![]() |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الوجه الثالث : أنه من الممكن ان لا يراد من (التهلكة) المنهي عنها في الآية الكريمة ... التهلكة الدنيوية بمعنى تحمل الموت أو المصاعب العظيمة، كما يريد الناس ان يفهموا منها. بل يراد منها الهلاك المعنوي وهو الكفر والقاء النفس في الباطل والعصيان والانحراف، وهو أمر منهي عنه بضرورة الدين. وبتعبير آخر: ان المراد من التهلكة ليس هو التهلكة الدنيوية، بل التهلكة الآخروية، وهو التسبيب إلى الوقوع في جهنم بالذنوب والباطل ، ولا أقل من احتمال ذلك، بل من الواضح أن التعاليم الآخرى الموجودة في سياقها كما سمعنا فيما سبق، هي من الطاعات، اذن فتكون قرينة محتملة، على ان المراد من هذا النهي : التحذير عن ترك الطاعات والوقوع في المعاصي. |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الوجه الرابع: أننا لو تنزلنا جدلاً عن الوجوه السابقة، وقلنا بحرمة التهلكة. فإنها انما تحرم ما دام صدق العنوان موجوداً، أو قل: إذا كان العرف يوافق على أنها تهلكة فعلاً. وأما إذا لم تكن كذلك خرجت عن موضوع التهلكة فلم تصبح محرّمة . ولا شك أن المفهوم عرفاً وعقلائياً ان التهلكة انما تكون كذلك والصعوبة انما تكون صعوبة، فيما اذا كانت بدون عوض أو بدل. فلو مّر الأنسان بصعوبة بليغة من دون نتيجة صالحة لتعويضها كان ذلك (تهلكة). وأما اذا كانت نتائجها حسنة فليست تهلكة بأي حال. ونحن نرى الناس كلهم، تقريباً بل تحديداً، يضحّون مختلف التضحيات في سبيل نتائج أفضل، سواء من ناحية الأرباح الاقتصادية أو المصالح الاجتماعية او النتائج السياسية او الثمرات العلمية او أي حقل من حقول هذه الدنيا الوسيعة. فإنه يحتاج إلى تضحية قبل الوصول إلى نتائج . ومن الواضح أن هذه النتائج ما دامت مستهدفة لم يعتبرها الناس تهلكة أو خسارة، بل يعتبرونها ربحاً وفيراً، ورزقاً كثيراً، لأنها مقدمات لها، على أي حال. فإذا طبقنا ذلك على حركة الحسين عليه السلام، أمكننا ملاحظتها مع نتائجها بكل تأكيد ، سواء النتائج المطلوب تحققها منها في الدنيا أو المطلوب تحققها في الآخرة. فإنها نتائج كبيرة ومهمة جدّاً، ولعلنا في المستقبل القريب لهذا البحث سنحمل فكرة كافية عن ذلك. وليس من حقنا أصلاً أن نلاحظ هذه الحركة منفصلة عن النتائج، خاصة بعد أن نعلم علم اليقين أن الحسين عليه السلام انما أرادها لذلك وأن الله سبحانه انما أرادها منه لذلك. اذن فتفسيرها الواقعي واعطاؤها قيمتها الحقيقية، انما تكون مع ملاحظة نتائجها لا محالة. ومن الواضح عقلاً وعرفاً وعقلائياً، أننا اذا لاحظناها مع نتائجها لم تكن (تهلكة) بأي حال. بل كانت تضحية بسيطة، مهما كانت مريرة، في سبيل نتائج عظيمة ومقامات عليا في الدنيا والآخرى لا تخطر على بال ولم يعرفها مخلوق، ويكون الأمر بالرغم من أهميته القصوى، بمنزلة التضحية بالمصلحة الخاصة في سبيل المصلحة العامة. وفي مثل ذلك لا يكون حق أحد الأرجاف بأنها (تهلكة). فإذا لم تكن تهلكة لم تكن مشمولة لحكم التحريم في الآية الكريمة |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
ان الحسين عليه السلام ضحى بكل ما يملك من الدنيا الفانية في سبيل ما لايفنى ابدا فكان عليه السلام قربانا لله كما قالت سيدتنا ومولاتنا الزهراء عليها السلام اللهم تقبل منا هذا القربان جزاكم الله خيرا استاذتنا العزيزة ووفقنا الله وإياكم للتضحية في سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
بالغ الشكر لك عزيزتي على الدروس الرائعة وخير مصداق للوجه الرابع هو قول الرسول ص :حسين مني وانا من حسين .
وما يعنيه هذا القول من مدى تاثير التضحية الحسينية في سبيل بقاء الاسلام المحمدي ودوامه وعزته. ان شاء الله من المتابعات لكن بكل شغف . اجركن على الزهراء |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
كيف نرتب الخطبه ؟ توجد بعض الفوارق بين ترتيب الخطبه ذات الموضوع الاخلاقي والموضوع العقائدي . فالخطبه ذات الموضوع الاخلاقي تبدا بايه من القران الكريم وتتخللها ايات اخرى واحاديث لاهل البيت (ع) والخطبه الناجحه هي التي يدرج بها الخطيب أمثله من واقع المجتمع .وساعطي مثال خطبه حول موضوع الرياء اما الخطبه ذات الموضوع العقائدي فهي خطبه ذات فكرة مثل (التهلكه ) تبدا بأيه من القران الكريم . والخطيب الناجح هو الذي يستدل بأمثله من القرأن الكريم ليجعل الفكرة المطروحه مقنعه واسنادها بقصص من حياة الانبياء والعصور السالفه لاقناع وخصوصا الفكر المعادي ان عقيدتنا بهذة الفكرة تستند الى ركائز متينه وليست من باب التعصب كما سوف نورد مثال لذلك المطلوب منكن اخواتي محاولة كتابت خطبه عن موضوع التهلكه او الرياء لنتداول نقاط القوه والضعف فيها . يبقى اسلوب او طريقة الالقاء . يفضل طرح بطريقة المناقشه |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
هذه خطبه عن الوجه الاول من الردود حول موضوع التهلكه . لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم بسم الله الرحمن الرحيم ((وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقو ا بأيديكم الى التهلكه وأحسنوا ان الله يحب المحسنين )) . أعتادت المجالس الحسينيه بصورة عامه والنسائيه بصورة خاصه على اثارة العاطفه والدمعه في قضية الامام الحسين (ع) . وتارة اخرى نجد المجالس تركز على مناقب الامام (ع) أو مناقب اصحابه وذكر شجاعتهم او تركز في ذم أعداء الامام وفضحهم وذكر كل رذيلة ومعصيه قاموا بها . وهي من الامور الحسنه وينال عليها بأذن الله الاجر والثواب . ((ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب ))لكن هناك مهم وأهم واهم من اللطم والبكاء هو الدفاع عن قضيه الامام (ع) .أسباب الثورة وأهدافها فأعداء اهل البيت (ع) لازالوا موجودين من انصار يزيد ومعاويه (لع) عملوا على افتعال الكثير من الشكوك والتساؤلات حول قضية الامام التي هي قضية الاسلام . من ضمن ما فتعلوا( لما ذا لم يعمل بالتقيه ؟ )او كيف قطع فريضة الحج ؟ وهي واجب ومن اهم ما أثير أن خروج الحسين (ع) هو حرام بنص القرأن مستندين على الجزء الاوسط من الايه المذكورة في بداية الكلام(( ولا تلقو ا بأيديكم الى التهلكه)) . أي ان الحسين كان يعلم بمقتله . ا وان مسألة أنتصارة مع سبعين رجل على جيش مقداره ثلاثون الف على بعض الروايات مسألة مستحيله . أذا فهو ملقي نفسه بالتهلكه ؛؛؛؛؛؛ أذا فمن واجبنا اتجاة امامنا هو نصرة امامنا . والدفاع عن القضية التي ضحى كل هذة التضحيات من اجلها .ولا نكتفي بالبكاء والسير على الاقدام في زيارة الاربعين . وللأجابه على هؤلاء المغرضين . يأتي من فهم تأويل هذه الايه الكريمه أولا:- هي أيه خاصه غير عامه وهي لاتشمل المعصومين ومنهم الامام الحسين (ع) . طيب قد يسأل سائل ما معنى خاصه غير عامه ولماذا لا تشمل المعصومين .؟ الجواب ان خصوصها وعمومها ينشأ من المخاطب والمخاطب هنا غير محدد مثال قوله تعالى ((ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الارض مرحا )) فهذه الايه المخاطب بها غير محدد ولكن هل من الممكن ان نقول أنها تشمل جميع الناس وحتى المعصومين ؟ والجواب لايمكن ان تشمل الرسول (ص) ولا اهل بيته . لانهم سلام الله عليهم معصومون بالعصمه الكبرى وهم مثال لمكارم الاخلاق وهي لاتناسب المعصومين مع رسوخ علمهم ونفوسهم العاليه . كذلك الامر بالانفاق والاحسان لا يشمل المعصومين لانهم ضربوا أروع مثال للانفاق والاحسان ونزلت سورة الانسان تتحدث عن ما فعلوا من بر واحسان وأيثار ((ويطعمون الطعام على حبه مسكينأ ويتيما وأسيرا )) فهل من يكون هذه اخلاقه بحاجة للأمر بالانفاق والاحسان ؟ ثانيا أن وحدة سياق ألأيه قرينه عرفيه ثابته , أي ان معنى الايه من أولها الى اخرها لا يجوز ان يتجزأ وهو مهم جدأ وقد اثبتنا في الجزءالاول ان الامر بالانفاق ولااحسان لايشمل المعصومين فأن الامر بالالقاء في التهلكه لايشملهم ايضا كما هو في سورة الكوثر لاحضن اخواتي كيفية طرح الخطبه ذات الموضوع العقائدي لانتباه الى عدم الخروج بعيدا عن الفكرة الاساس كما البدايه بمقدمه تتناسب ومضمون الفكرة وانتضر ارائكم |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
اعتذر استاذتي العزيزة على التأخر
الان قرأت الموضوع سأكتب الخطبة ان شاء الله وشكرا لك ِ كثيرا على هذا المجهود نسألكم الدعاء |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
لا شكر على واجب . في خدمة خدام الزهراء
|
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
م/الرياء اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم اهل بيت طهروا من دنس ....ولهم في الحشر اسمى درجات فاذا ما ذكروا في مجلس ...فارفعوا اصواتكم بالصلوات اللهم صل على محمد وآل محمد بسم الله الرحمن الرحيم (قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ) الاية الكريمة تبين ان الانسان الذي يعلم او يحتمل انه ملاق ٍ الله فإنه يجب عليه ان يتهئ لذلك اليوم كيف سيلاقي الله رب العالمين جبار السماوات والارض ؟ وتذكر لنا الاية الكريمة الزي الذي يجب ان نكون متلبسين فيه امام ملك الملوك وهو العمل الصالح الخالص لوجه الله وحده لا شريك له الخالي من أي شائبة شرك فهل نحن عندنا مثل هذا العمل نتزين به امام الله عز وجل ونستر به عورات ذنوبنا ونستدر به رحمته تعالى ولعل البعض او اغلبنا يقول لدينا ما نقدر عليه من اعمال مثل صلاتنا وصومنا وصدقاتنا فاقول لمن يقول هذا واولهم نفسي هل انت ِ متأكدة ان هذه الاعمال خالصة لوجه الله تعالى ولا تشوبها شائبة شرك ستقولون نعوذ بالله اننا نعبد الله عز وجل ولا نعبد الاصنام لنكون مشركين !! ولكن للاسف هناك شرك اخطر من عبادة الاصنام انه الشرك الخفي الذي يتسلل الى نفوسنا ويعشعش في قلوبنا دون ان نشعر به بل بعضنا ينميه ويكبره حتى يكون هو الدافع الوحيد للعمل ويحسب هذا المسكين انه يعبد الله ويعمل عملا صالحا ويظن ان هذا العمل سيشفع له عند الله ليغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر !! وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يبكي فقيل له ما يبكيك ؟ قال اني تخوفت على امتي الشرك اما انهم لا يعبدون صنما ولا شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولكنهم يراؤن باعمالهم) وقال صلى الله عليه وآله ايضا ( ان الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به فاذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل اجعلوها في سجين انه ليس إياي أراد) فذا كان الشرك الخفي ( الرياء ) بهذه الخطورة الا يجب علينا معرفته لنتوقى منه ونطهر نفوسنا من دنسه ؟؟!! في البدء ما هو الرياء؟ يعرف علماءنا (رضي الله عنهم ) الرياء بانه ان لا يكون الباعث الى العمل الاستجابة لامر الله وحده بل يشرك معه الناس الذين يحب ان يروا عمله ولولا وجودهم لما عمل هذا العمل وهو منافٍ لكمال الايمان وحكم المرائي في الاخرة حكم المشرك الذي يعبد الاصنام وفي رواية عن ابن عباس قال : كان جندب بن زهيراذا صلى او صام او تصدق فذكر بخير ارتاح له فزاد في ذلك لمقالة الناس فلامه الله عز وجل فنزل في ذلك ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ) وورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال : ان ربكم يقول : انا خير شريك فمن اشرك معي في عمله احد من خلقي تركت العمل كله له ولم اقبل الا ما كان خالصا ) والمرائي في العبادة اسوأ حالا ممن ترك العبادة رأسا فالمرائي جمع بين الاستهزاء بالله والتلبيس والمكر لانه اوحى الى الناس انه مطيع لله ومن اهل الدين وهو ليس كذلك وبعد ان عرفنا معنى الرياء ونتائجه يجب علينا ان نعرف هل نحن نتصف بهذه الصفة ام لا ؟ عن الامام علي عليه السلام (ثلاث علامات للمرائي : ينشط اذا رأى الناس ويكسل اذا كان وحده ويحب ان يحمد في كل اموره ) فالمرائي يصلي صلاة خاشعة اذا كان الناس يرون ذلك اما اذا كان وحده فانه يصلي كنقر الغراب او لا يصلي ابدا اما اذا كان الشخص يعمل لله يصلي في كل الاحوال استجابة لامر الله فيطلع الناس على ذلك العمل ويمدحوه او يكرموه لانه مؤمن متقي فيفرح بذلك , فهل يعتبر هذا الشخص مرائيا ؟ وهل يعتبر مشركا ؟ كلا ليس كذلك فقد روي (ان رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وآله اني اسر العمل لا احب ان يطلع عليه احد فيطلع عليه فيسرني قال : لك اجران اجر السر واجر العلانية) وروي ( انه سئل الامام الباقر عليه السلام عن الرجل يعمل الشئ من الخير فيراه انسان فيسره ذلك قال : لا بأس ما من احد الا وهو يحب ان يظهر الله له في النس الخير اذا لم يكن صنع ذلك لذلك ) وعلاج الرياء هو ان يعود نفسه على اخفاء العبادات واغلاق الابواب دونها كما تغلق الابواب دون الفواحش ويقرر دائما في قلبه كراهية الرياء واذا ظهر العمل للناس فيحمد الله الذي اظهر الجميل وستر القبيح نسأل الله ان يصفي نوايانا ويخلص اعمالنا ويطهر قلوبنا بحق محمد وآل محمد اللهم صل ِ على محمد وآل محمد المصادر تفسير الميزان للسيد الطباطبائي رحمه الله جامع السعادات للشيخ النراقي رحمه الله عقائد الامامية للشيخ المظفر دروس في الخطابة الحسينية للخطيب السيد مجتبى السويج |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الاخت ام شبر االخطبه جيدة جدا . ابدعتي في المقدمه وطريقة الدخول الى صلب الموضوع لكن تحدثتي عن الرياء بصورة عامه وللرياء اربعه اقسام ودوافع .وكما ذكرنا سابقا ان الخطبه ذات الموضوع االاخلاقي تحتاج الى امثله من واقع الحياة ربط الحقائق باقوال اهل البيت ممتاز وكذالك الخاتمه وعلاج الرياء انتضرمنكم المزيد |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
فكره حلوه
بس شلون ع الاصوات شكيف ضبطنا لو لا وشلون اللحن وشلون وشلون ...الخ |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الاخت ام شبر االخطبه جيدة جدا . ابدعتي في المقدمه وطريقة الدخول الى صلب الموضوع لكن تحدثتي عن الرياء بصورة عامه وللرياء اربعه اقسام ودوافع .وكما ذكرنا سابقا ان الخطبه ذات الموضوع االاخلاقي تحتاج الى امثله من واقع الحياة ربط الحقائق باقوال اهل البيت ممتاز وكذالك الخاتمه وعلاج الرياء انتضرمنكم المزيد |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
هذه خطبه عن موضوع الرياء وهي مستوحاة من مجتمعي الذي اعيش فيه وقد لاقت صدى كبير جدا وردة فعل لدا واقع النساء في مدينتي . بسم الله الرحمن الرحيم (( فمن كان يرجو لقاء ربه فاليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) صدق الله العلي العظيم ......... تتحدث الايه الكريمه عن نوع من الشرك غير المحسوس الذي يسري بين الناس وقد يرى الانسان في الوهله الاولى ان الايه لا تعنيه ولا تقصده كونه يصلي ويصوم ويزور وينفق .لكنه يدخل النار عن الامام موسى ابن جعفر عن ابائه(ع) عن رسول الله (ص) ا((يؤمر برجال الى النار فيقول الله جل جلاله لمالك . قل لنار لا تحرق لهم أقداما فقد كانوا يمشون الى المساجد ولا تحرق لهم وجها فقد كانوا يسبغون الوضوء ولا تحرق لهم أيديا فقد كانوا يرفعونها بالدعاء ولا تحرق لهم السنا فقد كانو يكثرون تلاوة القرأن قال فيقول لهم خازن النار يا أشقياء ما كان حالكم ؟ قالوا كنا نعمل لغير الله عز وجل فقيل لنا خذو ثوابكم ممن عملتم له)).................. وهنا مخلص الكلام كانو ا يعملون لغير الله العمل الذي لا يكون خالصا لوجه الله هو الشرك .كانو يصومون ويصلون وينفقون امام الناس وهذا هو الرياء وهو طلب الجاه والرفعه في نفوس الناس بمرأة اعمال الخير وهو على عدة أوجه منها الرياء بالعقيده ويكون بأضهار ألايمان واسرار الكفر وهو أشدها خطراعلى الاسلام لكون المرائي يخفي كيدة ويتستر بالنفاق مثال عبد الله ابن سلول والاشعث ابن قيس ومعقل الذي أوشى بمكان مسلم ابن عقيل و(العلاسة ) اي الجواسيس الذين يبيعون اخوانهم المؤمنين الى العدو سواء امريكي او اسرائيلي في الوقت الحاضر . والرياء بالعبادة مع صحة العقيدة وذلك بممارسة العبادة امام الناس وتركها في الخلوات .مثال دخلوا ضيوف على رجل وحان وقت الصلاة فذهب المضيف لأداء الصلاة . فسألوا الضيوف ابنه الصغير عن سجادات الصلاة فأشار الى رف في الغرفه وقال هذه هي في مكانها لان ابي يصلي عندما يأتينا ضيف فقط . المرائي بالاعمال وهو معروف في الوقت الحاضر مثل تطويل اللحيه اومشاهد التطبير في زيارة الاربعين .المرائي بالاقوال مثل الذي يكرر الفاض معينه او بعض الكلمات الاجنبيه ليتظاهر بالثقافه .قد يسأل سائل لماذا ما الدافع ؟ تارة نجد المرائي يريد الجاه ينحر الذبائح في ايام التعزيه ويقيم الولائم حتى تقول عنه الناس( ابو فلان زين يسوي ) . وتارة أخرى يقوم بأعمال الخير خوف النقد وكثيرأما نسمعها (تنقدنه الناس , فشله من العالم ) مثال الجيران كلهم حطو أ قرايه بس احنه وحد .أي انها ما طلبت القربى من الله في اقامة مجالس العزاء لا مجرد عيب من الجيران . والطامه الكبرى نراها في الفواتح( بيت فلان طبخو كّذا وكذا احنه وحد عيب من الناس بيت فلان سوو سبعه واربعين احنه هم نسوي )لايذكرون الله ولا حتى المتوفي . اومن تطبخ وتذكر عائله من الفقراء او ايتام السادة اوغير السادة لاتتوقف بالحديث عن انها اطعمت اوشترت ثياب لبعض الفقراء وانها تريدها لاخرتها . لكنها افسدت ما صنعت بالرياء وربما احرجت هؤلاء الفقراء بالحديث عن حاجتهم امام الناس . او يرائي بأعمال الخير طمعا في الحصول على مناصب او وضائف كما يقوم بعض المرشحين للبرلمان من تقديم مساعدات انسانيه تختفي حال فوزهم . واخيرا التستر كما قام بعض الزوار الايرانيين ببيع المخدرات في داخل كربلاء المقدسه . كذلك القي القبض على الكثير من الحجاج والمعتمرين الذين ضبطوا يحملون المخدرات وهم يرتدون الاحرام طيب قد يسأل سائل ( نبطل ما نسوي زين بعد )الجواب لا بالتأكيد لكن على المرء ان يتأكد من أخلاصه وصدق نواياه ومجمل القول أن ألاعمال بالنيات ولكل امرى ما نوى فمن قصد القربى من الله (سبحانه وتعالى ) .وخلت أعماله من الرياء سواء كان العمل معلن او سرا . وما قصد به الرياء فأيضا سواء اعلانه اوأسرارة .قال المام الصادق (ع) "كل رياء شرك ,انه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ومن عمل لله كان ثوابه على الله" ومن كان لايطيق مدافعه الرياء فيفضل كتمان العمل حتى يتأكد من اخلاصه.بل العكس أن خلصت من شوائب الرياء يفضل اعلان الطاعه من أجل الترغيب في الخير والحث على العمل الصالح . في بعض الاحيان يعمل الانسان عمل خالصا لله (سبحانه وتعالى ) . فيطلع الناس عليه من دون قصد .فيفرح بأطلاعهم ويغتبط .لا يقدح ذلك في اخلاصه ولا يكون مرائيا ان كان سروره نابعا من استشعارة بلطف الله وأضهار محاسنه وستر عيوبه وقد سئل الامام الباقر (ع) عن ذالك فقال "لا بأس ما من أحد ألا وهو يحب ان يظهر الله له في الناس الخير ,اذا لم يكن صنع ذلك لذلك " .الشيطان لعنه الله لا يترك الانسان ابدا قال تعالى (( فبعزتك لأغوينهم اجمعين ألا عبادك المخلصين )) .فأن عجزعن الاغواء ماذا يفعل يغريهم بالرياء فأن فشل في ذالك القى في خلدهم انهم مراؤن ليتركوا اعمالهم ما ذا نفعل في هذه الحاله .عن الصادق عن ابيه (ع) عن رسول الله(ص) "ا((أذا اتى الشيطان أحدكم وهو في صلاته فقال أنك مرائي فليطل صلاته ما بدا له ما لم يفته وقت فريضه واذا كان على شيء من امر الاخرة فليمكث ما بدى له واذا كان على شيء من امر الدنيا فليسترح .....الرياء سيء لسببين مهمين الاول ان المرائي يستخف بالله تعالى مثال طالب مدرسه يحاول ان يخدع المدير او يستهزيء به ويضحك الطلاب . فتخيلوا كيف تكون عقوبة المدير له . الثاني خداع الناس . علاج الرياء . عكس الرياء هو الاخلاص مثال اخلاص أم البنين واخلاص ام سلمه لبيت الرساله فلنتعلم من سيرتهن كيف يكون الاخلاص |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الخطيبه غير المله او الرادود فلا تحتاج الى اطوار عزاء كثيرة الا اذا ارادت ان تكون خطيبه ومله بنفس الوقت الخطيبة ممكن ان تكتفي بأطوار العزاء فقط القصيد للمقدمه والتخميس للخاتمه لاحضن محاضرات الدكتور احمد الوائلي |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
اهلا بعودتك لنا استاذتنا الغالية
منية الزهراء وشكرا جزيلا على هذه الخطبة ونحن بانتظارك لاكمال الدروس واعذرينا على التقصير ونسألكم الدعاء |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الله يوفقكم لما يحب ويرضا
|
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
اتمنى انه اصبحت الفكرة واضحة عن موضوع الرياء . وبالتالي ندخل الى موضوع جديد وهو موضوع (التعصب ) ما شفنا اي خطب عن الردود على موضوع التهلكه اذا كانت المسأله صعبه او غير مفهومه ممكن المساعدة |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
أذا أرتم مساعدة من حيث الأطوار واين موقعها من الالقاء
فأنا حاضرة 000لاني حصلت على المركز الثاني في فن الخطابة |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الاخت ( شمعة العباس ) . حبي انتي وين من زمان يسعدنا ويشرفنا المساعدة والتعاون معنا فنحن كلنا في خدمه الزهراء |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
بسم الله الرحمن الرحيم بما انه لم ترد اي اسئلة عن موضوع القاء النفس في التهلكه ندخل الى مبحث اخر وهو مبحث (رضا الله رضانا آل البيت ) رضا الله رضانا أهل البيت سمعنا الأمام الحسين عليه السلام فيما سبق في الخطبة المروية عنه انه قال: (( رضا الله رضانا أهل البيت)) .؟ فنزيد هنا اعطاء فكرة كافية عن ذلك فإن فهم هذه الجملة يحتوي على تقسيمين : التقسيم الأول : النظر إلى معنى الرضا في هذا الجملة، فإننا تاره نفهم نفس الرضا بصفته عاطفة نفسية محبوبة. وأخرى نفهم منها : الأمر المرضي، يعني الذي يتعلق به الرضا كما هو المتعارف عرفاً التعبير عنه بذلك ولو مجازاً. التقسيم الثاني : النظر إلى ما هو المتبدأ والخبر في هذه الجملة فانه قد يكون (رضا الله) مبتدأ و (رضانا) خبر، كما هو مقتضى الترتيب اللفظي لهذه الجملة. كما انه قد يكون العكس صحيحاً ، وهو أن يكون (رضا الله) خبراً مقدّما و (رضانا ) مبتداً مؤخرا. واذا لاحظنا كلا التقسيمين ، كانت الأحتمالات أربعة بضرب أثنين في أثنين . ولكل من هذه المحتملات معناها المهم. ويمكن ان نعطي فيما يلي بعض الأمثلة لذلك في الفهوم التالية:- الفهم الأول : ان يكون الرضا بمعنى الأمر المرضي ويكون (رضا الله ) في هذه الجملة هو المبتدأ . فيكون المعنى : ان الأمر الذي يرضاه الله عزوجل نرضاه نحن أهل البيت. وهذا هو الفهم الاعتيادي والمناسب مع السياق في هذه الخطبة .من حيث إنه عليه السلام يعبر عن رضاه بمقتله لأنه أمر مرضي لله عزوجل . الفهم الثاني : أن يكون الرضا بمعنى الأمر المرضي، ويكون ( رضا الله ) في هذه الجملة خبراً مقدما. فيكون المعنى: أن الأمر الذي نرضاه نحن أهل البيت يرضاه الله عزوجل. أو قل : هو مرضي لله عزوجل بدوره. وهذا أمر صحيح وعلى القاعدة، مطابق لما ورد عنهم عليهم السلام: بمضمون ((اننا أعطينا الله ما يريد فأعطانا ما نريد)) . فتكون تلك الجملة بمعنى الفقرة الثانية من هذه الجملة. الفهم الثالث: ان يكون المراد بالرضا معناه المطابقي، وليس الأمر المرضي. ويكون (رضا الله) في هذه الجملة مبتدأ . وليس خبراً مقدماً. فيكون المعنى : ان رضا الله سبحانه هو رضا أهل البيت عليهم السلام. وهذا صحيح أيضاً ومطابق للقاعدة. ألأن الفلاسفة والمتكلمين المسلمين قالوا: انه ورد في الكتاب الكريم والسنةالشريفة نسبت كثير من الأمور إلى الله سبحانه كالرضا والغضب والحب والبغض والكره والارادة وغير ذلك من الصفات . مع أنه قد ثبت في مودر آخر ، ان الله تعالى ليس محلاً للحوادث ، ويستحيل فيه ذلك: وكل هذه الأور من قبيل العواطف المتجددة التي تستحيل على ذات الله سبحانه فكيف صح نسبتها إليه سبحانه في الكتاب والسنة؟ . وقد أجاب الفلاسفة والمتكلمون بعدة أجوبة عن ذلك كان من اهمها: انه جل جلاله يجعل هذه العواطف المتجددة في نفوس أوليائه وأنبيائه وأصفيائه . فإذا علمنا أن أهل البيت هم أولياء الله وأصفيائه، اذن فيصدق: ان رضا الله رضاهم أهل البيت. لأن رضا الله كما قال الفلاسفة ليس قائماً بذاته جل جلاله بل قائم بذواتهم سلام الله عليهم. |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
أنا أبغ أعرف بعد والله يعطيك العافي
|
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
نتمنى أن نتعلم اكثر !
واشكر الجهد المبذول من الأخوات ... تحياتي |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
|
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الله يعطيك العافيه
فكره حلوه بارك الله فيك |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
الله يعطيك العافية اختي
موفقة لكل خير ان شاء الله تحياتي وسلامي |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
مشكورين عالاقتراح حبيت استفسر
متى تبتدئ الدروس |
رد: مدرسة لتعلم الخطابه النسويه
بارك الله فيكم
|
الساعة الآن 10:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir