![]() |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
[ استِمرار قسوة القلب ]! إذا استمرت قسوة القلب طوال الموسم، فلنبحث عن العوامل الموجبة لهذا الخذلان ، فقد ورد عن علي (ع) أنه قال: (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).. وخاصة إذا استمرت هذه الحالة فترة من الزمن، فإنها مشعرة بعلاقة متوترة مع الغيب، إذ كيف لا يتألم الإنسان لما جرى على من يحب، إن كان هنالك حب في البين؟!.. ولا شك أن الذي يعيش هذا الجفاف المحزن-في وقت أحوج ما يكون فيه العبد إلى الرقة العاطفية- عليه أن يلتجئ للاستغفار الحقيقي، والذي أثره ترك المعصية. |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
|{ الذّكر بعدَ الطّاعة }| إن العبد الغافل يعطي لنفسه الحق في شيء من الاسترخاء والترسّل ، بعد أدائه لفريضة واجبة أو مستحبة ، وكأنه فرغ من وظائف العبودية بكل أقسامها ، فما عليه إلا أن يرتع ويلعب كما يلعب الصبيان بعد فراغهم مما ألزموا به من تكاليفَ ثقلت عليهم ..والحال أن القرآن الكريم يذّكر العباد بعكس ذلك ، إذ يحثهم بعد صلاة ( الجمعة ) ، على الانتشار في الأرض، وابتغاء فضل الله تعالى ، ثم يدعوهم إلى الذكر الكثير ليتحقق لهم الفلاح ..كما يدعوهم إلى ذكره عند (الإفاضة) من عرفات - بعدما استفرغوا فيها جهدهم بالدعاء - فيطالبهم بذكره عند المشعر الحرام ..وكذلك يحثهم على ذكره عند ( قضاء ) المناسك فيقول تعالى: { فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشدّ ذكراً }..والحال أن أغلب الخلق يخرجون عن الذكر الكثير، بل يدخلون في عالم الغفلة من أوسع أبوابه ، بعد قضاء المناسك ، اعتمادا على المغفرة التي شملتهم فيها |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
السعادة والقلب..!!! إن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن[ السعادة ] من مواصفات القلب.. فالقلب هو الذي يفرح ويحزن، ولا يوجد هنالكشيء في الخارج اسمه حزن أو سعادة.. نعم، يوجد منظر حزين، أو منظر مفرح.. ومادمنا اعتقدنا أن القلب هو الأداة التي يتحرى بها إدراك السعادة، فلابد أن نبحث عما يتناسب معه؛ أي ما يتسانب مع عالم القلب أي العالم الباطني.. وما هو الجميل في عالم الخارج، لا يوجب الجمال والارتياح في عالم الباطن.. فلنبحث إذن عن مصدر آخر للسعادة!.. |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
- إن الذي لا يصلي الفجر، كالإنسان الذي لا يأخذ المضاد الحيوي في وقته.. فكيف يصلي ظهراً وليلاً، وهو من الصباح غافل عن ذكر الله عز وجل؟! |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
[ ساعات الفراغ! ] تمر على الإنسان ساعات كثيرة من الفراغ الذي يتخلل النشاط اليومي ، ولو عُدّت هذه الساعات لمثلّت مساحة كبيرة من ساعات عمره ..فالمؤمن الفطن لا بد وان يكون لديه ما يملأ هذا الفراغ: إما بقراءة نافعة ، أو سير هادف في الآفاق ، أو قضاء حاجة لمؤمن مكروب ، أو ترويح للنفس حلال ..وإن من الأمور التي يحرم منها غير المؤمن ، هو العيش في عالم التفكر ( والتدبر ) الذي قد يستغرق ساعات عند أهله ، يناجي المولى فيها بقلبه ، كما قد يشير إليه الحديث الشريف: { وكلّمهم في ذات عقولهم }..فيسيح في تلك الساعة بقلبه ، سياحة تدرك لذتها ولا يوصف كنهها ..وهي سياحة لا تحتاج إلى بذل مال ولا صرف جهد ، ومتيسرة لصاحبها كلما أراد في ليل أو نهار بتيسير من الحق المتعال ..ومن مواطن هذه السياحة المقدسة ( أعقاب ) الصلوات و( جوف ) الليل، وهي سياحة لا تدرك بالوصف بل تنال بالمعاينة. |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
إن المؤمن يجعل مقياس العبودية، فيما يحبه الله -عز وجل- ويرضاه، لا ما يكون مناسباً مع أهوائه.. حيث أن الشيء قد يكون عند العبد لذيذاً، ولكن عند الله -عز وجل- قبيحاً.. وبئس من اتبع هواه على حساب رضا رب العالمين!. |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
ممتاز أختي فاطمية الهوى همسات رائعة ومفيدة لنا
أحسنت وبارك الله فيك |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار الزهراء http://www.noorfatema.com/vb/al7oer_...s/viewpost.gif ممتاز أختي فاطمية الهوى همسات رائعة ومفيدة لنا أحسنت وبارك الله فيك أشكرُ لكِـ مرورَكِـ أخيّتِي نتمنّى أن نستفِيد جمِيعًا من كل المواضيع في هذا الصر المباركـ إن شاء الله |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
إن تذكر الموت والحشر والحساب، يحدث عند الإنسان اللين والخشوع، ويوجب رقة القلب (كفى بالموت واعظاً)!.. فهل من مدكر؟! |
رد: وَمَضآت/ هَمَسآت [ عآشُورآئيَّة ] ~
والله كلمن ماعرف كدرك غشيم
وانتة اتبشروا بيك اهل السمة وانتة ثاني اثنين بحضان الرسول وانتة من جبريل ماخذ ميسمة وانتة ابن حيدر علي المارد دخيل وباب خيبر لسة يشهد معصمة وانتة ابن خير نساء العالمين وانعرفت بعفتة امك فاطمة وانتة شاهد للزمن واكبر دليل ومانسة التاريخ ذيج الملحمه |
الساعة الآن 08:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir