَ ..

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى أَبَانٌ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) " أَنَّهَا كَانَتْ تُصَلِّي هُنَاكَ
وَ تَدْعُو حَتَّى مَاتَتْ (ع) ".

عنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ مَسْجِدِ الْفَضِيخِ
لِمَ سُمِّيَ مَسْجِدَ الْفَضِيخِ ؟
فَقَالَ: " لِنَخْلٍ يُسَمَّى الْفَضِيخَ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ
مَسْجِدَ الْفَضِيخِ ".

عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع):
" هَلْ أَتَيْتُمْ مَسْجِدَ قُبَاءَ أَوْ مَسْجِدَ
الْفَضِيخِ أَوْ مَشْرَبَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ ؟؟
قُلْتُ: نَعَمْ
قَالَ: " أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ آثَارِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) شَيْ‏ءٌ
إِلَّا وَ قَدْ غُيِّرَ غَيْرَ هَذَا ".

عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى قَالَ دَخَلْتُ أَنَا
وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَسْجِدَ الْفَضِيخِ فَقَالَ:
" يَا عَمَّارُ تَرَى هَذِهِ الْوَهْدَةَ "
قُلْتُ: نَعَمْ
قَالَ: " كَانَتِ امْرَأَةُ جَعْفَرٍ الَّتِي خَلَفَ عَلَيْهَا
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) قَاعِدَةً فِي هَذَا الْمَوْضِعِ
وَ مَعَهَا ابْنَاهَا مِنْ جَعْفَرٍ فَبَكَتْ، فَقَالَ:
لَهَا ابْنَاهَا مَا يُبْكِيكِ يَا أُمَّهْ قَالَتْ:
بَكَيْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالا:
لَهَا تَبْكِينَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ لا تَبْكِينَ لِأَبِينَا؟!

قَالَتْ: لَيْسَ هَذَا هَكَذَا ، وَ لَكِنْ ذَكَرْتُ حَدِيثاً
حَدَّثَنِي بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَأَبْكَانِي
.. قَالا: وَ مَا هُوَ ؟

قَالَتْ: كُنْتُ أَنَا وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ فَقَالَ:
لِي تَرَيْنَ هَذِهِ الْوَهْدَةَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ كُنْتُ
أَنَا وَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) قَاعِدَيْنِ فِيهَا إِذْ وَضَعَ رَأْسَهُ
فِي حَجْرِي ثُمَّ خَفَقَ حَتَّى غَطَّ وَ حَضَرَتْ صَلاةُ الْعَصْرِ
فَكَرِهْتُ أَنْ أُحَرِّكَ رَأْسَهُ عَنْ فَخِذِي فَأَكُونَ
قَدْ آذَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ (ص)،
حَتَّى ذَهَبَ الْوَقْتُ وَ فَاتَتْ، فَانْتَبَهَ رَسُولُ اللَّهِ (ص)
فَقَالَ: يَا عَلِيُّ صَلَّيْتَ قُلْتُ:
لا
قَالَ: وَ لِمَ ذَلِكَ ؟
قُلْتُ كَرِهْتُ أَنْ أُوذِيَكَ قَالَ:
فَقَامَ وَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَ مَدَّ يَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا وَ قَالَ اللَّهُمَّ
رُدَّ الشَّمْسَ إِلَى وَقْتِهَا حَتَّى يُصَلِّيَ عَلِيٌّ ..
فَرَجَعَتِ الشَّمْسُ إِلَى وَقْتِ الصلاة حَتَّى صَلَّيْتُ الْعَصْرَ
ثُمَّ انْقَضَّتْ انْقِضَاضَ الْكَوْكَبِ ".




العهد من الله تعالى في زيارتهم

روى عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ:
" مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا وَصِيِّ نَبِيٍّ يَبْقَى فِي الارْضِ
أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ حَتَّى تُرْفَعَ رُوحُهُ
وَ عَظْمُهُ وَ لَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ،
وَ إِنَّمَا تُؤْتَى مَوَاضِعُ آثَارِهِمْ وَ يُبَلِّغُونَهُمْ
مِنْ بَعِيدٍ السَّلَامَ، وَ يَسْمَعُونَهُمْ فِي مَوَاضِعِ آثَارِهِمْ
مِنْ قَرِيبٍ ".

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ قَالَ:
سَمِعْتُ الرِّضَا (ع) يَقُولُ:
" إِنَّ لِكُلِّ إِمَامٍ عَهْداً فِي عُنُقِ أَوْلِيَائِهِ وَ شِيعَتِهِ ..
وَ إِنَّ مِنْ تَمَامِ الْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَ حُسْنِ الادَاءِ زِيَارَةَ قُبُورِهِمْ،
فَمَنْ زَارَهُمْ رَغْبَةً فِي زِيَارَتِهِمْ وَ تَصْدِيقاً
بِمَا رَغِبُوا فِيهِ كَانَ أَئِمَّتُهُمْ شُفَعَاءَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".









وصلّ الله على محمد وآل محمد


وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال





يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله





دمتم بعين الرحمن وحفظه


نقلدكم أمانة الدعاء ...


:stare::stare::stare:






حور عين 10-04-2012 02:39 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم





الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






:: تتمة ل آداب الحج و العمرة ::



http://c.shia4up.net/uploads/13057289911.gif
بَابُ مَسْجِدِ غَدِيرِ خُمٍّ

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ (ع) عَنِ الصلاة فِي مَسْجِدِ
غَدِيرِ خُمٍّ بِالنَّهَارِ وَ أَنَا مُسَافِرٌ ؟
فَقَالَ: " صَلِّ فِيهِ فَإِنَّ فِيهِ فَضْلًا وَ قَدْ كَانَ
أَبِي يَأْمُرُ بِذَلِكَ ".

عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ قَالَ: حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع)
مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ الْغَدِيرِ
نَظَرَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ:
" ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) حَيْثُ قَالَ مَنْ كُنْتُ
مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ..
ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْجَانِبِ الاخَرِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ فُسْطَاطِ
أَبِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ
وَأَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ رَافِعاً يَدَيْهِ
قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ
تَدُورُ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ (ع)
بِهَذِهِ الايَةِ ;
(وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ
لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ
ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ).


بَابُ مَقَامِ جَبْرَئِيلَ (ع)

قَالَ: " أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) ائْتِ مَقَامَ جَبْرَئِيلَ (ع)
وَهُوَ تَحْتَ الْمِيزَابِ ، فَإِنَّهُ كَانَ مَقَامَهُ إِذَا اسْتَأْذَنَ
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) ..
وَ قُلْ أَيْ جَوَادُ أَيْ كَرِيمُ أَيْ قَرِيبُ أَيْ بَعِيدُ أَسْأَلُكَ أَنْ
تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ
تَرُدَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ "
قَالَ: " وَ ذَلِكَ مَقَامٌ لا تَدْعُو فِيهِ حَائِضٌ،
تَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ ثُمَّ تَدْعُو بِدُعَاءِ الدَّمِ إِلا رَأَتِ الطُّهْرَ
إِنْ شَاءَ اللَّهُ ".

فضل المدينة و حرمها و آدابها

عن يونس بن يعقوب قال: سألت أبا الحسن
موسى (ع) يحرم علي في حرم رسول الله (ص)
ما يحرم في حرم الله عز و جل ؟
قال: " لا ".

و عن علي صلوات الله عليه أنه قال:
" من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله
الله شرا منها ".

" و أفضل موضع يصلى فيه منه ما قرب من القبر ..
و إذا دخلت المدينة فاغتسل وأت المسجد فابدأ
بقبر النبي (ص) فقف به و سلم على النبي (ص)،
واشهد له بالرسالة و البلاغ و أكثر من الصلاة
عليه و ادع من الدعاء بما فتح الله لك فيه ".

و عن علي (ع): " أن رسول الله (ص)
قال من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر
إلي في حياتي، فمن لم يستطع زيارة قبري
فليبعث إلي بالسلام فإنه يبلغني ".

و عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال:
" و من المشاهد بالمدينة التي ينبغي أن يؤتى
إليها و تشاهد و يصلى فيها و يتعاهد، مسجد قباء ..
وهو المسجد الذي أسس على التقوى ..
ومسجد الفتح، ومشربة أم إبراهيم، و قبر حمزة،
وقبور الشهداء ".

و عنه صلوات الله عليه أنه قال:
" ينبغي للزائر أن يكون آخر عهده خارجاً من المدينة
قبر النبي (ص), يودعه كما يفعل يوم دخوله ..
ويقول كما قال ويدعو ويودع بما تهيأ له
من الوداع و ينصرف ".


علل الحج و أفعاله و فيه حج الأنبياء


أتى ابن أبي العوجاء الصادق (ع) فجلس إليه
في جماعة من نظرائه ثم قال له:
يا أبا عبد الله إن المجالس أمانات، ولا بد لكل من
كان به سؤال أن يسأل فتأذن لي في الكلام ؟
فقال الصادق (ع): " تكلم بما شئت "

فقال ابن أبي العوجاء: إلى كم تدوسون هذا البيدر،
وتلوذون بهذا الحجر، وتعبدون هذا البيت المرفوع
بالطوب والمدر، وتهرولون حوله هرولة البعير إذا نفر،
من فكر في هذا أو قدر علم أن هذا فعل أسسه
غير حكيم ولا ذي نظر،
فقل فإنك رأس هذا الأمر و سنامه و أبوك أسه
و نظامه.
فقال الصادق (ع): " إن من أضله الله وأعمى قلبه
استوخم الحق فلم يستعذبه، وصار الشيطان وليه
يورده مناهل الهلكة ثم لا يصدره، وهذا بيت استعبد
الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه،
فحثهم على تعظيمه وزيارته و قد جعله
محل الأنبياء وقبلة للمصلين له،
فهو شعبة من رضوانه و طريق تؤدي إلى غفرانه،
منصوب على استواء الكمال ومجتمع العظمة والجلال،
خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام،
وأحق من أطيع فيما أمر وانتهى عما نهى عنه
وزجر الله المنشئ للأرواح و الصور ".

عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا
عن أحدهما (ع) أنه سئل عن ابتداء الطواف فقال:

" إن الله تبارك و تعالى لما أراد خلق آدم (ع) قال
للملائكة ( إِنِّي جاعِلٌ فِي الارْضِ خَلِيفَة )ً
فقال ملكان من الملائكة
(أَ تَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَ يَسْفِكُ الدِّماءَ)
فوقعت الحجب فيما بينهما و بين الله عز وجل ..
وكان تبارك و تعالى نوره ظاهرا للملائكة فلما
وقعت الحجب بينه وبينهما علما أنه سخط قولهما،
فقالا للملائكة ما حيلتنا وما وجه توبتنا فقالوا
مانعرف لكما من التوبة إلا أن تلوذا بالعرش ..

قال; فلاذا بالعرش حتى أنزل الله عز و جل توبتهما
ورفعت الحجب فيما بينه و بينهما ..
وأحب الله تبارك و تعالى أن يعبد بتلك العبادة
فخلق الله البيت في الأرض وجعل على العباد الطواف
حوله وخلق البيت المعمور في السماء يدخله
كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودن إليه
إلى يوم القيامة

عن محمد بن الحسن الهمداني قال سألت ذا النون
البصري قلت يا أبا الفيض لم صير الموقف بالمشعر
و لم يصر بالحرم ؟
قال حدثني من سأل الصادق (ع) ذلك فقال:
" لأن الكعبة بيت الله الحرام وحجابه و المشعر
بابه فلما أن قصده الزائرون وقفهم بالباب،
حتى أذن لهم بالدخول، ثم وقفهم بالحجاب الثاني
وهو مزدلفة، فلما نظر إلى طول تضرعهم
أمرهم بتقريب قربانهم، فلما قربوا قربانهم
وقضوا تفثهم و تطهروا من الذنوب التي كانت
لهم حجابا دونه، أمرهم بالزيارة على طهارة ".
قال فقلت: لم كره الصيام في أيام التشريق ؟
فقال: " لأن القوم زوار الله و هم في ضيافته
ولا ينبغي للضيف أن يصوم عند من زاره
و أضافه "
قلت: فالرجل يتعلق بأستار الكعبة ما يعني بذلك ؟
قال: " مثل ذلك مثل الرجل يكون بينه
وبين الرجل جناية فيتعلق بثوبه، يستخذي له
رجاء أن يهب له جرمه ".









وصلّ الله على محمد وآل محمد


وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته



وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال



يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله



دمتم بعين الرحمن وحفظه



نقلدكم أمانة الدعاء ...

:stare::stare::stare:





الصبح تنفس 11-04-2012 07:52 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين

ونسالكم صالح الدعاء

حور عين 11-04-2012 02:43 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12921203643.gif





اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم





أشرق الله أيامكم بنور الصالحات وأنار صحائف
أعمالكم برحمة البركات




وسهل لكم سعيكم بنعمة التوفيقات
وقسم لكم أعالي المنزلات.


... جزاكم الله كل الرحمة والبركة




ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه




ممتنة للمرور العطر و




لكم دوماً تحياتي ودعواتي





نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,






:stare::stare::stare:



حور عين 11-04-2012 03:14 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 




الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





:: تتمة ل آداب الحج و العمرة ::



نادر فيما ظهر عند قبرالنبيّ (ص)

عن عامر بن كثير عن أبي الجارود قال حفر
عند قبر النبي (ص) عند رأسه و عند رجليه أول
ما حفر فأخرج مسك أذفر
لم يشكوا فيه.

عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول;
لما كان سنة إحدى و أربعين أراد معاوية الحج
فأرسل نجارا و أرسل بالآلة و كتب إلى صاحب
المدينة أن يقلع منبر رسول الله (ص)
ويجعلوه على قدر منبره بالشام فلما نهضوا ليقلعوه
انكسفت الشمس و زلزلت الأرض فكفوا
وكتبوا بذلك إلى معاوية فكتب إليهم يعزم عليهم
لما فعلوه ففعلوا ذلك فمنبر رسول الله (ص)
المدخل الذي رأيت.


عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله (ص);
إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغونني
عن أمتي السلام.
http://c.shia4up.net/uploads/13057289912.gif


زيارة فاطمة صلوات الله عليها
و موضع قبرها


عن البزنطي قال سألت الرضا (ع) عن قبر فاطمة (ع)
فقال;
دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد
صارت في المسجد.

ابن عيسى عن البزنطي قال سألت الرضا (ع)
عن فاطمة بنت رسول الله (ص) أي مكان
دفنت فقال;
سأل رجل جعفرا (ع); عن هذه المسألة و عيسى بن
موسى حاضر فقال له عيسى دفنت في البقيع.
فقال الرجل ما تقول? فقال (ع);
قد قال لك.
فقلت له أصلحك الله ما أنا و عيسى بن موسى أخبرني
عن آبائك فقال دفنت في بيتها.

عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (ع) قال;
قال رسول الله (ص) ما بين قبري و منبري روضة
من رياض الجنة و منبري على ترعة من ترع
الجنة لأن قبر فاطمة (ع) بين قبره و منبره
قبرها روضة من رياض الجنة و إليه ترعة
من ترع الجنة.

تأتي الروضة فتزور فاطمة (ع) لأنها مقبورة هناك
و قد اختلف أصحابنا في موضع قبرها فقال
بعضهم أنها دفنت في البقيع و قال بعضهم
أنها دفنت بالروضة و قال بعضهم أنها دفنت في
بيتها .
فلما زاد بنو أمية في المسجد صارت من جملة المسجد
وهاتان الروايتان كالمتقاربتين و الأفضل
عندي أن يزور الإنسان في الموضعين جميعا
أنه لا يضره ذلك و يحوز به أجرا عظيما
وأما من قال إنها دفنت في البقيع فبعيد
من الصواب.

عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي عبد الله (ع)
الصلاة في بيت فاطمة (ع) أفضل أو في الروضة?
قال في بيت فاطمة (ع).

عن جميل بن دراج قال قلت لأبي عبد الله (ع)
الصلاة في بيت فاطمة (ع) مثل الصلاة في الروضة?
قال و أفضل.

عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع) قال بيت
علي و فاطمة (ع) ما بين البيت الذي فيه النبي (ص)
إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع قال فلو
دخلت من ذلك الباب و الحائط كأنه أصاب
منكبك الأيسر.

عن القاسم بن سالم قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول;
إذا دخلت من باب البقيع فبيت علي صلوات
الله عليه على يسارك قدر ممر عنز من الباب
و هو إلى جانب بيت رسول الله (ص)
و باباهما جميعا مقرونان.

عن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن جده
قال; دخلت على فاطمة (ع) فبدأتني بالسلام ثم قالت;
ما غدا بك قلت طلب البركة. قالت أخبرني أبي
و هو ذا هو أنه من سلم عليه و علي ثلاثة أيام
أوجب الله له الجنة قلت لها في حياته و حياتك
قالت نعم و بعد موتنا.


عن أمير المؤمنين (ع) عن فاطمة (ع) قالت;
قال لي رسول الله (ص) يا فاطمة من صلى عليك
غفر الله له و ألحقه بي حيث كنت من الجنة.

عن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن محمد العريضي قال;
حدثنا أبو جعفر (ع) ذات يوم قال إذا صرت إلى قبر
جدتك فاطمة (ع) فقل;
يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك
فوجدك لما امتحنك صابرة و زعمنا أنا لك أولياء
ومصدقون و صابرون لكل ما أتانا به أبوك و أتانا به
وصيه فإنا نسألك إن كنا صدقناك
إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا
بولايتك.

عند زيارتها (ع) فهو أن تقف على أحد الموضعين
الذين ذكرناهما و تقول;
السلام عليك يا بنت رسول الله السلام عليك
يا بنت نبي الله السلام عليك يا بنت حبيب الله
السلام عليك يا بنت خليل الله السلام عليك
يا بنت صفي الله السلام عليك يا بنت أمين الله
السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله و رسله
و ملائكته.
السلام عليك يا بنت خير البرية السلام عليك
يا سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين
السلام عليك يا زوجة ولي الله و خير الخلق
بعد رسول الله السلام عليك يا أم الحسن و الحسين
سيدي شباب أهل الجنة السلام عليك أيتها
الصديقة الشهيدة السلام عليك أيتها الرضية المرضية
السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية
السلام عليك أيتها الحوراء الإنسية السلام عليك
أيتها التقية النقية السلام عليك أيتها المحدثة العليمة
السلام عليك أيتها المغصوبة المظلومة
السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة
السلام عليك يا فاطمة بنت رسول الله
و رحمة الله و بركاته صلى الله عليك و على
روحك و بدنك أشهد أنك مضيت على بينة
من ربك و أن من سرك فقد سر رسول الله
و من جفاك فقد جفا رسول الله
و من آذاك فقد آذى رسول الله و من وصلك
فقد وصل رسول الله و من قطعك فقد قطع رسول الله
لأنك بضعة منه و روحه التي بين
جنبيه كما قال (ص)

أشهد الله و رسله و ملائكته أني راض عمن رضيت
عنه ساخط على من سخطت عليه متبرئ ممن تبرأت
منه موال لمن واليت معاد لمن عاديت مبغض لمن
أبغضت محب لمن أحببت

و كفى بالله شهيدا و حسيبا و جازيا و مثيبا ثم تصلي
على النبي (ص) و الأئمة (ع) .









وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته





وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال





يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله




دمتم بعين الرحمن وحفظه




نقلدكم أمانة الدعاء ...



:stare::stare::stare:




حور عين 13-04-2012 06:29 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: تتمة ل آداب الحج و العمرة ::




سئل أبي جعفر (ع)، لم سمي الحج حجا ؟ ..
قال: حج فلان أي أفلح فلان.

وجوب الحج و فضله و عقاب تركه

عن المشمعل الأسدي قال: خرجت ذات سنة حاجا
فانصرفت إلى أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد (ع)
فقال: "من أين بك يا مشمعل"
فقلت: جعلت فداك كنت حاجا،
فقال: " أو تدري ما للحاج من الثواب " ؟
فقلت: ما أدري حتى تعلمني،
فقال: "إن العبد إذا طاف بهذا البيت أسبوعا و صلى
ركعتيه و سعى بين الصفا و المروة،
كتب الله له ستة آلاف حسنة و حط عنه ستة آلاف سيئة
ورفع له ستة آلاف درجة و
قضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا وادخر له
للآخرة كذا "

فقلت له: جعلت فداك إن هذا لكثي،
فقال: " أفلا أخبرك بما هو أكثر من ذلك
" قال قلت بلى،
فقال (ع): "لقضاء حاجة امرئ مؤمن أفضل من حجة
و حجة و حجة حتى عد عشر حجج".

عن أبا عبد الله الصادق (ع) قال:
" الحج أفضل من عتق عشر رقبات حتى عد سبعين
رقبة، و الطواف و ركعتاه أفضل
من عتق رقبة."

عن أبي جعفر (ع) قال: " لأن أحج حجة أحب
إلي من أن أعتق رقبة، حتى انتهى إلى عشرة
ومثلها حتى انتهى إلى سبعين .. ولأن أعول أهل بيت
من المسلمين و أشبع جوعتهم و أكسو عريهم
و أكف وجوههم عن الناس أحب إلي من أن
أحج حجة و حجة و حجة حتى انتهى إلى عشرة
و مثلها ومثلها حتى انتهى إلى سبعين".

عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن رجل لم
يحج قط و له مال ؟
قال: " هو ممن قال الله ( وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى )"
قلت: سبحان الله أعمى ؟
قال : " أعماه الله عن طريق الجنة ".

(فَفِرُّوا إِلَى اللَّه)ِ .. أي حجوا.

يَقُولَ ( رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ )
.. يعني أحج.

قال رسول الله (ص): " للحاج و المعتمر
إحدى ثلاث خصال، إما يقال له قد غفر لك ما مضى
وما بقي، و إما أن يقال له قد غفر لك ما مضى
فاستأنف العمل، و إما أن يقال له قد حفظت
في أهلك و ولدك و هي أحسنهن".

في موعظة أبي ذر (رحمه الله) ..
وحج حجة لعظائم الأمور.

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" من حج حجتين لم يزل في خير حتى يموت".


سمعت جعفر بن محمد (ع) يحدث أن:
" ضيفان الله عز وجل ..
رجل حج و اعتمر فهو ضيف الله حتى يرجع
إلى منزله، و رجل كان في صلاته فهو في
كنف الله حتى ينصرف،
و رجل زار أخاه المؤمن في الله عز و جل
و هو زائر الله في عاجل ثوابه وخزائن رحمته.

قال رسول الله (ص):
" الحج ثلاثة .. فأفضلهم نصيبا رجل غفر له ما تقدم
من ذنبه و ما تأخر ووقاه الله عذاب النار،
و أما الذي يليه .. فرجل غفر له ما تقدم من ذنبه
و يستأنف العمل فيما بقي من عمره،
و أما الذي يليه .. فرجل حُفظ في أهله و ماله".

فيما أوصى به النبي (ص) عليا (ع) ...
"يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمة عشرة، القاتل
و الساحر و الديوث و ناكح المرأة حراما
في دبرها و ناكح البهيمة و من نكح ذات محرم منه
و الساعي في الفتنة و بايع السلاح من أهل الحرب
و مانع الزكاة و من وجد سعة فمات
و لم يحج ".

قال أمير المؤمنين (ع): " الحج جهاد كل ضعيف "
وقال (ع):
" نفقة درهم في الحج تعدل ألف درهم ".

قال أمير المؤمنين (ع): "الحاج و المعتمر وفد الله
و حق على الله تعالى أن يكرم وفده
و يحبوه بالمغفرة ".

عن أبي عبد الله (ع) قال: " الحاج حملانه
و ضمانه على الله .. فإذا دخل المسجد الحرام
وكل به ملكان يحفظان عليه طوافه وسعيه،
فإذا كانت عشية عرفة ضربا على منكبه الأيمن
ثم يقولان يا هذا أما ما مضى فقد كفيته
فانظر كيف تكون فيما تستقبل ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" إن العبد المؤمن إذا أخذ في جهازه لم يرفع قدما
ولم يضع قدما إلا كتب الله له بها حسنة ..
حتى إذا استقل لم يرفع بعيره خفا ولم يضع
خفا إلا كتب الله له بها حسنة ..
حتى إذا قضى حجه مكث ذا الحجة و محرم و صفر
يكتب له الحسنات و لا يكتب عليه السيئات إلا
أن يأتي بكبيرة ".

عن أبي عبد الله (ع) قال: " لو كان لأحدكم
مثل أبي قبيس ذهب ينفقه في سبيل الله ما عدل
الحج و لدرهم ينفقه الحاج يعدل ألفي ألف
درهم في سبيل الله ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" إن المسلم إذا خرج إلى هذا الوجه .. يحفظ الله
عليه نفسه و أهله ،حتى إذا انتهى إلى المكان
الذي يحرم فيه وكل ملكان يكتبان له أثره
و يضربان على منكبيه و يقولان له أما
ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل ".



قدم رجل على أبي الحسن (ع) فقال له:
"قدمت حاجا ؟"
فقال: نعم , فقال: "تدري ما للحاج ؟"

قال قلت: لا قال: "من قدم حاجا و طاف بالبيت
و صلى ركعتين .. كتب الله له سبعين ألف حسنة،
و محا عنه سبعين ألف سيئة، و شفعه في سبعين
ألف حاجة، و كتب له عتق سبعين رقبة كل رقبة
عشرة آلاف درهم".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
"إذا اجتمع الناس بمنى، نادى مناد أيها الجمع
لو تعلمون بمن حللتم لأيقنتم بالمغفرة بعد الخلف ..
ثم يقول الله تبارك و تعالى إن عبدا أوسعت
عليه في رزقه لم يفد إلي في كل أربع لمحروم ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
"إذا كان الرجل من شأنه الحج في كل سنة،
ثم تخلف سنة فلم يخرج .. قالت الملائكة الذين
هم على الأرض للذين هم على الجبال لقد
فقدنا صوت فلان .. فيقولون اطلبوه فيطلبوه
فلا يصيبونه .. فيقولون اللهم إن كان حبسه
دين فأده عنه أو مرض فاشفه أو فقر فأغنهم
أو حبس ففرج عنهم أو فعل بهم فافعل بهم ..
و الناس يدعون لأنفسهم و هم يدعون لمن تخلف ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
"من أراد الحج فتهيأ له فحرمه فبذنب حرمه .

قال أبو عبد الله (ع):
" من اتخذ محملا للحج كان كمن ارتبط فرسا
في سبيل الله.

عن عبد الله الحجال رفعه قال:
"لا يزال على الحاج نور الحج ما لم يذنب ".

عن حديرة قال: قلت لأبي عبد الله (ع) جعلت فداك
أيما أفضل الحج أو الصدقة ؟
قال: " هذه مسألة فيها مسألتان"
قال: " كم المال يكون ما يحمل صاحبه إلى الحج ؟ "
قلت: لا .
قال: "إذا كان مالا يحمل إلى الحج، فالصدقة
لا تعدل الحج، الحج أفضل .. و إن كانت لا،
تكون إلا القليل فالصدقة "

قلت: فالجهاد ؟
قال: "الجهاد أفضل الأشياء بعد الفرائض
في وقت الجهاد، و لا جهاد إلا مع الإمام "

قلت: فالزيارة ؟ قلت زيارة النبي (ص)
و زيارة الأوصياء و زيارة حمزة و بالعراق
زيارة الحسين (ع) قلت: فما لمن زار الحسين (ع) ؟

قال:" يخوض في الرحمة و يستوجب الرضا،
و يصرف عنه السوء، و يدر عليه الرزق،
و تشيعه الملائكة، و يلبس نوراُ تعرفه به الحفظة ..
فلا يمر بأحد من الحفظة إلا دعا له".

سؤل لأبي الحسن (ع) .. كيف صار الحاج لا يكتب
عليه ذنب أربعة أشهر من يوم يحلق رأسه ؟

فقال (ع) : " إن الله أباح للمشركين الحرم أربعة أشهر،
إذ يقول ( فَسِيحُوا فِي الارْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) ..
فأباح للمؤمنين إذا زاروه حلاً من الذنوب أربعة أشهر ..
و كانوا أحق بذلك من المشركين ".

عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع) قال:
قال رسول الله (ص): "سافروا تصحوا،
و جاهدوا تغنموا، و حجوا تستغنوا ".

اعلم يرحمك الله أن الحج فريضة من فرائض الله جل
و عز اللازمة الواجبة ( مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سبيلا )
و قد وجب في طول العمر مرة واحدة،
و وعد عليها من الثواب الجنة و العفو من الذنوب
و سمي تاركه كافرا و توعد على تاركه
بالنار فنعوذ بالله من النار.

و روي أن مناديا ينادي بالحاج إذا قضوا مناسكهم
"قد غفر لكم ما مضى فاستأنفوا العمل".

روي عن العالم (ع): " أنه لا يقف أحدٌ من موافق
أو مخالف في الموقف إلا غفر له " فقيل له:
إنه يقفه الشاري و الناصب و غيرهما ؟
فقال: " يغفر للجميع .. حتى أن أحدهم لو لم يعاود
إلى ما كان عليه ما وجد شي‏ء مما قد تقدم،
وكلهم معاود قبل الخروج من الموقف.

و روي أنه " حجة مقبولة خير من الدنيا
و ما فيها ".

عن أبا عبد الله (ع) يذكر الحج فقال:
إن رسول الله (ص) قال:
" هو أحد الجهادين .. هو جهاد الضعفاء ونحن
الضعفاء، إنه ليس شي‏ء أفضل من الحج إلا الصلاة،
و في الحج هاهنا صلاة و ليس في الصلاة
قبلكم حج، لا تدع الحج و أنت تقدر عليه،
أ لا ترى أنه يشعث فيه رأسك و يقشف فيه جلدك،
و تمنع فيه من النظر إلى النساء ..

إنا هاهنا و نحن قريب و لنا مياه متصلة،
فما نبلغ الحج حتى يشق علينا فكيف أنتم في بعد البلاد،
و ما من ملك و لا سوقة يصل إلى الحج
إلا بمشقة من تغير مطعم أو مشرب أو ريح
أو شمس لا يستطيع ردها و ذلك لقول الله
( وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ
الانْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ) ".

عن أبي عبد الله (ع) قال: " الحاج لا يملق أبداً "
قال قلت: و ما الإملاق ؟
قال: " الإفلاس، ثم قال (وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ
مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيَّاكُمْ ) ".

عن أبي بصير قال سألته عن قول الله عز و جل
( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الاخِرَةِ
أَعْمى وَ أَضَلُّ سبيلا )
فقال: " ذاك الذي سوف الحج ..
يعني حجة الإسلام، يقول العام أحج العام
أحج حتى يجيئه الموت ".

عن أبي عبد الله (ع) قال قال: "
رسول الله (ص) الحج و العمرة ينفيان الفقر
و الذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ".





وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته



وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال





يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله




دمتم بعين الرحمن وحفظه




نقلدكم أمانة الدعاء ...


:stare::stare::stare:



الصبح تنفس 14-04-2012 06:20 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين

ونسالكم صالح الدعاء

حور عين 16-04-2012 05:07 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 


اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم




شرح الله تعالى قلوبكم بهباته
وسدد خطواتكم لصراطه
وثبتّ قلوبكم بتقاته
وبلغكم ونحن وأن شاء الله مرضاته


... جزاكم الله كل الرحمة والبركة

ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه

ممتنة للمرور العطر و

لكم دوماً تحياتي ودعواتي


نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,







:stare::stare::stare:

حور عين 16-04-2012 11:53 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





:: تتمة ل آداب الحج و العمرة ::


تتمة ل وجوب الحج و فضله
وعقاب تركه

أتى النبي (ص) رجلان، رجل من ثقيف
و رجل من الأنصار ..
فقال الثقفي: يا رسول الله حاجتي،
قال: "سبقك أخوك الأنصاري"
فقال: يا رسول الله إني على ظهر سفر و إني عجلان،
فقال: الأنصاري إني قد أذنت،
فقال النبي (ص):
" إن شئت سألتني و إن شئت بدأتك "
قال: بل تبدأ يا رسول الله ..
قال: " جئت تسأل عن الصلاة و عن الركوع
وعن السجود وعن الوضوء"
فقال: إي و الذي بعثك بالحق ..

فقال (ص):: " أسبغ وضوءك، و املأ يديك من ركبتيك،
وعفر جبينك في التراب، و صل صلاة مودع "

فقال الأنصاري: يا رسول الله حاجتي ،
قال: " إن شئت سألتني و إن شئت بدأتك"
فقال: يا رسول الله (ص) تبدؤني ..
قال (ص):: " جئت تسأل عن الحج، و عن الطواف،
وعن السعي بين الصفا و المروة،
ورمي الجمار، وحلق الرأس و يوم عرفة "

قال: الرجل إي و الذي بعثك بالحق ..

قال: " لا ترفع ناقتك خفا إلا كتب الله لك به حسنة،
و لا تضع خفا إلا حط به عنك سيئة،
و طواف البيت و السعي بين الصفا و المروة ينقيك
كما ولدتك أمك من الذنوب،
و رمي الجمار ذخر يوم القيامة، و حلق الرأس
بكل شعرة نور يوم القيامة،
و يوم عرفة يباهي الله بك الملائكة ..
فلو أحضرت ذلك اليوم برمل عالج و قطر السماء
و أيام العالم ذنوبا أذابه ذلك اليوم..
و قال إنه ليس من عبد يتوضأ،
ثم يستلم الحجر، ثم يصلي ركعتين، عند مقام إبراهيم،
ثم يرجع فيضع يده على باب الكعبة،
فيحمد الله ثم لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه
إن شاء الله ".

عن أبي عبد الله (ع): " عليكم بحج هذا البيت
فأدمنوه فإن في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا
عنكم و أهوال يوم القيامة ".

عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له:
أي الأعمال هو أفضل بعد المعرفة ؟

قال (ع) : " ما من شي‏ء بعد المعرفة يعدل هذه الصلاة،
و لا بعد المعرفة و الصلاة شي‏ء يعدل الزكـاة،
و لا بعد ذلك شي‏ء يعدل الصوم،
ولا بعد ذلك شي‏ء يعدل الحج ..

و فاتحة ذلك كله معرفتنـا و خاتمته معرفتنا ..
و لا شي‏ء بعد ذلك كبر الإخوان،
و المواساة ببذل الدينار و الدرهم ..
فإنهما حجران ممسوحان بهما امتحن الله
خلقه بعد الذي عددت لك ..

و ما رأيت شيئا أسرع غنى و لا نفى للفقر
من إدمان حج هذا البيت، و صلاة فريضة تعدل
عند الله ألـف حجة،
و ألف عمرة مبرورات متقبلات ..

و الحجة عنده خير من بيت مملو ذهباً لا بل خير
من مل‏ء الدنيا ذهباً و فضة ينفقه في سبيل
الله عز و جل ".

قال الصادق (ع):
" ليحذر أحدكم أن يعوق أخاه عن الحج فتصيبه
فتنة في دنياه مع ما يدخر له في الآخرة ".

و قال (ع): " من أنفق درهماً في الحج
كان خيرا له من مائة ألف درهم ينفقها في حق ".


و روي .. " درهماً في الحج أفضل من ألفي
ألف درهم فيما سواه في سبيل الله ..
و الحاج على نور الحج ما لم يلم يذنب،
و هدية الحج من نفقة الحج ".

و يروى " أن الحاج من حيث يخرج من منزله
حتى يرجع، بمنزلة الطائف في الكعبة ".

و عن رسول الله (ص): " كل نعيم مسئول عنه
صاحبه إلا ما كان في غزو أو حج ".

وروي ... " إن الله اختار من الشهور شهر
رمضان، فشهر رمضان يكفر ما بينه و بين شهر رمضان،
و الحج مثل ذلك فيموت العبد و هو بين حسنتين،
حسنة ينتظرها و حسنة قد قضاها و ما من
أيام أحب إلى الله من عشر ذي الحجة
و لا ليالي أفضل منها ".

قال أبو جعفر (ع): " ثلاثة مع ثوابهن في الآخرة
الحج ينفي الفقر و الصدقة تدفع البلية
و البر يزيد في العمر ".

قال أمير المؤمنين (ع): " الحج جهاد كل ضعيف ".

قال امير المؤمنين (ع):
" و فرض عليكم حج بيته الحرام، الذي جعله قبلة
للأنام يردونه ورود الأنعام، و يألهون إليه ولوه الحمام،
جعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته،
و إذعانهم لعزته و اختار من خلقه سماعا أجابوا إليه
دعوته و صدقوا كلمته، و وقفوا مواقف أنبيائه
وتشبهوا بملائكة المطيفين بعرشه،
يحرزون الأرباح في متجر عبادته،
و يتبادرون عنده موعد مغفرته، جعله
سبحانه و تعالى للإسلام علماً، و للعائذين حرماً،
فرض حجه و أوجب حقه و كتب عليكم وفادته
فقال سبحانه
( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سبيلا
وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ ) ".

قال امير المؤمنين (ع) في وصيته عند وفاته ..
" الله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم فإنه
إن ترك لم تناظروا ".

قال الباقر (ع): " الحاج و المعتمر وفد الله،
إن سألوه أعطاهم و إن دعوه أجابهم و إن شفعوا شفعهم
و إن سكتوا ابتدأهم و يعوضون بالدرهم
ألف ألف درهم ".

عن الرضا (ع) عن آبائه (ع) قال ;
قال رسول الله (ص): " أفضل الأعمال عند الله عز و جل،
إيمان لا شك فيه، و غزو لا غلول فيه
و حج مبرور ".

عن أمير المؤمنين (ع): " قال أفضل ما توسل به المتوسلون، الإيمان بالله .. إلى أن قال:
و حج البيت فإنه منفاة للدين و مدحضة للذنب ".

قال أمير المؤمنين (ع): " لا تتركوا حج بيت ربكم،
لا يخلو منكم ما بقيتم فإنكم إن تركتموه لم تُنظروا
و إن أدنى ما يرجع به من أتاه أن يُغفرَ
له ما سلف ".

عن أبي عبد الله (ع) قال: " من حج ثلاث حجج
لم يصبه فقر أبدا ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم
على الحج إن شاءوا و إن أبوا لأن هذا البيت
إنما وضع للحج ".

عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال:
قلت لأبي عبد الله (ع) إن أناسا من هؤلاء القصاص
يقولون، إذا حج رجل حجة ثم تصدق
و وصل كان خيرا له .
فقال: " كذبوا لو فعل هذا الناس لعطل
هذا البيت إن الله عز و جل جعل هذا البيت
( قِياماً لِلنَّاسِ ).

عن أبي عبد الله (ع) قال :
" كان أبي يقول الحج أفضل من الصلاة و الصيام ..
إنما المصلي يشتغل عن أهله ساعة،
و إن الصائم يشتغل عن أهله بياض يوم، و إن الحاج
يتعب بدنه و يضجر نفسه و ينفق ماله
و يطيل الغيبة عن أهله، لا في مال يرجوه
و لا إلى تجارة .. و كان أبي يقول و ما أفضل
من رجل يجي‏ء يقود بأهله و الناس وقوف
بعرفات يمينا و شمالا يأتي بهم الفج فيسأل
بهم الله تعالى ".


عن أبا عبد الله (ع) يذكر الحج فقال:
" قال رسول الله (ص) هو أحد الجهادين،
هو جهاد الضعفاء و نحن الضعفاء ..
أمـا إنه ليس شي‏ء أفضل من الحج
إلا الصلاة في الحج،
لأن هاهنا صلاة و ليس في لصلاة حج ..
لا تدع الحج و أنت تقدر عليه،
أ ما ترى أنه يشعث فيه رأسك و يقشف فيه جلدك
و تمتنع فيه من النظر إلى النساء،
و أما نحن هاهنا و نحن قريب و لنا مياه متصلة
ما نبلغ الحج حتى يشق علينا، فكيف أنت في بعد البلاد
و ما من ملك و لا سوقة يصل إلى الحج
إلا بمشقة في تغيير مطعم و مشرب
أو ريح أو شمس لا يستطيع ردها و ذلك قوله
عز و جل
( وَ تَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغِيهِ
إِلَّا بِشِقِّ الانْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ).

عن الصادق عن أبيه (ع) قال:
" كان في وصية أمير المؤمنين (ع) لا تتركوا حج
بيت ربكم فتهلكوا و قال من ترك الحج لحاجة
من حوائج الدنيا لم تقض حتى ينظر إلى المحلقين ".

عن ذريح عن أبي عبد الله (ع) قال:
سمعته يقول " من مات و لم يحج حجة الإسلام
و لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به، أو مرض
لا يطيق الحج من أجله، أو سلطان يمنعه،
فليمت إن شاء يهودياً و إن شاء نصرانياً ".

عن ابن حازم قال: سألت أبا عبد الله (ع)
عمن حج أربع حجج ما له من الثواب ؟
قال: " يا منصور من حج أربع حجج،
لم تصبه ضغطة القبر أبداً، و إذا مات صور الله الحج
الذي حج في صورة حسنة من أحسن ما يكون
من الصور بين عينيه تصلي في جوف قبره،
حتى يبعثه الله من قبره، و يكون ثواب تلك الصلوات له،
و اعلم أن الصلاة من تلك الصلوات تعدل
ألف ركعة من صلاة الآدميين ".

ُسؤلَ أبي عبد الله (ع): ما لمن حج خمس حجج ؟
قال: " من حج خمس حجج لم يعذبه الله أبداً ".

قال أبو عبد الله (ع): " من حج عشر حجج
لم يحاسبه الله أبدا ".

قال أبو عبد الله (ع): " من حج عشرين حجة
لم ير جهنم و لم يسمع شهيقها و لا زفيرها ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" من حج خمسين حجة بنى الله له مدينة في جنة عدن،
فيها مائة ألف قصر في كل قصر حوراء من حور العين
و ألف زوجة و يجعل من رفقاء محمد (ص)
في الجنة ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" أي بعير حج عليه ثلاث سنين جعل من نعم
الجنة و روي سبع سنين ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" إن الله عز و جل ليغفر للحاج و لأهل بيت
الحاج و لعشيرة الحاج و لمن يستغفر له الحاج
بقية ذي الحجة و المحرم و صفر و شهر ربيع الأول
و عشر من ربيع الآخر ".

عن علي (ع) أنه سئل عن قول الله عز و جل
( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سبيلا )
... الآية
قال: " هذا فيمن ترك الحج و هو يقدر عليه ".

عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال:
" و أما ما يجب على العباد في أعمارهم مرة واحدة
فهو الحج، فرض عليهم مرة واحدة لبعد
الأمكنة و المشقة عليهم في الأنفس و الأموال،
و الحج فرض على الناس جميعاً إلا من كان له عذر ".

و عن جعفر بن محمد (ع)
أنه سئل عن الرجل يسوف الحج لا تمنعه
إلا تجارة تشغله أو دين له
قال: " لا عذر له ليس ينبغي له أن يسوف الحج،
و إن مات فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام ".

و عن جعفر بن محمد (ع) أنه سئل عن قول الله
عز و جل ( وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سبيلا )، ما استطاعة السبيل الذي عنى الله ؟
فقال للسائل " ما يقول الناس في هذا " ؟
قال: يقولون الزاد و الراحلة.

فقال أبو عبد الله (ع): " قد سئل أبو جعفر (ع)
عن ذلك فقال هلك الناس إذا لئن كان من ليس
له غير زاد و راحلة و ليس لعياله قوت غير ذلك
ينطلق به و يدعهم لقد هلكوا،
إذا قيل له فما الاستطاعة ؟ "
قال: " استطاعة السفر و الكفاية من النفقة فيه،
و وجود ما يقوت العيال، و الأمن ..
أليس قد فرض الله الزكاة فلم يجعلها إلا على من له
مائتا درهم ".

و عن جعفر بن محمد (ع) أنه سئل عن قول
الله عز و جل ( وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ
إِلَيْهِ سبيلا )
قال: " هذا على من يجد ما يحج به،
قيل فمن عرض عليه ما يحج به فاستحيا ؟
قال: " هو ممن يستطيع و لم يستحيي يحج
و لو على حمار أبتر ".

و عن جعفر بن محمد (ع) أنه سئل
عن رجل لا يعرف هذا الأمر،
حج ثم من الله عليه بمعرفته قال يجزيه حجه
و لو حج كان أحب إلي و إذا كان ناصبا معتقدا
للنصب فحج ثم من الله عليه بالمعرفة فعليه الحج .

عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال:
" العمرة فريضة بمنزلة الحج لمن استطاع ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" الحج حجان حج لله و حج للناس، فمن حج لله
كان ثوابه على الله الجنة، و من حج للناس
كان ثوابه على الناس يوم القيامة ".

عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله (ع)
ما يصنع الله بالحاج ؟
قال: " مغفور و الله لهم لا أستثني فيه ".

كان علي بن الحسين (ع) يقول:
" حجوا و اعتمروا تصح أجسامكم و تتسع
أرزاقكم و يصلح إيمانكم و تكفوا مئونة الناس
و مئونة عيالاتكم ".

عن إسحاق بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (ع)
إني قد وطنت نفسي على لزوم الحج كل عام بنفسي
أو برجل من أهلي بمالي .. فقال (ع):
" و قد عزمت على ذلك ؟
" قلت نعم، قال: " إن فعلت فأيقن بكثرة
المال أو أبشر بكثرة المال ".

قال رسول الله (ص):
" إن الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئاً،
و لم يضعه إلا كتب الله له عشر حسنات،
و محا عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات،
فإذا ركب بعيره لم يرفع خفا و لم يضعه إلا كتب
الله له مثل ذلك .. و إذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه،
و إذا سعى بين الصفا و المروة خرج من ذنوبه ..
و إذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه ..
و إذا وقف بالمشعر الحرام خرج من ذنوبه ..
فإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه ..
فعد رسول الله (ص) كذا و كذا موطنا كلها تخرجه
من ذنوبه، قال فأنى لك أن تبلغ ما بلغ الحاج ".

قال رجل لعلي بن الحسين (ع)
تركت الجهاد و خشونته
و لزمت الحج و لينته .
قال و كان متكئا فجلس فقال:
" ويحك ما بلغك ما قال رسول الله (ص) في حجة الوداع ..
إنه لما همت الشمس أن تغيب قال رسول الله (ص)
يا بلال قل للناس فلينصتوا فلما أنصتوا
قال رسول الله (ص) إن ربكم تطول عليكم
في هذا اليوم فغفر لمحسنكم و شفع محسنكم
في مسيئكم، فأفيضوا مغفورا لكم و ضمن لأهل
التبعات من عنده الرضا ".

عن أبي عبد الله (ع) قال:
" لما أفاض رسول الله (ص) تلقاه أعرابي في الأبطح،
فقال: يا رسول الله (ص) إني خرجت أريد الحج
فعاقني عائق، و أنا رجل ملي‏ء كثير المال فمرني
أن أصنع في مالي ما أبلغ ما بلغ الحاج.
قال: فالتفت رسول الله (ص) إلى أبي قبيس فقال:
" لو أن أبا قبيس لك زنته ذهبة حمراء،
أنفقته في سبيل الله ما بلغت ما بلغ الحاج ".

قال أبو عبد الله (ع): " الحاج يصدرون على
ثلاثة أصناف،
صنف يعتق من النار
وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه
و صنف يحفظه في أهله و ماله فذاك أدنى
ما يرجع به الحاج ".







وصلّ الله على محمد وآل محمد




وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته




وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال






يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله






دمتم بعين الرحمن وحفظه






نقلدكم أمانة الدعاء ...



:stare::stare::stare:



أم محمـد 17-04-2012 08:05 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم

موفقة عزيزتي بهذا الطرح الرائع وجعله في ميزان حسناتك

ورزقكم الله حج البيت عاجلا غير اجل وشفاعة محمد وال محمد

(عزيزتي هل من الممكن ان انسخها لارسالها )

موفقة دوما ونسألكم الدعاء

حور عين 17-04-2012 11:25 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم




شرح الله تعالى قلوبكم بهباته
وسدد خطواتكم لصراطه
وثبتّ قلوبكم بتقاته
وبلغكم ونحن وأن شاء الله مرضاته

أختي العزيزة والفاضلة أم يحي
وبخدمتكم وتحت تصرفكم في كل مواضيعنا أن

وجدتم منها من فائدة
وعسى أن يوفقكم الرحمن للدعوات الطيبة,


كرمنا الرحمن وأنتم فضيلة وعبادة الحج....
أنه أرحم الراحمين


... جزاكم الله كل الرحمة والبركة


ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه

ممتنة للمرور العطر و

لكم دوماً تحياتي ودعواتي


نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,






:stare::stare::stare:



حور عين 17-04-2012 12:05 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: تتمة ل آداب الحج و العمرة ::



علة الحرم و أعلامه و شرفه
و أحكامه
{وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَٱتَّخِذُواْ
مِن مَّقَامِ إِبْرٰهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْمَـٰعِيلَ
أَن طَهّرَا بَيْتِىَ لِلطَّائِفِينَ وَٱلْعَـٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ.
وَإِذْ قَالَ إِبْرٰهِيمُ رَبِّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ
مِنَ ٱلثَّمَرٰتِ مَنْ ءامَنَ مِنْهُم بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ
قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ
عَذَابِ ٱلنَّارِ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ}


روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:
(إذا بلغت باب المسجد، فاعلم أنّك قصدت باب بيت ملك
عظيم، لا يطأ بساطه إلاّ المطهرون،
ولا يؤذن بمجالسة مجلسه إلاّ الصدّيقون،
وهب القدوم إلى بساط خدمة الملك، فإنّك على خطر
عظيم إن غفلت هيبة الملك!..

واعلم أنّه قادر على ما يشاء من العدل والفضل
معك وبك: فإن عطف عليك برحمته وفضله؛
قَبِلَ منك يسير الطاعة، وآجرك عليها ثواباً كثيراً..
وإن طالبك باستحقاقه الصدق والإخلاص عدلاً بك؛
حجبك وردَّ طاعتك وإن كثرت، وهو فعّال لما يريد..

واعترف بعجزك وتقصيرك وفقرك بين يديه،
فإنّك قد توجّهت للعبادة له والمؤانسة..
واعرض أسرارك عليه، ولتعلم أنّه لا تخفى عليه أسرار
الخلائق أجمعين وعلانيتهم..
وكن كأفقر عباده بين يديه، وأخل قلبك عن كل شاغل
يحجبك عن ربّك، فإنّه لايقبل إلاَّ الأطهر والأخلص..
وانظر من أيّ ديوان يخرج اسمك،
فإن ذقت من حلاوة مناجاته، ولذيذ مخاطباته،
وشربت بكأس رحمته وكراماته من حسن إقباله
عليك وإجابته؛ فقد صلحت لخدمته، فادخل فلك الأمن
والأمان، وإلاَّ فقف وقوف مضطرّ قد انقطع عنه الحيل،
وقصر عنه الأمل، وقضى عليه الأجل..

فإذا علم الله عزّ وجلّ من قلبك صدق الالتجاء إليه،
نظر إليك بعين الرحمة والرأفة والعطف،
ووفقّك لما يحبّ ويرضى.. فإنه كريم يحبُّ
الكرامة لعباده المضطرين إليه، المحترقين
على بابه لطلب مرضاته، قال الله عزّ وجلّ:

﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ﴾).

فاعلم أنّك قصدت باب بيت ملك عظيم)..

إن الإنسان عليه أن يعترف قائلاً:

(مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، وَمَا عَرَفْنَاكَ حَقَّ مَعْرِفَتِكَ)!..


فيك يا أعجوبة الكون *** غدا الفكر كليلا


كلمـا أقدم فكري *** فيك شبرا فرّ ميـلا


عن حفص بن البختري قال:
سألت أبا عبد الله (ع) عن الرجل يجني الجناية
في غير الحرم، ثم يلجأ إلى الحرم يقام عليه الحد؟

قال: " لا و لا يطعم و لا يسقى و لا يكلم و لا يبايع ،
فإنه إذا فعل ذلك به يوشك أن يخرج فيقام عليه الحد ..
و إذا جنى في الحرم جناية أقيم عليه الحد في الحرم
لأنه لم يرع للحرم حرمة ".

" إن كان لك على رجل حق فوجدته بمكة
أو في الحرم فلا تطالبه و لا تسلم عليه فتفزعه،
إلا أن تكون أعطيته حقك في الحرم فلا بأس
أن تطالبه في الحرم ".

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) قال:
قلت أرأيت قوله (وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِنا)ً
البيت عنى أو الحرم ؟؟

قال (ع): " من دخل الحرم من الناس مستجيراً
به فهو آمن .. و من دخل البيت من المؤمنين
مستجيراً به فهو آمن من سخط الله ..
و من دخل الحرم من الوحش و السباع و الطير
فهو آمن من أن يهاج أو يؤذى حتى يخرج
من الحرم ".



فضل المدينة و حرمها و آدابها

عن يونس بن يعقوب قال:
سألت أبا الحسن موسى (ع) يحرم علي في
حرم رسول الله (ص) ما يحرم في حرم
الله عز و جل ؟
قال: " لا ".

و عن علي صلوات الله عليه أنه قال:
" من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله
الله شرا منها ".
" و أفضل موضع يصلى فيه منه ما قرب من القبر ..
و إذا دخلت المدينة فاغتسل و أت المسجد فابدأ
بقبر النبي (ص) فقف به و سلم على النبي (ص)،
و اشهد له بالرسالة و البلاغ و أكثر من الصلاة عليه
و ادع من الدعاء بما فتح الله لك فيه ".

و عن علي (ع): " أن رسول الله (ص)
قال من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر
إلي في حياتي ، فمن لم يستطع زيارة قبري
فليبعث إلي بالسلام فإنه يبلغني ".

و عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال:
" و من المشاهد بالمدينة التي ينبغي أن يؤتى إليها
و تشاهد و يصلى فيها و يتعاهد ، مسجد قباء ..
و هو المسجد الذي أسس على التقوى ..
و مسجد الفتح ، و مشربة أم إبراهيم ،
و قبر حمزة ، و قبور الشهداء ".

و عنه صلوات الله عليه أنه قال:
" ينبغي للزائر أن يكون آخر عهده خارجاً
من المدينة قبر النبي (ص) ، يودعه كما يفعل يوم دخوله ..
و يقول كما قال و يدعو و يودع بما تهيأ له
من الوداع و ينصرف ".

أن المساجد، هي بيوت الله عز وجل، وهي محطات
الأنس برب العالمين.. فهنيئاً لمن كان: أنسه،
وسكنه وارتياحه، ولذته، وعشقه، وغرامه،
ومناجاته في بيوت الله عز وجل!..

وأقدسها بيت الله الحرام.


وصلّ الله على محمد وآل محمد


وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


دمتم بعين الرحمن وحفظه


نقلدكم أمانة الدعاء ...


:stare::stare::stare:


الصبح تنفس 17-04-2012 08:17 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين

احيا الله قلوبكم بنوره

ونسالكم صالح الدعاء

حور عين 18-04-2012 03:57 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12921203643.gif


اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم




شرح الله تعالى قلوبكم بهباته
وسدد خطواتكم لصراطه
وثبتّ قلوبكم بتقاته
وبلغكم ونحن وأن شاء الله مرضاته


... جزاكم الله كل الرحمة والبركة

ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه

ممتنة للمرور العطر و

لكم دوماً تحياتي ودعواتي


نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,




http://www.azooz.net/data/media/70/h...2616844201.gif



:stare::stare::stare:

فرقان 21-04-2012 12:06 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام ما ابقيتنا في يسر منك
وعافية وسعة رزق ولاتخلنا ياربمن تلك المواقف الكريمة والمشاهد الشريفة
وزيارة قبر نبيك صلى الله عليه وائله
جزيتم خير الجزاء لطرحكم الرائع والمتجدد وجعله في ميزان اعمالكم وافاض
عليكم من خيره واحسانه
ورزقكم حج بيته وزيارة قبرنبيه (ص)

ونسألكم الدعاء

حور عين 09-05-2012 04:48 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم





شرح الله تعالى قلوبكم بهباته
وسدد خطواتكم لصراطه
وثبتّ قلوبكم بتقاته
وبلغكم ونحن وأن شاء الله مرضاته



... جزاكم الله كل الرحمة والبركة



ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه


ممتنة للمرور العطر و
للدعوات الكريمة ورزقنا الرحمن وإياكم حج بيته الحرام
يا الله....وماخاب من قال يا الله


لكم دوماً تحياتي ودعواتي



نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,









:stare::stare::stare:

حور عين 09-05-2012 05:49 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 





الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: آداب الصلاة ::



قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم;

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم،
وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس
ولا يذكرون الله إلا قليلا.

يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد.

وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا
بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى
ولا ينفقون إلا وهم كارهون.

قد أفلح المؤمنون * الذين في صلاتهم خاشعون.

عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام
أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل فيما النجاة غدا؟
قال:
النجاة ألا تخادعوا الله فيخدعكم فان من يخادع
الله يخدعه، ونفسه يخدع لو شعر،

فقيل له: وكيف يخادع الله؟
قال: يعمل بما أمره الله ثم يريد به غيره،
فاتقوا الرياء فإنه شرك بالله، إن المرائي يدعى
يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر! يا فاجر! يا غادر!
يا خاسر! حبط عملك، وبطل أجرك،
ولا خلاق لك اليوم، فالتمس أجرك ممن كنت
تعمل له.

" ولا يذكرون الله إلا قليلا " أي ذكرا قليلا،
وقال الطبرسي رحمه الله:
معناه لا يذكرون الله عن نية خالصة،
ولو ذكروه مخلصين لكان كثيرا، وإنما وصف بالقلة
لأنه لغير الله، وقيل: لا يذكرون الله إلا ذكرا يسيرا
نحو التكبير، والأذكار التي يجهر بها،
ويتركون التسبيح وما يخافت به من القراءة وغيرها،
وقيل: إنما وصف بالقلة لأنه سبحانه لم يقبله
ومارد الله فهو قليل.

" وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم "
أي وما منعهم قبول نفقاتهم إلا كفرهم،

وفي الكافي عن الصادق عليه السلام;
لا يضر مع الايمان عمل، ولا ينفع مع الكفر عمل
ألا ترى أنه قال: " وما منعهم أن تقبل منهم ".

" إلا وهم كسالى " متثاقلين "
ولا ينفقون إلا وهم كارهون " لأنهم لا يرجون
بهما ثوابا ولا يخافون على تركهما عقابا.
" قد أفلح المؤمنون "
" قد " حرف تأكيد يثبت المتوقع ويفيد الثبات
في الماضي، والفلاح الظفر بالمراد،
وقيل البقاء في الخير، وأفلح دخل في الفلاح "

الذين هم في صلاتهم خاشعون "
قال الطبرسي رحمه الله ;
أي خاضعون متواضعون متذللون
لا يرفعون أبصارهم عن مواضع سجودهم،
ولا يلتفون يمينا ولا شمالا،

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى
رجلا يعبث بلحيته في صلاته، فقال:
أما إنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه،
وفي هذا دلالة على أن الخشوع في الصلاة
يكون بالقلب وبالجوارح،
فأما بالقلب فإنه يفرغ قلبه بجمع الهمة
لها والاعراض عما سواها، فلا يكون فيه غير العبادة
والمعبود،
وأما بالجوارح فهو غض البصر والاقبال عليها
وترك الالتفات والعبث قال ابن عباس خشع فلا يعرف
من على يمينه ولا من على يساره،

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله
كان يرفع بصره إلى السماء في صلاته، فلما نزلت
هذه الآية طأطأ رأسه و رمى ببصره
إلى الأرض.



أن غض البصر ليس من الخشوع المطلوب
في الصلاة وقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام
أن النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يغمض الرجل
عينيه في الصلاة، وفي رواية زرارة
" اخشع ببصرك ولا ترفعه إلى السماء ".

وأما خشوع الجوارح فهو حفظها
عما لا يناسب الصلاة أو ينافي التوجه إليها بالقلب،
وقيل: هو فعل جميع المندوبات وترك جميع
المكروهات المتعلقة بالجوارح المبينة في الفروع،
وفسر بعض أهل اللغة وبعض المفسرين الخشوع
في الأعضاء بالسكون ويؤيده
ما روي في هذا الباب، عن سيد العابدين أنه
عليه السلام
إذا قام في الصلاة كان كأنه ساق شجرة
لا يتحرك منه إلا ما حركت الريح منه.

ثم الظاهر شمول الصلاة للفرايض والنوافل جميعا،
ولذا قيل إنما أضيف إليهم لان المصلي هو المنتفع
بها وحده، وهي عدته وذخيرته، فهي صلاته،
وأما المصلى له فغني متعال عن الحاجة إليها
والانتفاع بها،

عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث
قال: قلت له: بما استوجب إبليس من الله أن أعطاه
ما أعطاه؟ فقال:
بشئ كان منه شكره الله عليه،
قلت: وما كان منه جعلت فداك؟
قال: ركعتان ركعهما في السماء
أربعة آلاف سنة .

عن أمير المؤمنين عليه السلام فيما أوصاه به قال:
يا كميل! لا تغتر بأقوام يصلون فيطيلون،
ويصومون فيداومون، ويتصدقون فيحسنون،
فإنهم موقوفون.
يا كميل اقسم بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه
وآله يقول:
إن الشيطان إذا حمل قوما على الفواحش مثل الزنا
وشرب الخمر والربا وما أشبه ذلك من الخناء
والمآثم حبب إليهم العبادة الشديدة والخشوع
والركوع والخضوع والسجود،
ثم حملهم على ولاية الأئمة الذين يدعون إلى النار
ويوم القيمة لا ينصرون يا كميل ليس الشأن
أن تصلي وتصوم وتتصدق، الشأن أن تكون الصلاة
فعلت بقلب تقي، وعمل عند الله مرضي،
وخشوع سوي.

يا كميل انظر فيم تصلي؟ وعلى ما تصلي؟
إن لم تكن من وجهه وحله فلا قبول.

قال الصادق عليه السلام:
إذا استقبلت القبلة فانس الدنيا و ما فيها، والخلق
وما هم فيه، واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك
عن الله، وعاين بسرك عظمة الله، واذكر وقوفك
بين يديه يوم تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله
مولاهم الحق، وقف على قدم الخوف والرجاء.

فإذا كبرت فاستصغر ما بين السماوات العلى
والثرى دون كبريائه فان الله تعالى إذا اطلع على قلب
العبد وهو يكبر وفي قلبه عارض عن حقيقة تكبيره،
قال: يا كاذب أتخدعني، وعزتي وجلالي لأحرمنك
حلاوة ذكري، ولأحجبنك عن قربي
والمسارة بمناجاتي.

واعلم أنه غير محتاج إلى خدمتك وهو غني
عن عبادتك ودعاتك، وإنما ذلك يفضله ليرحمك،
ويبعدك من عقوبته، وينشر عليك من بركات حنانيته
ويهديك إلى سبيل رضاه، ويفتح عليك باب مغفرته،
فلو خلق الله عز وجل على ضعف ما خلق من العوالم
أضعافا مضاعفة على سرمد الأبد،
لكان عنده سواء كفروا بأجمعهم به أو وحدوه،
فليس له من عبادة الخلق إلا إظهار الكرم والقدرة،
فاجعل الحياء رداء، والعجز إزارا،
وادخل تحت سر سلطان الله، تغتم فوائد ربوبيته،
مستعينا به ومستغيثا إليه.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
الصلاة الوسطى الظهر وقوموا لله قانتين: إقبال
الرجل على صلاته، ومحافظته على وقتها حتى
لا يلهيه عنها ولا يشغله شئ.



تفسير الإمام العسكري عليه السلام: قوله عز وجل
" ويقيمون الصلاة " قال الإمام عليه السلام:
ثم وصفهم بعد فقال: " ويقيمون الصلاة " يعني باتمام
ركوعها وسجودها وحفظ مواقيتها وحدودها،
وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها.

ثم قال الإمام عليه السلام:
حدثني أبي عن أبيه عليه السلام أن رسول الله صلى
الله عليه وآله كان من خيار أصحابه عنده أبو
ذر الغفاري، فجاءه ذات يوم فقال:
يا رسول الله إن لي غنيمات
قدر ستين شاة فأكره أن أبدو فيها وأفارق حضرتك
وخدمتك، وأكره أن أكلها إلى راع فيظلمها ويسئ
رعايتها، فكيف أصنع؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ابد فيها فبدا فيها.
فلما كان في اليوم السابع جاء إلى رسول الله صلى
الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا أبا ذر! قال: لبيك يا رسول الله قال صلى الله عليه وآله:
ما فعلت غنيماتك؟ قال: يا رسول الله!

إن لها قصة عجيبة قال: وما هي؟ قال: يا رسول الله!
بينما أنا في صلاتي إذ عدا الذئب على غنمي، فقلت: يا رب صلاتي (و) يا رب غنمي، فآثرت صلاتي على غنمي،
وأحضر الشيطان ببالي يا أبا ذر أين أنت
إذ عدت الذئاب على غنمك وأنت تصلي فأهلكتها
وما يبقى لك في الدنيا ما تعيش به؟

فقلت للشيطان: يبقى لي توحيد الله تعالى والايمان
برسول الله وموالاة أخيه سيد الخلق بعده علي
بن أبي طالب وموالاة الأئمة الهادين الطاهرين
من ولده، و معاداة أعدائهم، فكلما فات من الدنيا
بعد ذلك جلل.
فأقبلت على صلاتي فجاء ذئب فأخذ حملا فذهب
به وأنا أحس به: إذ أقبل على الذئب أسد فقطعه
نصفين، واستنقذ الحمل ورده إلى القطيع ثم ناداني:
يا أبا ذر أقبل على صلاتك، فان الله قد وكلني
بغنمك إلى أن تصلي فأقبلت على صلاتي
وقد غشيني من التعجب مالا يعلمه إلا الله تعالى
حتى فرغت منها، فجاءني الأسد و قال لي:
امض إلى محمد فأخبره أن الله تعالى قد أكرم
صاحبك الحافظ لشريعتك،
و وكل أسدا بغنمه يحفظها.

فعجب من حول رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال رسول الله: صدقت يا أبا ذر ولقد آمنت
به أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين،

فقال بعض المنافقين: هذا لمواطأة بين محمد
وأبي ذر يريد أن يخدعنا بغروره،
واتفق منهم رجال عشرون رجلا وقالوا نذهب إلى
غنمه وننظر إليها إذا صلي هل يأتي الأسد فيحفظ غنمه؟

فيتبين بذلك كذبه فذهبوا و نظروا وأبو ذر قائم يصلي،
والأسد يطوف حول غنمه ويرعاها، ويرد إلى القطيع
ما شذ عنه منها، حتى إذا فرغ من صلاته ناداه
الأسد: هاك قطيعك مسلما وافرالعدد سالما.

ثم ناداهم الأسد: معاشر المنافقين أنكرتم لمولى
محمد وعلي وآلهما الطيبين والمتوسل إلى الله بهم
أن يسخرني الله ربي لحفظ غنمه والذي أكرم
محمدا وآله الطيبين الطاهرين، لقد جعلني الله طوع
يد أبي ذر حتى لو أمرني بافتراسكم و هلاككم لأهلكتكم،

والذي لا يحلف بأعظم منه، لو سأل الله بمحمد
وآله الطيبين أن يحول البحار دهن زنبق ولبان،
والجبال مسكا وعنبرا وكافورا، وقضبان الأشجار
قضيب الزمرد والزبرجد، لما منعه الله ذلك.

فلما جاء أبو ذر رحمه الله رسول الله،
قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر إنك
أحسنت طاعة الله فسخر لك من يطيعك في كف
العوادي عنك، فأنت من أفاضل من مدحه الله عز وجل
بأنه يقيم الصلاة.






وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته



وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


دمتم بعين الرحمن وحفظه


نقلدكم أمانة الدعاء ...


:stare::stare::stare:




همسات من النور 09-05-2012 05:50 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقداستفدت من المواضيع التي كتبتيها
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسانتكي
ويدخلكي الجنة بدون الحساب :)

حور عين 10-05-2012 12:13 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13316042971.gif

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم



شرح الله تعالى قلوبكم بهباته
وسدد خطواتكم لصراطه
وثبتّ قلوبكم بتقاته
وبلغكم ونحن وأن شاء الله مرضاته


... جزاكم الله كل الرحمة والبركة


ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه



ممتنة للمرور العطر و
للدعوات الكريمة ورزقنا الرحمن
وإياكم رحمته وعفوه ومغفرته ومرضاته

لكم دوماً تحياتي ودعواتي



نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,







:stare::stare::stare:


حور عين 10-05-2012 12:30 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:: تتمة ل آداب الصلاة ::




آداب التكبير


يشرع الإتيان بست تكبيرات، مضافاً إلى تكبيرة
الإحرام فيكون المجموع سبعاً،
ويجوز الاقتصار على الخمس، وعلى الثلاث،
والأحوط الأولى أن يقصد بالأخيرة تكبيرة
الإحرام .

يستحب للإمام الجهر بواحدة، والإسرار بالبقية
ويستحب أن يكون التكبير في حال رفع اليدين إلى الأذنين،
أو مقابل الوجه، أو إلى النحر، مضمومة الأصابع،
حتى الإبهام، والخنصر مستقبلاً
بباطنهما القبلة.

يجوز الإتيان بالتكبيرات ولاءاً، بلا دعاء،
والأفضل أن يأتي بثلاث منها ثم يقول:

اللهم أنت الملك الحق، لا إله إلا أنت سبحانك
إني ظلمت نفسي، فاغفر لي ذنبي، إنه لا يغفر الذنوب
إلا أنت»

ثم يأتي باثنتين ويقول:
«لبيك، وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك،
والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك،
سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت،
سبحانك رب البيت»

ثم يأتي باثنتين ويقول:
(وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض،
عالم الغيب والشهادة حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين،
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه رب العالمين،
لا شريك له، وبذلك أُمرتُ وأنا من المسلمين)
ثم يستعيذ ويقرأ سورة الحمد.

آداب الركوع
يستحب التكبير للركوع قبله، ورفع اليدين حالة

التكبير، ووضع الكفين على الركبتين،
اليمنى على اليمنى، واليسرى على اليسرى،
ممكِّناً كفّيه من عينيهما، ورد الركبتين إلى الخلف،
وتسوية الظهر، ومد العنق موازياً للظهر،
وأن يكون نظره بين قدميه، وأن يجنح بمرفقيه،
وأن يضع اليمنى على الركبة قبل اليسرى،

وأن تضع المرأة كفها على فخذيها،
وتكرار التسبيح ثلاثاً، أو خمساً أو سبعاً،
أو أكثر، وأن يكون الذكر وتراً، وأن يقول قبل التسبيح:

«اللهم لك ركعت ولك أسلمت، وعليك توكلت وأنت ربي،
خشع لك قلبي، وسمعي، وبصري وشعري،
وبشري، ولحمي ودمي، ومخي وعصبي وعظامي،
وما أقلته قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر
ولا مستحسر»

وأن يقول للانتصاب بعد الركوع
«سمع اللّه لمن حمده»، وأن يضم إليه:
«الحمد للّه رب العالمين»، وأن يرفع يديه للانتصاب
المذكور. وأن يصلي على النبي (ص) في الركوع ويكره
فيه أن يطأطىء رأسه،
أو يرفعه إلى فوق وأن يضم يديه إلى جنبيه،
وأن يضع إحدى الكفين على الأخرى، ويدخلهما بين
ركبتين، وأن يقرأ القرآن فيه، وأن يجعل يديه
تحت ثيابه ملاصقاً لجسده.



آداب السجود

يعتبر السجود من أقرب العبادات لله عز وجل
لأنه يُعبر عن منتهى
الذل والخضوع لله عز وجل '
بل أن الروايات تبين أن العبد أقرب مايكون من ربه
وهو ساجد وهذا ماتدل عليه الآية المباركة
(واسجد واقترب)

ولهذا جميع فقهاءنا يُفتون بحرمة السجود لغير
الله سبحانه وتعالى
وماسجودنا أمام بيت الله الحرام أو أمام مراقد
الأئمة الأطهار ,إلا من باب الشكر لله تعالى لأنه
وفقنا للوصول لتلك البقاع الطاهرة.

يستحب في السجود التكبير حال الانتصاب بعد الركوع،
ورفع اليدين حاله، والسبق باليدين إلى الأرض،
واستيعاب الجبهة في السجود عليها، والارغام بالأنف،
وبسط اليدين مضموتي الأصابع حتى الابهام حذاء
الاذنين متوجهاً بهما إلى القبلة،
وشغل النظر إلى طرف الأنف حال السجود،
والدعاء قبل الشروع في الذكر فيقول:

«اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت،
وعليك توكلت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه،
وشق سمعه وبصره الحمد للّه رب العالمين
تبارك اللّه أحسن الخالقين» وتكرار الذكر،
والختم على الوتر، واختيار التسبيح والكبرى
منه وتثليثها، والأفضل تخميسها،
والأفضل تسبيعها، وأن يسجد على الأرض بل التراب،
ومساواة موضع الجبهة للموقف، بل مساواة جميع
المساجد لهما. قيل:
والدعاء في السجود بما يريد من حوائج الدنيا
والآخرة، خصوصاً الرزق فيقول:
«يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك، فإنك ذو الفضل العظيم»،

والتورك في الجلوس بين السجدتين وبعدهما،
بأن يجلس على فخذه اليسرى، جاعلاً ظهر قدمه
اليمين على باطن اليسرى، وأن يقول في الجلوس
بين السجدتين:
«أستغفر اللّه ربي وأتوب إليه»،
وأن يكبر بعد الرفع من السجدة الأولى بعد الجلوس
مطمئناً، ويكبر للسجدة الثانية وهو جالس،
ويكبر بعد الرفع من الثانية كذلك، ويرفع اليدين
حال التكبيرات، ووضع اليدين على الفخذين
حال الجلوس، واليمنى على اليمنى، واليسرى
على اليسرى، والتجافي حال السجود عن الأرض،
والتجنح بمعنى أن يباعد بين عضديه عن جنبيه
ويديه عن بدنه، وأن يصلي على النبي وآله في السجدتين،
وأن يقوم رافعاً ركبتيه قبل يديه،
وأن يقول بين السجدتين:

«اللهم اغفر لي، وارحمني، واجرني، وادفع عني،
إني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك اللّه رب
العالمين»
وأن يقول عند النهوض:
«بحول اللّه وقوته أقوم وأقعد وأركع وأسجد»
أو «بحولك وقوتك أقوم وأقعد» أو «اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد» ويضم إليه «وأركع وأسجد»

وأن يبسط يديه على الأرض، معتمداً عليها للنهوض،
وأن يطيل السجود ويكثر فيه من الذكر، والتسبيح،
ويباشر الأرض بكفّيه، وزيادة تمكين الجبهة،

ويستحب للمرأة وضع اليدين بعد الركبتين
عند الهوي للسجود وعدم تجافيهما بل تفرش ذراعيها،
وتلصق بطنها بالأرض، وتضم أعضاءها ولا ترفع
عجيزتها حال النهوض للقيام، بل تنهض معتدلة،
ويكره الاقعاء في الجلوس بين السجدتين بل بعدهما
أيضاً وهو أن يعتمد بصدر قدميه على الأرض
ويجلس على عقبيه، ويكره أيضاً نفخ موضع السجود
إذا لم يتولد منه حرف، وإلا لم يجز،
وأن لا يرفع بيديه عن الأرض بين السجدتين،
وأن يقرأ القرآن في السجود.


يستحب السجود ـ شكراً للّه تعالى ـ عند تجدد كل نعمة،
ودفع كل نقمة، وعند تذكر ذلك، والتوفيق لأداء
كل فريضة ونافلة، بل كل فعل خير، ومنه إصلاح
ذات البين، ويكفي سجدة واحدة، والأفضل سجدتان،
فيفصل بينهما بتعفير الخدين، أو الجبينين أو الجميع،
مقدماً الأيمن على الأيسر، ثم وضع الجبهة ثانياً،
ويستحب فيه افتراش الذراعين، وإلصاق الصدر
والبطن بالأرض، وأن يمسح موضع سجوده بيده،
ثم يمرّها على وجهه، ومقاديم بدنه، وأن يقول فيه

«شكراً للّه شكراً للّه» أو مائة مرة «شكراً شكراً»
أو مائة مرة «عفواً عفواً» أو مائة مرة
«الحمد للّه شكراً» وكلما قاله عشر مرات قال
«شكراً لمجيب» ثم يقول:
«يا ذا المنّ الذي لا ينقطع أبداً، ولا يحصيه غيره عدداً،
ويا ذا المعروف الذي لا ينفد أبداً، يا كريم يا كريم يا كريم»،
ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته، وقد ورد في بعض
الروايات غير ذلك والأحوط فيه السجود على
ما يصح السجود عليه، والسجود على
المساجد السبعة.

يستحب السجود بقصد التذلل للّه تعالى، بل هو
من أعظم العبادات، وقد ورد أنه أقرب ما يكون
العبد إلى اللّه تعالى وهو ساجد، ويستحب إطالته.

كثرة السجود
قال رسول الله (ص):
{عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة

إلا رفعك الله بها درجة, وحط بها عنك خطيئة}.

وقد جاء أحد الأصحاب يسأل رسول الله أن يكون
رفيقه في الجنة فقال: أدعوا لك ولكن أعني
على ذلك بكثرة سجودك.

قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام);
إن أبي علي بن الحسين (عليه السلام)
ما ذكر نعمة الله عليه إلا سجد،
ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل فيها سجود
إلا سجد،
ولا دفع الله تعالى عنه سوء يخشاه أو كيد كايد
إلا سجد،
ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد،
ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد،
وكان أثر السجود في جميع مواضع جسده فسمي
السّجّاد لذلك)

إطالة السجود
قال رسول الله في وصية له لأحد أصحابه (ص):
إذا أردت أن يحشرك الله معي
فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهار.


وعن الفضل بن يسار عن أبي عبدالله عليه السلام
قال:
« كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قام إلى
الصلاة تغير لونه،
فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقاً
وهذا إنما يدل على طول سجوده بأبي هو وأمي.
وقد كان يُلقب بذي الثفنات لطول سجوده.

السجود على تربة الإمام الحسين
سلام الله عليه
الإمام السجاد عليه السلام هو أول من سجد على التربة الحسينية
وعن أبي عبدالله الصادق (ع) قال:
"السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينور
الى الأرضين السبعة
ومن كانت معه سبحته من طين قبر الحسين عليه السلام
كتب مسبحا وإن لم يسبح )
وعنه عليه السلام قال:
"إنّ السجود على تربة أبي عبدالله عليه السلام
يخرق الحجب السبع)




وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله

دمتم بعين الرحمن وحفظه


نقلدكم أمانة الدعاء ...

:stare::stare::stare:

حور عين 13-05-2012 04:10 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: تتمة ل آداب الصلاة ::




ما يقال عند المغرب بين الآذان
والإقامة
" اللهم إني أسألك باقبال ليلك وإدبار نهارك وحضور

صلواتك وأصوات دعاتك وتسبيح ملائكتك
أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تتوب
علي إنك أنت التواب الرحيم ".

" يا من ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وآله،
إختم لي في يومي هذا بخير وشهري بخير
وسنتي بخير وعمري بخير "

آداب الاذان والإقامة
يستحب في الأذان الطهارة من الحدث،
والقيام والاستقبال، ويكره الكلام في أثنائه،
وكذلك الإقامة، بل الظاهر اشتراطها بالطهارة
والقيام وتشتد كراهة الكلام بعد قول المقيم:


«قد قامت الصلاة» إلا فيما يتعلق بالصلاة،
ويستحب فيهما التسكين في أواخر فصولهما
مع التأني في الأذان والحدر في الإقامة،
والإفصاح بالألف والهاء من لفظ الجلالة ووضع
الاصبعين في الاذنين في الأذان،
ومد الصوت فيه ورفعه إذا كان المؤذن ذكراً،
ويستحب رفع الصوت أيضاً في الإقامة،
إلا أنه دون الأذان.

آداب القيام
يستحب في القيام إسدال المنكبين،

وإرسال اليدين ووضع الكفين على الفخذين،
قبال الركبتين اليمين على اليمنى، واليسرى
على اليسرى، وضم أصابع الكفين، وأن يكون نظره
إلى موضع سجوده، وأن يصفّ قدميه متحاذيتين
مستقبلاً بهما، ويباعد بينهما بثلاث أصابع منفرجات،
أو أزيد إلى شبر، وأن يسوي بينهما في الاعتماد،
وأن يكون على حال الخضوع والخشوع،
كقيام عبد ذليل بين يدي المولى الجليل.




آداب القراءة
تستحب الاستعاذة قبل الشروع في القراءة في الركعة
الأولى بأن يقول:


«أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم» والأولى
الاخفات بها، والجهر بالبسملة في أوليي الظهرين،
والترتيل في القراءة، وتحسين الصوت بلا غناء،
والوقف على فواصل الآيات،
والسكتة بين الحمد والسورة، وبين السورة
وتكبير الركوع، أو القنوت،
وأن يقول بعد قراءة التوحيد «كذلك اللّه ربي»
أو «ربنا» وأن يقول بعد الفراغ من الفاتحة
«الحمد للّه رب العالمين»
والمأموم يقولها بعد فراغ الإمام وقراءة
بعض السور في بعض الصلوات كقراءة:
عم، وهل أتى، وهل أتاك، ولا أقسم، في صلاة الصبح.
وسورة الأعلى، والشمس، ونحوهما في الظهر
والعشاء.
وسورة النصر، والتكاثر، في العصر والمغرب.
وسورة الجمعة في الركعة الأولى، وسورة الأعلى
في الثانية من العشاءين ليلة الجمعة،
وسورة الجمعة في الأولى، والتوحيد في الثانية
من صبحها، وسورة الجمعة في الأولى،والمنافقون
في الثانية من ظهريها، وسورة هل أتى في الأولى،

وهل أتاك في الثانية في صبح الخميس والاثنين،
ويستحب في كل صلاة قراءة القدر في الأولى،
والتوحيد في الثانية، وإذا عدل عن غيرهما إليهما
لما فيهما من فضل،
أعطي أجر السورة التي عدل عنها،
مضافاً إلى أجرهما.
يكره ترك سورة التوحيد في جميع الفرائض
الخمس وقراءتها بنفس واحد،
وقراءة سورة واحدة في كلتا الركعتين
الأوليين إلا سورة التوحيد، فإنه لا بأس بقراءتها
في كل من الركعة الأولى والثانية.

يجوز تكرار الآية والبكاء، وتجوز قراءة المعوذتين
في الصلاة وهما من القرآن،
ويجوز إنشاء الخطاب بمثل:
«إياك نعبد وإياك نستعين» مع قصد القرآنية،
وكذا إنشاء الحمد بقوله:
«الحمد للّه رب العالمين» وإنشاء المدح بمثل
الرحمن الرحيم.

آداب القنوت
وهو مستحب في جميع الصلوات، فريضة كانت،

أو نافلة على إشكال في الشفع،
والأحوط الإتيان به فيها برجاء المطلوبية،
ويتأكد استحبابه في الفرائض الجهرية،
خصوصاً في الصبح، والجمعة، والمغرب،
وفي الوتر من النوافل، والمستحب منه مرة بعد
القراءة قبل الركوع في الركعة الثانية،
إلا في الجمعة، ففيه قنوتان قبل الركوع في الأولى،
وبعده في الثانية، وإلا في العيدين ففيها خمسة
قنوتات في الأولى، وأربعة في الثانية،
وإلا في الآيات، ففيها قنوتان قبل الركوع الخامس
من الأولى وقبله في الثانية،
بل خمسة قنوتات قبل كل ركوع زوج،
كما سيأتي إن شاء اللّه تعالى،
وإلا في الوتر ففيها قنوتان، قبل الركوع،
وبعده على إشكال في الثاني، نعم يستحب بعده
أن يدعو بما دعا به أبو الحسن موسى (ع) وهو:

«هذا مقام من حسناته نعمة منك، وشكره ضعيف
وذنبه عظيم، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك،
فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل
ـ صلى اللّه عليه وآله ـ
«كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون،
وبالأسحار هم يستغفرون»
طال واللّه هجوعي، وقلّ قيامي وهذا السحر،
وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه
ضراً، ولا نفعاً، ولا موتاً، ولا حياة، ولا نشوراً»

كما يستحب أن يدعو في القنوت قبل الركوع
في الوتر بدعاء الفرج وهو:
«لا إله إلا اللّه الحليم الكريم لا إله إلا اللّه العلي العظيم،
سبحان اللّه رب السموات السبع،
ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن،
ورب العرش العظيم، والحمد للّه رب العالمين»،
وأن يستغفر لأربعين مؤمناً أمواتاً، وأحياءاً،
وأن يقول سبعين مرة:

«أستغفر اللّه ربي وأتوب إليه» ثم يقول:
«أستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم،
ذو الجلال والإكرام، لجميع ظلمي وجرمي،
وإسرافي على نفسي وأتوب إليه»،
سبع مرات، وسبع مرات:
«هذا مقام العائذ بك من النار» ثم يقول:
«رب أسأت، وظلمت نفسي، وبئس ما صنعت،
وهذي يدي جزاء بما كسبت، وهذي رقبتي خاضعة
لما أتيت، وها أنا ذا بين يديك، فخذ لنفسك
من نفسي الرضا حتى ترضى، لك العتبى لا أعود»
ثم يقول: «العفو» ثلاثمائة مرة ويقول:
«رب اغفر لي، وارحمني، وتب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم».



لا يشترط في القنوت قول مخصوص،

بل يكفي فيه ما يتيسر من ذكر، أو دعاء أو حمد،
أو ثناء، ويجزي سبحان اللّه خمساً أو ثلاثاً،
أو مرة، والأولى قراءة المأثور
عن المعصومين (ع).
يستحب التكبير قبل القنوت، ورفع اليدين
حال التكبير، ووضعهما، ثم رفعهما حيال الوجه،
قيل:
وبسطهما جاعلاً باطنهما نحو السماء، وظاهرهما نحو
الأرض، وأن تكونا منضمتين مضموتي الأصابع،
إلا الإبهامين، وأن يكون نظره إلى كفيه.

يستحب الجهر بالقنوت للإمام والمنفرد، والمأموم
ولكن يكره للمأموم أن يسمع الإمام صوته.
الظاهر أنه لا تؤدى وظيفة القنوت بالدعاء الملحون
أو بغير العربي، وإن كان لا يقدح ذلك في
صحة الصلاة.

آداب التشهد
يكره الاقعاء فيه، بل يستحب فيه الجلوس
متوركاً كما تقدم فيما بين السجدتين،
وأن يقول قبل الشروع في الذكر:
«الحمد للّه» أو يقول:
«بسم اللّه وباللّه، والحمد للّه، وخير الأسماء للّه،
أو الأسماء الحسنى، كلها للّه»،


وأن يجعل يديه على فخذيه منضمة الأصابع،
وأن يكون نظره إلى حجره، وأن يقول بعد الصلاة
على النبي (ص):

«وتقبل شفاعته وارفع درجته» في التشهد الأول،
وأن يقول: «سبحان اللّه» سبعاً بعد التشهد الأول،
ثم يقوم وأن يقول حال النهوض عنه:
«بحول اللّه وقوته أقوم وأقعد»
وأن تضم المرأة فخذيها إلى نفسها، وترفع ركبتيها
عن الأرض.

آداب التعقيب
الصلاة بالذكر، والدعاء، ومنه أن يكبر
ثلاثاً بعد التسليم، رافعاً يديه على نحو ما سبق،
ومنه ـ وهو أفضله ـ تسبيح الزهراء (ع)
وهو التكبير أربعاً وثلاثين،
ثم الحمد ثلاثاً وثلاثين ثم التسبيح ثلاثاً وثلاثين،
ومنه قراءة الحمد، وآية الكرسي،
وآية شهد اللّه، وآية الملك، ومنه غير ذلك
مما هو كثير مذكور في الكتب المعدة له.


آداب المكان والمسجد
تستحب الصلاة في المساجد، وأفضلها المسجد الحرام والصلاة فيه تعدل ألف ألف صلاة،
ثم مسجد النبي (ص) والصلاة فيه تعدل عشرة آلاف صلاة،
ثم مسجد الكوفة والأقصى والصلاة فيهما
تعدل ألف صلاة، ثم مسجد الجامع والصلاة
فيه بمائة صلاة،
ثم مسجد القبيلة وفيه تعدل خمساً وعشرين،

ثم مسجد السوق والصلاة فيه تعدل اثنتي عشرة صلاة،
وصلاة المرأة في بيتها أفضل،
وأفضل البيوت المخدع .

تستحب الصلاة في مشاهد الأئمة (ع) بل قيل:
إنّها أفضل من المساجد، وقد ورد أن الصلاة
عند علي (ع) بمائتي ألف صلاة

يكره تعطيل المسجد، ففي الخبر:
ثلاثة يشكون إلى اللّه تعالى، مسجد خراب
لا يصلي فيه أحد، وعالم بين جهّال،
ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه.

يستحب التردد إلى المساجد، ففي الخبر
من مشى إلى مسجد من مساجد اللّه فله بكل خطوة
خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات،
ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات،
ويكره لجار المسجد أن يصلي في غيره لغير
علة كالمطر، وفي الخبر لا صلاة لجار المسجد
إلا في مسجده.
قد ذكروا أنه تكره الصلاة في الحمام،
والمزبلة، والمجزرة، والموضع المعد للتخلي،
وبيت المسكر، ومعاطن الإبل،
ومرابط الخيل، والبغال، والحمير، والغنم،
بل في كل مكان قذر، وفي الطريق إذا أضرت
بالمارة حرمت وبطلت،
وفي مجاري المياه، والأرض السبخة وبيت النار
كالمطبخ، وأن يكون أمامه نار مضرمة،
ولو سراجاً، أو تمثال ذي روح،
أو مصحف مفتوح، أو كتاب كذلك،
والصلاة على القبر وفي المقبرة، أو أمامه قبر،
وبين قبرين. وإذا كان في الأخيرين حائل،
أو بعد عشرة أذرع، فلا كراهة، وأن يكون قدامه
إنسان مواجه له، وهناك موارد أخرى للكراهة
مذكورة في محلها.

يستحب للمصلي أن يجعل بين يديه حائلاً إذا
كان في معرض مرور أحد قدامه، ويكفي في الحائل
عود أو حبل أو كومة تراب.






وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته




وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله



دمتم بعين الرحمن وحفظه

نقلدكم أمانة الدعاء ...

:stare::stare::stare:

الصبح تنفس 14-05-2012 10:33 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين

ونسالكم صالح الدعاء

حور عين 15-05-2012 01:48 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 






اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم




شرح الله تعالى قلوبكم بهباته
وسدد خطواتكم لصراطه
وثبتّ قلوبكم بتقاته
وبلغكم ونحن وأن شاء الله مرضاته




... جزاكم الله كل الرحمة والبركة



ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه



ممتنة للمرور العطر و
لكم دوماً تحياتي ودعواتي




نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,










:stare::stare::stare:

حور عين 15-05-2012 02:18 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم


الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:: تتمة ل آداب الصلاة ::

http://c.shia4up.net/uploads/13057289911.gif
آداب التسليم
يستحب التورك في الجلوس حاله، ووضع اليدين

على الفخذين، ويكره الاقعاء كما سبق في التشهد.

آداب السلام
وهنا نذكر ما روي عن الصادق عليه السلام

في آداب السلام:
"معنى السلام في دبر كل صلاة الأمان أي من أدّى
أمر الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
خاشعا منه قلبه فله الأمان من بلاء الدنيا وبراءة
من عذاب الآخرة.
والسلام اسم من أسماء الله تعالى أودعه خلقه ليستعملوا
معناه في المعاملات والأمانات...
وتصديق مصاحبتهم فيما بينهم وصحة معاشرتهم،
وإذا أردت أن تضع السلام موضعه وتؤدي
معناه فلتتق الله وليسلم منك دينك وقلبك وعقلك
ولا تدنسها بظلمة المعاصي ولتسلم حفظتك
من ألا تبرمهم ولا تملهم وتوحشهم منك بسوء
معاملتك معهم ثم صديقك ثم عدوك
فإن من لم يسلم منه من هو الأقرب إليه
فالأبعد أولى، ومن لا يضع السلام مواضعه
هذه فلا سلام ولا تسليم وكان كاذباً في سلامه
وإن أفشاه في الخلق".

اعلم أن الأدب القلبي للسلام مرتبط بالأدب
في جميع الصلاة وإذا لم يحصل له في هذه الصلاة
قرب من الله وعروج ولم يخرج من هوى نفسه
فلا سلام له،
وأيضا إذا لم يخلص من تصرفات الشيطان
وتصرفات النفس الأمارة فلا سلام له.

آداب صلاة الآيات
يستحب التطويل في صلاة الكسوف إلى تمام الانجلاء

فإن فرغ قبله جلس في مصلاه مشتغلاً بالدعاء،
أو يعيد الصلاة،
نعم إذا كان إمام يشق على من خلفه التطويل خفف،
ويستحب قراءة السور الطوال كياسين، والنور، والكهف، والحجر، وإكمال السورة في كل قيام،
وأن يكون كل من الركوع، والسجود بقدر القراءة
في التطويل والجهر بالقراءة ليلاً، أو نهاراً،
حتى في كسوف الشمس على الأصح،
وكونها تحت السماء، وكونها في المسجد.



آداب صلاة الجماعة
تستحب الجماعة في جميع الفرائض غير صلاة

الطواف، فإن الأحوط لزوماً عدم الاكتفاء فيها
بالإتيان بها جماعة مؤتماً،
ويتأكد الاستحباب في اليومية خصوصاً في الأدائية،
وخصوصاً في الصبح والعشائين ولها ثواب عظيم،
وقد ورد في الحث عليها والذم على تركها أخبار كثيرة،
ومضامين عالية، لم يرد مثلها في أكثر المستحبات.

الصلاة إماماً أفضل من الصلاة مأموماً.
قد ذكروا أنه يستحب للإمام أن يقف محاذياً
لوسط الصف الأول، وأن يصلي بصلاة أضعف
المأمومين فلا يطيل إلا مع رغبة المأمومين بذلك،
وأن يسمع من خلفه القراءة والأذكار فيما لا يجب
الاخفات فيه، وأن يطيل الركوع إذا أحس بداخل
بمقدار مثلي ركوعه المعتاد، وأن لا يقوم من مقامه
إذا أتم صلاته حتى يتم من خلفه صلاته.

الأحوط لزوماً للمأموم أن يقف عن يمين الإمام
متأخراً عنه قليلاً إن كان رجلاً واحداً،
ويقف خلفه إن كان إمراة، وإذا كان رجل وامرأة
وقف الرجل خلف الإمام والمرأة خلفه،
وإن كانوا أكثر اصطفوا خلفه وتقدم الرجال على النساء،
ويستحب أن يقف أهل الفضل في الصف الأول،
وأفضلهم في يمين الصف، وميامن الصفوف
أفضل من مياسرها، والأقرب إلى الإمام أفضل،

وفي صلاة الأموات الصف الأخير أفضل،
ويستحب تسوية الصفوف، وسد الفرج،
والمحاذاة بين المناكب، واتصال مساجد الصف
اللاحق بمواقف السابق، والقيام عند قول المؤذن:

«قد قامت الصلاة» قائلاً:
«اللهم أقمها وأدمها واجعلني من خير صالحي أهلها»،
وأن يقول عند فراغ الإمام من الفاتحة:
«الحمد للّه رب العالمين».
يكره للمأموم الوقوف في صف وحده
إذا وجد موضعاً في الصفوف، والتنفل بعد الشروع
في الإقامة، وتشتد الكراهة عند قول المقيم:
«قد قامت الصلاة»
والتكلم بعدها إلا إذا كان لإقامة الجماعة كتقديم
إمام ونحو ذلك، وإسماع الإمام ما يقوله من أذكار،
وائتمام الحاضر بالمسافر والعكس
في الصلوات الرباعية، والكراهة في مثل الأخير
بمعنى قلة الثواب لا رجحان ترك الجماعة.

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر،
فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام، وأهدى إليك
هديتين،
قلت: ما تلك الهديتان؟
قال: الوتر ثلاث ركعات،
والصلاة الخمس في جماعة،
قلت: يا جبرئيل ما لامتي
في الجماعة؟ قال: يا محمد: إذا كانا اثنين كتب الله
لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة،
وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة
ستمائة صلاة،
وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد ألفا ومائتي صلاة،
وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل
ركعة ألفين وأربعمائة صلاة،
وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم
بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة،
وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل
ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة،
وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم
بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة،
وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة
ستة وثلاثين ألفا واربعمائة صلاة،
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد منهم
بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة،

فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها
قرطاسا والبحار مدادا والأشجار أقلاما والثقلان
مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة،

يا محمد ! تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير
من ستين ألف حجة وعمرة، وخير من الدنيا
وما فيها بسبعين ألف مرة،
وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة
ألف دينار يتصدق بها على المساكين،
وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة
خير من عتق مائة رقبة .

وعن الصادق ( ع) الصلاة خلف العالم بألف ركعة،
وخلف القرشي بمائة .
ولا يخفي أنه إذا تعدد جهات الفضل تضاعف الأجر،
فإذا كانت في مسجد السوق الذي تكون الصلاة
فيه باثنتي عشرة صلاة يتضاعف بمقداره،
وإذا كانت في مسجد القبيلة الذي تكون
الصلاة فيه بخمسة وعشرين فكذلك،
وإذا كانت في المسجد الجامع الذي تكون
الصلاة فيه بمائة يتضاعف بقدره، وكذا إذا كانت
في مسجد الكوفة الذي بألف أو كانت عند علي
(عليه السلام) الذي فيه بمائتي ألف،

وإذا كانت خلف العالم أو السيد فأفضل،
وإن كانت خلف العالم السيد فأفضل وكلما
كان الإمام أوثق وأورع وأفضل فأفضل

وإذا كان المأمومون ذوو فضل فتكون أفضل،
وكلما كان المأمومون أكثر كان الأجر أزيد،
ولا يجوز تركها رغبة عنها أو استخفافا بها،
ففي الخبر: لا صلاة لمن لا يصلي في المسجد
إلا من علة، ولا غيبة لمن صلى في بيته
ورغب عن جماعتنا، ومن رغب عن جماعة المسلمين
وجب على المسلمين غيبته، وسقطت بينهم عدالته،
ووجب هجرانه، وإذا دفع إلى إمام المسلمين أنذره وحذره،
فإن حضر جماعة المسلمين وإلا احرق عليه بيته.
وفي آخر:

أن أمير المؤمنين (عليه السلام) بلغه أن قوما
لا يحضرون الصلاة في المسجد فخطب فقال:

إن قوما لا يحضرون الصلاة معنا في مساجدنا
فلا يؤاكلونا ولا يشاربونا ولا يشاورونا ولا يناكحونا،
أو يحضروا معنا صلاة جماعة، وإني لأوشك بنار
تشعل في دورهم فاحرقها عليهم أو ينتهون،
قال: فامتنع المسلمون من مؤاكلتهم ومشاربتهم
ومناكحتهم حتى حضروا لجماعة المسلمين.
إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.




آداب صلاة العيدين

صلاة العيدين، وهي واجبة في زمان الحضور
مع اجتماع الشرائط، ومستحبة في عصر الغيبة جماعة
وفرادى، ولا يعتبر فيها العدد ولا تباعد الجماعتين،
ولا غير ذلك من شرائط صلاة الجمعة،
وكيفيتها:
ركعتان يقرأ في كل منهما الحمد وسورة،
والأفضل أن يقرأ في الأولى «والشمس»
وفي الثانية «الغاشية» أو في الأولى
«الأعلى» وفي الثانية «والشمس»
ثم يكبّر في الأولى خمس تكبيرات،

ويقنت عقيب كل تكبيرة، وفي الثانية بكبر
بعد القراءة أربعاً، ويقنت بعد كل واحدة
على الأحوط في التكبيرات والقنوتات،
ويجزي في القنوت ما يجزي في قنوت سائر الصلوات،
والأفضل أن يدعو بالمأثور،
فيقول في كل واحد منها:

«اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت،
وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة،
أسألك بحقّ هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً،
ولمحمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم ذخراً ومزيداً،
أن تصلّي على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت على
عبد من عبادك، وصلِّ على ملائكتك ورسلك،
واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات،
الأحياء منهم والأموات،

اللهم إنّي أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون،
وأعوذ بك من شرّ ما استعاذ بك منه عبادك المخلصون»،
ويأتي الإمام بخطبتين بعد الصلاة يفصل بينهما
بجلسة خفيفة، ولا يجب الحضور عندهما،
ولا الاصغاء ويجوز تركهما في زمان الغيبة
وإن كان الصلاة جماعة.

ليس في هذه الصلاة أذان ولا إقامة، بل يستحب
أن يقول المؤذن: الصلاة ـ ثلاثاً ـ

وقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، والأظهر
سقوط قضائها لو فاتت، نعم إن ثبت بعد الزوال
أن اليوم يوم عيد الفطر تؤخّر الصلاة إلى
الغد قبل الزوال، ويستحب الغسل قبلها،
والجهر فيها بالقراءة، إماماً كان أو منفرداً،
ورفع اليدين حال التكبيرات، والسجود على الأرض
والاصحار بها إلا في مكة المعظمة فإن الاتيان
بها في المسجد الحرام أفضل وأن يخرج إليها
راجلاً حافياً لابساً عمامة بيضاء مشمراً ثوبه إلى ساقه
وأن يأكل قبل خروجه إلى الصلاة في الفطر،
وبعد عوده في الأضحى مما يضحي به إن كان.



صلاة الغفيلة
صلاة الغفيلة، وهي: ركعتان بين المغرب والعشاء،
يقرأ في الأولى بعد الحمد
«وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنّ أن لن نقدر عليه،
فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت،
سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه
من الغم، وكذلك ننجي المؤمنين»
وفي الثانية بعد الحمد: «وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها
إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط
من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض
ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين»
ثم يرفع يديه ويقول:

«اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا
أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل
بي كذا وكذا»
ويذكر حاجته، ثم يقول: «اللهم أنت ولي نعمتي
والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك
بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما (وفي نسخة إلا)
قضيتها لي»
ثم يسأل حاجته فإنها تقضى إن شاء اللّه تعالى،
وقد ورد أنها تورث دار الكرامة ودار السلام
وهي الجنة.

قيل بجواز الاتيان بركعتين من نافلة المغرب
بصورة صلاة الغفيلة فيكون ذلك من تداخل
المستحبين ولكن لا يخلو عن إشكال،
نعم يجوز الاتيان بركعتين بنية الأعم من النافلة
والغفيلة بمعنى أن تكونا من نافلة المغرب
إن لم تثبت الغفيلة.

صلاة الوحشة (ليلة الدفن)
صلاة ليلة الدفن، وتسمى صلاة الوحشة،
وهي ركعتان;
يقرأ في الأولى بعد الحمد آية الكرسي والأحوط قراءتها إلى:
«هم فيها خالدون»
وفي الثانية بعد الحمد سورة القدر عشر مرات،
وبعد السلام يقول:
«اللهم صلّ على محمد وآل محمد وابعث ثوابها
إلى قبر فلان» ويسمي الميت،
وفي رواية بعد الحمد في الأولى التوحيد مرتين،
وبعد الحمد في الثانية سورة التكاثر عشراً،
ثم الدعاء المذكور،
والجمع بين الكيفيتين أولى وأفضل.

وقتها الليلة الأولى من الدفن فإذا لم يدفن
الميت إلا بعد مرور مدة أخرت الصلاة إلى الليلة الأولى
من الدفن، ويجوز الاتيان بها في جميع آنات الليل،
وإن كان التعجيل أولى.

صلاة اول الشهر
صلاة أول يوم من كل شهر، وهي:
ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة التوحيد
ثلاثين مرة،
وفي الثانية بعد الحمد سورة القدر ثلاثين مرة
ثم يتصدق بما تيسر، يشتري بذلك سلامة الشهر،
ويستحب قراءة هذه الآيات الكريمة بعدها وهي:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم وما من دابة في الأرض
إلا على اللّه رزقها، ويعلم مستقرها ومستودعها
كل في كتاب مبين، بسم اللّه الرحمن الرحيم
وإن يمسسك اللّه بضر فلا كاشف له إلا هو،
وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير،
بسم اللّه الرحمن الرحيم سيجعل اللّه بعد عسر يسراً،
ما شاء اللّه لا قوة إلا باللّه حسبنا اللّه ونعم الوكيل،
وأفوّض أمري إلى اللّه إنّ اللّه بصير بالعباد،
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
، رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير،
ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين».




وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته




وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال




يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


دمتم بعين الرحمن وحفظه



نقلدكم أمانة الدعاء ...


:stare::stare::stare:

الصبح تنفس 15-05-2012 10:22 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين

نور الله على قلوبكم بنور ورضاه

ونسالكم صالح الدعاء
اختكم الفقيرة الى الله تعالى

براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ 04-06-2012 02:15 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

متم بخير موفقين

حور عين 06-10-2012 10:50 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13333855101.gif






اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم






زان الرحمن قلوبكم بالأيمان
وأنعم عليكم بدرجات من العفو والغفران
وبلغكم وإيانا نور الطاعة وخيرات حسان
وجزاكم بها بالحشر مع حبيب الرحمن
محمد وآل بيته أعلام الهدى وسادات الجنان

... جزاكم الله كل الرحمة والبركة



ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه






ممتنة للمرور العطر و
لكم دوماً تحياتي ودعواتي






نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,











:stare::stare::stare:


حور عين 06-10-2012 10:51 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: آداب تلاوة القرآن الكريم ::



في تأكد استحباب تلاوة شيء من القرآن
كل يوم وليلة

عن النبي (ص) قال: اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن،
فان البيت
اذا قرأ فيه القرآن تيسر على أهله، وكثر خيره،
وكان سكانه في زيادة، وإذا لم يقرأ فيه
القرآن ضيق على أهله، وقل خيره،
وكان سكانه في نقصان.

عن أبي عبد الله (ع) قال: القرآن عهد الله الى خلقه ..
فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده،
وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية.

عن الرضا(ع) قال: ينبغي للرجل اذا أصبح
أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية.

عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص):
من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين،

ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين، ومن قرأ مائة
آية كتب من القانتين،

ومن قرأ مائتي آية كتب
من الخاشعين ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين،

ومن قرأ خمس مائة آية كتب من المجتهدين،

ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار، والقنطار خمسة

عشر ألف مثقال من ذهب، المثقال أربعة وعشرون
قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد،
واكبرها ما بين السماء والأرض.



استحباب القراءة في المصحف
الشريف
وحفظ المصحف في البيت

روي عن النبي (ص) ..
أن الله تبارك وتعالى قال: من شغله قراءة القرآن
عن دعائي و مسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين.


قال النبي(ص):
ليس شي‏ء أشد على الشيطان من القراءة في المصحف
نظراً، و المصحف في البيت يطرد الشيطان.

قال أبي عبد الله (ع): من قرأ القرآن في
المصحف متع ببصره، وخفف على والديه
وإن كانا كافرين.

و عن إسحاق بن عمار قال ..
قلت: لأبي عبد الله (ع) جعلت فداك إني أحفظ
القرآن عن ظهر قلب، فأقرأه عن ظهر قلبي أفضل،
أو أنظر في المصحف .. قال،
فقال لي (ع): لا بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل ..
أ ما علمت أن النظر في المصحف عبادة.

عن أبي عبد الله (ع)، عن أبيه (ع) قال:
أنه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد
الله عز وجل به الشياطين .

دعاء قبل التلاوة

روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
أنه كان من دعائه إذا قرأ القرآن:
"بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل
من عندك على رسولك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)،
وكتابك الناطق على لسان رسولك،
فيه حكمك وشرائع دينك، أنزلته على نبيك،
وجعلته عهداً منك إلى خلقك وحبلا متصلا فيما بينك
وبين عبادك.

اللهم إني نشرت عهدك وكتابك، اللهم فاجعل نظري
فيه عبادة وقراءتي تفكراً وفكري اعتباراً،
واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه واجتنب معاصيك،
ولا تطبع عند قراءتي كتابك على قلبي ولا على سمعي،
ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي
قراءة لا تدبر فيها، بل اجعلني أتدبر آياته وأحكامه
آخذاً بشرائع دينك، ولا تجعل نظري فيه غفلة
ولا قراءتي هذرمة، إنك أنت الرؤف الرحيم."


دعاء لحفظ القرآن
الكريم

قال رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) :
"أعلمك دعاء لا تنسى القرآن:
’اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني،
وارحمني من تكلف ما لا يعنني،
وارزقني حسن المنظر فيما يرضيك عني،
وألزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني،
وارزقني أن أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني.
اللهم نور بكتابك بصري،
واشرح به صدري، وفرح به فلبي، وأطلق به لساني،
واستعمل به بدني، وقوني على ذلك، وأعني عليه
إنه لا معين عليه إلا أنت، لا إله إلا أنت.

في كيفية قراءة القرآن

عن عبد الله بن سلمان قال : سألت أبا عبدالله (ع)
عن قول الله عز وجل ( ورتل القرآن ترتيلا ) ..

قال : قال أمير المؤمنين (ع) : بينه تبياناً،
ولاتهذه هذ الشعر، ولاتنثره نثر الرمل ..
قفوا عند عجائبه، واقرعوا به القلوب القاسية،
ولايكن هم أحدكم آخر السورة.

عن أبي عبدالله (ع) قال:
أعرب القرآن فانه عربي.

قال أبو عبد الله (ع): يكره أن يقرأ قل هو الله
أحد في نفس واحد.

عن أم سلمة أنها قالت:
كان النبي (ص) يقطع قراءته .. آية آية .

عن أبي عبد الله (ع) قال:
أن القرآن نزل بالحزن فاقرؤوه بالحزن.

قال النبي (ص) :
حسنوا القرآن بأصواتكم فان الصوت الحسن يزيد
القرآن حسناً.

عن أبي جعفر (ع):
من قرأ القرآن قائما في صلاته كتب الله له بكل حرف
مائة حسنة ،
ومن قرأه في صلاته جالسا
كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة،
ومن قرأه في غير الصلاة كتب الله له بكل حرف
عشر حسنات

عن علي بن الحسين (ع) :
آيات القرآن خزائن العلم، فكلما فتحت خزانة،
فينبغي لك أن تنظر فيها.





وصلّ الله على محمد وآل محمد


وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال




يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله



دمتم بعين الرحمن وحفظه


نقلدكم أمانة الدعاء ...


:stare::stare::stare:

قرة عيني رقية 08-10-2012 12:03 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآل محمد

اطال الله بعمرك عزيزتي حور عين

وبارك الله فيك على هذه المعلومات التي تقدمينها

ولكن لي استفسار وهو :

في صلاة ليلة الوحشة قلت أن

( والجمع بين الكيفيتين أولى وأفضل. )

فهل المقصود من الجمع بين الكيفيتين .. أن أقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد آية الكرسي و التوحيد مرتين

وفي الركعة الثانية سورة القدر عشر مرات وسورة التكاثر عشر مرات ..

و دعواتــنا لـــكــم



حور عين 08-10-2012 12:44 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرة عيني رقية http://www.noorfatema.com/vb/ln-new-...s/viewpost.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآل محمد

اطال الله بعمرك عزيزتي حور عين

وبارك الله فيك على هذه المعلومات التي تقدمينها

ولكن لي استفسار وهو :

في صلاة ليلة الوحشة قلت أن

( والجمع بين الكيفيتين أولى وأفضل. )

فهل المقصود من الجمع بين الكيفيتين .. أن أقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد آية الكرسي و التوحيد مرتين

وفي الركعة الثانية سورة القدر عشر مرات وسورة التكاثر عشر مرات ..

و دعواتــنا لـــكــم





بسم الله الرحمن الرحيم

الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياكم الله أبنتي العزيزة والحمد والشكر لله تعالى
على ماوجدتم من فائدة في الطرح
وعلى دعواتكم الكريمة والمباركة ....

وأن شاء الله
يسهل رب العباد لكم ولنا وللجميع كل غاية في
قبول أعمالنا
وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم سبحانه.

نعم عزيزتي...وكما تفضلتِ بالضبط
بمعنى أن تقرأي السور القرآنية الشريفة والواردة في
كل طريقة
وبعد كل ركعة حسبما جاء ذكرها.


تقبل الله العليّ الكريم منكم ومن الجميع صالح الأعمال
ودمتم بعين الرحمن وحرسه
ونسألكم الدعاء,,



:stare::stare::stare:

الصبح تنفس 09-10-2012 10:37 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم


جزاكم المولى خير الجزاء
ودمتم سندا وذخرا للاسلام والمسلمين
ولشيعة امير المؤمنين عليه السلام


وسلمت اناملكم الولائيه لاهل البيت عليهم السلام
واجركم على المعصومين عليهم السلام
عوده ميمونه مباركه

ونسألكم صالح الدعاء
وعفوا .. بالنسبة الى سؤال الاخت المؤمنة قرة عيني رقية
للتوضيح اكثر
اي المقصود ان تصلي الصلاتان وكل صلاة لوحدها
وهذا استحباب
واغلب الفقهاء يذكرون الصلاة الاولى .


حور عين 11-10-2012 01:03 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم




زان الرحمن قلوبكم بالأيمان

وأنعم عليكم بدرجات من العفو والغفران
وبلغكم وإيانا نور الطاعة وخيرات حسان
وجزاكم بها بالحشر مع حبيب الرحمن
محمد وآل بيته أعلام الهدى وسادات الجنان

... جزاكم الله كل الرحمة والبركة



ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه




وجزاكم الرحمن خيرا على التوضيح , فلربما طرحنا
أستند على رأي
لم يُدعم بسند قوي ....لله الأمر.




ممتنة للمرور العطر و

لكم دوماً تحياتي ودعواتي







نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,







حور عين 11-10-2012 01:41 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:: تتمة ل آداب تلاوة القرآن الكريم ::


توقير كتاب الله العزيز

في نهج البلاغة, قال أمير المؤمنين (عليه السلام):

(اعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش،
والهادي الذي لا يضل ، والمحدّث الذي لا يكذب،
وما جالس هذا القرآن أحد إلاّ قام عنه بزيادة
أو نقصان:
زيادة في هدى، ونقصان من عمى.
واعلموا أنّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة،
ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه أدوائكم،
واستعينوا به على لأوائكم.

((اللأواء : الشدّة وضيق المعيشة))
، فإنّ فيه شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق والغي
والضلال ، فاسألوا الله به، وتوجّهوا إليه بحبّه،
ولا تسألوا به خلقه، إنّه ما توجّه العباد
إلى الله بمثله.
واعلموا أنّه شافع مشفّع، وقائل مصدّق، وأنّه من شفع
له القرآن يوم القيامة شفّع فيه، ومن محل به القرآن
يوم القيامة صُدِّقَ عليه،
فإنّه ينادي مناد يوم القيامة:
ألا أنّ كلّ حارث مبتلى في حرثه ، وعاقبة عمله،
غير حرثة القرآن
فكونوا من حرثته وأتباعه، واستدلّوه على ربّكم،
واستنصحوه على أنفسكم، واتّهموا عليه آراءكم،
واستغشوا فيه أهواءكم) .

عن النبي ( صلى الله عليه وآله )، انه قال:
( القرآن أفضل كل شيء دون الله، فمن وقّر القرآن فقد
وقّر الله، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحرمة الله،
حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد
على ولده) .

وعن النبي ( ص) أنّه قال:
(يا حملة القرآن تحبّبوا إلى الله بتوقير كتابه
يزدكم حبّاً ويحبّبكم إلى خلقه)







آداب قراءة القرآن

عن إسماعيل بن أبان الحنّاط،
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ( قال رسول الله
(ص):
نظّفوا طريق القرآن! قيل: يا رسول الله
وما طريق القرآن ؟ قال: أفواهكم، قيل: بماذا ؟
قال : بالسّواك)

عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم،
عن أبي عبدالله (ع) قال : ( حدّثني أبي، عن جدي،
عن آبائه، عن علي ( عليه السلام) ـ في حديث الأربعمائة ـ
قال:
لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور
حتّى يتطهّر)

عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
سألته أقرأ المصحف ثمّ يأخذني البول فأقوم
فأبول وأستنجي وأغسل يدي وأعود إلى المصحف
فأقرأ فيه ؟ قال:
(لا ، حتّى تتوضّأ للصلاة)

عن علي بن ميمون الصانع أبي الأكراد،
عن أبي عبدالله (ع)، أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف
القرآن والجامع، قبل أن يقرأ القرآن،
وقبل أن ينشره، يقول حين يأخذه
بيمينه:
( بسم الله، اللهم إنّي أشهد أنّ هذا كتابك المنزل من عندك،
على رسولك محمّد بن عبدالله ( ص)، وكتابك الناطق
على لسان رسولك، فيه حكمك، وشرائع دينك، أنزلته
على نبيّك ، وجعلته عهداً منك إلى خلقك،
وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك ،
اللهم إنّي نشرت عهدك وكتابك, اللهم فاجعل نظري
فيه عبادة وقراءتي تفكّراً، وفكري اعتباراً.

واجعلني ممّن اتّعظ ببيان مواعظك فيه،
واجتنب معاصيك، ولا تطبع عند قراءتي كتابك،
على قلبي ولا على سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة،
ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبّر فيها،
بل اجعلني أتدبّر آياته وأحكامه، آخذاً بشرائع دينك،
ولا تجعل نظري فيه غفلة، ولا قراءتي هذرمة،
إنّك أنت الرؤوف الرحيم ).






كيفيّة قراءة القرآن

عن الامام علي (عليه السلام) أنّه سئل عن قول
الله عزّوجلّ (ورتّل القرآن ترتيلاً) قال:

( بيّنه تبياناً ولا تنثره نثر الدقل ولا تهذَّه هذَّ الشعر،
ولا تنثره نثر الرّمل، ولكن أقرع به القلوب القاسية،
ولا يكوننّ همُّ أحدكم آخر السّورة)
(1)الدقل : هو رديء التمر ويابسه،
وما ليس له اسم خاص، فتراه ليبسه ورداءته
لا يجتمع ويكون منثوراً

عن حذيفة بن اليمان قال:
قال رسول الله (ص):
( اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإيّاكم ولحون
أهل الفسق وأهل الكبائر، وسيجيء قوم من بعدي
يرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح،
لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب
الذين يعجبهم شأنهم).

عن البرّاء بن عازب، قال : قال رسول الله (ص):
(زيّنوا القرآن بأصواتكم، فإنّ الصوت
الحسن يزيد القرآن حسناً).

وعن علقمة بن قيس، قال:
كنت حسن الصوت بالقرآن، وكان عبدالله بن مسعود
يرسل إليّ فأقرأ عليه، فإذا فرغت من قراءتي،
قال : زدنا من هذا ـ فداك أبي واُمي ـ

فإنّي سمعت رسول الله (ص) يقول:

( إنّ حسن الصوت زينة القرآن).





وصلّ الله على محمد وآل محمد


وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال



يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله





دمتم بعين الرحمن وحفظه




نقلدكم أمانة الدعاء ...




:stare::stare::stare:



الصبح تنفس 12-10-2012 11:02 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين
جعلنا الله واياكم من حملة القران الكريم

ونسالكم صالح الدعاء

فرقان 19-10-2012 11:04 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

عن الإمام الحسن العسكري في تفسيره، عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد (إلى أن قال) أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به، ولقاري آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم".

أحسنتم وبوركتم ،، طرح قيم جــداً
جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بالقرآن الكريم والعترة الطاهرة
وأن يوفقنا جميعا لقراءة آياته المباركة والعمل بها
جعله الله بميزان أعمالكم

http://store1.up-00.com/Mar12/gdI37629.png

حور عين 23-10-2012 01:29 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 




اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم




زان الرحمن قلوبكم بالأيمان


وأنعم عليكم بدرجات من العفو والغفران
وبلغكم وإيانا نور الطاعة وخيرات حسان
وجزاكم بها بالحشر مع حبيب الرحمن
محمد وآل بيته أعلام الهدى وسادات الجنان


... جزاكم الله كل الرحمة والبركة



ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه

وجزانا وجزاكم جميعاً حفظ كتابه الشريف عن ظهر
قلب والعمل بآياته
وجودة تلاوته وترتيله
اللهم إجعلنا من الخاشعين



ممتنة للمرور العطر و


لكم دوماً تحياتي ودعواتي




نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,











:stare::stare::stare:


الساعة الآن 09:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir