منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   وصالٌ مستحيل {القصة الكاملة} (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=70904)

منار الزهراء 25-01-2013 08:48 AM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
هاحبيبتي مقاومة تحليلي طلع صح
الحمدلله طلع امير
فعلا اغوص في عالم من اقرأ لان مزيج بين الروحانية مع الحب الطاهر
خلي بنات هالجيل يقرأوهة لان ماخلو كل معنى للحب
لوثوه بالمحرمات
أكملي حبيبتي ننتظر بشوق

مقاومة 25-01-2013 12:30 PM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
اهلا وسهلا بالجميع
وادري انكم مستعجلين تعرفون النهاية
ولكن الكتابة تاخذ وقت كبير
وانا زوجة وام وعندي مسؤوليات والتزامات ما تنتهي
وعلشان اكتب جزء جميل يعجبكن واحط كل مشاعري فيه
ابغي وقت خاص
لذلك سامحوني على تقصيري
وكونوا صبورين
وانتم كلما تستعجلوني تضطروني احذف احداث كانت في بالي علشان اسرع وانزلكم جزء جديد

منار الزهراء 26-01-2013 12:57 PM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
لاحبيبتي خلاص ماراح نستعجلك حتي لاتحذفي احداث مهمة لعلها تزيد من جمالية القصة والله يكون بعونك على المسؤلية

همسات من النور 28-01-2013 07:31 AM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
السلام عليكم
كيف حالك أختي مقاومة ؟
لقد أعجبتني تلك الرواية
التي تتملأ بأحاسيس الطاهرة وقلب الطهور مثل صاحبتها
أتمنى أنك تواصلي كتابتك التي ترشدنا نحو الطريق الصحيح في عالم مغمر بالراحة وبالسعادة
أختي لقد أطال غيابك أتمنى أن ترجعي وأن تواصلي كتابتكِ :)

مقاومة 28-01-2013 01:00 PM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
اعدكم بالجزء الثالث ليلا

قطرة فرح

مقاومة 28-01-2013 10:41 PM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13594010851.jpg

الجزء الثالث
قطرة فرح ..

انسكب حبه في القلب دفعة واحد

حتى فاضت المشاعر واحمرت الوجنات

هذه انا كلما ذكر اسمه او سمعت همسه

او تراءى ليَّ من بعيد ظله ..

كنت اخشى ان نلتقي رغم اشواقي



http://24.media.tumblr.com/tumblr_ma...92tzo1_500.jpg

خوفا من نظرتين :
واحدة محرمة
واخرى فاضحة ..


ولكني كنت على موعد معه في جوف الليل كما كل اهل المنزل ..

مع تهجداته مع اناته تارة من الالم وتارة من الخشوع

كان صوته الحزين يملأ المكان فرحا لا ادري كيف ذلك..

وترتيله آيات الله يطمئنُ القلوب

وفي المساء كان يصلني صوته يقرأ زيارة عاشوراء

فيشتد بكائي ..



http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...dbH2x7sZuwghaA

فبوجوده بيننا تعلمنا الكثير

اهمها كيف تكون العبادة الحقة ..

كيف نحمل الالم بأكف الرجاء

فلا نشتكي او نحزن

كيف نصنع من اوجاعنا واشواقنا

باقات انتظار لمقام صاحب الزمان

http://25.media.tumblr.com/tumblr_m9...qdymo1_500.jpg

.... هذا هو امير ....

رجل من رجال الله

وانا لم استطع الا ان اهيم به عشقًا
ولكن هو ...

اين مشاعره من كل ذلك لا ادري


http://25.media.tumblr.com/tumblr_m9...lm7co1_500.jpg

مرت خمسة عشر يوما
وبدأ يتعافى الامير
واقترب موعد الرحيل
وفي ذلك الصباح البارد


http://25.media.tumblr.com/tumblr_m1...xlz9o1_500.png

استيقظت لاجد حقيبة ثيابه في الصالة الرئيسية
اتجهت نحو المطبخ
فوجدتهم جميعا حول الطاولة يرتشفون القهوة
عدا ابي الذي كان قد خرج باكرا الى العمل
...




و هو بينهم يجلس وتحيط به هالة من النور
يرتدي ثيابا بدا فيها اكثر وسامة
قميصه الذي يتمواج بين الأزرق الغامق والفاتح
وخطوط بيضاء ... وبنطال " جينز "
ألقيت السلام
فرد الجميع ولكن لم التقط سوى صوته
بسحره الخاص
جلست بالقرب من امي وهي المرة الاولى التي تجمعني فيه على الطاولة نفسها منذ 15 يوم
سكبت لي امي فنجان قهوة ..
اخذته و لم ارتشف منه شيء
امسكت به احدق بسواده
وافكر بذلك الرجل على الطرف الآخر
هل يكون بيننا يوما ما شيء اي شيء
ام انها احلام ... ووصال مستحيل

سيرحل اليوم .. وسأكون في انتظار صدفة ما
قد تأتي قريبا او ربما بعد 5 سنوات من يدري
وربما لن تأتي ابدااا
سيرحل اليوم وسأبقى انا وصوته .. وفي مخيلتي بعض ملامحه
احسست ان هناك دمعة في طرف عيني تهم بالسقوط فأوقفتها بحدة
ولكن لحظتها ايضًا وقف الجميع فامير سيرحل حالا ..
ودع امي بلطف بالغ .. حتى اجهشت امي بالبكاء لكلماته
فتوسلتْهُ ان يبقى معنا ..
فلم تعتبره الا كمصطفى ويعز عليها فراقه
ولكنه بصوت حنون قال سامحيني يا امي ولكن عملي ينتظرني ولا يمكنني ان اخالف تكليفي
فانا اليوم صرت قادرا على العودة .. فهل ترضين لي ان اتخلى ...
هزت والدتي رأسها بالنفي وهي تمسح دموعها
بعدها تعانق ومصطفى عناقا حارا
وعندما حمل حقيبته وهم بالخروج من الباب خرج قلبي من مكانه
ولم استطع ان اقاوم دموعي التي جرت على وجنتي
فنظر الي مصطفى وضحك وقال ممازحا
سأرحل معه .. كي تعرفوا قيمتي
فما رأيتكم بكيتم علي يوماا
فقلت له ومتى ابتعدت حتى نبكي على فراقك
ولم ادري اني بذلك اقول لامير
" اني ابكي على فراقك "
فنظرت مباشرة اليه فوجدته يبتسم وينظر الي ايضًا
وقال سامحيني يا ريحانة لقد اخذت حريتك 15 يوم
وحرمتك من زيارة صديقتك لك
ارجو ان تسامحيني
فمسحت بعضا من الدمع وقلت :
سأفتقد سورة الحشر ويس عند الفجر ..
فنظر الي بتعجب وقال .. كان يصلكم صوتي
فقلنا انا وامي ..
وكان يؤنسنا بشدة ..
-إذا كلما قرأت سأهديكم الثواب .. حتى يستمر الانس .. بالاجر ..

القى السلام .. ورحل
خرج من الباب وحيدا
وانا في اعماقي ادعو ان يأتي يوما نخرج منه سويااا
فهل يا ترى سيكون هذا الرجل يوما ما حلالي
احدثه دون تلك الحواجز .. ابكي امامه ولا اخجل من بكائي

بعد عدة ايام عاد اهل امير .. من الزيارة للامكان المقدسة
ولما عرفت ام محمد بالخبر اصرت ان تذهب لرؤيته في المنطقة المحتلة
ولكنه اصر عليها بعدم السفر اليه
وانه سيزورها قريبا مع محمد وزوجته
وفاطمة الطفلة الصغيرة التي اشتاقت لاحضان جدتها

..... تمر الايام وانا انتظر سرابا ....
وبدأت اتيقن ان الوصال مستحيل ...
فكنت ادعو الله دوما ان يقدم لي كل خير
وان كان لي قسمة مع امير فليعجلها ..

عدت الى الجامعة وانشغلت بالدراسة
ولكن طيفه يزورني دوما مع لحظات الحنين
وعند الفجر مع سورة يس
وفي المساء مع السلام عليك يا اباعبد الله
حتى امي كانت تذكره دوما
ومصطفى يحادثه كل ما امكنه ذلك
....
وانا انتظر رنة هاتف تحمل معها صوتا اثيريا ..
وكذا صار ..
كم تمنيت هذه اللحظة
ان ارفع سماعة الهاتف لاسمع صوته يأتي من بعيد
فيجرفني بعذوبته برخامته بدقة انتفائه لكلماته

.... ليلتها كنا نستمع جميعا لنشرة اخبار المساء
ونتابع الوضع في المنطقة المحتلة
فالمقاومة نفذت عملية نوعية
فاودت بحياة احد عشر اسرائيليا
وجرحت ما يزيد عن العشرين
وسمّت العملية ضربة محمد ص
لأنها يوما كان يصادف السابع عشر من شهر ربيع الاول
ذكرى ولادة الرسول الاكرم محمد صلوات الله عليه وعلى آله
كانت العزة تملأ قلوبنا حين رأينا بسالة المقاومين وجهادهم
فقالت امي : هل يا ترى امير بينهم
عندها ضحك اخي بشدة .. وقال سامحك الله يا امي هو الآن في احضان الاحبة
كادت هذه الكلمة ان تقتلني بل ربما فعلت
لأنني احسست وللحظات ان غائبة عن الوعي
فأي احبة هم الذي يتحدث عنهم
وفي احضانهم ايضًا .. يا الهي
انها فرح .. ومن غيرها ..
رقة عيناي واوشكت ان تهل دمعا
ولكن كان جوابه على سؤال امي
هل هو هنا ..
نعم انه في احضان والدته اليوم
فما رأيكم لو ندعوهم لزيارتنا الليلة
كنت اريد ان اصرخ واقول
نعم نعم نعم
ولكني كتمتها واكتفيت بابتسامة كبيرة
من اعماق روحي
الجميع وافق
ولحظتها رن الهاتف وكنت اقربهم
رفعت السماعة وانا ارتجي ان اسمع صوته
ولكنه كان صوت ام محمد
والتي رحبت بي بحرارة
ورحبت بها ايضًا
وفي زحمة الحديث
سمعتها تحدثه
تقول له: ماذا ؟
كيف ذلك ؟
غريب ؟
تفضل ؟
وبعدها سمعت صوته
القى السلام علي
وسألني عن احوالي
سمعت اسمي بصوته
كان له رونقا آخر
واخبرني انه ما زال
يهديني ثواب قراءة الحشر ويس
وما يقرأه من قرآن
وايضًا يهديني يوميا الف صلاة على محمد و آل محمد
أخجلني كلامه وجعلني اتوه في ثوبي
احمرت وجنتي وتلعثمت الاحرف على اطراف الشفاه
ولم اعرف ماذا اقول له غير شكرا
وظننت ان الاتصال انتهى هنا
ولكنه قال : كل عام وانت بخير .. اردت محادثتك لاعايدك بولادة الرسول ص وحفيده الامام الصادق
فقلت له وانت بخير .. هل تريد مصطفى
فقال مع ضحكة خفيفة
إذا كنت تريدين ذلك فلا مانع ..
كان جريئا هذه المرة على عكس ما عهدته
وكان صوتها ايضًا يحمل احساسا مختلفا لم اعرف سره
مددت السماعة لمصطفى دون ارد عليه
امسك السماعة اخي وهلل بشوق بالغ وبمحبة عبقة
ودعاه لزيارتنا مع عائلته
فاخبره انهم ينوون ذلك وانما يتصلون لأجل هذا الامر
ولكن امي تريد ان تكلم والدتك في شيء خاص
ناول مصطفى السماعة لوالدتي واقترب مني
وهمس في أذني
والدته تريد امي بموضوع خاص ما هو يا ترى؟؟
لم اجاوب
وانتظرنا امي ان تنهي اتصالها علنا نفهم ما يريدون

وبعد دقائق كانت امي والضحكة تملأ روحها فضلا عن ثغرها
وهي تقول ام محمد ستأتي اليوم الينا مع ابو محمد وامير ومحمد وامنة
في زيارة خاصة ..
التفت ابي اليها وقال ما قصدك
على ما اظن سيخطبون ريحانة ..
لمن ؟ قال ابي
فقال مصطفى ومن غيره امير
انا من يوم الذي اخبرته فيه ان ريحانة
دائما ما تقول لن اتزوج الا مقاوما
وهو في حال مختلفة
فقالت امي ولما تخبره بشيء كهذا
خاص باختك
ليس الموضوع كذلك
انه يعرف ماهر اتذكرونه
الذي تقدم لخطبة ريحانة منذ فترة
وسألني عن سبب الرفض
فاخبرته ان ريحانة لا تود ان تكون الا زوجة مجاهد
وقتها تفاجئ جدا وقال البنات التي يحملن افكارا كهذه
قلة في مجتمعنا .. وبوجودهم تزداد عزيمتنا فهم السند لنا ..
انا هنا كد اطير فرحا ولكني قصصت جناحي خوفا من الفضيحة
وتركت الوان الطيف ترتسم على وجهي لتخبرهم بحالي
عندها ابي قطع النقاش
وقال دعوهم يأتون ونعرف ماذا يريدون
والرأي اولا وآخرا لريحانة
ولكن والله امير لا يردُ يا ابنتي

وجاء اهل امير
وتملكني الخجل فجلست في غرفتي لا اريد ان اخرج
فكيف ارى ام محمد ومجرد انها آتية لخطبتي تربكني
ولكن امي جاءت وسحبتني رغما عن انفي
ومشت بخطوات يلفها الحياء حتى كدت اسقط
اكثر من مرة
دخلت الغرفة حيث جلست النسوة
فوقفت لي ام محمد وقبلتني وسلمت علي آمنة بالحرارة نفسها
واصرت الاولى ان تجلسني بقربي
سألن عني وعن جامعتي
وكانت الاحاديث مختلفة منوعة
وانسحبت بعد فترة لاحضر الضيافة
وانا في المطبخ دخل مصطفى
وقال لي وهو يقهقه
آه لو ترين امير .. يبدو ان وضع قارورة عطره باكملها
وارتدى ثياب العيد ..
فازداد خجلي
ولكنه ما اكترث واضاف
قبل قليل طلب ابو محمد يدك
لابنه العزيز امير
واخبره ابي انه يشرفنا طلبهم وامير ابننا
ولكن يجب ان يعطونا مهل لنفكر ونرد جوابا
ونسأل ابنتنا .. ولكنها كما يبدو انها موافقة
واراد ان يستفزني بهذا الكلام
فقلت له ومن اخبرك بذلك ؟؟
لست موافقة فقط .. بل
آه يا قلبي ومسك جهة قلبه واخذ يحرك رموش عينيه
وغمز لي وخرج بعد ان اخذ معه صحون الفاكهة والتي لا اعرف كيف جهزتها
وحملت انا صواني القهوة والحلوى للنسوة ومشيت باتجاه النسوة وانا اتمنى لو ينقذني احد من الضيافة
فحقا لست جاهزة لمثل هكذا موقف
ولكن دعوت الله ان يساعدني
وييسر امري
دخلت عليهن وقامت امي بالمهمة عني
اخذت الاعب فاطمة لاخفف من توتري وسألت امنة ان عرفت ما جنس المولود
ولكنها اخبرتني انها بعد اسبوعين موعدها
واخذنا نتحدث في مواضيع مختلفة الى ان حان موعد مغادرتهم
عندها اقتربت ام محمد مني وهمست في أذني
لن اجد افضل منك عروسا لابني امير واتمنى موافقتك
وصافحت امي وقالت
اتمنى ان تأتون لزيارتنا .. وننتظر اتصالكم ..
غادرو
وتركوني في نشوة احلامي
فهاهو طيف امير يقترب ليلامس شغاف روحي
ايام اسابيع اشهر .. لا يهم
فانا على موعد مع وصاله ..
ويوما ما ساكون قريبة منه قرب الروح من الجسد

مقاومة 28-01-2013 10:44 PM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
انتظر آراءكم وتوقعاتكم
حبيباتي

أم محمـد 29-01-2013 07:24 AM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
كل ما أجي اكتب كم كلمة , اتراجع

رائعة جدا ,, هذا الايمان عجيب , الايمان بالله والايمان بالمقاومة

وطهر الحب ,, وصفك اكثر من رائع


بس....

شكلك راح تطينا جرعااااااااات من الحزن يا مقاومة

ورا قطرة الفرح ,, بس ما تخلي يستشهد ولا ينأسر من هسة مو تجيبلنا الجزء الرابع بحدث ما متوقع

ويارب يحقق الامنيات لكل من نذرت نفسها لمقاوم كما ريحانة

مقاومة 13-03-2013 11:05 AM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
حبيباتي عذرا على الغياب الا ارادي

اعدكم باجزاء قادمة رائعة ولكن امهلوني بعض الوقت

مع الجزء الرابع

زينب رضا حيدر 13-03-2013 01:21 PM

رد: وصالٌ مستحيل {مقاومة}
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
اي حبيبتي مقاومة بس وقف المنتدى كنتي انتي ورواياتك من اكتر الامور اللي افتقدنالها...وحتى دورت عليكي بغير منتديات...الحمد لله انو رجع هالمنتدى الرائع اللي عم يجمع اروع الناس فيه...


الساعة الآن 11:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir