المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حور عين (المشاركة 427215) وحتى لانقفز فوق الوصف ونحدد أو نقيس درجات الثقة بالله والأيمان الصادق الواعي بقدر ما نحاول بأنفسنا تفصيل الموضوع لمراحل من أجل فهم معنى وهدف وغاية كل مرحلة فيها وما الدور الملقى عليّ أو ما المفترض مني العمل عليه والجهاد فيه لنصرة الأسلام. الشهادة بالتوحيد والأيمان هي ليست طقم أخلاقي يرتديه المؤمن أو المؤمنة . بل هو أسلوب عمل ومنهج دين وخُلق وجهاد النية فيها وجه الله وفقط وجه الله قد خطه السائر في طريق الله حين يحاول وبما قدره العليّ الكريم لأن يتمرن في السير على الصراط المستقيم في الدنيا ليجيد وأن شاء الله المرور على الصراط في يوم الطامة الكبرى , يوم يتذكر الأنسان ماسعى . وحتى لانخرج عن صلب الموضوع, نتناول وببساطة مراحل الجهاد الواجب على الذين وضع قبلة لا إله إلا الله نصب أعينهم وحملوا نور كتابه في قلوبهم وفصّلوا عيشهم وحياتهم بأوامر ونواهي ذلك الكتاب الشريف, فيفتقدهم الرحمن الرحيم حيث نهاهم ويجدهم حيث أمرهم. وفي رحلة الطريق يحتاج السائر لزاد وطاقة ومعلّم ومراقب يرشده هنا وهناك حتى لايتيه فيضع النخبة والصفوة الربانية من الرسل والأنبياء وخيرهم خاتمهم وسيدهم محمد وآل بيته صلوات الله وسلامه عليهم. ويسير ببركة الرحمن. ((وقد نغفل أو ننسى في الأشارة لبعض الأمور المهمة فيطيب لنا ويسرنا لوكان هناك ومن المؤمنات من تنبهنا له وتنفعنا للمزيد.)) المرحلة الأولى; جهاد النفس في طريق السير لله وهنا لابد من أن أجابه في سيري مطب, حفرة, تحويلة طريق, أستدارة وهكذا ....فأضع وجه الرحمن الرحيم وأتذكر يوم وقوفي بين يديه. أتخذت قدوة ومرشدون في طريقي, فلأنصت وأعمل بما نصحوني, لأنهم سادة الجنان وأهل الله , وأريد النجاة في يوم الحسرة قال الرسول (ص); حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أفعالكم قبل أن تزنوا إذن أحاسب نفسي في كل موقف وسؤال وكأنني أقف بين يدي الجبار في يوم الحساب, ولا أستخف بما هو ضئيل فالفتنة والأمتحان الرباني مستمر معي ويأتي بصور لاحصر لها ولاعد في الخير والشر والفرح والحزن , في الصبح والليل , أن الله كان على كل شيء حسيبا أعيش حياتي بسلام وبقلب نقي ولكن أفتح كتابي بين فترة وأخرى وأتبصره وأتصفحه, هنا ثغرة , هنا هفوة , هنا زلة , هنا أثم , هنا ذنب إلخ , فنحن لسنا بمعصومون , لكن أجاهد نفسي على أن تتقن التقوى لله وأن تعلم أنها في مسرح الدنيا تودي دور الأمتحان الرباني , ولابد لي من نتيجة في يوم ما على إنجازي وإدائي في الأمتحان. المرحلة الثانية; المحيط الصغير, (أهلي ,عائلتي , قرابتي صديقاتي المقربات) ومرافقة وتسير أحياناً جنبنا لجنب مع المرحلة الأولى وهي جهاد المؤمن وبما يستحقه وجه العليّ العظيم من الصبر وأحتمال أذى النقد والكلمة أو التغافل والأهمال والتعب النفسي من أجل أن يساعد أهله وقرابته ومن لهم صلة رحم وقرابة , في التقوى والأخلاص في العبادات والطاعات لله فينصر الله ......بأن ينصر حق الله الخالق الواحد في عبده فيوجه أفعال وسلوك وأقوال أهله وبما وسعت يداه, كٌل من موقعه الوالدين لأبنائهما, الأهل لزوجه أو زوجته, الأخ لأخته وهكذا ثم يتحرك ولربما وأن شاء الله ليس بمفرده بل برفقة ممن هداهم الله لأن الله اللطيف الخبير يعلم بنوايا العبد المؤمن فإذا وضع المؤمن وجه الله ولا إله إلا الله ورضاه ورضى من أرتضاهم هدفاً وأصفى النية بالعمل له وأخرج من قلبه حب الذات وأئمتنا سلام الله عليهم علّمونا ... اللهم لاتكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا هنا وعندما خلصت وتطهرت وصفت النية لله ولله وحده فسينصر الله عبده ويبارك في طريق جهاده. وهكذا وتدريجياً والعمل الجاد والمخلص فسيمنح المولى الكريم عبده طاقة وقوة وتوفيق وسداد لأن يتحرك العبد المجاهد لله بحق وأخلاص للعمل والجهاد في المحيط الأكبر ولاعزاء له في ذلك إلا النية الصافية لله, وهذه مرحلة أعلى ولايكلف الله نفساً إلا وسعها مرة يصيب وأخرى يخيب, لكن لايفتر أو يتهاون , يتكلم مع من يصادفهم ولايعرفهم أو يعرفونه وممن أخطاؤا بحق الرب العظيم في كل المسائل والصور التي أشاروا إليها أخواتنا المؤمنات أعلاه. وكما قوله رب العرش العظيم والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا هنا سيوفق العليّ الكريم وينصر العبد المطيع المجاهد له. وعلى أبعد وأضعف أحتمال وأن لم تؤتي الدعوة أُكلها ولم يفلح العبد رغم نيته الخالصة لله, فأنه قد أبرء ذمته أمام ربه بأنه سعى ولم يدر ظهراً لعمل يستطيع إدائه لوجه تعالى عزّ وجل . وعلى أقل تقدير ليكن سعي المجاهدين والمجاهدات لله في تهذيب وسداد النفوس المؤمنة تلك ...النفوس العارفة ولكن مؤمنة بتفاوت.....أيمانها ملثوم بصور لاتتفق وروح الأيمان. وممن أشار إليها أخواتنا أعلاه موضوع رائع ويفتح النفس للحديث و ياليت نتحاور ونتناقش في الأمور الواجب فعلها لنصرة الأيمان , ومالمعوقات التي تحدد وتقيد يد ونفس الأخت المؤمنة من أن تقّوم وتوجه سير آخرين مؤمنين وأن شاء الله ولكنهم غير أتقياء. أعتذر للأطالة وأن شاء الله وحسب مجريات النقاش البناء والنافع وأن شاء الله لنا عودة.

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يالله


مشكورة أختي العزيزة فداء شسع نعل فاطمة


على الدعوة المباركة


فأنا ممتنة جدا لدعوتك


وكلي شرف بأن أقرأ طرحكم القيم


وأنا أشارك معكم ولو بكلمات بسيطة


وهذا هو رأي في الموضوع هو أننا نستطيع أن ننصر الأسلام بهذا الأمر


وهو تطبيق الدين والتثقف فيه


والعمل به ونشره باستقامة أخلاقنا


فهي أعظم رسالة يمكن تقديمها



وردة 30



فلا يمكننا أن ننصر الأسلام بمجرد القول دون الفعل


فبكل سهولة يستطيع لساني الآن أن ينطق ويقول يمكننا أن ننصر الأسلام بأتباع تعاليمه


ولكن حقا هل نحن ممن يتبع تعاليم الأسلام



فنصرة الأسلام بأيدينا




لقوله تعالى : لايغيرالله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


صدق الله العلي العظيم


وسأقوم الآن بذكر بعض الأمثلة التي أرى من خلالها يمكننا أن ننصر الأسلام ؟


01 أن أميز بين الطريق الحق والباطل ومن ثم أسلك الطريق الصحيح


02 أن أجعل من نفسي قدوة للآخرين من خلال أخلاقي وما شابه ذلك


03 ويمكنني أن أنصر الأسلام من حيث طريقة معاملتي مع الغير


بحيث أقوم بأعطاء صورة جيدة للأسلام ( فهو دين التعامل والخلق والرحمة )



04 يمكنني أن أنصره من حيث ألتزامي بما أمر به الله تعالى وأجتناب نواهيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر



05 يمكنني أن أنصره من حيث تمسكي بالقرآن الكريم وتدبره


05 يمكنني أن أنصره من حيث عدم السكوت على كل ما هو مخالف للشريعة الأسلامية



وهناك الكثير من الأمور التي نستطيع بها أن ننصر بها أسلامنا



أيها المؤمنين وأيتها المؤمنات الغياري ... أنهضوا من نومكم لنصر دينكم ... وأنتبهوا من غفلتكم فأسلامنا يستغيث


ألم يحن الوقت بعد بأن نراجع أنفسنا ونحاسبها ونؤنبها


ونسألها ماذا قدمتي لنصرة الأسلام


أم نلتزم فقط بصلاتنا وعباداتنا


وكيف نريد من سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان بأن يظهر وأن يخلص الأمة مما هي فيه من ظلم وجور


ونحن على هذا الحال !!!!


بالله عليكم هل نردد دائما أي يوميا يالتينا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما



وكما تفضلت الأخت لهيب العراقية


فالأم والأب لهم دور كبير ... فمن أعظم ما نستطيع أن نقوم به لنصرة ديننا هو طاعة الخالق


فطاعة الله عز وجل لا تأتي إلا عن طريق تربية الوالدين لأبنائهم تربية صالحة


فنبدأ مع الطفل بتعميق الحب في قلبه لمن خلقه ... والخوف من عذابه


فعلى الأم أن تجعل من نفسها قدوة لأطفالها


فهناك أمهات كثيرات يجبرون بناتهم على الخروج من المنزل دون أرتداء الحجاب .... الخ



فزرعوا في نفس أولادهم حب الدنيا وشهواتها


ولم يفكروا بأنهم سيكونون سببا في دخول أبناءهم إلى الجنة أو النار والعياذ بالله



وفي الختام



فكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته ... فعلينا أن نصلح أنفسنا أولا ثم أن نصلح الآخرين



ونسألكم خالص الدعاء .... وربما لنا عودة إذا ما عندكم مانع طبعا



وردة 30


فحقيقة أشعر بأنني لم أعرف الرد كما ينبغي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي حسيني (المشاركة 428084) وسأقوم الآن بذكر بعض الأمثلة التي أرى من خلالها يمكننا أن ننصر الأسلام ؟ 01 أن أميز بين الطريق الحق والباطل ومن ثم أسلك الطريق الصحيح 02 أن أجعل من نفسي قدوة للآخرين من خلال أخلاقي وما شابه ذلك 03 ويمكنني أن أنصر الأسلام من حيث طريقة معاملتي مع الغير بحيث أقوم بأعطاء صورة جيدة للأسلام ( فهو دين التعامل والخلق والرحمة ) 04 يمكنني أن أنصره من حيث ألتزامي بما أمر به الله تعالى وأجتناب نواهيه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 05 يمكنني أن أنصره من حيث تمسكي بالقرآن الكريم وتدبره 05 يمكنني أن أنصره من حيث عدم السكوت على كل ما هو مخالف للشريعة الأسلامية وهناك الكثير من الأمور التي نستطيع بها أن ننصر بها أسلامنا