![]() |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
ظلامة الزهراء عليها السلام في كتب السنه
صحيح البخاري - المغازي – حديث بني النظير – رقم الحديث : ( 3730 ) - حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ” أن فاطمة عليها السلام والعباس أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما أرضه من فدك وسهمه من خيبر “ فقال أبو بكر سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي. |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
صحيح البخاري - المغازي – غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
” الحديث طويل فاستقطعنا منها موضع الشاهد وللإستزادة الرجوع الى الكتاب - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة : ” أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ” …… |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
صحيح البخاري - الفرائض – قول النبي ( ص ) لا نورث وماتركناه صدقة – رقم الحديث : ( 6230 )
- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ” أن فاطمة والعباس عليهما السلام أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر ” فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت. حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة. |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
صحيح مسلم - الجهاد والسير – حكم الفيء - رقم الحديث : ( 3302 )
” الحديث طويل فاستقطعنا منها موضع الشاهد وللإستزادة الرجوع الى الكتاب - “… قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي …..”. |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
صحيح مسلم - الجهاد والسير – قول النبي ( ص ) لا نورث ما تركنا فهو - رقم الحديث : ( 3304 )
” الحديث طويل فاستقطعنا منها موضع الشاهد وللإستزادة الرجوع الى الحديث – حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة : ” أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي ” ……”. |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية عزيزتي أم حيدر وجعلها في ميزان حسناتك قد حرصنا على أن لا نصرح باسم قائلها من أجل الحفاظ على( المشاعر) هناك من يقول:بأن ثمة إجماعا على أن الزهراء(عليها السلام ) قد ظلمت وضربت، بل وأسقط جنينها، لكن البعض حاول التشكيك في إجماع كهذا ولم يقنعه ما جاء في تلخيص الشافي، من نص شيخ الطائفة الشيخ الطوسي على أنه لا خلاف بين الشيعة، في أن فاطمة (عليها السلام) قد تعرضت للضرب، وإسقاط الجنين ولم يقنعه أيضا، رواية ذلك بكثرة ظاهرة في مصنفاتهم شيعة أهل البيت(ع) ولا ورود ذلك أيضا بصورة مستفيضة من طرق غيرهم بل إن روايات الشيعة عن المعصومين، فضلا عن غيرهم، حول مظلوميتها عليها السلام من الكثرة والتنوع بحيث يمكن القول بتواترها ونحن نذكر هنا كلام الشيخ الطوسي، والعلامة كاشف الغطاء حول هذا الأمر ثم نعقب ذلك بمناقشة ما قاله هذا البعض حول ذلك. |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال شيخ الطائفة الإمام الشيخ محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460 ه وهو تلميذ الشيخ المفيد، والشريف المرتضى: ومما أنكر عليه: ضربهم لفاطمة (عليها السلام ) وقد روي أنهم ضربوها بالسياط والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط محسنا والرواية بذلك مشهورة وما أرادوا من إحراق البيت عليها، حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك 2 ـوقال العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء: في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة: أنها بعد رحلة أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها، ولطموا خدها، حتى احمرت عينها وتناثر قرطها، وعصرت بالباب حتى كسر ضلعها، وأسقطت جنينها، وماتت وفي عضدها كالدملج من كتاب مأساة الزهراء (عليها السلام ) |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وين الولي حيدر علي .. ينظر لأم حسين يشوف العدا عليها هجمت .. وينك يا حامي الدين المحسن بـﮕـى يصد العدا .. و ظل بأساه يعين لكن صبَر و دمه انفجَر .. و شاف الظلم و البين المحسن وﮔـع بفيض الدما .. شاف الأسى بجرحين جرح البتولة الطاهره .. تبـﭼـي له الكونين |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وقوف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على باب فاطمة (عليها السلام) 1 ـ حدثنا إبراهيم بن عبدالله، حدثنا حجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد عن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يمر باب فاطمة (عليها السلام) ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح ويقول: الصلاة الصلاة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) 2 ـ حدثنا إبراهيم بن عبدالله، حدثنا حجاج، حدثنا حماد، حدثنا علي بن زيد عن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يأتي بيت فاطمة (عليها السلام) ستة أشهر إذا خرج من صلاة الفجر يقول: يا أهل البيت الصلاة الصلاة يا أهل البيت: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). 3 ـ الطبري بسنده عن أبي الحمراء، قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا طلع الفجر جاء إلى باب علي وفاطمة (عليهما السلام) فقال: الصلاة الصلاة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله لنا ولكم الأجر روى عبد الله بن الحسن عليه السلام بإسناده عن آبائه عليهم السلام أنه لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة عليها السلام فدك، وبلغها ذلك، لاثت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدته ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله، حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة، فجلست، ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء. فارتجّ المجلس. ثم أمهلت هنيةً حتى إذا سكن نشيج القوم، وهدأت فورتهم، افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله، فعاد القوم في بكائهم، فلما أمسكوا عادت في كلامها، فقالت عليها السلام: الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدّم، من عموم نعم ابتدأها، وسبوغ آلاء أسداها وتمام منن والاها، جم عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وثنّى بالندب إلى أمثالها. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كلمة جعل الإخلاص تأويلها وضمّن القلوب موصولها، وأنار في الفكر معقولها، الممتنع من الأبصار رؤيته ومن الألسن صفته، ومن الأوهام كيفيته. ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها كوّنها بقدرته، وذرأها بمشيته، من غير حاجة منه إلى تكوينها، ولا فائدة له في تصويرها إلا تثبيتاً لحكمته، وتنبيهاً على طاعته وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبريته، وإعزازاً لدعوته، ثم جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته، ذيادةً لعباده عن نقمته وحياشة منه إلى جنته، وأشهد أن أبي محمد صلى الله عليه وآله عبده ورسوله، اختاره وانتجبه قبل أن أرسله وسماه قبل أن اجتبله، واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل مصونة، وبنهاية العدم مقرونة علماً من الله تعالى بمآيل الأمور، وإحاطة بحوادث الدهور، ومعرفة بمواقع المقدور ابتعثه الله تعالى إتماماً لأمره وعزيمة على إمضاء حكمه، وإنقاذاً لمقادير حتمه. فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عكفاً على نيرانها، عابدة لأوثانها منكرة لله مع عرفانه، فأنار الله محمدٍ صلى الله عليه وآله ظلمها، وكشف عن القلوب بهمها وجلى عن الأبصار غممها وقام في الناس بالهداية، وأنقذهم من الغواية، وبصرهم من العماية وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم ثم قبضه الله إليه رأفة واختيار، ورغبة وإيثار بمحمدٍ صلى الله عليه وآله عن تعب هذه الدار في راحة قد حُفّ بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار، ومجاورة الملك الجبار، صلى الله على أبي نبيه وأمينه على الوحي وصفيه وخيرته من الخلق ورضيّه، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته ثم التفتت إلى أهل المجلس وقالت: أنتم عباد الله نصب أمره ونهيه وحملة دينه ووحــــيه وأمناء الله على أنفسكم، وبــــلغاؤه إلى الأمم، وزعمتم حــــق لكم لله فيكم، عهد قدّمه إليكم وبقية استخلفها عليكمن كتاب الله الناطق، والقرآن الصادق، والنور الساطع، والضياء اللامع، بيّنة بصائره منكشفة سرائره، متجلية ظواهره، مغتبطة به أشياعه، قائد إلى الرضوان اتّباعه، مؤدٍ إلى النجاة إسماعه به تُنال حجج الله المنورة، وعزائمه المفسرة، ومحارمه المحذّرة، وبيّناته الجالية، وبراهينه الكافية، وفضائله المندوبة ورخصه الموهوبة، وشرائعه المكتوبة. فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك والصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر، والزكاة تزكية للنفس ونماءً في الرزق، والصيام تثبيتاً للإخلاص والحج تشييداً للدين، والعدل تنسيقاً للقلوب، وطاعتنا نظاماً للملة، وإمامتنا أماناً من الفرقة، والجهاد عزاً للإسلام والصبر معونة على استيجاب الأجر، والأمر بالمعروف مصلحة للعامة، وبر الوالدين وقاية من السخط وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة للعدد، والقصاص حقناً للدماء والوفاء بالنذر تعريضاً للمغفرة، وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخس والنهي عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرجس، واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة، وترك السرقة إيجاباً للعفة وحرم الله الشرك إخلاصاً له بالربوبية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون سورة آل عمران: 102 وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه، فإنه إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ سورة فاطر: 28 ثم قالت: أيها الناس اعلموا أني فاطمة وأبي محمد صلى الله عليه وآله أقول عوداً وبدءاً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شططاً لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ سورة التوبة: 128 فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم ولنعم المعزيّ إليه صلى الله عليه وآله فبلغ الرسالة صادعاً بالنذارة مائلاً عن مدرجة المشركين، ضارباً ثبجهم، آخذاً بأكظامهم، داعياً إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة يكسر الأصنام، وينكت الهام، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر، حتى تفرّى الليل عن صبحه وأسفر الحق عن محضه، ونطق زعيم الدين، وخرست شقائق الشياطين وطاح وشيظ النفاق، وانحلت عقد الكفر والشقاق، وفُهتم بكلمة الإخلاصفي نفر من البيض الخماص وكنتم على شفا حفرة من النار، مذقة الشارب، ونهزة الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام تشربون الطرق، وتقتاتون الورق، أذله خاسئين تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ سورة الأنفال: 26 فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد صلى الله عليه وآله بعد اللتيا والتي، وبعد أن مني ببُهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ سورة المائدة: 64 أو نجم قرن للشيطان، وفغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فــــلا ينكفئ حتى يطأ صــــماخها بأخمصه، ويُخمد لهبها بسيفه،مكدوداً في ذات الله ومجتهداً في أمر الله، قريباً من رسول الله سيداً في أولياء الله، مشمراً ناصحاً، مجداً كادحاً وأنتم في رفاهية من العيش، وادعون فاكهون آمنون، تتربصون بنا الدوائر، وتتوكّفون الأخبار وتنكصون عند النزال، وتفرون عند القتال. فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر فيكم حسيكة النفاق، وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين، فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين، وللغرة فيه ملاحظين. ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً وأحمشكم فألفاكم غضابا، فوسمكم غير إبلكم، وأوردتم غير شربكم، هذا والعهد قريب، والكلم رحيب والجرح لما يندمل، والرسول لما يقبر، ابتداراً زعمتم خوف الفتنة أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ سورة التوبة: 49 هيهات منكم!وكيف بكم؟ وأنّى تؤفكون؟ وكتاب الله بين أظهركم، أموره ظاهرة، وأحكامه زاهرة وأعلامه باهرة، وزواجره لائحة، وأوامره واضحة، قد خلفتموه وراء ظهوركم، أرغبة عنه تريدون، أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلاً وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ سورة آل عمران: 85 ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها، ويسلس قيادها ثم أخذتم تورون وقدتها، وتهيجون جمرتها وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي، وإطفاء أنوار الدين الجلي، وإهماد سنن النبي الصفي تُسرّون حسواً في ارتغاءٍ، وتمشون لأهله وولده في الخَمَر والضراء، ونصبر منكم على مثل حز المدى ووخز السنان في الحشا، وأنتم تزعمون ألا إرث لنا أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُون سورة المائدة: 50 أفلا تعلمون؟ بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون أأُغلب علـــى إرثيه يا ابن أبـــي قحافة أفي كـــتاب الله أن ترث أبـــــاك، ولا أرث أبي؟ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّاً سورة مريم: 27 أفعلى عمدٍ تركتم كتاب الله، ونبذتموه وراء ظهوركم، إذ يقول: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَسورة النمل: 16 وقال فيما اقتص من خبر يحيي بن زكريا عليهما السلام إذ قال : فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا, يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّاً سورة مريم: 5و6 وقال: وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ سورة الأحزاب: 6 وقال: يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ سورة النساء: 11 وقال: إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ سورة البقرة: 180 وزعمتم ألا حظوة لي، ولا إرث من أبي لا رحم بيننا! أفخصّكم الله بآية أخرج منها أبي؟! أم هل تقولون: أهل ملتين لا يتوارثان؟! أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! فدونكها مخطومة مرحولة، تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله والزعيم محمد، والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ سورةالأنعام: 67 فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ سورة هود: 39 ثم رمت بطرفها نحو الأنصار فقالت: يا معاشر الفتية، وأعضاد الملة وأنصار الإسلام ما هذه الغميزة في حقي؟ والسّنة عن ظلامتي أما كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبي يقول: المرء يُحفظ في ولده ؟ سرعان ما أحدثتم، وعجلان ذا إهالة، ولكم طاقة بما أحاول، وقوة على ما أطلب وأزاول أتقولون مات محمد صلى الله عليه وآله؟ فخطب جليل استوسع وهيه، واستنهر فتقه، وانفتق رتقه وأظلمت الأرض لغيبته، وكسفت الشمس والقمر، واندثرت النجوم لمصيبته، وأكدت الآمال وخشعت الجبال، وأُضيع الحريم وأزيلت الحرمة عند مماته فتلك والله النازلة الكبرى والمصيبة العظمى لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة أعلن بها كتاب الله جل ثناؤه في أفنيتكم في ممساكم ومصبحكم هتافاً وصراخاً وتلاوة وإلحاناً، ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله، حكم فصل وقضاء حتم وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ سورة آل عمران: 144 أيهاً بني قيلة! أأُهضم تراث أبِيَه،وأنتم بمرأى مني ومسمع، ومنتدى ومجمع؟! تلبسكم الدعوة، وتشملكم الخبرة وأنتم ذوو العدد والعدة، والأداة والقوة، وعندكم السلاح والجنة توافيكم الدعوة فلا تجيبون، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون، وأنتم موصوفون بالكفاح، معروفون بالخير والصلاح والنجبة التي انتجبت، والخيرة التي اختيرت! قاتلتم العرب، وتحملتم الكد والتعب، وناطحتم الأمم، وكافحتم البهم، فلا نبرح أو تبرحون، نأمركم فتأتمرون حتى اذا دارت بنا رحى الإسلام ودرّ حلب الأيام، وخضعت ثغرة الشرك، وسكنت فورة الإفك وخمدت نيران الكفر، وهدأت دعوة الهرج، واستوسق نظام الدين، فأنّى حرتم بعد البيان وأسررتم بعد الإعلام، ونكصتم بعد الإقدام، وأشركتم بعد الإيمان؟ أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ سورة التوبة: 13 ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة ونجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتم الذي تسوغتم إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ سورة إبراهيم: 8 ألا وقد قلت ما قلت على معرفة مني الخذلـــــة التي خامرتكم، والغدرة الــــتي ستشعرتــــها قلوبكم ولكنها فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وخور القنا، وبثة الصدور، وتقدمة الحجة. فدونكموها فاحتقبوها، دبرة الظهر نقبة الخف، باقية العار، موسومة بغضب الله وشنار الأبد، موصولة بنَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ , الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ سورة الهمزة: 6 و7 فبعين الله ما تفعلون وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ سورة الشعراء: 227 وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذابٍ شديدٍ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ, وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ سورة هود: 121 و122 والحمدالله رب العالمين |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقوال بحقها سلام الله عليها - روى الخوارزمي بإسناده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لو كان الحُسن شخصاً لكان فاطمة ، بل هي أعظم إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً ) مقتل الحُسين 1/60 2 - روى السمهودي بإسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لـفاطمة : ( إن الله غير معذبك ولا ولدك ، وفي رواية أخرى : ولا أحداً من ولدك ) جواهر العقدين ، العقد الثاني ، الذكر الثاني : ص 216 ، عوالم العلوم : ص 44 رقم1 3 - روى الشيخ عبد الله البحراني بإسناده عن ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين ) نفس المصدر السابق : ص46 رقم5 . 4 - وروى عنه أنه قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ، وآسية امرأة فرعون ، وأفضلهنَّ فاطمة ) نفس المصدر السابق : ص53 رقم5 . 5 - وروى عنه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( يا علي إنَّ فاطمة بضعة مني ، وهي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسوؤني ما ساءها ويَسُرُّني ما سرَّها ) نفس المصدر السابق : ص53 رقم6 . 6 - وروى عنه عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : ( إنَّ فاطمة شجنة منِّي ، يؤذيني ما آذاها ، ويَسُرُّني ما سرَّها وإنَّ الله تبارك وتعالى يغضب لغضب فاطمة ، ويرضى لرضاها ) المناقب : ج3 ، ص 333 . 7 - روى ابن شهر آشوب بإسناده عن عكرمة عن ابن عباس وعن أبي ثعلبة الخشني وعن نافع عن ابن عمر قالوا : ( كان النبي إذا أراد سفراً كان آخر الناس عهداًبِفاطمة وإذا قدم كان أول الناس عهداً بِفاطمة ، ولو لم يكن لها عند الله تعالى فضل عظيم لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يفعل معها ذلك إذ كانت ولده ، وقد أمر الله بتعظيم الولد للوالد ولا يجوز أن يفعل معها ذلك وهو بضد ما أمر به أمته عن الله تعالى ) نزل الأبرار : ص47 ، وسيلة المآل الباب الثالث : ص150 كفاية الطالب : ص82 ، استجلاب ارتقاء الغرف : باب بشارتهم بالجنة : ص76 ، جواهر العقدين : العقد الثاني : الذكر الثاني : ص109 . 8 - روى البدخشي بإسناده عن ابن مسعود : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إن فاطمة أحصنت فرجها فحرَّمها الله وذريتها على النار ) مقتل الحسين 1 / 59 ، ينابيع المودّة : ص263 مع الفرق 9 - روى الخوارزمي بإسناده عن سلمان قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا سلمان ، من أحبَّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار ، يا سلمان حبُّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن ، أيسر تلك المواطن : الموت ، والقبر والميزان ، والمحشر ، والصراط ، والمحاسبة ، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومن رضيت عنه رضي الله عنه ومن غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه ، ومن غضبت عليه غضب الله عليه يا سلمان ، ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذرِّيتها وشيعتها ) كشف الغمة 1 / 467 10 - روى أبو نعيم بإسناده عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما خير للنِّساء ) ؟ فلم ندر ما نقول ، فسار عليِّ إلى فاطمة فأخبرها بذلك فقالت : ( فهلا قلت له خيرٌ لهنَّ أن لا يرين الرجال ولا يرونهنَّ ) فرجع فأخبره بذلك ، فقال له : ( من علَّمك هذا ) ؟ قال : ( فاطمة ) قال : ( إنَّها بضعة مني ) وسيلة المآل : ص175 11 - روى الحضرمي بإسناده عن أنس : إن بلالاً أبطأ عن صلاة الصبح فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( ما حبسك ) ؟ فقال : مررت فاطمة والصبي يبكي ، فقلت لها : إن شئت كفيتك الصبي وكفيتيني الرَّحا فقالت : ( أنا أرفق بإبني منك ، فذاك الذي حبسني ) قال : ( فرحمتها رحمك الله ) أسنى المطالب : الباب الثاني عشر : ص 75 رقم 15 12 - روى الوصابي بإسناده عن بريدة : إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) قال لعلي وفاطمة ( عليهما السلام ) ليلة البناء : ( اللهم بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك نسلهما ) مسند أحمد 4 / 332 13 - روى أحمد بإسناده عن المسور ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما قبضها ، وأنه تنقطع يوم القيامة الأنساب والأسباب إلا نسبي وسببي ) 14 - روى النسائي بإسناده عن المسور بن مخرمة ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو على المنبر يقول : ( فإنَّما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها ومن آذى رسول الله فقد حبط عمله ) 15 - روى الحمويني بإسناده عن أبي هريرة قال : لما أسرى بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم هبط إلى الأرض مضى لذلك زمان ، ثم إن فاطمة ( عليها السلام ) أتت النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالت : ( بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي رأيت لي ) ؟ فقال لي : ( يا فاطمة ، أنت خير نساء البرية ، وسيدة نساء أهل الجنة ) قالت : ( فما لعلي ) ؟ قال : ( رجل من أهل الجنة ) ، قالت : ( يا أبة فما الحسن والحسين ) ؟ فقال : ( هما سيدا شباب أهل الجنة ) 16 - روى ابن حجر بإسناده عن أبي هريرة قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( أتاني جبرئيل فقال : يا محمد ، إن ربَّك يحبُّ فاطمة فاسجد ، فسجدت ، ثم قال : ان الله يحب الحسن والحسين فسجدت ، ثم قال : ان الله يحبُّ من يحبهما ) 17 - روى النسائي بإسناده عنه قال : أبطأ علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوماً صبور النهار فلمَّا كان العشى قال له قائلنا : يا رسول الله قد شقَّ علينا لم نرك اليوم ، قال : ( إنَّ ملكاً من السماء لم يكن زارني ، فاستأذن الله في زيارتي فاخبرني وبشَّرني ، أنَّ فاطمة بنتي سيدة نساء أمتي وأنَّ حسناً وحسيناً سيدا شباب أهل الجنة ) 18 - روى الإربلي عنه قال : ( إنما سميت فاطمة لأن الله عز وجل فطم من أحبَّها من النار ) 19 - روى البحراني بإسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أول شخص يدخل الجنة فاطمة) 20 - روى الطيالسي بإسناده عن أسامة ، قال : مررت بعلي والعباس وهما قاعدان في المسجد ، فقالا : يا أسامة ، استأذن لنا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : يا رسول الله هذا علي والعباس يستأذنان ، فقال : ( أتدري ما جاء بهما ) ؟ قلت : لا والله ما أدري ، قال : ( لكني أدري ما جاء بهما ) ، قال : فإذن لهما ، فدخلا فسلَّما ، ثم قعدا ، فقالا : يا رسول الله ، أيُّ أهلك أحبُّ إليك ؟ قال : ( فاطمة ) 21 - روى الحاكم النيسابوري بإسناده عن عائشة : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال – وهو في مرضه الذي توفي فيه ( يا فاطمة ، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء المؤمنين ) 22 - روى البدخشي بإسناده عنها قالت : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة : ( يا فاطمة ، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين وسيدة نساء المؤمنين ، وسيدة نساء هذه الأمة ) 23 - روى الهيثمي بإسناده عن عائشة ، قالت : ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها قالت : وكان بينهما شيء فقالت : يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب 24 - وروى بإسناده عن عائشة ، أنها سألت : أي الناس أحبُّ إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قالت : فاطمة ، وقيل : من الرجال ؟ قالت : زوجها 25 - وروى بإسناده عنها ، قالت : ما رأيت أصدق لهجة من فاطمة الا أن يكون الذي ولدها 26 - روى الحضرمي بإسناده عن أسماء بنت عميس ، قالت : قبلت فاطمة بالحسن فلم أرَ لها دماً ، فقلت : يا رسول الله إنِّي لم أر لفاطمة دماً في حيض ولا نفاس فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنّ ابنتي طاهرة مطهَّرة لا ترى لها دماً في طمث ولا ولادة ) 27 - روى الخوارزمي بإسناده عن حذيفة ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( نزل ملك من السماء فاستأذن الله تعالى أن يسلم عليَّ ، لم ينزل قبلها ، فَبَشَّرَني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ) 28 - روى الترمذي بإسناده عن زيد بن أرقم : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعليٍّ و فاطمة والحسن والحُسين : ( أنا حربٌ لمن حاربتم ، وسلمٌ لمن سالمتم ) 29 - روى ابن الصبّاغ المالكي عن مجاهد ، قال : خرج النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو آخذٌ بيد فاطمة فقال : ( من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة مني وهي قلبي وروحي التي بين جنبي فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ) |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
اللهم صل على محمد وال محمد
يعطيك العافيه عزيزتي نور الولايه علي من ھَم قتلة السيدة الزهراء عليها السلام؟ وماذا صنعوا؟ ----------------------- المباشرون للاعتداء على مقام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) هم التالية أسماؤهم مع المصادر: 1- عمر بن الخطاب لعنه الله، وجرائمه:إلجاء الصديقة (عليها السلام) لعضادة الباب، عصرها بين الحائط والباب حتى نبع الدم منها، لطمها على وجهها، رفسها، أخذه السيف في غمده فوجأ به جنبها حتى كسر ضلعا من أضلاعها، ضربها بالسوط حتى التوى على ذراعها الشريف وصار كالدملج الأسود، أسقط جنينها المحسن الشهيد عليه السلام. (تفسير العياشي ج2 ص308 والملل والنحل ج1 ص57والإمامة والسياسة ج1 ص20 وكتاب سليم ص250 والهداية الكبرى ص407 ومصادر كثيرة أخرى) 2- المغيرة بن شعبة لعنه الله،وجرائمه: دفع الباب عليها، ولطمها (عليها السلام) حتى أدماها. (الاحتجاج ص278وجلاء العيون ج1 ص193) 3- خالد بن الوليد لعنه الله، وجرائمه: ضربها (عليها السلام) بغلاف السيف، وشارك في دفع الباب عليها. (الكشكولللآملي ص83 وحديقة الشيعة ص30) 4- قنفذ لعنه الله، وجرائمه: شارك في دفع الباب والعصر، ضربها (عليها السلام) بالسوط على ظهرها وجنبها إلى أن أنهكها، ضربها على وجهها وأصاب عينها، لكزها بنعل السيف. (علم اليقين ج2 ص686 وكتابسليم ص85 والاحتجاج ص83 وأمالي الصدوق ص114 وفرائد السمطين ج2 ص35 وإرشاد القلوبص295 ومصادر كثيرة أخرى) أما عدد المشاركين في حملة الاعتداء على مقام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) أكثر من 300 من المنافقين والطلقاء والمجرمين وسفلة وبقايا الأحزاب (جنات الخلود ص19) وأبزرهم هم التالية أسماؤهم مع المصادر: 1- عمر بن الخطاب لعنه الله. (تفسيرالعياشي ج2 ص308 والملل والنحل ج1 ص57 والإمامة والسياسة ج1 ص20 وكتاب سليم ص250والهداية الكبرى ص407 ومصادر كثيرة أخرى) 2- خالد بن الوليد لعنه الله. (تفسيرالعياشي ج2 ص66 وشرح النهج ج2 ص57 والهداية الكبرى ص178 والاختصاص ص186 وكتاب سليمص251 وغيرها) 3- قنفذ لعنه الله. (تفسيرالعياشي ج2 ص307 والجمل للمفيد ص117 وكتاب سليم ص84 والهداية الكبرى ص178) 4- عبد الرحمن بن عوف لعنه الله. (سنن البيهقي ج8 ص152 وشرح النهج ج6 ص48 وحياة الصحابة ج2 ص13) 5- أسيد بن حضير لعنه الله.(الإمامة والسياسة ج1 ص18 والاحتجاج ص73 وشرح النهج ج2 ص50) 6- سلمة بن سلامة الاشهلي لعنه الله. (الاحتجاج ص73 وشرح النهج ج2 ص50 وتاريخ الخميس ج2 ص169) 7- المغيرة بن شعبة لعنه الله.(تفسير العياشي ج2 ص66) 8- أبو عبيدة بن الجراح لعنه الله. (الكوكب الدري ج1 ص194) 9- ثابت بن قيس بن شماس لعنه الله. (شرح النهج ج6 ص48 وتاريخ الخميس ج2 ص169) 10- محمد بن مسلمة لعنه الله.(سنن البيهقي ج8 ص152 وشرح النهج ج6 ص48 وحياة الصحابة ج2 ص13) 11- سالم المولى لعنه الله.(تفسير العياشي جص ص67 والاختصاص ص186) 12- أسلم العدوي لعنه الله.(الشافي لابن حمزة ج4 ص183) 13- عياش بن ربيعة لعنه الله.(نفس المصدر) 14- هرمز الفارسي لعنه الله. (تفسيرالعياشي ج2 ص66 والاختصاص ص186) 15- عثمان بن عفان لعنه الله.(نفس المصدرين) 16- زياد بن لبيد لعنه الله.(شرح النهج ج2 ص56) 17- عبد الله بن أبي ربيعة لعنه الله. (تثبيت الإمامة ص17. ) 18- عبد الله بن زمعة لعنه الله. (مثالب النواصب ص136) 19- سعد بن مالك لعنه الله. (نفس المصدر) 20- حماد لعنه الله. (نفس المصدر) |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الزهراء أم أبيها: ومن أغرب ما سمعناه مقولة أطلقها البعض مفادها: إن الزهراء «عليها السلام» قد عوضت النبي «صلى الله عليه وآله» عن عطف الأم، حيث إن أمه ماتت، وهو لا يزال طفلاً فلأجل ذلك أطلق عليها لقب: أم أبيها إنه يقول بالحرف الواحد: «..بدأ النبي حياته وهو يشكو فقدحنان الأم لأن حنان الأم ليس شيئاً يمكن أن تتكفله مرضعة أو مربية... إلى أن قال: ولذلك أعطته أمومتها باحتضانها له وقالها رسول الله، وهو يشعر: أن ذلك الفراغ الذي فقده بفقدان أمه استطاع أن يملأه من خلال ابنته» ونقول: "إن هذا الكلام لا يمكن قبوله إذ لا يمكننا قبول مقولة: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان يعاني من عقدة نقص نشأت عن فقده أمه، فاحتاج إلى من يعوضه ما فقده.. بل معنى هذه الكلمة: أن الزهراء كانت تهتم بأبيها، كما تهتم الأم بولدها وهذا لا يعني: أن ذلك سيعوض النبي عن عاطفة فقدها أو سيكمل نقصا يعاني منه وبعد، فهل يمكن أن يقبل هذا البعض أن غير الزهراء عليها الصلاة والسلام كان بإمكانها أن تملأ هذا الفراغ لو حدبت على رسول الله «صلى الله عليه وآله» ومنحته قسطا من العاطفة التي هو بحاجة إليها؟! إن الكلمة المذكورة:«أم أبيها» تريد أن تبين لنا حقيقة وأبعاد تعامل السيدة الزهراء، مع أبيها، ولا تريد أن تتحدث عن ملء فراغات أو حل عقد نقص في الشخصية النبوية المقدسة، والعياذ بالله. |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماروي عن الامام علي عليه السلام : روى سليم بن قيس: أن عمر بن الخطاب أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ولم يغرم قنفذ العدوي شيئاً ـ وكان من عماله ـ ورد عليه ما أخذ منه وهو عشرون ألف درهم، ولم يأخذ منه عشره، ولا نصف عشره قال أبان: قال سليم: فلقيت علياً، «صلوات الله عليه وآله»، فسألته عما صنع عمر!! فقال: هل تدري لم كف عن قنفذ، ولم يغرمه شيئاً؟! قلت: لا قال: لأنه هو الذي ضرب فاطمة «صلوات الله عليها» بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم فماتت «صلوات الله عليها»، وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج -قال أبان: قال سليم: انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ليس فيها إلا هاشمي غير سلمان، وأبي ذر، والمقداد ومحمد بن أبي بكر، وعمر بن أبي سلمة، وقيس بن سعد بن عبادة فقال العباس لعلي «عليه السلام»: ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما غرم جميع عماله؟! فنظر علي «عليه السلام» إلى من حوله، ثم اغرورقت عيناه، ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطمة «عليها السلام» بالسوط، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج، الخ.. -عن سليم، عن ابن عباس، قال: «دخلت على علي «عليه السلام» بذي قار، فأخرج لي صحيفة، وقال لي: يا ابن عباس، هذه صحيفة أملاها علي رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وخطي بيده فقلت: يا أمير المؤمنين، اقرأها علي. فقرأها، فإذا فيها كل شيء كان منذ قبض رسول الله «صلى الله عليه وآله» إلى مقتل الحسين «عليه السلام» وكيف يقتل، ومن يقتله، ومن ينصره، ومن يستشهد معه فبكى بكاء شديدا، وأبكاني فكان مما قرأه علي: كيف يصنع به، وكيف تستشهد فاطمة، وكيف يستشهد الحسن. وكيف تغدر به الأمة الخ..» -روي عن علي «عليه السلام» عند دفن الزهراء قوله: «وستنبؤك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها، فأحفها السؤال واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد إلى بثه سبيلاً الخ..» فإن كلامه «عليه السلام» هذا وإن كان لا صراحة فيه بما جرى على الزهراء «عليها السلام»، ولكنه يدل على أن ثمة مظالم بقيت تعتلج بصدرها «عليها السلام»، ولم تجد إلى بثها سبيلاً وهذه الأمور هي غير فدك، والإرث وغصب الخلافة، لأن هذه الأمور قد أعلنتها «عليها السلام»، وبثتها بكل وضوح، واحتجت لها، وألقت خطبا جليلة في بيانها -ما ذكره الشيخ الكفعمي المتوفي سنة 905 ه. ق. في كتابه المصباح الذي جمعه من حوالي مئتين وأربعين كتاباً، وقال: إنه جمعه «من كتب معتمد على صحتها، مأمور بالتمسك بوثقى عروتها، ولا يغيرها كر العصرين، ولا مر الملوين كتب كمثل الشمس يكتب ضوؤها ومحلها فوق الرفيع الأرفع فقد أورد «رحمه الله» في كتابه هذا دعاء عن ابن عباسعن علي «عليه السلام»، كان علي «عليه السلام» يقنت به في صلاته وقد وصفه في هامش المصباح بقوله: «هذا الدعاء عظيم الشأن، رفيع المنزلة» وقال فيه علي «عليه السلام»، كما روي عنه: أن الداعي به كالرامي مع النبي «صلى الله عليه وآله» في بدر وأحد وحنين بألف ألف سهم ومما جاء في هذا الدعاء قوله عن بيت النبوة: «وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه، ووارث علمه، وجحدوا إمامته... إلى أن قال: وبطن فتقوه، وجنين أسقطه، وضلع دقوه وصك مزقوه الخ..» وقد جاء في تعليقته على المصباح، والمطبوعة في هامش المصباح نفسه ونقله عنه قال العلامة المجلسي صاحب البحار: «..قال الشيخ العالم أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر في كتابه رشح البلاء: قوله: فقد أخربا بيت النبوة إلى آخره، إشارة إلى ما فعله الأول والثاني مع علي «عليه السلام» وفاطمة «عليها السلام» من الايذاء وإرادة إحراق بيت علي بالنار، وقادوه كالجمل المخشوش وضغطا فاطمة «عليها السلام» في بابها، حتى أسقطت بمحسن وأمرت أن تدفن ليلا، ولا يحضر الأول والثاني جنازتها الخ..» وقال: «والضلع المدقوق، والصك الممزوق إشارة إلى ما فعلاه مع فاطمة «عليها السلام»، من مزق صكها، ودق ضلعها» -محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن أحمد بن إدريس، ومحمد بن يحيى العطار جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، عن ابن عميرة، عن محمد بن عتبة عن محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب «عليه السلام» قال: «بينا أنا، وفاطمة والحسن، والحسين عند رسول الله «صلى الله عليه وآله» إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟! قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها» ووصف المجلسي إسناد هذه الرواية بأنه «معتبر» فراجع -عن أحمد بن الخصيب، عن جعفر بن محمد بن المفضل، عن محمد بن سنان الزاهري عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن مديح بن هارون بن سعد، قال: سمعت أبا الطفيل عامر بن واثلة، عن أمير المؤمنين أنه قال لعمر في جملة كلام له: «..وهي النار التي أضرمتموها على باب داري لتحرقوني وفاطمة بنت رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وابني الحسن والحسين، وابنتي زينب، وأم كلثوم الخ..» -ومما يدل على ممارسة أسلوب العنف ضد علي «عليه السلام» والإتيان به للبيعة عنوة، ما كتبه معاوية له «عليه السلام» وما أجابه به، فقد قال له معاوية: إنه أبطأ على الخلفاء فكان يقاد إلى البيعة كأنه الجمل الشارد حتى يبايع وهو كاره وقال له: في جملة ما قال: «لقد حسدت أبا بكر والتويت عليه، ورمت إفساد أمره وقعدت في بيتك، واستغويت عصابة من الناس، حتى تأخروا عن بيعته إلى أن قال: وما من هؤلاء إلا بغيت عليه، وتلكأت في بيعته حتى حملت إليه قهرا تساق بخزائم الاقتسار كما يساق الفحل المخشوش» فأجابه أمير المؤمنين «عليه السلام» برسالة جاء فيها: «وقلت: إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع ولعمرو الله لقد أردت أن تذم فمدحت، وأن تفضح فافتضحت وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً، ما لم يكن شاكا في دينه الخ..» والرواية تدل على أنهم دخلوا إلى بيته، واستخرجوه منه بالقوة الأمر الذي يؤكد عدم مراعاتهم لحرمة الزهراء، التي ستدفعهم عن ذلك بكل ما تستطيع، وقد فعلت ذلك حسبما صرحت به الروايات.. وإن لم تصرح هذه الرواية بتعرضهم لزهراء «عليها السلام» مباشرة.. - وقد ذكر الديلمي أن الزهراء «عليها السلام» قد ذكرت بالتفصيل ما جرى عليها، فكان مما قالته «عليها السلام»: «..ثم ينفذون إلى دارنا قنفذاً، ومعه عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، ليخرجوا ابن عمي علياً إلى سقيفة بني ساعدة لبيعتهم الخاسرة فلا يخرج إليهم، متشاغلاً بما أوصاه به رسول الله «صلى الله عليه وآله» وبأزواجه، وبتأليف القرآن، وقضاء ثمانين ألف درهم وصاه بقضائها عنه: عدات، وديناً فجمعوا الحطب الجزل على بابنا، وأتوا بالنار ليحرقوه، ويحرقونا فوقفت بعضادة الباب، وناشدتهم بالله وبأبي: أن يكفوا عنا، وينصرونا فأخذ عمر السوط من يد قنفذ ـ مولى أبي بكر ـ فضرب به عضدي فالتوى السوط على عضدي حتى صار كالدملج، وركل الباب برجله فرده علي وأنا حامل، فسقطت لوجهي، والنار تسعر، وتسفع وجهي فضربني بيده، حتى انتثر قرطي من أذني، وجاءني المخاض فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم، فهذه أمة تصلي علي؟!.. وقد تبرأ الله ورسوله منهم، وتبرأت منهم» فعمل أمير المؤمنين «عليه السلام» بوصيتها ولم يعلم أحداً بها فأصنع في البقيع ليلة دفنت فاطمة «عليها السلام» أربعون قبراً جدداً ثم إن المسلمين لما علموا بوفاة فاطمة ودفنها جاؤا إلى أمير المؤمنين «عليه السلام» يعزونه بها، فقالوا: يا أخا رسول الله «صلى الله عليه وآله»، لو أمرت بتجهيزها وحفر تربتها فقال «عليه السلام»: ووريت ولحقت بأبيها «صلى الله عليه وآله» فقالوا: إنا لله وإنا إليه راجعون، تموت ابنة نبينا محمد «صلى الله عليه وآله» ولم يخلف فينا ولدا غيرها، ولا نصلي عليها! وإن هذا لشيء عظيم!! فقال «عليه السلام»: حسبكم ما جنيتم على الله وعلى رسوله «صلى الله عليه » وعلى آل بيته، ولم أكن ـ والله ـ لأعصيها في وصيتها التي أوصت بها في أن لا يصلي عليها أحد منكم، ولا بعد العهد فأعذر فنفض القوم أثوابهم، وقالوا: لا بد لنا من الصلاة على ابنة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، ومضوا من فورهم إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا جددا، فاشتبه عليهم قبرها «عليها السلام» بين تلك القبور فضج الناس ولام بعضهم بعضا، وقالوا: لم تحضروا وفاة بنت نبيكم ولا الصلاة عليها، ولا تعرفون قبرها فتزورونه؟! فقال أبو بكر: هاتوا من ثقاة المسلمين من ينبش هذه القبور حتى تجدوا قبرها فنصلي عليها ونزورها فبلغ ذلك أمير المؤمنين «عليه السلام»، فخرج من داره مغضبا وقد احمر وجهه، وقامت عيناه، درت أوداجه، وعلى يده قباه الأصفر الذي لم يكن يلبسه إلا في يوم كريهة يتوكأ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع، فسبق الناس النذير، فقال لهم: هذا علي قد أقبل كما ترون يقسم بالله لإن بعث من هذه القبور حجر واحد ليضعن السيف على غابر هذه الأمة، فولى القوم هاربين، قطعاً، قطعاً |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - ومن الأشعار التي روى المحدثون والمؤرخون أن الزهراء «عليها السلام» قد رثت بها النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله»: ماذا على من شم تربة أحمد أن لا يشم مدى الزمان غواليا فلو كان المقصود بالمصائب هو مصابها بوفاة أبيها فقطصبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا فاليوم أخشع للذليل، وأتقي ضيمي، وأدفع ظالمي بردائيا لكان الأحرى أن تقتصر على التعبير «بمصيبة»، بصيغة المفرد ولم يكن محل لذكر الخشوع للذليل، ودفع الظالمين بالرداء كما أن قولها «عليها السلام»: «وأدفع ظالمي بردائيا»، أو «بالراح» الوارد في قولها الآخر المروي عنها: فاليوم أخضع للذليل، وأتقي ذلي، وأدفع ظالمي بالراح يشير إلى أن الظلم لها لم يقتصر على اغتصاب إرثها وفدكفإن ذلك لا يحتاج إلى دفع الظالم بالراح والرداء بل هي ذهبت وطالبت واحتجت وكل ذلك مذكور ومسطور، وهو أيضا معروف ومشهور أضف إلى ما تقدم: إن استعمال الراح والرداء في دفع الظالم يشير إلى جهد جسدي قامت به «عليها السلام»، ولم يقتصر الأمر على الخطابة والاحتجاج، إلا أن يكون واردا على سبيل الكناية والمجاز |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين علي (ع) فقالوا له : يا أبا الحسن !.. إن فاطمة (ع) تبكي الليل والنهار فلا أحد منا يتهنأ بالنوم في الليل على فرشنا ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا ، وطلب معايشنا وإنا نخبرك أن تسألها إما أن تبكي ليلا أو نهارا فقال (ع) : حبا وكرامة!.. فأقبل أمير المؤمنين (ع) حتى دخل على فاطمة (ع) وهي لا تفيق من البكاء ولا ينفع فيها العزاء ، فلما رأته سكنت هنيئة له فقال لها : يا بنت رسول الله !.. إن شيوخ المدينة يسألوني أن أسألكِ إما أن تبكين أباك ليلا وإما نهارا فقالت : يا أبا الحسن !.. ما أقل مكثي بينهم ، وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم فوالله لا أسكت ليلا ولا نهارا أو ألحق بأبي رسول الله (ص) فقال لها علي (ع) : افعلي يا بنت رسول الله مابدا لك !.. ثم إنه بنى لها بيتا في البقيع نازحا عن المدينة يسمى بيت الأحزان وكانت إذا أصبحت قدّمت الحسن والحُسين عليهما السلام أمامها وخرجت إلى البقيع باكية فلا تزال بين القبور باكية فإذا جاء الليل أقبل أميرالمؤمنين (ع) إليها وساقها بين يديه إلى منزلها ولم تزل على ذلك إلى أن مضى لها بعد موت أبيها سبعة وعشرون يوما واعتلت العلة التي توفيت فيها ، فبقيت إلى يوم الأربعين وقد صلى أميرالمؤمنين (ع) صلاة الظهر ، وأقبل يريد المنزل إذا استقبلته الجواري باكيات حزينات ، فقال لهن : ما الخبر وما لي أراكن متغيرات الوجوه والصور ؟.. فقلن : يا أمير المؤمنين !.. أدرك ابنة عمك الزهراء (ع) ومانظنك تدركها فأقبل أمير المؤمنين (ع) مسرعا حتى دخل عليها ، وإذا بها ملقاة على فراشها وهو من قباطي مصر ، وهي تقبض يمينا وتمد شمالا فألقى الرداء عن عاتقه والعمامة عن رأسه ، وحل أزراره وأقبل حتى أخذ رأسها وتركه في حجره ، وناداها : يا زهراء ! .. فلم تكلمه ، فناداها : يا بنت محمد المصطفى !.. فلم تكلمه ، فناداها : يا بنت من حمل الزكاة في طرف ردائه ، وبذلها على الفقراء !.. فلم تكلمه ، فناداها : يا ابنة من صلى بالملائكة في السماء مثنى مثنى !.. فلم تكلمه ، فناداها : يا فاطمة !.. كلميني فأنا ابن عمك علي بن أبي طالب قال : ففتحت عينيها في وجهه ونظرت إليه وبكت وبكى ، وقال : ما الذي تجدينه ؟.. فأنا ابن عمك علي بن أبي طالب .. فقالت : يا بن العم !.. إني أجد الموت الذي لا بد منه ولا محيص عنه وأنا أعلم أنك بعدي لا تصبر على قلة التزويج فان أنت تزوجت امرأة اجعل لها يوما وليلة ، واجعل لأولادي يوما وليلة يا أبا الحسن !.. ولا تصح في وجوههما ، فيصبحان يتيمين غريبين منكسرين فإنهما بالأمس فقدا جدّهما واليوم يفقدان أمهما ، فالويل لأمة تقتلهما وتبغضهما المصدر بحار الأنوار ج 43 ص 177 |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم رزية منك! الطبراني: بسنده: أنّ عائشة كانت تقول: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في مرضه الذي قبض فيها قال لفاطمة (عليها السلام): يا بنية أحني عليَّ... فأحنت عليه فناجاها ساعة ثمّ انكشفت وهي تبكي وعائشة حاضرة ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك بساعة: أحني عليَّ يا بنية... فأحنت عليه فناجاها ساعة، ثمّ انكشفت عنه فضحكت قالت عائشة: فقلت: أي بنية، أخبريني ماذا ناجاك أبوك؟ فقالت (عليها السلام): ناجاني على حال سر ظننت أني أخبر بسره وهو حي؟! فشقّ ذلك على عائشة أن يكون سرّاً دونها!! فلمّا قبضه الله قالت عائشة لفاطمة (عليها السلام): يا بنية ألا تخبريني بذلك الخبر؟ قالت (عليها السلام): أما الآن فنعم، ناجاني في المرّة الاُولى فأخبرني: أنّ جبرئيل صلّى الله عليه كان يعارضه بالقرآن في كلّ عام مرّة، وأنّه عارضه بالقرآن العام مرتين وأخبرني: أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبره أنه لم يكن نبي إلاّ عاش نصف عمر الذي قبله وأنّه أخبرني: أنّ عيسى بن مريم (عليه السلام) عاش عشرين ومائة سنة ولا أراني إلاّ ذاهباً على رأس الستين فأبكاني ذلك، وقال: يا بنية انّه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم رزية منك فلا تكوني أدنى من امرأة صبراً وناجاني في المرّة الأخيرة فأخبرني (صلى الله عليه وآله وسلم): أنّي أول أهله لحوقاً به، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إنّك سيدة نساء أهل الجنة. |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة روى الشيخ المفيد، عن الشيخ الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن ادريس، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن عبد الله بن العباس قال:لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوفاة بكى حتى بلّت دموعه لحيته، فقيل: يا رسول الله! ما يبكيك؟! فقال: " أبكي لذرّيتي وما تصنع بهم شرار أُمتي من بعدي.. كأني بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي: يا أبتاه! يا أبتاه!.. فلا يعينها أحد من أُمتي " فسمعت ذلك فاطمة (عليها السلام) فبكت، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " لا تبكيَنْ يا بنية! "، فقالت: " لست أبكي لما يصنع بي من بعدك ولكني أبكي لفراقك يا رسول الله "، فقال لها: " أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي، فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي " عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):.. يا عليّ! ما أنت صانع لو قد تأمّر القوم عليك بعدي، وتقدّموا عليك وبَعث إليك طاغيتُهم يدعوك إلى البيعة ثم لببت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الإبل.. مذموماً، مخذولاً، محزوناً، مهموماً.. وبعد ذلك ينزل بهذه ـ أي بفاطمة (عليها السلام) ـ الذلّ؟! " قال: فلما سمعت فاطمة ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صرخت وبكت، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لبكائها، وقال: " يا بنية! لا تبكيَنْ ولا تؤذَينْ جلساءك من الملائكة، هذا جبرئيل بكى لبكائك وميكائيل وصاحب سرّ الله اسرافيل، يا بنية! لا تبكيَنْ فقد بكت السماوات والأرض لبكائك |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها ونيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهنا ننقل بعض الشواهد على أحقاد قريش وبني أُميّة بالخصوص وضغائنهم على النبي وأهل البيت، حتّى أنّهم كانت تصدر منهم أشياء في حياة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولمّا لم يتمكّنوا من الانتقام من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالذات، انتقموا من أهل بيته لينتقموا منه قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «اللهمّ إنّي أستعديك على قريش فإنّهم أضمروا لرسولك (صلى الله عليه وآله وسلم) ضروباً من الشر والغدر، فعجزوا عنها، وحُلت بينهم وبينها، فكانت الوجبة بي والدائرة عليّ اللهمّ احفظ حسناًوحسيناً، ولا تمكّن فجرة قريش منهما ما دمت حيّاً فإذا توفّيتني فأنت الرقيب عليهم وأنت على كلّ شيء شهيد» فيقول أمير المؤمنين: إنّ قريشاً أضمروا لرسول الله ضروباً من الشر والغدر وعجزوا عنها، والله سبحانه وتعالى حال بينه وبين تلك الشرور أن تصيبه إلى أنْ توفّي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكانت الوجبة بأمير المؤمنين والدائرة عليه كما أنّه في هذا الكلام يشير بأنّ قريشاً ستقتل الحسن والحُسين أيضاً انتقاماً من النبي وقال (عليه السلام) في خطبة له: «وقال قائل: إنّك يا ابن أبي طالب على هذا الامر لحريص، فقلت: بل أنتم ـ والله ـ أحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنّما طلبت حقّاً لي وأنتم تحولون بيني وبينه، وتضربون وجهي دونه، فلما قرّعته بالحجة في الملا الحاضرين هبّ كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به اللهم إني استعديك على قريش ومن أعانهم، فانهم قطعوا رحمي وصغّروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي، ثم قالوا: ألا إنَّ في الحق أنْ تأخذه وفي الحق أن تتركه» وفي كتاب له (عليه السلام) إلى عقيل: «فدع عنك قريشاً وتركاضهم في الضلال، وتجوالهم في الشقاق، وجماحهم في التيه، فإنّهم قد أجمعوا على حربي إجماعهم على حرب رسول الله قبلي، فجزت قريشاً عنّي الجوازي، فقد قطعوا رحمي وسلبوني سلطان ابن أُمّي» |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرينالأشراف وعجّل فرجهم يا كريم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركتـ اناملكم وادام الله عـطائكم حفظكم الله تعالى ورعاكم وانالك الله شفاعتها يوم الحساب تقبل مروري |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام على الصديقة الشهيدة السلام على المظلومة المغصوبة السلام على المضطهدة المقهورة السلام على الممنوعة إرثها السلام على المكسور ضلعها السلام على المظلوم بعلها السلام على المقتول ولدها السلام على بضعة لحم النبي و صميم قلبه و فلدة كبدة و روحه التي بين جنبيه وفقكما الله لما يحب و يرضى و جعله في ميزان حسناتكما |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خرجت الزهراء عليها السلام من دارها تحوطها نساؤها ودخلت المسجد النبوي وأنيطت دونها ملاءة وجرى السجال على أشده بين السيدة الزهراء عليها السلام وأبي بكر ولم تجعل الزهراء عليها السلام محور الصراع الدائر قضائياً لأن أبا بكر خصم الزهراء عليها السلام، والخصم لا يصلح أن يكون قاضياً ولأن أساس القضية هو الصراع السياسي لا الحق المالي وإن كان ثابتاً لها عليها السـلام ولكن كان مفتاح الصراع المطالبة بحقوقها المالية ضَمنت الزهراءعليها السلام حديثها الإشادة بأمير المؤمنين عليه السلام وخصائصه السامية وسلبيات العرب قبل الإسلام وعرضت بخصومها الذين غصبوا الحق من أهله وأشارت إلى مؤامراتهم التي حاولوا فيها القضاء على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام. حاول أبو بكر السيطرة على مسار الأحداث لئلا تستطيع الزهراء عليها السلام كسب الأنصار إلى جنب أمير المؤمنين عليه السلام فأدار دفة الصراع إلى فدك وادعى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال إن الأنبياء لا يورثون فكذبته الزهراءعليها السلام وحاولت العودة إلى الصراع السياسي بينما كان أبو بكر يبذل قصارى جهده لمنع الزهراء عليها السـلام من السير قدما في تأكيدها انحصار حق تولي الحكم بأمير المؤمنين عليه السلام واستمر السجال طويلاً ولم تلحظ الزهراءعليها السلام استجابة من الحاضرين تؤيد مطاليبها بل وصل التهديد إلى مسامعها الشريفة، حيث صرح أبو بكر بعد أن رأى إنه لم يبق في كنانته سهم انه لم يقم بمصادرة الأموال والتصدي للحكم برأيه فقط بل كان ذلك ما أجمع عليه الحاضرون في المسجد، ولم تسمع الزهراءعليها السلام منهم انكاراً لدعواه وحاولت بعض نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوقوف إلى جنب الزهراء عليها السـلام فتصدت لهن عائشة بقوة مؤيدة مدعيات أبيها (المصدر: معاني الأخبار ص 354 باب معاني قول فاطمه عليها السلام لنساء المهاجرين والأنصار في علتها ح 1، السقيفة وفدك ص 120، الاحتجاج ،ج 1 ص 131، 147). |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة قال الرسول الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) لابنته فاطمة ( عليها السلام ) : ( يَا بُنَيَّة ، مَن صَلَّى عَليكِ غَفرَ اللهُ لَهُ ، وَأَلحَقَه بِي حَيثُ كُنتُ مِنَ الجَنَّة ) وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( فَاطِمة بضعَةٌ مِنِّي ، يُؤذيني مَا آذَاهَا وَيُريِبُني مَا رَابَهَا ) إلى غير ذلك من الأحاديث : فإذا كانت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) تحتل هذه الدرجة من المقام الرفيع عند الله فمن لا يحب شرف الاقتران بها ، وإعلان رغبته في التزوج بها من أكابر قريش فإنه قد تقدم لخطبتها من أبيها ( صلى الله عليه وآله ) أبو بكر ، وعُمَر ، وآخرون وكل يخطبها لنفسه ، إلا أن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) يعتذر عن الاستجابة لطلبهم ويقول ( صلى الله عليه وآله ) : لَم يَنزِل القَضَاءُ بَعْد وقد روى السيد الأمين في المجالس السَنيَّة ما مُلَخَّصُهُ : جاء علي ( عليه السلام )إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو في منزل أم سَلَمة ، فَسلَّم عليه وجلس بين يديه فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( أتيت لحاجة ) ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( نعم ، أتيتُ خاطباً ابنتكَ فاطمة ( عليها السلام ) فَهل أنتَ مُزَوِّجُنِي ) ؟ قالت أم سلمة : فرأيت وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يَتَهَلَّلُ فرحاً وسروراً ثم ابتسم في وجه علي ( عليه السلام ) ودخل على فاطمة ( عليها السلام ) ، وقال لها : ( إن علياً قد ذكر عن أمرك شيئاً ، وإني سألت رَبِّي أن يزوجكِ خير خلقه فما ترين ؟ ) ، فَسَكَتَتْ ( عليها السلام ) فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : ( اللهُ أَكبر ، سُكوتُها إِقرَارُها ) فعندها أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أَنَس بن مالك أن يجمع الصحابة لِيُعلِن عليهم نبأ تزويج فاطمة لعلي ( عليهما السلام ) فلما اجتمعوا قال ( صلى الله عليه وآله ) لهم : ( إن الله تعالى أمرني أن أُزَوِّج فاطمة بنت خديجة ، من علي بن أبي طالب ) ثم أبلغ النبي ( صلى الله عليه وآله ) علياً بأن الله أمره أن يزوجه فاطمة على أربعمائة مثقال فضة وكان ذلك في اليوم الأول من شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة إن هذا الموقف النبوي المرتبط بالمشيئة الإلهية يَستَثِير أَمَامنا سؤالاً مهماُ ، وهو : لماذا لم يُرَخَّصُ لفاطمة ( عليها السلام ) بتزويج نفسها ؟ ولماذا لم يُرَخَّص للرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهو أبوها ونَبِيُّها بتزويجها والنبي ( صلى الله عليه وآله ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم إلا بعد أن نزل القضاء بذلك ؟ وجوابه : أنه لا بُدَّ من وجود سِرٍّ وحكمة إلهية ترتبط بهذا الزواج وتتوقف على هذه العلاقة الإنسانية ، أي علاقة فاطمة ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بابن عمّه وأخيه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الذي كان كما يُسمِّيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بـ( نَفْسِه ) وهو الذي تربَّى في بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعاش معه ، وشَبَّ في ظلال الوحي ، وَنَمَا في مدرسة النبوة وهكذا شاء الله أن تمتد ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن طريق علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ، ويكون منهما الحسن والحسين ( عليهما السلام ) سيدا شباب أهل الجنة أئمةً وهُدَاة لِهَذه الأمّة ولهذا كان زواج فاطمة ( عليها السلام ) أمراً إلهياً لم يسبق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إليه ولم يتصرَّف حتى نزل القضاء – كما صرح هو نفسه ( صلى الله عليه وآله ) بذلك |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
انها الحكمة الالهية التي جرت من قبل في ال عمران ان تمتد النبوة في ذرية مريم العذراء قضت ان تمتد الامامة في ذرية فاطمة الزهراء عليها السلام و من احق بسيدة نساء العالمين من سيد الوصين امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
انه بالفعل زواج النور من النور مشكورة على مجهودك غاليتي نور الولاية علي اجرك على الزهراء عليها السلام تم تقييم المشاركة ^^ |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بارك الله فيك أختي العزيزة نور آل محمد رزقك الله زيارتها وشفاعتها سلام الله عليها " عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: (أربع نسوة سادات عالمهنَّ: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وأفضلهن عالماً فاطمة)... والذي أميل إليه أن فاطمة البتول أفضل النساء المتقدمات والمتأخرات من حيث أنها بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله ، بل ومن حيثيات أخر أيضا ولا يعكر على ذلك الأخبار السابقة لجواز أن يراد بها أفضلية غيرها عليها من بعض الجهات إذ البضعيّة من روح الوجود وسيد كل موجود، لا أراها تقابل بشئ، وأين الثريا من يد المتناول؟ ومن هنا يعلم أفضليتها على عائشة الذاهب إلى خلافها الكثير محتجين بقوله صلى الله عليه وآله: (خذوا ثلثي دينكم عن الحميراء) وأنت تعلم ما في هذا الاستدلال، وأنه ليس بنص على أفضلية الحميراء على الزهراء أما أولاً، فلأن قصارى ما في الحديث الأول على تقدير ثبوته إثبات أنها عالمة إلى حيث يؤخذ منها ثلثا الدين، وهذا لا يدل على نفس العلم المماثل لعلمها عن بضعته عليه الصلاة والسلام، ولعلمه صلى الله عليه وآله أنها لا تبقى بعده زمناً معتداً به يمكن أخذ الدين منها فيه لم يقل فيها ذلك ولو علم لربما قال: خذوا كل دينكم عن الزهراء.. على أن قوله عليه الصلاة والسلام: (إني تركت فيكم الثقلين كتاب الله تعالى وعترتي، لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض) يقوم مقام ذلك الخبر وزيادة كما لا يخفى. كيف لا وفاطمة عليها السلام سيدة تلك العترة" |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاءت النظرة الإلهية لتنسف روح الاستعلاء، والسيطرة العنصرية للرجل على المرأة هذه السيطرة التي ظلت سائدة في مجال التعامل الاجتماعي مع المرأة طيلة قرون عديدة وهي للأسف مازالت سائدة حتى في المجتمعات الغربية التي تدّعي تحرير المرأة، وإعطائها حقوقها وكان من نتيجة تلك النظرة العادلة ان ظهرت نساء ارتفعن وسمون الى منازل القدوة في جميع الخصال والصفات الرفيعة السامية ، فتراهن مثال الشجاعة والصبر والمقاومة والتحمل حين الإقدام، والمبادرة الى رفض الظلم والتجبر والطغيان.. فإذا بهن قمم شامخة في الشجاعة والجرأة والعلم والتقوى، وكل معالم الفضيلة، والأخلاق الرفيعة، وآفاقها الواسعة ولا شك ان فاطمة الزهراء عليها السلام تقف في مقدمة هؤلاء النساء الرافضات للظلم والطغيان والمعلمات للمرأة دروس الجهاد والمشاركة في تحمل اعباء المسؤولية الرسالية والسؤال المهم المطروح في هذا المجال هو : لماذا كان هذا النور الإلهي الذي انبثق من صلب خاتم النبيين والرسل محمد صلى الله عليه وآله فتجسد في شخصية فاطمة الزهراء عليها السلام، وامتد في حياة ووجود الرسالة وكان ركنا أساسيا في بقائها واستمرارها الى يومنا هذا ولماذا اقتصرت ذريته الكريمة صلى الله عليه وآله على هذه الريحانة الطاهرة المباركة ؟ السبب في ذلك دون شك أن فاطمة ، هذه الصديقة الطاهرة ، هي جزء لا يتجزأ من نور الرسالة ودعامة أساسية من دعامات الإيمان. فالزهراء البتول عليها السلام غدت من خلال سيرتها الطاهرة وظلامتها التي تتصدر كل ظلامة في التاريخ البشري؛ غدت مسيرة رسالية جهادية وملاك رحمة للعالمين. فهي بذرة الشجرة الطيبة التي أصلها ثابت وفرعها في السماء وهي جوهر أهل البيت الطاهر الذي شاء الله عزّ وجلّ له أن يكون مشكاة لنور يسطع وهاجاً في ضمير الزمان وعلى امتداد الدهور. ففاطمة عليها السلام هي أم أبيها قبل أن تكون أما لأحد عشر كوكبا يسطع في سماء الإمامة وعالم الرسالة |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بعد فتح خيبر سنة سبع للهجرة قبل رحلة النبي صلى الله عليه وآله بزهاء أربع سنوات نزل جبرئيل عليه السلام بأمر فتح فدك بيد الرسول صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فذهبا إليها ليلاً ومعهما أسلحتهما وأمر رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام أن يعتلي كتفه فنهض رسول الله صلى الله عليه وآله ورفع أمير المؤمنين عليه السلام معه وصعد مولى الموحدين عليه السلام بمعجزة إلهية جدار القلعة وسيف رسول الله صلى الله عليه وآله بيده ورفع صوته المبارك بالأذان وظن يهود فدك أن المسلمين هجموا عليهم، وقد اعتلوا جدار القلعة فأرادوا الفرار منها لكنهم رأوا الرسول صلى الله عليه وآله قبالة الباب في وقت نزل فيه أمير المؤمنين عليه السلام بسيف الرسول صلى الله عليه وآله واشتبك معهم وقتل ثمانية عشر من كبارهم، واستسلم الباقون فأسر عليه السلام النساء والأطفال، وغنما أموالهم وأعلن أن من أسلم منهم يؤخذ خمس ماله ومن بقي على دينه يؤخذ ماله كله وبهذا فتحت قلعة فدك دون أدنى أثر لعامة المسلمين وكما في الآيتين 6و7من سورة الحشر، فإن الأرض المفتوحة دون تجييش المسلمين عليها حتى إذا استسلم أهلها هم بأنفسهم لرسول الله صلى الله عليه وآله تكون ملكاً خاصا برسول الله صلى الله عليه وآله أرضاً وغنائم وأسرى وله التصرف بهم على ما يريد، ولا حق للمسلمين فيهم |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد هذه الحادثة نزل جبرئيل عليه السلام بالآية المباركة: «وآت ذا القربى حقه» فسأله رسول الله صلى الله عليه وآله: من ذو القربى؟ وما حقها؟ فقال له عن الله تبارك وتعالى: «أعط فاطمة فدكاً» فقال النبي صلى الله عليه وآله للزهراء عليها السلام: «يا بنية إن الله قد أفاء على أبيك بفدك واختصه بها فهي له خاصة دون المسلمين أفعل بها ما أشاء وإنه قد كان لأمك خديجة عليها السلام على أبيك مهر وإن أباك قد جعلها لك بذلك وانحلك إياها تكون لك ولولدك بعدك» فقالت عليها السلام: «لست أحدث حي، أنت أولى بي من نفسي ومالي لك» فقال صلى الله عليه وآله أكره أن يجعلوها عليك سبة فيمنعوك إياها من بعدي فقالت عليه السلام: قد قبلت يا رسول الله من ومنك أنفذ فيها أمرك فدعا بأديم ودعا أمير المؤمنين عليه السلام وقال له: «أكتب لفاطمة عليها السلام بفدك نحلة من رسول الله صلى الله عليه وآله» وشهد على ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ومولى لرسول الله صلى الله عليه وآله وأم أيمن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أم أيمن إمرأة من أهل الجنة فلم يزل وكلائها عليها السلام فيها حياة رسول الله صلى الله عليه وآله |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فجمع صلى الله عليه وآله الناس إلى منزلها عليها السلام وأخبرهم أن هذا المال لفاطمة عليها السلام ففرقه فيهم بعنوان عطية من فاطمة كتبوا أن حاصلها كان من سبعين ألف سكة ذهباً إلى عشرين ومائة ألف سكة سنوياً وكانت عيون كثير من المحتاجين تنتظر حاصل فدك كل سنة غصب فدك: وبعد رحلة الرسول صلى الله عليه وآله أخرج مأموروا أبي بكر عامل الزهراء عليها السلام من فدك وضموها وحاصلها إلى اموال حكومتهم الغاصبة وعرضت الزهراء عليها السلام على أبي بكر تلك الوثيقة التي أملاها الرسول صلى الله عليه وآله وكتبها امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لكنه لم يقبل الوثيقة، ولا الشاهدين عليها وبعد خمسة عشر يوماً من رحلة الرسول صلى الله عليه وآله جاءت فاطمة عليها السلام وجمع من الهاشميات إلى المسجد، وخطبت خطبة بليغة فصيحة زاخرة بالحقائق الإسلامية والدقائق الشرعية وكتب لها أبو بكر كتاباً دالاً إعادة فدك إليها، وفي عودتها إلى المنزل لقيها عمر، فأخذ الكتاب منها، وبصق فيه ومزقه وتجاسر عليها...!! |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة روى عبد الله بن الحسن عليه السلام بإسناده عن آبائه عليهم السلام أنه لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة عليها السلام فدك، وبلغها ذلك، لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدته ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة فجلست، ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء. فارتجّ المجلس ثم أمهلت هنيةً حتى إذا سكن نشيج القوم، وهدأت فورتهم، افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله فعاد القوم في بكائهم، فلما أمسكوا عادت في كلامها، فقالت عليها السلام: الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدّم، من عموم نعم ابتدأها وسبوغ آلاء أسداها، وتمام منن والاها، جم عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمده وتفاوت عن الإدراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها، واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وثنّى بالندب إلى أمثالها. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كلمة جعل الإخلاص تأويلها وضمّن القلوب موصولها، وأنار في الفكر معقولها، الممتنع من الأبصار رؤيته، ومن الألسن صفته ومن الأوهام كيفيته. ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها كوّنها بقدرته، وذرأها بمشيته، من غير حاجة منه إلى تكوينها، ولا فائدة له في تصويرها إلا تثبيتاً لحكمته وتنبيهاً على طاعته، وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبريته، وإعزازاً لدعوته ثم جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته، ذيادةً لعباده عن نقمته، وحياشة منه إلى جنته وأشهد أن أبي محمد صلى الله عليه وآله عبده ورسوله،اختاره وانتجبه قبل أن أرسله وسماه قبل أن اجتبله، واصطفاه قبل أن ابتعثه، إذ الخلائق بالغيب مكنونة، وبستر الأهاويل مصونة وبنهاية العدم مقرونة، علماً من الله تعالى بمآيل الأمور، وإحاطة بحوادث الدهور ومعرفة بمواقع المقدور ابتعثه الله تعالى إتماماً لأمره، وعزيمة على إمضاء حكمه وإنقاذاً لمقادير حتمه. فرأى الأمم فرقاً في أديانها، عكفاً على نيرانها، عابدة لأوثانها، منكرة لله مع عرفانه، فأنار الله محمدٍ صلى الله عليه وآله ظلمها، وكشف عن القلوب بهمها وجلى عن الأبصار غممها، وقام في الناس بالهداية، وأنقذهم من الغواية، وبصرهم من العماية وهداهم إلى الدين القويم، ودعاهم إلى الطريق المستقيم. ثم قبضه الله إليه رأفة واختيار ورغبة وإيثار بمحمدٍ صلى الله عليه وآله عن تعب هذه الدار في راحة قد حُفّ بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار، ومجاورة الملك الجبار صلى الله على أبي نبيه وأمينه على الوحي، وصفيه وخيرته من الخلق ورضيّه والسلام عليه ورحمة الله وبركاته ثم التفتت إلى أهل المجلس وقالت: أنتم عباد الله نصب أمره ونهيه وحملة دينه ووحــــيه، وأمناء الله على أنفسكم، وبــــلغاؤه إلى الأمم وزعمتم حــــق لكم لله فيكم، عهد قدّمه إليكم، وبقية استخلفها عليكمن كتاب الله الناطق والقرآن الصادق، والنور الساطع، والضياء اللامع، بيّنة بصائره، منكشفة سرائره متجلية ظواهره، مغتبطة به أشياعه، قائد إلى الرضوان اتّباعه، مؤدٍ إلى النجاة إسماعه به تُنال حجج الله المنورة، وعزائمه المفسرة، ومحارمه المحذّرة، وبيّناته الجالية وبراهينه الكافية، وفضائله المندوبة، ورخصه الموهوبة، وشرائعه المكتوبة فجعل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك، والصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس ونماءً في الرزق، والصيام تثبيتاً للإخلاص، والحج تشييداً للدين والعدل تنسيقاً للقلوب، وطاعتنا نظاماً للملة، وإمامتنا أماناً من الفرقة والجهاد عزاً للإسلام،والصبر معونة على استيجاب الأجر، والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية من السخط، وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة للعدد، والقصاص حقناً للدماء، والوفاء بالنذر تعريضاً للمغفرة، وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخس والنهي عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرجس، واجتناب القذف حجاباً عن اللعنة وترك السرقة إيجاباً للعفة، وحرم الله الشرك إخلاصاً له بالربوبية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُون سورة آل عمران: 102 وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه، فإنه إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُسورة فاطر: 28 ثم قالت: أيها الناس اعلموا أني فاطمة، وأبي محمد صلى الله عليه وآله أقول عوداً وبدءاً، ولا أقول ما أقول غلطاً، ولا أفعل ما أفعل شططاً لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيم سورة التوبة: 128 فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم ولنعم المعزيّ إليه صلى الله عليه وآله فبلغ الرسالة صادعاً بالنذارة، مائلاً عن مدرجة المشركين، ضارباً ثبجهم آخذاً بأكظامهم، داعياً إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة يكسر الأصنام، وينكت الهام، حتى انهزم الجمع وولوا الدبر حتى تفرّى الليل عن صبحه، وأسفر الحق عن محضه، ونطق زعيم الدين وخرست شقائق الشياطين، وطاح وشيظ النفاق، وانحلت عقد الكفر والشقاق وفُهتم بكلمة الإخلاصفي نفر من البيض الخماص، وكنتم على شفا حفرة من النار مذقة الشارب، ونهزة الطامع، وقبسة العجلان، وموطئ الأقدام، تشربون الطرق، وتقتاتون الورق، أذله خاسئين تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ سورة الأنفال: 26 فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد صلى الله عليه وآله بعد اللتيا والتي وبعد أن مني ببُهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُسورة المائدة: 64 أو نجم قرن للشيطان، وفغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فــــلا ينكفئ حتى يطأ صــــماخها بأخمصه، ويُخمد لهبها بسيفه،مكدوداً في ذات الله ومجتهداً في أمر الله، قريباً من رسول الله سيداً في أولياء الله، مشمراً ناصحاً مجداً كادحاً، وأنتم في رفاهية من العيش، وادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر، وتتوكّفون الأخبار، وتنكصون عند النزال، وتفرون عند القتال فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه، ظهر فيكم حسيكة النفاق وسمل جلباب الدين، ونطق كاظم الغاوين، ونبغ خامل الأقلين، وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه، هاتفاً بكم، فألفاكم لدعوته مستجيبين،وللغرة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً وأحمشكم فألفاكم غضابا، فوسمكم غير إبلكم وأوردتم غير شربكم، هذا والعهد قريب، والكلم رحيب، والجرح لما يندمل، والرسول لما يقبر، ابتداراً زعمتم خوف الفتنة أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينسورة التوبة: 49 هيهات منكم!وكيف بكم؟ وأنّى تؤفكون؟ وكتاب الله بين أظهركم، أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة، وأعلامه باهرة، وزواجره لائحة، وأوامره واضحة، قد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون، أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلاً وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِين سورة آل عمران: 85 ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها، ويسلس قيادها ثم أخذتم تورون وقدتها وتهيجون جمرتها، وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي، وإطفاء أنوار الدين الجلي وإهماد سنن النبي الصفي، تُسرّون حسواً في ارتغاءٍ، وتمشون لأهله وولده في الخَمَر والضراء ونصبر منكم على مثل حز المدى، ووخز السنان في الحشا، وأنتم تزعمون ألا إرث لنا أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونسورة المائدة: 50 أفلا تعلمون؟ بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون أأُغلب علـــى إرثيه يا ابن أبـــي قحافة أفي كـــتاب الله أن ترث أبـــــاك، ولا أرث أبي؟ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّاً سورة مريم: 27 أفعلى عمدٍ تركتم كتاب الله، ونبذتموه وراء ظهوركم، إذ يقول: وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَسورة النمل: 16 وقال فيما اقتص من خبر يحيي بن زكريا عليهما السلام إذ قال : فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا, يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّاًسورة مريم: 5و6 وقال: وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ سورة الأحزاب: 6 وقال: يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ سورة النساء: 11 وقال: إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ سورة البقرة: 180 وزعمتم ألا حظوة لي، ولا إرث من أبي لا رحم بيننا! أفخصّكم الله بآية أخرج منها أبي؟! أم هل تقولون: أهل ملتين لا يتوارثان؟! أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي؟! فدونكها مخطومة مرحولة، تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد والموعد القيامة، وعند الساعة يخسر المبطلون ، ولا ينفعكم إذ تندمون لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَسورةالأنعام: 67 فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌسورة هود: 39 ثم رمت بطرفهانحو الأنصار فقالت: يا معاشر الفتية،وأعضاد الملة وأنصار الإسلام ما هذه الغميزة في حقي؟ والسّنة عن ظلامتي أما كانرسول الله صلى الله عليه وآله أبي يقول: المرء يُحفظ في ولده ؟ سرعان ما أحدثتم،وعجلان ذا إهالة، ولكم طاقة بما أحاول وقوة على ما أطلب وأزاول أتقولون مات محمدصلى الله عليه وآله؟ فخطب جليل استوسع وهيه، واستنهر فتقه، وانفتق رتقه، وأظلمتالأرض لغيبته وكسفت الشمس والقمر، واندثرت النجوم لمصيبته، وأكدت الآمال ،وخشعتالجبال وأُضيع الحريم وأزيلت الحرمة عند مماته فتلك والله النازلة الكبرى والمصيبةالعظمى لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة أعلن بها كتاب الله جل ثناؤه في أفنيتكم فيممساكم ومصبحكم هتافاً وصراخاً وتلاوة وإلحاناً، ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله،حكم فصل وقضاء حتم وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّرَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَانْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْيَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَسورة آل عمران: 144 أيهاً بني قيلة!أأُهضم تراث أبِيَه،وأنتم بمرأى مني ومسمع، ومنتدى ومجمع؟! تلبسكم الدعوة، وتشملكمالخبرة وأنتم ذوو العدد والعدة، والأداة والقوة، وعندكم السلاح والجنة توافيكمالدعوة فلا تجيبون، وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون، وأنتم موصوفون بالكفاح معروفونبالخير والصلاح، والنجبة التي انتجبت، والخيرة التي اختيرت! قاتلتم العرب، وتحملتمالكد والتعب، وناطحتم الأمم، وكافحتم البهم، فلا نبرح أو تبرحون نأمركم فتأتمرون،حتى اذا دارت بنا رحى الإسلام ودرّ حلب الأيام وخضعت ثغرة الشرك، وسكنت فورةالإفك، وخمدت نيران الكفر، وهدأت دعوة الهرج واستوسق نظام الدين، فأنّى حرتم بعدالبيان، وأسررتم بعد الإعلام، ونكصتم بعد الإقدام، وأشركتم بعدالإيمان؟ أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُواأَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَمَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْمُؤْمِنِينَسورة التوبة: 13 ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض، وأبعدتم من هو أحقبالبسط والقبض، وخلوتم بالدعة ونجوتم من الضيق بالسعة، فمججتم ما وعيتم، ودسعتمالذي تسوغتم إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْفِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ سورة إبراهيم: 8 ألا وقد قلت ما قلتعلى معرفة مني الخذلـــــة التي خامرتكم، والغدرة الــــتي ستشعرتــــها قلوبكمولكنها فيضة النفس، ونفثة الغيظ، وخور القنا، وبثة الصدور، وتقدمة الحجة فدونكموها فاحتقبوها، دبرة الظهر ،نقبة الخف، باقية العار، موسومة بغضب الله وشنار الأبد، موصولة بنَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ , الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِسورة الهمزة: 6 و7 فبعين الله ما تفعلون وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَسورة الشعراء: 227 وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذابٍ شديدٍ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ, وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَسورة هود: 121 و122 |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استنكارفاطمة عليها السلام ودفاعها عن الولاية الحـفاظ علـى الولايـة مادامت الخلافة قد انحرفت عن المسير الأساسي الذي أكد عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم في مواطن كثيرة ومادام قد اغتصبت باحتيال وأسلوب خبيث ، فلا يمكن إرجاعها بالسكوت والتسليم لما حدث لأن العدوّ سوف يستغلُّ هذا السكوت لصالحه إعلامياً وسوف يدَّعي أن هذا السكوت دليل على الرضا ومن ثم سوف يكون الغاصب وكأنَّه هو المالك الحقيقي فيكتسب الشرعية في الوسط المسلم لا هو فحسب بل كل من يسير على خطاه إلى يوم القيامة!! وهذا هو التدمير الواقعي للإسلام أصلاً وفرعاً ولكن بإسم الإسلام وإمرة المسلمين ومن ناحية أخرى هناك خطورة ثانية لأصل الإسلام وهذا يتطلب السكوت والهدوء والتساير وفي نفس الوقت الإشراف ومراقبة ما سيحدث ومحاولة دفع الانحرافات الأساسية التي ترجع إلى أصل الإسلام تلك الانحرافات التي يخطِّط لها النظام الحاكم بين آونة وأخرى.. من غير مساس وتعرض للجهاز الحاكم.. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.. ذلك كلُّه حفاظاً على الإسلام ،فلا بدَّ لعلي عليه السلام من السكوت والتساير الظاهري معهم مادام الإسلام في أمان من شرهم اللهم إلاّ إذا اشتد الخطر و صعب فحينئذ سوف يتطلب الشدة نوعاً ما صعوبة الموقف و حسّاسيته عند ملاحظة جوانب الشخصيتين شخصيَّة الصدِّيقة الزهراء سلام الله عليها وشخصيَّة أمير المؤمنين عليه السلام وأيضاً عند ملاحظة مدى الارتباط والتعلق بينهما نعرف شدة البلاء الذي ابتليا به وعظمة الامتحان الإلهي ومستوى التكليف السماوي المخوَّل إليهما فلو أرادا أن يتحقق الهدف الذي هو الحفاظ على ظاهر الإسلام(وهو تكليف علي عليه السلام) والحفاظ على واقع الولاية(وهو تكليف الزهراء عليها السلام) فلا بد وأن تتوفر أمورٌ كثيرةٌ لو اختل أحدها سوف لن يتحقق الهدف فمن ناحية أمير المؤمنين لا بد من: خلق جو إعلامي واضح ينادى بصريح القول أن عليا ليس من المعارضين بل هو من المسالمين الذين يبتعدون عن تعكير الجو وزرع الخلاف بين المسلمين .. وهذا يتطلب: 1 إلتزام الهدوء والسكوت الكامل وعدم التعرض للحكم أصلا 2 التساير والتنسيق مع الخليفة وربما يقتضي ذلك الصلاة خلفه والجلوس في مجلسه ومن ناحية الزهراء عليها السلام ينبغي لها: أن تخلق جواً مناقضاً تماماً لما أوجده علي عليه السلام.. فتصرخ في وجه الطغاة وتقف أمامهم وتفضحهم وتبين مثالبهم وتكشف عن جريمتهم العظيمة وفى نفس الوقت تدافع عن علي عليه السلام كخليفةٍ للمسلمين، فتُبيِّن للناس فضائله ومناقبه ومواقفه وذلك من غير أن يكون ذلك أعني ولاية عليٍّ هو الأساس في قضيَّتها ظاهراً (وهو الأساس بالفعل) ولكن: يبقى هنا أمرٌ مهمّ ينبغي أن تراعيه الزهراء عليها السلام وهو عدم إثارة عليّ عليه السلام أصلاً لأنَّ ذلك سوف يؤدِّي إلى فشل موقف أمير المؤمنين ومن ثمَّ انتصار العدوّ ونجاحه وذلك سوف يؤدِّي إلى الرجوع إلى الجاهليَّة الأولى أعاذنا الله من شرِّها وهذا أمر صعب للغاية لا يتحقَّق إلا من خلال أمور: 1 خروج الزهراء من البيت و لا مانع مادام هي من المطهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس 2 خلق أجواء مثيرة للأحاسيس (بكائها وأنينها) 3 كتمان ما تواجهه من الضرب وكسر الضلع وسقط الجنين وغيره ، عن عليٍّ عليه السلام 4 أن لا يشترك العدو المتظاهر بالإسلام في تشييع جنازتها وأن تدفن جنازتها سراً 5 أن تكون مجهولة القبر فلا يعلم بمحلَّه 6 وبالأخير عدم نشر وصيتها بل تبقى في مصحفها المبارك المعـاناة: وأمّا أمير المؤمنين عليه السلام فهل يمكنه أن يتغافل عمّا سيحدث على بضعة الرسول الزهراء عليها السلام؟ وهل يمكن للإنسان أن يتصور شدة المعاناة التي كان يعانيه أمير المؤمنين عليٍ عليه السلام وكذلك مستوى صبره عليه السلام؟ كيف وهو يرى تراثه المنهوب! ويعرف عن ضلع الزهراء المكسور؟ يقول سلام الله عليه: ((أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وإنه ليعلم أنَّ محَلّي منهامحل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل ولا يرقى إليَّ الطير فسدلتُدونها ثوبا وطويت عنها كشحاً وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذّاء أوأصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير ويكدحفيها مؤمن حتى يلقى ربه فرأيت أنَّ الصبر على هاتا أحجى فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا أرى تراثي نهبا)) (نهج البلاغة لإبن أبي حديد ج1 باب3 ص151) ويقول في موضع آخر: ((فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد إلاّ أهل بيتي فضننت بهم عن المنية فأغضيت على القذى وجرعت ريقي على الشجا وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار)) (نهج البلاغه لإبن أبي حديد ج11 باب211 ص109) الكفــؤ: أعتقد أن التكافؤ بين الزهراء عليها السلام وعليٍّ سلام الله عليه الوارد في الأحاديث الكثيرة كالحديث التالي: ((عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول لولا أن الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفو على الأرض)) (بحار الأنوار ج43 ص97 روايه 6 باب 5) لا يعني التكافؤ في الحياة الزوجية فحسب ولا يعني أيضاً أنهما مجمع النورين و البحرين بعد تفرقهما في عبد الله و أبي طالب حيث ورد في تفسير الآية: ( محمد بن العباس عن محمد بن احمد عن محفوظ بن بشر عن ابن شمر عن جابر عن أبي عبد الله قال عليه السلام في قوله عز وجل مرج البحرين يلتقيان قال علي و فاطمة (بحار الأنوار ج 24 ص 97 روايه 1باب 36) بل هناك أمر أهم من ذلك وأرفع مستوى وهو التكافؤ في أداء التكليف الإلهي بحيث كل يكمل الآخر.. وكل يؤدى تكليفه المتناقض مع تكليف الآخر ظاهراً والمطابق معه واقعا فهو تكليف واحد ولكن قد تجلّى وظهر في موقفين متضادين تماماً. ومن هنا نعرف السر في الحديث القدسي حيث يقول: (لولا علي لما خلقت فاطمة الخ فـدك هو المبـرر لهذا المـوقف ومبرِّر ثورتها هي فدك وهذه فدك لها بعدان رئيسيّان: أحدهما: أنَّها قرية في الحجاز، بينها وبين المدينة يومان، وقيل ثلاثة وهي أرض يهودية وكان يسكنها طائفة من اليهود، ولم يزالوا على ذلك حتى السنة السابعة حيث قذف الله بالرعب في قلوب أهليها فصالحوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على النصف من فدك، وروي أنه صالحهم عليها كلها. وابتدأ بذلك تاريخها الإسلامي، فكانت مُلكاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأنها مما لم يوجف عليها بِخَيل ولا ركاب، ثم قدمها لابنته الزهراء وبقيت عندها حتى توفى أبوها (صلى الله عليه وآله وسلم) فانتزعها الخليفة الأول وأصبحت من مصادر المالية العامة وموارد ثروة الدولة يوم ذاك حتى تولى عمر الخلافة ثانيهما: أنَّها هي الولاية بعينها أو من لوازمها التي قد تجسَّدت في ذلك اليوم وهى عصب حياة الخلافة الإسلامية لا يمكن الاستقرار على منصة الحكم بدونها.. ومن حكمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم أنه منح فدك لابنته الزهراء وذلك حين نزل قوله تعالى {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ..}(الإسراء/26) ((في مصباح الأنوار عن عطية قال: لمّا نزلت وآت ذا القربى حقّه دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فأعطاها فدك)) ((عن أبان بن تغلب عنأبي عبد الله عليه السلام قال قلت: أ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم أعطى فاطمة فدك؟ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وقفها فأنزل الله وآت ذا القربى حقه فأعطاها رسولالله صلى الله عليه وآله وسلَّم حقها قلت: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم أعطاها؟ قال بل الله تبارك وتعالىأعطاها)) (بحار الأنوار ج96 ص212 روايه18 باب25) فلو لم يفعل رسول الله ذلك ماذا ترى سيحدث بعد ارتحاله؟! كان الحاكم هو الذي يصطحبها بمبرر شرعي لا غبار عليه، وهو أنَّ فدك من بيت مال المسلمين الذي هو تحت تصرف الخليفة المنصوب من قبلهم فليس لأحد أن يطالب بها أصلاً وحينئذ لم يتواجد أيُّ مبرر لصراخ الزهراء ومواجهتها الحكم إلاّ دفاعاً عن زوجها وهذا يعنى أن موقف زوجها هو موقفها لا فرق بينهما أصلاً، وحينئذٍ يمكن للخليفة أن يسكتها ويرغمها بحجة أنها امرأة لا حق لها أن تتدخل في شئون الحكم، أو يجبر علياً على إسكاتها وتهدئتها وإلاّ سوف يتخِّذ أيَّ قرار أراد ضدّ عليٍّ وضدّ فاطمة، وعلى فرض ما لو طلب عليُّ منها السكوت والتراجع فلا بد لها إذاً أن تهدأ لأنه حسب الفرض أنَّ صاحبَ الحق قد تراجع عن حقه فلا معنى للصراخ والمجابهة منها بعد ذلك وإن أصرت على ذلك فيمكن التعامل معها بالشدة وسوف لا يثير ذلك أحاسيس المسلمين لأن هذا التعامل له مبرر شرعي وهو الحفاظ على الوحدة الإسلامية والوقوف دون شق عصا المسلمين وهل بإمكان الخليفة إعطائها فدك؟ كلاّ؟ لأن ذلك يعنى نجاح عليٍّ عليه السلام ولقد عرف الخليفة هذا الأمر ولهذا لمّا سمع خطبتها شق عليه مقالتها فصعد المنبر وقال: ((أيّها الناس ما هذه الرعة إلى كل قاله أين كانت هذه الأماني في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم إلاّ من سمع فليقل ومن شهد فليتكلم، إنَّما هو ثعالة شهيدة ذنبه مرب لكل فتنه هو الذي يقول كروها جذعة بعد ما هرمت يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء (نهج البلاغه ج16 باب45 ص213) أقـول: أما الرعة بالتخفيف أي الاستماع والإصغاء والقالة القول وثعالة اسم الثعلب ولكن: كل ذلك يتعاكس مع الفرض الآخر وهو مطالبه فدك (وهو المطالبة للولاية في لباس آخر) فإرجاع فدك إليها يعنى التخلي عن الولاية والخلافة وهو المطلوب الأول وعدم إرجاعها إليها يعنى أنهم غصبوا حقها. والواضح عند كل المسلمين أنَّ الغاصب لا شرعية له ولا حق له بأن يحكم المسلمين خاصة لو كان قد غصب حقّ ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!! أخلسـت الزهـراء! إنَّ الكلمة الآتية كلمة عليٌّ عليه السلام عند دفنه الزهراء عليها السلام ويظهر للمتأمِّل فيها أمورٌ كثيرةٌ وحوادث جليلة وكأنَّه عليه السلام أراد بيانها ضمن السلام لتبقى مدى الدهر ونحن ننقل النصّ الذي نقله المحدِّث الكليني رضوان الله تعالى عليه حيث يقول: ((أحمد بن مهران رحمه الله رفعه وأحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار الشيباني قال حدثني القاسم بن محمد الرازي قال حدثنا على بن محمد الهرمزانى عن أبي عبد الله الحُسين بن على عليه السلام قال: لما قبضت فاطمة عليها السلام دفنها أمير المؤمنين سراً وعفا على موضع قبرها ثم قام فحول وجهه إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم فقال: السلام عليك يا رسول الله عنِّي و السلام عليك عن ابنتك و زائرتك..إلى أن قال: قد استرجعت الوديعة وأُخذت الرهينةُ وأُخلست الزهراء فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله أمّا حُزني فسرمد وأما ليلي فمسهد وهم لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم كمد مقيح وهم مهيج سرعان ما فرق بيننا، وإلى الله أشكو وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فأحفها السؤال واستخبرها الحال فكم من غليل معتلجٍ بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين سلام مودع لا قالٍ ولا سئمٍ فإن انصرف فلا عن ملالة وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين.. واه واها والصبر أيمن وأجمل، ولو لا غلبه المستولين لجعلت المقام واللبث لزاما معكوفاً ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية فبعين الله تدفن ابنتك سراً وتهضم حقها وتمنع إرثها ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر وإلى الله يا رسول الله المشتكى وفيك يا رسول الله أحسن العزاء صلى الله عليك وعليها السلام و الرضوان)) (الكافى ج1 ص458 روايه3) |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته { فاجعة سقط الجنين من مصادر أهل السنة والجماعة !! } أول مصدر : - ذكر المسعودي صاحب تاريخ (( مروج الذهب )) المتوفى سنة 346 هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه (( إثبات الوصية )) عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : { فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه واستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !! }. ثاني مصدر : - قال الصفدي في كتاب (( الوافي بالوفيات )) الجزء 6 في صفحة 76 في حرف الالف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظام ، ونقل كلماته وعقائده يقول : { إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !! }. ثالث مصدر : - نقل أبو الفتح الشهرستاني في كتابه (( الملل والنحل )) الجزء 1 في الصفحة 57 وقال النظام : { إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح [ عمر ] أحرقوا دارها بمن فيها !! وما كان في الدار غير علي و[color="rgb(139, 0, 0)"][color="rgb(139, 0, 0)"]فاطمة[/color] والحسن والحسين } . رابع مصدر : - ابن الحديد في(( شرح نهج البلاغة )) في الجزء 14 في الصفحة 193 دار أحياء الكتب العربية بعدما ينقل خبر هبار بن الأسود وترويعه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى أسقطت جنينها فأباح النبي صلى الله عليه وآله وسلم دم هبار لذلك وهذا الخبر أيضاً قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله ، فقال : { إذا كان رسول الله [ صلى الله عليه وآله وسلم ] أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال أنه لو كان حياً لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها ... ألخ } . خامس مصدر : - محمد بن جرير الطبري في (( تاريخ الطبري )) في الجزء 3 في صفحة 203 وما بعدها ، قال : { دعا عمر بالحطب والنار وقال : لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها . فقالوا له : إن فيها فاطمة !! قال : وإن !! } . سادس مصدر : - محمد بن جرير الطبري في (( تاريخ الطبري )) في الجزء 2 في الصفحة 233 دار الكتب العلمية : حدثنا ابن حميد ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : { أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير .....}. وغيرها من المصادر ومن أحب الزيادة فليرجع إلى كتاب ليالي بيشاور [/color] |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة قال سويد بن غفلة : لما مرضت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) المرضة التي توفيت فيها اجتمع إليها نساء المهاجرين والأنصار يعدنها ، فقلن لها : كيف أصبحت من علتك يا ابنة رسول الله ؟ فحمدت الله وصلت على أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ثم قالت: أصبحت والله عائفة لدنياكن ، قالية لرجالكن ، لفظتهم بعد أن عجمتهم وشنأتهم بعد أن سبرتهم ، فقبحاً لفلول الحد واللعب بعد الجد وقرع الصفاة وصدع القناة ، وخطل الآراء ، وزلل الأهواء ، وبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون لا جرم لقد قلدتهم ربقتها ، وحملتهم أوقتها ، وشننت عليهم غارها ، فجدعاً ، وعقراً ، وبعداً للقوم الظالمين ويحهم أنى زعزعوها عن رواسي الرسالة ، وقواعد النبوة والدلالة ، ومهبط الروح الأمين ، والطبين بأمور الدنيا والدين ألا ذلك هو الخسران المبين . وما الذي نقموا من أبي الحسن ، نقموا منه والله نكير سيفه ، وقلة مبالاته بحتفه وشدة وطأته ، ونكال وقعته ، وتنمره في ذات الله. وتالله لو مالوا عن المحجة اللائحة وزالوا عن قبول الحجة الواضحة لردهم إليها ، وحملهم عليها ، ولسار بهم سيراً سجحاً لا يكلم خشاشه ولا يكل سائره ، ولا يمل راكبه ، ولأوردهم منهلا نميرا صافيا رويا تطفح ضفتاه ، ولا يترنق جانباه ولأصدرهم بطانا ونصح لهم سراً وإعلاناً ، ولم يكن يحلي من الغنى بطائل ، ولا يحظي من الدنيا بنائل ، غير ري الناهل وشبعة الكافل ، ولبان لهم الزاهد من الراغب ، والصادق من الكاذب "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون" "والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين" ألا هلم فاستمع وما عشت أراك الدهر عجباً وإن تعجب فعجب قولهم ، ليت شعري إلى أي سناد استندوا وعلى أي عماد اعتمدوا وبأية عروة تمسكوا وعلى أيه ذرية أقدموا واحتنكوا لبئس المولى ولبئس العشير، وبئس للظالمين بدلاً استبدلوا والله الذنابى بالقوادم ، و العجز بالكاهل فرغماً لمعاطس قوم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ويحهم أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون أما لعمري لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج ثم احتلبوا ملء القعب دماً عبيطاً وذعافاً مبيداً ، هنالك يخسر المبطلون ، ويعرف التالون غب ما أسس الأولون ثم طيبوا عن دنياكم أنفساً ، واطمئنوا للفتنة جأشاً وأبشروا بسيف صارم وسطوة معتد غاشم ، وبهرج شامل ، واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيداً وجمعكم حصيداً ، فيا حسرة لكم ، وأنى بكم ، وقد عميت عليكم "أنلزمكموها وأنتم لها كارهون" |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزعراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة في الساعات الأخيرة من حياتها حان لها أن تكاشف زوجها بما أضمرته في صدرها طيلة هذه المدّة ـ من الوصايا التي يجب تنفيذها . فقالت ( عليها السلام ) لعلي ( عليه السلام ) : ( يا بن عمّ ، إنّه قد نُعيت إليَّ نفسي ، وإنّني لا أرى ما بي إلاّ أنّني لاحقة بأبي ساعة بعد ساعة ، وأنا أُوصيك بأشياء في قلبي ) قال لها الإمام علي ( عليه السلام ) : ( أوصيني بما أحببت يا بنت رسول الله ) فجلس عند رأسها ، وأخرج من كان في البيت ، فقالت ( عليها السلام ) : ( يا بن عمّ ، ما عهدتني كاذبة ، ولا خائنة ، ولا خالفتك منذ عاشرتني ) ؟ فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( معاذ الله أنتِ أعلم بالله ، وأبرّ وأتقى وأكرم وأشدّ خوفاً من الله من أن أُوبّخكِ بمخالفتي ، وقد عزّ عليَّ مفارقتكِ وفقدكِ إلاّ أنّه أمر لابد منه والله لقد جدّدتِ عليَّ مصيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد عظمت وفاتك وفقدك فإنّا لله وإنّا إليه راجعون من مصيبة ما أفجعها ، وآلمها وأمضّها وأحزنها !! هذه مصيبة لا عزاء منها ، ورزية لا خلف لها ) ثمّ بكيا جميعاً ساعة ، وأخذ الإمام ( عليه السلام ) رأسها وضمّها إلى صدره ثمّ قال : ( أوصيني بما شئت ، فإنّكِ تجديني وفياً أمضي كلّما أمرتني به ، وأختار أمركِ على أمري ) فقالت ( عليها السلام ) : ( جزاكَ الله عنّي خير الجزاء ، يا بن عمّ أُوصيك أوّلاً : أن تتزوّج بعدي بابنة أختي امامة ، فإنّها تكون لولدي مثلي ، فإنّ الرجال لابدّ لهم من النساء ) ثمّ قالت ( عليها السلام ) : ( أُوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني فإنّهم عدوّي وعدوّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولا تترك أن يصلّي عليَّ أحد منهم ولا من أتباعهم وادفني في الليل إذا هدأت العيون ونامت الأبصار ) ثمّ قالت ( عليها السلام ) : ( يا بن العمّ ، إذا قضيت نحبي فاغسلني ولا تكشف عنّي فإنّي طاهرة مطهّرة ، وحنّطني بفاضل حنوط أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصَلِّ عليَّ ، وليصلِّ معك الأَدنى فالأَدنى من أهل بيتي وادفني ليلاً لا نهاراً ، وسرّاً لا جهاراً ، وعفَّ موضع قبري ، ولا تشهد جنازتي أحداً ممّن ظلمني عظم الله لنا ولكم الأجر |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة قال أمير المؤمنين عليه السلام بعد ان دفن [color="rgb(139, 0, 0)"]الزهراء عليها السلام من كلامٍ له مخاطباً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : السلام عليك يا رسول الله عني و عن ابنتك و زائرتك والبائنة في الثرى ببقعتك، و المختار الله لها سرعة اللحاق بك. قلَّ يا رسول الله عن صفيتك صبري و رقّ عن سيدة نساء العالمين تجلّدي الا أنّ في التأسي لي بسنتك في فرقتك موضع تعز فلقد وسّدتك في ملحودة قبرك و فاضت نفسك بين نحري و صدري. بلى وفي كتاب الله لي أنعم القبول، انا لله و انا اليه راجعون قد استرجعت الوديعة و أخذت الرهينة و اختُلِست [color="rgb(139, 0, 0)"]الزهراء[/color] فما أقبح الخضراء و الغبراء يا رسول الله أما حزني فسرمد وأما ليلي فمسهّد وهمٌّ لايبرح من قلبي او يختار الله لي دارك التي انت فيها مقيم، كمد مقيَّح و هم مهيّج، سرعان ما فرق بيننا، و الى الله أشكو و ستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها فاحفها السؤال و استخبرها الحال فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد الى بثه سبيلا و ستقول و يحكم الله و هو خير الحاكمين و السلام عليكما سلام مودِّع لا قالٍ فان أنصرف فلا عن ملالة و إن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين. واهاً واها والصبر أيمن و اجمل ولولا غلبة المستولين لجعلت المقام واللبث لزاماً معكوفاً ولأعولت إعوال الثكلى على جليل الرزية. فبعين الله تدفن ابنتك سراً، و تهضم حقها قهراً و يمنع ارثها جهراً و لم يتباعد العهد و لم يخلق منك الذكر و الى الله يا رسول الله المشتكى و فيك يا رسول الله أحسن العزاء صلى الله عليك و عليها السلام والرضوان. [/color] |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة التطهير في أحد الأيام، وبينما كانت u]فاطمة[/u] وعلي والحسن و[color="rgb(139, 0, 0)"]الحسين في بيت أم سلمة نزل ملاك الرحمن، وتلا هذه الآية: {إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت، ويطهّركم تطهيراً} الأحزاب - 33. ولما نزلت هذه الآية تناول النبي كساءً ودخل تحته، مع علي وفاطمة والحسن والحسين، وقال: «اللّهم إنّ هؤلاء أهل بيتي وخاصّتي، وحامتي، لحمهم لحمي ودمهم دمي، يؤلمني ما يؤلمهم ويحزنني ما يحزنهم، أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم، وعدو لمن عاداهم ومحبّ لمن أحبهم، إنّهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهم وأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً». وكانت حياتهم فعلاً منزهة عن الخطأ والزّلل، وكانت خصالهم العظيمة آيةً من آيات اللّه، للناس جميعاً عالمهم وجاهلهم، ولكنّ أكثر الناس لا يتفكّرون. [/color] |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام عليكم يابيت النبوه ونهج الرساله جزاك الله خيرآ سائلين المولى العلي القدير ان يثبتنا على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ويرزقنا زيارتهم في الدينا وشفاعتهم يوم القيامة يوم لاينفع لا مال ولا بنون شكر لك |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أحاديث في مقام الزهراء ( عليها السلام ) ومنزلتها عند الله وعند الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الأحاديث في هذا الباب كثيرة ، حتى أن عدة من علماء الفريقين دونوها في كتب مفردة وقد انتخبت من تلك الأحاديث هذه الأحاديث التي سأقرؤها ، وسترون أن مصادرها من أقدم المصادر وأهمها : الحديث الأول : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أو " سيدة نساء هذه الأمة " ، أو " سيدة نساء المؤمنين " ، أو " سيدة نساء العالمين " هذا الحديث بألفاظه المختلفة موجود في : صحيح البخاري في كتاب بدء الخلق ، وفي مسند أحمد ، وفي الخصائص للنسائي ، وفي مسند أبي داود الطيالسي وفي صحيح مسلم في باب فضائل الزهراء ، وفي المستدرك وصحيح الترمذي وفي صحيح ابن ماجة ، وغيرها من الكتب فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين . الحديث الثاني : في أن فاطمة سلام الله عليها بضعة من النبي : " فاطمةبضعة مني من أغضبها أغضبني " هذا الحديث بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، وعدة من المصادر " فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها " بهذا اللفظ في : صحيح البخاري ، ومسند أحمد ، وصحيح أبي داود ، وصحيح مسلم ، وغيرها من المصادر . |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة فاطمة الزهراء عليها السلام من أهل البيت الذين وجبت علينا محبّتهم وحبّ الزهراء عليها السلام نابع من حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لها ، فهي أُمّ أبيها وبضعته وروحه التي بين جنبيه وكان صلى الله عليه وآله وسلم يحبّها حباً لا يشبه محبة الآباء لبناتهم تلك المحبة التي تنبعث من العاطفة الاَبوية وحسب بل كان حبه صلى الله عليه وآله وسلم لها مشوباً بالاحترام والتبجيل وذلك لما تتمتع به الزهراء عليها السلام من الفضائل الفريدة والمواهب والمزايا الفذّة فهي ابنة الاِسلام الاُولى التي درجت وترعرعت في أحضان النبوة وشبّت في كنف الاِمامة وهي المعصومة من كل دنسٍ وعيب ، فكانت المرأة المثلى في الاِسلام ، والجديرة بالاقتداء بها في كل عصر ومصر وما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدع فرصة أو مناسبة تمرُّ إلاّ ونوّه بعظمة الزهراء عليها السلام وإظهار فضلها وبيان مكانتها عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لكي يحثُّ المسلمين على مودتها والتقدير لها من بعده لاَنّها بقيته الباقية وأُمّ الاَئمة المعصومين وقادة المسلمين المحافظين على رسالة الاِسلام وسنة جدهم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وفيما يلي بعض ما جاء عن الرسول الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وما حكي من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم في محبة الزهراء عليها السلام : 1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :« فاطمة بضعة مني ، من أغضبها أغضبني» 2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « فاطمة بضعة مني ، يريبني ما أرابها ، ويؤذيني ماآذاها » 3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم :« يافاطمة، إنّ الله يغضب لغضبك، ويرضى لرضاك » 4 ـ روي عن عائشة أنّها قالت : ما رأيت أحداً أشبه حديثاً وكلاماً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها 5 ـ وروي أنّ عائشة سُئلت : أي الناس كان أحبُّ إلى رسول الله ؟ قالت: فاطمة . قيل : ومن الرجال ؟ قالت : زوجها 6 ـ وعن بريدة ، قال : كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة ، ومن الرجال علي ورغم ثبوت محبّة الزهراء عليها السلام قرآناً وسُنّةً كما تقدم ، فإنّها تعرضت عقيب وفاة أبيها صلى الله عليه وآله وسلم لاَبشع أنواع التعسف والظلم ، فقد سلبوها ميراث أبيها ، وأغضبوها وآذوها حتى اضطرت إلى المواجهة والاحتجاج بما جاء على لسان أبيها المصطفى عليها السلام من فرض محبتها ومودتها على المسلمين حيث قالت : « نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمةابنتي فقد أحبني ؟ »قالا : نعم.. وكأنّ القوم لم يسمعوا بذلك ، بل لم يسمعوا أن الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها !! وأنّ الله تعالى قال : ﴿ إنَّ الَّذينَ يُؤذُونَ اللهَ ورَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنيَا والآخِرَةِ وأعدَّ لَهُم عَذَاباً مُّهِيناً ﴾ فباءوا بهذا الخطر العظيم حينما ودّعت الزهراء عليها السلام هذه الحياة وهي غضبى عليهم غير راضية عنهم. |
رد: ((*.*`~.* فاطمة الزهراء ...قدوة الصديقين ...*.~`*.*)) متجدد
بِسْم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة مكانة الزهراء عند الرسول (صلى الله عليه واله) تعلَّق رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم بابنته فاطمة (عليها السلام) تعلّقاً خاصاً لِمَا كان يراه فيها من وعي وتقوى وإخلاص فأحبّها حبّاً شديداً، وكان إذا أراد السفر جعلها آخر من يُودَّع وإذا قَدِمَ من السفر جعلها أوّلَ من يَلقى وكان إذا دخلت عليه وقف لها إجلالاً وقبّلها بل ربَّما قبّل يدها وكان صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "فاطمةُ بضعةٌ منّي من آذاها فقد آذاني, ومن آذاني فقد آذى الله" ومع كلّ ذلك، فقد جاءته يوماً تشكو إليه ضعفها وتعبها في القيام بعمل المنزل وتربية الأولاد وتطلب منه أن يهب لها جارية تخدمها فلم يستجب لطلبها، بل استبدل ذلك بأمر آخر عبّر عنه صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: "أعطيك ما هو خير من ذلك" وعلّمها تسبيحة خاصّة تُسْتَحَبّ بعد كلّ صلاة وهي التكبير أربعاً وثلاثين مرّة, والتحميد ثلاثاً وثلاثين مرّة, والتسبيح ثلاثاً وثلاثين مرّة وهذه التسبيحة عُرِفَت فيما بعد بتسبيحة الزهراء هكذا يكون البيت النبويّ، حيث إنّه يتجاهل الأمور الماديّة ويعطي الأهميّة للأمور المعنويّة ذات البعد الروحيّ والأخروي إنّ اهتمام الرسول بفاطمة كان لما لها من صفات خاصّة كما كان ذلك منه بياناً لمكانتها عند الله، وليس لأجل الدنيا الفانية. |
الساعة الآن 10:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir