منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=44)
-   -   من اخلاق الامام الحسين (ع) (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=1205)

لؤلؤة الزهراء 24-01-2009 11:22 AM

يعطيك الف الف عافية اختي درة الشيعة ع المرور

لؤلؤة الزهراء 24-01-2009 11:24 AM

الف الف شكر اختي Ba7reneyah ع المرور

لؤلؤة الزهراء 24-01-2009 11:26 AM

جزاك الف الف عافية اختي دموع الزهراء ع المرور

لؤلؤة الزهراء 24-01-2009 11:28 AM

مشكورة اختي بحرانية ع المرور

لؤلؤة الزهراء 24-01-2009 11:30 AM

يعطيك الف الف عافية اختي اميرة الجنه ع المرور

رعد 24-01-2009 11:46 AM

مشكور اخي على الطرح ودمت

لؤلؤة الزهراء 25-01-2009 12:57 AM

الف الف شكر اخي رعد ع المرور

nono moon 26-01-2009 03:32 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد
شكرا لك أخى الفاضل أميري حسين للطرح
بارك الله فيك

لؤلؤة الزهراء 26-01-2009 11:53 PM

مشكورة اختي nono moon ع المرور

عشقي حسيني 04-06-2011 10:50 PM

رد: من اخلاق الامام الحسين (ع)
 
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12823029511.gif
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد
http://www.noorfatema.net/up/uploads/12933961031.gif


اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الاْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى اَصْحابِ الْحُسَيْنِ..

:nadismilyyahussaina:nadismilyyahussaina

أختي الغالية لؤلؤة الزهراء

طرح موفق وقيم

جزاك الله خير الجزاء

وجعله الله ثقلا لميزانك وزيادة حسناتك

وجعلنا الله وياكم ممن ينالون شفاعته يوم الورود

"عندي مداخلة بسيطة "

فمهما تكلمنا عن أخلاقه لن نفيه لو بجزء بسيط من حقه

http://www.noorfatema.net/up/uploads/12933949961.gif


إن الأخلاق هي النور الذي يعالج الروح ويشفيها من أمراضها، كما يعالج الطب أمراض البدن، فالأخلاق العظيمة السامية ترافق الرسالة العظيمة التي حملها الرسول الأكرم (ص) إلى العالمين… وإذا تأملنا في سيرة الرسول (ص) نجدها النموذج الأرقى لمكارم الخلاق، ولذلك يقول الرسول الأعظم (ص): (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).
ويخطابه الباري سبحانه وتعالى بقوله: (وإنك على خلق عظيم). وسلك الإمام الحسين (ع) نهج جده رسول الله (ص) وأبيه علي بن أبي طالب (ع) وقد رسم نموذجاً رائعاً في المواقف الأخلاقية الخادة، لا سيما التي سجلها في واقعة الطف.. ولذلك نقول: إن تحب أقربائك ليس غريباً، وإن تحب أصدقاؤك ليس غريباً، وان تحب من يحقد عليك.. ولو باطناً ليس غريباً كذلك، فكل هذا ممكن، ولكن أن تحب عدوّك الذي يشهر السيف بوجهك ويتلهّف على قتلك ، هذا هو الحبّ العظيم الذي كان يفيض من قلب الإمام أبى عبد الله الحسين (ع).
كان الإمام الحسين (روحي له الفداء) يخرج صباح عاشوراء إلى ساحة القتال وينظر إلى عدوّه، ثم يبكي ويطيل البكاء فيظنّ الحاضرون أنه يبكي تفجعاً أوحقداً أو غربة.. بل كان الإمام (ع) يبكي لأنهم يدخلون النار بسببه، هذا الذي كان يؤلمه، ما أعظم هذه الروحية، كلها عطاء ورحمة ورأفة وانسانية.. وموقف آخر من واقعة كربلاء هو قبول الحسين توبة الحر بن يزيد الرياحي، مع أن موقف الحر هو الذي أدى بالإمام إلى الموت والأسر لأهل بيته، وكيف أن الحسين وقف في تلك الصحراء الملتهبة يسقي الماء لجيش الحر ذات ألف فارس الذي جاء لقتال الحسين.. فهذه مناقبية لا توزن بشيء، فلو عرضنا هذه المواقف للعالم لدخل العالم إلى الاسلام عن طريق المولى الحسين بن علي (ع).
لقد رسم الإمام عليه السلام لأهل بيته مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، وأمرهم بالتحلّي بها ليكونوا قدوة لغيرهم، وتوجيه الناس إلى الحق والخير، وإبعادهم عن نزعات الشر من الاعتداء والغرور وغير ذلك كتب إليه رجل يسأله عن خير الدنيا والاخرة، فأجابه (ع): (أما بعد: فإنّ من طلب رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس)، وقال أيضاً: (عباد الله اتقوا الله، وكونوا من الدنيا على حذر، فإن الدنيا لو بقيت لأحد أو بقي عليها أحد لكان الأنبياء أحق بالبقاء.. غير أن الله خلق الدنيا للبلاء، وخلق أهلها للفناء… فتزودوا فإن خير الزاد التقوى).
تأمل يا أخي المؤمن إلى هذا الموقف الأخلاقي للإمام الحسين (ع): (دخلت جارية من جواري الإمام (ع)، وقدمت له طاقة ريحان، فيقول لها الإمام : أنت حرة لوجه الله تعالى.
فيقول له أحدهم: جارية تجيئك بطارقة ريحان فعتقها؟!
فيقول الإمام (ع): هكذا أدّبنا لله حيث قال تعالى: (وإذ حييّتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها) وكان أحسن منها عتقها.
ومرة أخرى جنى غلام جناية توجب العقاب عليه، فأمر به أن يضرب فقال يا مولاي والعافين عن الناس. قال (ع): قد عفوت عنك، قال: يا مولاي، والله يحب المحسنين . قال (ع): أنت حر لوجه الله، ولك ضعف ما كنت أعطيك

http://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.pnghttp://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.pnghttp://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.pnghttp://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.pnghttp://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.pnghttp://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.pnghttp://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.pnghttp://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.pnghttp://www.noorfatema.com/vb/images/...2862179003.png


موفقه بحق الآل


نسألكم خالص الدعاء


http://www.noorfatema.net/up/uploads/13052364791.gif






الساعة الآن 06:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir