منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   من صندوق مقاومة .. 1 .. (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=51233)

نسيم الأنس 26-08-2011 05:58 AM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
مرحبا بعودتك أختنا العزيزة ،، كلنا شوق لحكاياتك العذبة ودررك النفيسة ،،


بالنسبة لمبدا الإثابة فهو مهم جدا في الحياة بشكل عام وفي الحياة الزوجية بشكل خاص ،،

مثلا لو الزوج بيجيب اغراض البيت من دون أن تشكره زوجته على اعتبار أنه من واجباته البديهية فسرعان ما سيفقد الدافع والحافز لاستمرار هذا السلوك الجيد وقد يتملل مع مرور الأيام اذ انه يشعر بالخيبة والاحباط لان ذلك لايلقى تقديرا من زوجته ،،،، لذلك على الزوجة ان تعبر لزوجها عن مدى امتنانها وشكرها العميق لكل ما يقدمه لها حتى لو كان بسيط ،،حتى يكون له دافعا لتقديم المزيد ،،وإلا فسوف يتهرب من واجباته ومسؤولياته لانه لايحصل على أهم حاجاته النفسية وهي الثناء والتقدير ،،


الله يسعدك حبيبتي وجميع المؤمنين ويجعله في ميزان حساناتك وبانتظار قصتك التي ستكون بلا شك رااائعة ،،



مع خالص مودتي ودعائيوردة 19

مقاومة 26-08-2011 02:34 PM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
هلا وغلا بحبيباتي الفاطميات

بتول هاشم

قطرة الندى

سحر الغروب

مولودة بحب المهدي

نسيم الأنس

نورتوني يا حلوين

وهذه باقة ورد لروحكم الجميلة


http://syria2u.com/vb/imgcache/20806.imgcache.jpg

قلب من زجاج 26-08-2011 08:41 PM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
اهلين اختي
مقاومة
اشتقنا لك كثير و لكتابتك القيمة
تحيلتي القلبية لك

محبة لاهل البيت 31-08-2011 10:14 AM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
فكرة حلوة وظريفه
افكارش جنن عمري
بارك الله بكي
وان شاء الله اشارك

ومره ثانيه لدغبين لان منكدر على فراكش

بتول 05-09-2011 02:50 AM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
السلام عليكم
وين غايبة حبيبتي ؟؟
نحن بإنتظار أناملك المبدعة

ام الزهور 05-09-2011 08:08 AM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
بانتظار فتح الصندوق
تقبلي مروري

حوراء*_* 05-09-2011 12:51 PM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
مبدعه ماشاءاللة استفدنا من الموضوع

مقاومة 05-09-2011 11:20 PM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
وإثابة السلوك الجيد
***********
لمت شعرها المتناثر على أكتافها بإهمال .. وشكلته على طريقة الكعكة

ورفعته بقلمها .. وتمددت قليلا الى الوراء ..
ومن ثم نظرت الى هاتفها المحمول فوجدت ان الساعة

قد قا ربت الحادية عشر ليلا اي انها على جلستها هذه امام اطنان المسابقات منذ 4 ساعات ..
..
انهكها العمل وحرق كل الوحدات الحرارية المتبقية في جسمها الهزيل
فقامت الى المطبخ علّها تمده ببعض الطاقة .. وتسكت معدتها الخاوية
التي تأن جوعًا وألما
سكبت كوب حليب بارد وأخذت صحن فاكهة ..
ومرت بالصالة لتجد زوجها امام الحاسوب يحادث اخيه المسافر خارج البلاد عبر برنامج السكايبي و
طفليها التوأم هادي ومهدي مازالا يشاهدان التلفاز
فركت جبهتها وأخذت نفسًا عميقًا
لتضبط اعصابها والتي شارفت على الانفلات بشدة
والمكابح بسبب التعب المتواصل بالكاد تعمل
توسلت بصاحب الزمان
بتمتمة بسيطة وهمست
" يا صاحب الزمان "
هي هكذا كان أهل البيت دائمي الحضور في تفاصيل يومها ..
ومع صلاتها على محمد وآل محمد
.. نادت الطفلين ..
متصنعة الهدوء
وامرتهما بالتوجه الى غرفتهما فورا
ولكن طفلين المسكينين ..
نظرا اليها وعيونهم تمتلأ رجاء
وقالا :
" ماما بس نحن ما تعشينا "
وكادت ان تنفجر صارخة في يحيى
ولكنها استغفرت ربها
ونادته بهدوء
" يحيى يحيى لو سمحت "
ولكن اسمعت لو ناديت حيا
" يا يحيى ارجوك قوم كلمني "
ولكن يحيى اكتفى برفع رأسه قليلا
وسألها : ماذا تريدين
وعاد الى حاسوبه
وهنا امسكت الطفلين وخرجت من الصالة
سخنت العشاء الذي حضرته مسبقًا
ووكانت قد طلبت من يحيى ان يحضر الأطفال ويتناول معهم
العشاء لأنها مشغولة جدًا
فأمام
ها 5 مغلفات من المسابقات التي يجب ان تصحح
وتحضير الدروس ..
ومراجعة درجات الطلاب واعداد بعض الإحصائيات
حول النتائج
ولكن يحيى لم يفعل ..
تناول طفلين الطعام وذهبا الى النوم
وعادت مرح
الى الصالة لتناقش يحيى بالأمر
فوجدته يرتب الغرفة بعد ان قلبها الأطفال رأسًا على عقب
وما ان انتهى حتى ناداها لتجلس بقربه
ولكنها كانت مستاءة جدا
وبدأت بخطبة العتاب ولوم
والتأنيب ..
فنظر اليها يحيى
وقال باستهزاء
" شكرا لك يا زوجي لانك رتبت الغرفة نيابة عني "
فزادتها كلماته غضبًا
وانفلت لسانها الذي لجمته قبل قليل
وارتفعت الاصوات
وطاخ طيخ وطاخ طيخ
كلمة من هون ....... كلمة من هونيك
وكبر المشكل .. وصارت خناقة كبيرة
........
وهكذا مضى هذا اليوم
والذي نامت مرح في نهايته
والدموع على وجنتيها ..
ولم يحضنها يحيى كالعادة
او يضمها الى صدره
بل ادار ظهره
لها ..
...........
استيقظت في اليوم التالي
بمزاج سيء .. ليس لديها رغبة في النهوض من
الفراش ولا في الذهاب الى المدرسة
لم يكن لديها رغبة حتى في
كوب القهوة الذي
تعشق تناوله
على شرفة منزلها
كل صباح وهي تستمع الى
المقطوعة الموسيقية
Morning roses
لـ " علي الموسوي "
وهي موسيقة جميلة تنعش احاسيسك
وتجعلك تبتسم ليوم مليئ بالنشاط والفرح
...
اسندت ظهرها على السرير ولملمت اطرفها ..
ونظرت الى يحيى الذي ما زال نائما
هزته بلطف وطلبت منه النهوض
ليذهب الى عمله
وفكرت ان تأخذ اجازة هذا اليوم
ولكنها سرعان ما مسحت الفكرة
من على سطح مكتبها اقصد من عقلها
فالغياب غير المبرر سيكلفها
خصم من راتبها مما يعني مبلغ
كبير .. هي بحاجة له
ولأنها ايضًا .. سيتحسن مزاجها اكثر وستنسى مشاكلها
مجرد ان تقف بين طلابها
وتبدأ بشرح الدروس
فالعمل ينسي ..
ارتدت ثيابها .. وضعت اطباق الفطور الجميلة
على الطاولة ( فصديقتنا تهتم كثيرا بشكل الطعام .. )
وجهزت الاطفال للذهاب الى الروضة
وفي هذه الأثناء خرج يحيى من الحمام ارتدى ثيابها
واقترب منها وطبع قبلة على كتفها .. وصبح عليها
فردت عليه ..
ودعته لتناول الفطور ..
وفي هذه الأثناء .. جاء باص الروضة
فخرج يحيى واوصل الطفلين
تناولا طعامهما على عجل ..
وبعدها قامت مرح وجهزت حقيبتها وبعض وسائل الايضاح
وودعت زوجها فصديقاتها التي تمر يوميا لأخذها للمدرسة على وصول
ولكنه اقترح عليها ان يوصلها اليوم بنفسه
فطلب منها ان تتصل بصديقاتها وتعتذر
ولكن مرح رفضت بحجة ان صديقتها على وصول
فتضايق قليلا ولكنه لم يفصح
واعتقد انها ما زالت غاضبة مما حصل البارحة
وحدث نفسه ( كل ما في الامر ان الاولاد تأخروا في النوم ليلة واحدة من 365 ليلة .. ولم يتناولا عشاء صحيا .. بل كيسي شيبس لمرة واحدة ايضًا )
ولكن زوجتي .. تنتقل لها عدوى المدرسة الى البيت فتعاملني كطالب عندها
ممنوع الغلط .. الواجب يجب ان يحل وثيابي الوسخة ممنوع ان ترمى في الارض .. وموعد الاستحمام مقدس .. ووجبة العشاء الخفيفة والصحية يمنع استبدالها ببيتزا شهية اطلبها من الخارج
واذا ما خرقت ولمرة واحدة قوانينها الصارمة
سوف اعاقب
واخذ يضحك في سره .. لأنه بالفعل يشعر انه طالب عندها
.......
في المدرسة .. وقت الاستراحة دخلت مشرفة اللغة الانكليزية
الى غرفة معلمات المادة ووزعت عليه دعوات لحضور
محاضرة للدكتورة نائلة زاهد حول
نظرية الثواب والعقاب ..
كان الحضور الزامي ويمنع التغيب
وكان الموعد يوم الجمعة اي في يوم العطلة
استاءة المعلمات وتململن ولكن لم تتجرأ احداهن
ان تعترض ..
همسة مرح في أذن رفيقتها ميساء الوحيدة التي فرحت بالدعوة
" اشعر انهم يستعبدوننا في هذه المدرسة .. ويطبقون نظرية ..
اعطيك فلسا .. وآخذ روحك "
هزت الصديقة رأسها وقالت بهمس ايضًا
" ولكن المحاضرة مفيدة "
" كفى بالله عليك .. الا يكفينا محاضرات .. نجلس ساعتين نستمع للنظريات
لم تعرف للواقع طريق .. "
" لو لم تكن الدكتورة نائلة من ستلقي المحاضرة لقلت معك حق "
وبماذا تختلف نائلة عن غيرها ؟
" الدكتورة نائلة مبدعة في مجال الأساليب التربوية
ولا تكتفي بطرح النظريات انما تربطها ربطا وثيقا بالواقع المعاش
وترشدك الى كيفية التطبيق الناجح .. للوصول الى نتائج جيدة
كما ان محاضرتها غالبا ما تكون مليئة بمختلف الافكار والمعلومات
التي تساعدنا على تطوير ذاتنا والنجاح في حياتنا الاجتماعية
قبل العملية منها ..
" سنذهب الجمعة ونرى .. فليس لدي خيار آخر .. اذهب يعني اذهب "
وقرع جرس نهاية الاستراحة وانصرفت كل معلمة الى فصلها
وفي نهاية الدوام اتصل يحيى بمرح ليخبرها
بأنه سوف يأتي لاصطحابها
وافقت وحذرته من التأخر .. كالعادة
ولكن هذه المرة ايضًا تأخر
لمدة نصف ساعة
ومرح واقفة خارج بوابة المدرسة تحت اشعة الشمس الحارقة وقت الظهيرة تنتظره
وكانت على وشك ان توقف سيارة اجرى
الا انها رأت سيارته تركن امام البوابة
فتح لها الباب من الداخل
وابتسم في وجهها كان ما تأخر
كانت تغلي كطنجرة ماء تجاوزت حرارتها المئة بل مئتين بل اكثر
وكان يحيى كقارورة مياه نسيها احدهم في الثلاجة
جلست الى جانبها وقالت له بلهجة تهكمية .. جئت بسرعة
لم اقف في هذا الجو الحار ولم انتظر لنصف ساعة
" اوه حبيبتي .. سامحيني ولكن كنت احضر لك مفاجـأة "
مفاجأة .. وهل هناك اجمل من مفاجأة تأخرك كل هذا الوقت رغم تحذيري لك ..
" اتصلت والدتي وطلبت مني ان اذهب اليها واجلب لك وجبة ملوخية مع الدجاج والكثير من الحر التي تحبيها "
" شكرته بدون نفس .. ولم تنظر في وجهه .. حاول ان يمسك يدها .. ولكنها سحبتها .. وقالت
: امشي بسرعة .. فتأخرنا على الاطفال
فانطلق بسرعة كسرعة الدماء التي تجري في عروقه ..
.........
جاء يوم الجمعة ..
نهضت مرح من سريرها باكرا على غير العادة في يوم العطلة
استغرب يحيى استيقاظها المبكر ولكنه لم يتجرأ ويسأل عن السبب
فقد تلقي عليها محاضرة تذهب النوم من عينيه وتنكد عليه يوم عطلته
فرفع الغطاء وغطى به وجهه كي لا يصل اليه نور الشمس الذي ملأ الغرفة بعد ان فتحت مرح الستائر
وبدأت في تنظيف المنزل وغسل الثياب والكوي ومسح الغبائر
وشطف الحمامات .. ووو
بعد ساعتين تقريبا كانت الساعة قد قاربت 8:30 ايقظت التوأم المشاغب
لكي يفطران وبدأا في اعمالهما التخريبية .. والصراخ والمشاكل .. ومشاكسات الاطفال
فنهرتهما .. وبصوت عال طلبت منهما ان يخفضا اصواتهما فوالدهم نائم
( هههههههه )
سمع يحيى كل الصراخ .. فحوقل .. وحاول ان يعود الى النوم
ولكنه فشل في ذلك
فأصوات الأثاث التي تأز وصراخ التوأم وصوت التلفاز المرتفع
على قناة طه ..
حرمه من لذة الاستراحة في اليوم الذي اقرته الدولة
ليستريح فيه الناس
قام من السرير .. ( منقرف .. من كلمة قرف ) مزاجه
كمزاجي بعد ليلة طويلة من الاستيقاظ المتكرر
حيث اصحو في الصباح ولا اقوى حتى على الابتسام
فاكره الشمس .. الذي اضاءت .. واصوات العصافير
وكل ما يحو بأن النهار قد حل .. وليل رحل
فتح خزانته ليرتدي ثيابه ..ليخرج قليلا يجلب فطور فرنسيا
عله يحسن مزاجه
بحث عن بذته الرياضية ولم يجدها
نادى مرح اكثر من مرة
ولكنها لم تسمعه لان صوت المكنسة الكهربائية يصدح في المكان
مسك هاتفه المحمول واتصل على رقم المنزل الارضي
وكانت مرح قد انتهت من كنس الصالة
فنظرت الى الرقم فوجدته رقم يحيى
دخلت عليه الغرفة وكانت ترتدي
بنطال جينز ضيق وقد رفعت اطرافه قليلا
وبلوزة قطنية عارية الأكمام
وشعرها مرفوع بطريقة عشوائية
كانت شكلها مغري ..
فاقترب منها ونسي ماذا يريد
وكان لا يزال يلف المنشفة حول خصره
وضع يده على خدها .. وهمس في أذنها
صباح الخير يا قمري
" صباح النور .. خير ماذا تريد مني "
" مممم اريدك ... "
واقترب منها حتى التصق بها
فأبعدته قليلا
يحيى الاولاد في المطبخ .. وانا بطلع اكمل شغلي
احبطه ردها وهو الذي كان ينتظر ان تبادله مشاعر اللهفة والشوق ولكنها لم تفعل
فسألها عن ثيابه ..
" في الغسيل "
ماذا .. لبستهم الجمعة الماضية نصف ساعة فقط ..
" لبستها اي وسخة "
قلت لك نصف ساعة .. رائحتها اذكى من رائحة عطرك يا مهوسة النظافة
" هذا جزائي لاني احرص على نظافة ثيابك واناقة هندامك "
ارجوك اريحيني من حرصك الزائد هذا وتعالي لماذا استيقظتي باكرا اليوم
وحرمتني من النوم
" حبيبي .. عندي محاضرة الساعة الرابعة عصرا .. ولا يمكنني التغيب .. كما ان والدتي دعتنا على الغداء .. فلن استطيع ان انظف المنزل وانهي اشغالي الا اذا استيقظت باكرا "
" لماذا لا تستقدمي خادمة لتساعدك .. مرة في الاسبوع
بدلا من ان تحرمي نفسك وتحرميني من الراحة في يوم الإجازة"
انا اكره الخادمات ..
لماذا لم تخبريني ان والدتك دعتنا على الغداء فقد كنت انوي ان نخرج لنتغدا في الخارج ونصطحب الاطفال الى مدينة الألعاب
على كل الأحوال لا استطيع فميساء ستمر لتأخذني عند الساعة الثالثة ونصف
اذا اردت يمكنك ان تصطحب الاطفال
" ان شاء الله "
كنت انوي ان احضر فطور من الخارج
" لا داعي فأنا هادي ومهدي قد فطرنا
" وانا ..؟ "
اجهز لك الفطور الآن
لا شكرا .. سأذهب واتناوله خارجًا
خذ الاطفال معك
الم تقولي انهما قد فطرا
نعم ولكن لتريحني من مشاغبتهما قليلا واتمكن من انهاء الاعمال
لا .. اتركيهم معك
اريد الخروج بمفردي

مقاومة 05-09-2011 11:33 PM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
لم تناقش مرح والتزمت الصمت
متفاجئة من ردة فعل زوجها
الذي لا يرفض مثل هكذا طلب
بل ويصر في العادة ان يصطحبهما لكي ترتاح

يتبع وسامحوني على التأخر بسبب العيد

وكل عام وانتم بخير

فاطمة أميرة الجنة 07-09-2011 04:33 PM

رد: من صندوق مقاومة .. 1 ..
 
مشكوورة مقاومة^_^
بانتظار معرفة المزيد من خفايا صندوقك..


الساعة الآن 09:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir