منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مليون رد (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=25290)

لؤلؤة الزهراء 17-06-2010 10:52 PM

رد: مليون رد
 
شعر اعجبني جدا ..

صـــوت صـفـيـر الـبـلـبـل ** هــيــج قـلـبـي الـثـمـل


المـاء والـزهـر مــعــــا ** مــع زهـــر لـخـط المـقـل


وأنت يـا ســـيــد لـــي ** وســيــدي و مـــــولـلــي


فــكــم فــكــم تـيـمـني ** غــزيــــــــــــل عــقــيــقــــــــل


قــطــفــتـه مــن وجـنــة ** مـــن لــثــم ورد الخـجـل


فـــــقــــــــال لا لا لا لا ** و قــد غـــدا مــهــرول


والــخـــود مــالـت طــربا ** مــن فـــعـــل هذا الرجل


فــولــولــت وولـــولــت ** ولــي ولــي يـــا ويـــــــلـلـي


فـــقــالـت لا تــولــولـي ** وبــيــنــي الـلـــــــــؤلــــــــؤلــي


قــــالــت لـه حـيـن كــذا ** أنــهــض وجــــــد بـالمـقـل


وفــتــيــة ســقــــــــونــنـي ** قــهــيـــــــــــوة كــالـعــسـلـلي


شــمــمـتــهــا بـأنــفـــــــي ** أزكـــــــى مــــــن الــقــرنــفــل


فـي وسـط بـسـتــان حـلـي ** بـالــزهــر والــســـرور لـي


والــعــود دنــدنــدن لي ** والــطــبــل طـبـطـب طـبـلي


طـــبــطــب طــبــطـــــــــب ** طــبــطــب طــبــــــــــطـب لـــي


والــرقــص قــد طــاب لـي ** والـسـقـف ســقــسـق سـق لـي


شـــوا شــــوا وشــاهــش ** عـلـى ورق ســــفـــرجــــل


وغــرد الــقــمــري يـصيح ** مـــلـــل فـــي مــلــلـــــــــــي


ولــو تــرانــي راكــبــــــــــــا ** عـلـى حــمــــــــــار أهـــــزل


يــمــشــي عـلـى ثـلاثـــــــة ** كــمــشــيـــــــة الــعــرنــجــل


والـنـاس تـرجـم جـمــلي ** فــي الــســوق بالــقـلـقـلـلـي


والـكـل كــعـكــــــع كـعـكـع ** خـلـفـي ومـن حــــويـلـلـي


لـكـن مــشــيــت هــاربـــا ** مـن خــشــيــــة الــعــقـنـقـل


إلـــــى لــقــــــــــــــاء مـلـك ** مــعــظـــــــــم مـــبــجـــــــــــــــل


يـأمــــــــــــر لـي بِـخِـلـعَــةٍ ** حـــمــراء كــالـدم دم لــــي


أجـــــــــر فــيــهـا مـاشـيا ** مــبــغــــــــددا لـلــــذيــــــــــــل


أنـــا الأديــب الألـمــعـي ** مــــن حــــي أرض الـمــوصـل


نــظــمــت قــطــعـا زخـرفـت ** يــعــجــز عــنــهــا الأدبـل


أقــول فـي مـــطــلــعــهـا ** صــــوت صــفــيــر الــبـلبل

النوراء 17-06-2010 11:08 PM

رد: مليون رد
 
لا تَدَّعِيْ خُلُقاً لَسْتَ صَاحِبِهُ


فإِنَّهُ عَارٌ عَلَيْكَ إِنْ فَعَلْتَ عَظِيْمُ



تسلمي ..


محبة لأهل البيت


على الموضوع الرآئع =)

بوح أنثى 18-06-2010 05:13 PM

رد: مليون رد
 
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الغرر الأنوار
رسالة من الله
بقلم الأديبةالسيدة خولة القزويني
همسة: من يثق بالله فهو حسبه
كم بقى له من أيام في هذه الدنيا؟ شهر؟ شهران؟ المدة قصيرة جداً ومحدودة، المهم أنه بانتظار الأجل، فليفكر الآن بمظالم العباد، بحقوق الناس، بعباداته، انقضى عمره وهو حبيس المشفى.
أقفل دفتر المذكرات الذي لازمه منذ فترة فور أن دخلت الممرضة..
"سيد حسام فلأفحص الحرارة والضغط".
قال ولسانه يقطر مرارة
"أنا جثة هامدة لا حرارة فيها ولا دم".
استنكرت
"أعوذ بالله، ضع ثقتك به سبحانه فهو مقدر الأعمار".
"وهل تعتقدين أن مصاباً بالسرطان مثلي له أمل في الحياة".
"لو كان عندك إرادة لهزمت الموت".
خرجت الممرضة وهي تدعوه قائلة
"يمكنك الآن أن تخرج إلى الحديقة لتتمشى".
"حسنٌ سأفعل".
تلفع حسام بالروب دي شامبر وهو يتحاشى النظر في المرآة فقد تجرد رأسه من الشعر ونحل جسده حتى تقلص إلى نصف حجمه، قطع ردهات المشفى الموغلة في العتمة حتى أدرك الباب الخارجي الذي يفضي إلى الحديقة.
كان الطقس مشمساً والنهار مبهجاً تنبعث أصداء الحياة في كل ركن وزاوية، العشب الأخضر المتناسق في المساحات الممتدة، الزهور النضرة تفترش الأصص الحجرية، احتشد المرضى حول المناضد الخشبية في مجاميع صغيرة، جلس حسام قريباً من ثلة نساء قد انغمرن في حديث خاص، ربما شعر بحاجة إلى هذا النوع من الثرثرة لإنعاش مزاجه.
اختلس إليهن النظر محدثاً نفسه:
لا أعتقد أنهن مرشحات للموت فعلامات الحياة بادية عليهن فهذه تحدق في المرآة مبتسمة وتلك منشرحة الأسارير، انبسطن في أريحية وكأنما يحلقن في دنيا أخرى، لمح في وجوههن الشاحبة ألقاً نورانياً مريحاً وعندما فطنت إحداهن إلى تطفله أشارت إليهن أن يصمتن لكنه اعتذر من فوره
"آسف على إزعاجكن سأغادر المكان".
تجول في الحديقة مستأنساً بألوان الزهور اليانعة بيد أنه تعب بشدة فاتكأ على جذع شجرة وارفة الظلال وأطلق العنان لذاكرته من قبل أن يدخل المشفى حيث ألق شبابه، وحيوية جسده، كان هاوياً لركوب الخيل وسباق السيارات ورث عن أبيه مالاً لا يُحصى عدده ولا يقاس حجمه من خير وفير، نهم من دنياه ما لذ وطاب شرهت نفسه إلى التدخين فأدمنه وتراخى في صحته حتى داهمه سعال مزمن اضطره إلى معايدة الطبيب والذي فاجأه بالطامة حيث تبين في المعاينة استفحال السرطان في رئتيه.
تنهد بحرقة وهو يرمق الأفق بطرف حزين وتذكر وقتها أن الطبيب احتجزه في المشفى منذ شهور لعل في استبقائه يحتوي الداء.
استحضر قامته الفخمة وشبابه الأزهر وقد افترسه الوحش السرطاني فنهش لحمه وبدد طاقته فإذا به شبح مرعب وجسد منخور وعينان منطفئتان ترنوان في المجهول بإنكسار، وأمه الملتاعة حينما أذهلتها الحقيقة المرة طافت حول قبور الأولياء تنحر القرابين نذوراً لله لعله سبحانه يمن عليه بمعجزة الشفاء وشقيقه الأكبر الذي لم يفق بعد من أثر الصدمة، القصر الشاهق المزدان في الأنوار حينما يفترش الليل أجنحته على الدور الساكنة... انطفأ بعد أن غادره حسام بمرحه وظرفه بقفشاته الصبيانية حينما يلاطف أمه وأخاه ومائدة الطعام يوم أن كانت تغرد بصباه تصمت في كآبة ووحشة، أمه التي نحل عودها تفترش سجادة الصلاة متضرعة لعل الله يبعث في جسد ابنها الروح، لو أنها تهب له عمرها، حياتها، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
فهل خطر بباله يوماً أن الأقدار ستركنه في العتمة وتهمشه حتى النسيان، قد هجره الأصدقاء ممن تزلفوا إليه طمعاً في ماله ونعيمه، لِمَ لا يستعد الإنسان لطوارئ الزمن لقدر قد يباغته بمرض أو حادث سوء، لِما هذه الغفلة وكأن الحياة أبدية لا نهاية لها ولا ختام، والأجل قاطع الطريق يداهم الإنسان في وقت انتشائه برحيقها العذب، هل توقع حسام أن شبابه سيُدفن وحيويته ستُقهر ليتمهل في شراهته للدنيا، لو أنه تعبأ بالإيمان، واستعد واثقاً بالله لهزم ضعفه وتوكل على ربه واستعذب المحنة بصبر وعزم بيد أنه يأس واستغرق في المرض بانتظار الموت...
انحدرت الشمس في المغيب فأخذ المرضى ينسحبون إلى الداخل وعندما عاد حسام إلى حجرته، أقبلت عليه الممرضة تستأذنه "الدكتورة حورية ستعاينك بعد قليل".
انتهز الفرصة فشرع يوثق في مذكراته ما يؤنسه في وحدته ولكنه دس الدفتر تحت الوسادة عندما دخلت شابه عشرينية حجرته، قدمت نفسها بثقة
"الدكتورة حورية المتدربة الجديدة في هذا الجناح"
سُر بطلتها الباشة
"أهلاً وسهلاً"
لم تكن الدكتورة حورية ذات نمط تقليدي فقد جلست تسامره بشفافية وانسجام فاستأنس بحديثها العذب، قالت مشيرة بأصبعها إلى فوق
"أنظر دائماً إلى الأعلى".
أبصر حسام مستفهماً
فأردفت
"عندما نتحلى بهمة عالية نرى الأشياء حولنا بحجمها الصغير، فلا تدع عيناك شاخصتان في مدارات الحياة المحدودة لأنك ستغرق في التفكير السلبي وتظن أن الموت سيبلعك".
- أنت فيلسوفه لا طبيبة
"لا فرق بينهما"
"كيف؟"
"الطبيب يهب الحياة لجسدك، والفلسفة تكشف لك الطريق الإيجابي في التفكير".
"لكن الحياة بيد الخالق"
"نعم لكن الله خلق داخلك عملاقاً يهزم المستحيل".
وأطرقت هنيهة ثم استطرت بعد تفكير
"في الجامعة درسني أستاذ قدير كان مصاباً بسرطان القولون وكان ميئوساً من شفائه لكنه استطاع أن يهزم المرض بإيحاء من ذاته القوية وإرادته الصلبة.
دهش حسام
"وعاش طوال هذه السنين؟"
"نعم"
تبرعم الأمل في روحه الجدباء وطفق يفكر مستبشراً بالغد الآتِ بينما مضت حورية في حديثها
"المهم أن تغذي عقلك الباطن باستمرار من أنك ستشفى وستخرج من المشفى عاجلاً وتمارس حياتك بشكل طبيعي".
ثم خرجت مبتسمة بعد أن ألقت من سنا روحها فيوضات الحياة حوله.
والتفت بعد رحيلها إلى حجرته وقد تحولت مكوناتها المادية إلى كائنات حية تتنفس وتفيض بالحياة، التقط الدفتر المدفون تحت الوسادة وشرع يكتب بقلم باسم "هل يمكن أن يولد الأمل من رحم الشقاء؟ هكذا حدثتني حورية الجنة التي أرسلها الله عز وجل إلي لتبشرني بالحياة وقدمت لي البراهين والإعجاز الإلهي فلما تنحدرين يا روحي إلى العدم؟!
وتجاهل حسام الزمن والتاريخ المشؤوم وتذكر أن لله قدرة وجبروت فقد أحيا سبحانه العظام وهي رميم، قلب عصا موسى إلى ثعبان جعل النار برداً وسلاماً على إبراهيم فهل يعجز عن شفاء مريض بائس مثله؟!
لازال يقرأ في المصحف الكريم الذي أهدته إليه حورية فاستأنس بكلمات الله النورانية ووعوده ووعيده وحكمه ومواعظه فكان يتدبر في مضامينها الهادفة التي سرت في شرايينه كالدم فشفته من ألم اليأس الذي نخر في روحه فأرداها ميتة فرضى بقدره واستسلم لأمر الله خاضعاً، طاف شهر، شهران وهو منكب على القرآن حتى انطوت سنة كاملة وهو منكفئ في محراب الوحدة يعرج بروحه نحو مدارج لا محدودة فأفاق ذات صباح على صوت أمه وأخاه وقد سقطا على رأسه تقبيلاً والفرحة تختلج في صوتيهما "لقد تعافيت يا حسام فالطبيب أذن لك بالخروج".
ورفعت الأم كفيها إلى السماء داعية "الحمد لله أن استجاب ربي دعائي وحقق نذري".
أعد حقيبته بينما ذهب أخوه ليجهز أوراق الخروج من المشفى وخرج في الردهات يبحث عن الدكتورة حورية فعلم أنها تركت المشفى منذ فترة ولا أحد يعلم إلى أين انتهى بها المطاف...
استوقفته هذه المحطة العارضة في حياته متأملاً فأيقن أنها رسالة من الله.
سلام

محبة الحوراء ع 18-06-2010 06:35 PM

رد: مليون رد
 

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكي أختي على هذا الموضوع المفيد
موفقة أن شاء الله

ومشاركتي هي
roseeeeeأعظم النساء الصالحات في الدنيا والاخرة roseeeee


قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) في السيدة الطاهرة خديجة (عليها السلام )
(( ما قام الاسلام الا بسيف علي ومال خديجة ))

وقال (ص) في اسيا بنت مزاحم امراة فرعون التي طلبت من الله ان يبني لها بيت في الجنة ,ومريم بنت عمران وخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء عليهن السلام
(( كمل من النساء اربع ,اسيا بنت مزاحم ,ومريم بنت عمران , وخديجة بنت خويلد وابنتي فاطمة ))

وقال الامام زين العابدين (عليه السلام )في الحوراء زينب (عليها السلام )( عمتي زينب عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة )

وقال الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام )في اخته فاطمة المعصومة (عليها السلام )
((من زارها عارفا بحقها فله الجنة ))


roseeeeeوالسلام عليهن اجمعينroseeeee
ونسألكن الدعاء



محبة لاهل البيت 18-06-2010 06:58 PM

رد: مليون رد
 
مشكورات حبيباتي على التفاعل
لخدمة منتدانا الرائع بكم عزيزاتي
مشكوره حبيبتي على السفره الحلوه


__________________ولكي مني ورده حلوه
http://sher3.com/up//uploads/images/...10970d9418.gif

من يحب الورده يحب اغصانها

جنة المجتبى 19-06-2010 06:41 AM

رد: مليون رد
 
اللهم صل ع محمد وال محمد وعجل فرجهم
حاسه اني مشتاااااقه لسيدتي الزهراء عليها السلام
والله الحمد حاسه انها فاتحه ذراعيها المباركه لي
الحممد الله ع نعمة الولاء والحب لأهل بيت العصمه
لك الحمد والشكر وحدك لا شريك لك
سلام الله عليك يا امي يا زهراء

محبة لاهل البيت 19-06-2010 11:36 AM

رد: مليون رد
 
:b0119:شكرااا على الاقوال الجميله وهذا قول اليوم:b0119:

http://www.lovely0smile.com/2007/qq/qq-204.jpg

حور عين 19-06-2010 12:05 PM

رد: مليون رد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
rose^

أشتقت وأشتاق كثيراً لزيارة كل المراقد المقدسّة وخصوصا ًالنجف الأشرف وكربلاء المقدسّة

http://media.farsnews.com/Media/8606...40599_L600.jpg
zyxr_0358zyxr_0358zyxr_0358zyxr_0358

شعر الأمام الحسين عليه السلام...
ما أن تذكرته وغالباً ماأفعل وبحمد الله حتى فزّ قلبي لما يحمله من روحانية وخشوع للمقول بحقه وحتى سالت أدمعي على من قاله
zyxr_0358zyxr_0358zyxr_0358
شعر الامام الحسين عليه السلام
تركت الخلق طرا في هواك وايتمت العيال لكي اراك
فلو قطعتني في الحب اربا لما مال الفؤاد الى سواك
فخذ ما شئت يامولاي مني انا القربان وجهني نداك
اتيتك ياالهي عند وعدي منيبا علني احظى رضاك
انا المشتاق للقيا فخذني وهل لي منية الا لقاك
zyxr_0358zyxr_0358zyxr_0358zyxr_0358

بوركت حبيبتي محبة...
على الموضوع الرائع والأكثر من رائع
عسى الله لايحرمنا مواضيعك المميزة وطلتك بقلمك البديع
مشكورة وجزارالله عنا كل خير وألف ألف جزاء
تسلمين...يالغالية
rose^rose^rose^

بوح أنثى 19-06-2010 08:52 PM

رد: مليون رد
 
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد الغرر الأنوار
لابتوب مصنوع من الذهب والألماس
http://www.yanbu1.com/vb/images/uplo...4a9.scorpio0on
سلام

ام شبر 19-06-2010 09:28 PM

رد: مليون رد
 
السلام عليكم

اريد ان اقول للاخت العزيزة حور

الله ينطيج مرادج حبيبتي

ويرزقك ويرزقنا جميعا زيارة اهل البيت عليهم السلام

في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة



الساعة الآن 11:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir