منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط

منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط (http://www.noorfatema.com/vb/index.php)
-   الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. (http://www.noorfatema.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد (http://www.noorfatema.com/vb/showthread.php?t=42144)

حور عين 09-05-2012 05:49 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 





الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: آداب الصلاة ::



قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم;

إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا

إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم،
وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس
ولا يذكرون الله إلا قليلا.

يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد.

وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا
بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى
ولا ينفقون إلا وهم كارهون.

قد أفلح المؤمنون * الذين في صلاتهم خاشعون.

عن أبي عبد الله، عن آبائه عليهم السلام
أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل فيما النجاة غدا؟
قال:
النجاة ألا تخادعوا الله فيخدعكم فان من يخادع
الله يخدعه، ونفسه يخدع لو شعر،

فقيل له: وكيف يخادع الله؟
قال: يعمل بما أمره الله ثم يريد به غيره،
فاتقوا الرياء فإنه شرك بالله، إن المرائي يدعى
يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر! يا فاجر! يا غادر!
يا خاسر! حبط عملك، وبطل أجرك،
ولا خلاق لك اليوم، فالتمس أجرك ممن كنت
تعمل له.

" ولا يذكرون الله إلا قليلا " أي ذكرا قليلا،
وقال الطبرسي رحمه الله:
معناه لا يذكرون الله عن نية خالصة،
ولو ذكروه مخلصين لكان كثيرا، وإنما وصف بالقلة
لأنه لغير الله، وقيل: لا يذكرون الله إلا ذكرا يسيرا
نحو التكبير، والأذكار التي يجهر بها،
ويتركون التسبيح وما يخافت به من القراءة وغيرها،
وقيل: إنما وصف بالقلة لأنه سبحانه لم يقبله
ومارد الله فهو قليل.

" وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم "
أي وما منعهم قبول نفقاتهم إلا كفرهم،

وفي الكافي عن الصادق عليه السلام;
لا يضر مع الايمان عمل، ولا ينفع مع الكفر عمل
ألا ترى أنه قال: " وما منعهم أن تقبل منهم ".

" إلا وهم كسالى " متثاقلين "
ولا ينفقون إلا وهم كارهون " لأنهم لا يرجون
بهما ثوابا ولا يخافون على تركهما عقابا.
" قد أفلح المؤمنون "
" قد " حرف تأكيد يثبت المتوقع ويفيد الثبات
في الماضي، والفلاح الظفر بالمراد،
وقيل البقاء في الخير، وأفلح دخل في الفلاح "

الذين هم في صلاتهم خاشعون "
قال الطبرسي رحمه الله ;
أي خاضعون متواضعون متذللون
لا يرفعون أبصارهم عن مواضع سجودهم،
ولا يلتفون يمينا ولا شمالا،

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله رأى
رجلا يعبث بلحيته في صلاته، فقال:
أما إنه لو خشع قلبه لخشعت جوارحه،
وفي هذا دلالة على أن الخشوع في الصلاة
يكون بالقلب وبالجوارح،
فأما بالقلب فإنه يفرغ قلبه بجمع الهمة
لها والاعراض عما سواها، فلا يكون فيه غير العبادة
والمعبود،
وأما بالجوارح فهو غض البصر والاقبال عليها
وترك الالتفات والعبث قال ابن عباس خشع فلا يعرف
من على يمينه ولا من على يساره،

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله
كان يرفع بصره إلى السماء في صلاته، فلما نزلت
هذه الآية طأطأ رأسه و رمى ببصره
إلى الأرض.



أن غض البصر ليس من الخشوع المطلوب
في الصلاة وقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام
أن النبي صلى الله عليه وآله نهى أن يغمض الرجل
عينيه في الصلاة، وفي رواية زرارة
" اخشع ببصرك ولا ترفعه إلى السماء ".

وأما خشوع الجوارح فهو حفظها
عما لا يناسب الصلاة أو ينافي التوجه إليها بالقلب،
وقيل: هو فعل جميع المندوبات وترك جميع
المكروهات المتعلقة بالجوارح المبينة في الفروع،
وفسر بعض أهل اللغة وبعض المفسرين الخشوع
في الأعضاء بالسكون ويؤيده
ما روي في هذا الباب، عن سيد العابدين أنه
عليه السلام
إذا قام في الصلاة كان كأنه ساق شجرة
لا يتحرك منه إلا ما حركت الريح منه.

ثم الظاهر شمول الصلاة للفرايض والنوافل جميعا،
ولذا قيل إنما أضيف إليهم لان المصلي هو المنتفع
بها وحده، وهي عدته وذخيرته، فهي صلاته،
وأما المصلى له فغني متعال عن الحاجة إليها
والانتفاع بها،

عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث
قال: قلت له: بما استوجب إبليس من الله أن أعطاه
ما أعطاه؟ فقال:
بشئ كان منه شكره الله عليه،
قلت: وما كان منه جعلت فداك؟
قال: ركعتان ركعهما في السماء
أربعة آلاف سنة .

عن أمير المؤمنين عليه السلام فيما أوصاه به قال:
يا كميل! لا تغتر بأقوام يصلون فيطيلون،
ويصومون فيداومون، ويتصدقون فيحسنون،
فإنهم موقوفون.
يا كميل اقسم بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه
وآله يقول:
إن الشيطان إذا حمل قوما على الفواحش مثل الزنا
وشرب الخمر والربا وما أشبه ذلك من الخناء
والمآثم حبب إليهم العبادة الشديدة والخشوع
والركوع والخضوع والسجود،
ثم حملهم على ولاية الأئمة الذين يدعون إلى النار
ويوم القيمة لا ينصرون يا كميل ليس الشأن
أن تصلي وتصوم وتتصدق، الشأن أن تكون الصلاة
فعلت بقلب تقي، وعمل عند الله مرضي،
وخشوع سوي.

يا كميل انظر فيم تصلي؟ وعلى ما تصلي؟
إن لم تكن من وجهه وحله فلا قبول.

قال الصادق عليه السلام:
إذا استقبلت القبلة فانس الدنيا و ما فيها، والخلق
وما هم فيه، واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك
عن الله، وعاين بسرك عظمة الله، واذكر وقوفك
بين يديه يوم تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله
مولاهم الحق، وقف على قدم الخوف والرجاء.

فإذا كبرت فاستصغر ما بين السماوات العلى
والثرى دون كبريائه فان الله تعالى إذا اطلع على قلب
العبد وهو يكبر وفي قلبه عارض عن حقيقة تكبيره،
قال: يا كاذب أتخدعني، وعزتي وجلالي لأحرمنك
حلاوة ذكري، ولأحجبنك عن قربي
والمسارة بمناجاتي.

واعلم أنه غير محتاج إلى خدمتك وهو غني
عن عبادتك ودعاتك، وإنما ذلك يفضله ليرحمك،
ويبعدك من عقوبته، وينشر عليك من بركات حنانيته
ويهديك إلى سبيل رضاه، ويفتح عليك باب مغفرته،
فلو خلق الله عز وجل على ضعف ما خلق من العوالم
أضعافا مضاعفة على سرمد الأبد،
لكان عنده سواء كفروا بأجمعهم به أو وحدوه،
فليس له من عبادة الخلق إلا إظهار الكرم والقدرة،
فاجعل الحياء رداء، والعجز إزارا،
وادخل تحت سر سلطان الله، تغتم فوائد ربوبيته،
مستعينا به ومستغيثا إليه.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
الصلاة الوسطى الظهر وقوموا لله قانتين: إقبال
الرجل على صلاته، ومحافظته على وقتها حتى
لا يلهيه عنها ولا يشغله شئ.



تفسير الإمام العسكري عليه السلام: قوله عز وجل
" ويقيمون الصلاة " قال الإمام عليه السلام:
ثم وصفهم بعد فقال: " ويقيمون الصلاة " يعني باتمام
ركوعها وسجودها وحفظ مواقيتها وحدودها،
وصيانتها عما يفسدها أو ينقصها.

ثم قال الإمام عليه السلام:
حدثني أبي عن أبيه عليه السلام أن رسول الله صلى
الله عليه وآله كان من خيار أصحابه عنده أبو
ذر الغفاري، فجاءه ذات يوم فقال:
يا رسول الله إن لي غنيمات
قدر ستين شاة فأكره أن أبدو فيها وأفارق حضرتك
وخدمتك، وأكره أن أكلها إلى راع فيظلمها ويسئ
رعايتها، فكيف أصنع؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ابد فيها فبدا فيها.
فلما كان في اليوم السابع جاء إلى رسول الله صلى
الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا أبا ذر! قال: لبيك يا رسول الله قال صلى الله عليه وآله:
ما فعلت غنيماتك؟ قال: يا رسول الله!

إن لها قصة عجيبة قال: وما هي؟ قال: يا رسول الله!
بينما أنا في صلاتي إذ عدا الذئب على غنمي، فقلت: يا رب صلاتي (و) يا رب غنمي، فآثرت صلاتي على غنمي،
وأحضر الشيطان ببالي يا أبا ذر أين أنت
إذ عدت الذئاب على غنمك وأنت تصلي فأهلكتها
وما يبقى لك في الدنيا ما تعيش به؟

فقلت للشيطان: يبقى لي توحيد الله تعالى والايمان
برسول الله وموالاة أخيه سيد الخلق بعده علي
بن أبي طالب وموالاة الأئمة الهادين الطاهرين
من ولده، و معاداة أعدائهم، فكلما فات من الدنيا
بعد ذلك جلل.
فأقبلت على صلاتي فجاء ذئب فأخذ حملا فذهب
به وأنا أحس به: إذ أقبل على الذئب أسد فقطعه
نصفين، واستنقذ الحمل ورده إلى القطيع ثم ناداني:
يا أبا ذر أقبل على صلاتك، فان الله قد وكلني
بغنمك إلى أن تصلي فأقبلت على صلاتي
وقد غشيني من التعجب مالا يعلمه إلا الله تعالى
حتى فرغت منها، فجاءني الأسد و قال لي:
امض إلى محمد فأخبره أن الله تعالى قد أكرم
صاحبك الحافظ لشريعتك،
و وكل أسدا بغنمه يحفظها.

فعجب من حول رسول الله صلى الله عليه وآله
فقال رسول الله: صدقت يا أبا ذر ولقد آمنت
به أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين،

فقال بعض المنافقين: هذا لمواطأة بين محمد
وأبي ذر يريد أن يخدعنا بغروره،
واتفق منهم رجال عشرون رجلا وقالوا نذهب إلى
غنمه وننظر إليها إذا صلي هل يأتي الأسد فيحفظ غنمه؟

فيتبين بذلك كذبه فذهبوا و نظروا وأبو ذر قائم يصلي،
والأسد يطوف حول غنمه ويرعاها، ويرد إلى القطيع
ما شذ عنه منها، حتى إذا فرغ من صلاته ناداه
الأسد: هاك قطيعك مسلما وافرالعدد سالما.

ثم ناداهم الأسد: معاشر المنافقين أنكرتم لمولى
محمد وعلي وآلهما الطيبين والمتوسل إلى الله بهم
أن يسخرني الله ربي لحفظ غنمه والذي أكرم
محمدا وآله الطيبين الطاهرين، لقد جعلني الله طوع
يد أبي ذر حتى لو أمرني بافتراسكم و هلاككم لأهلكتكم،

والذي لا يحلف بأعظم منه، لو سأل الله بمحمد
وآله الطيبين أن يحول البحار دهن زنبق ولبان،
والجبال مسكا وعنبرا وكافورا، وقضبان الأشجار
قضيب الزمرد والزبرجد، لما منعه الله ذلك.

فلما جاء أبو ذر رحمه الله رسول الله،
قال له رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر إنك
أحسنت طاعة الله فسخر لك من يطيعك في كف
العوادي عنك، فأنت من أفاضل من مدحه الله عز وجل
بأنه يقيم الصلاة.






وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته



وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


دمتم بعين الرحمن وحفظه


نقلدكم أمانة الدعاء ...


:stare::stare::stare:




همسات من النور 09-05-2012 05:50 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقداستفدت من المواضيع التي كتبتيها
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسانتكي
ويدخلكي الجنة بدون الحساب :)

حور عين 10-05-2012 12:13 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
http://www.noorfatema.org/up/uploads/13316042971.gif

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم



شرح الله تعالى قلوبكم بهباته
وسدد خطواتكم لصراطه
وثبتّ قلوبكم بتقاته
وبلغكم ونحن وأن شاء الله مرضاته


... جزاكم الله كل الرحمة والبركة


ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه



ممتنة للمرور العطر و
للدعوات الكريمة ورزقنا الرحمن
وإياكم رحمته وعفوه ومغفرته ومرضاته

لكم دوماً تحياتي ودعواتي



نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,







:stare::stare::stare:


حور عين 10-05-2012 12:30 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم



الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:: تتمة ل آداب الصلاة ::




آداب التكبير


يشرع الإتيان بست تكبيرات، مضافاً إلى تكبيرة
الإحرام فيكون المجموع سبعاً،
ويجوز الاقتصار على الخمس، وعلى الثلاث،
والأحوط الأولى أن يقصد بالأخيرة تكبيرة
الإحرام .

يستحب للإمام الجهر بواحدة، والإسرار بالبقية
ويستحب أن يكون التكبير في حال رفع اليدين إلى الأذنين،
أو مقابل الوجه، أو إلى النحر، مضمومة الأصابع،
حتى الإبهام، والخنصر مستقبلاً
بباطنهما القبلة.

يجوز الإتيان بالتكبيرات ولاءاً، بلا دعاء،
والأفضل أن يأتي بثلاث منها ثم يقول:

اللهم أنت الملك الحق، لا إله إلا أنت سبحانك
إني ظلمت نفسي، فاغفر لي ذنبي، إنه لا يغفر الذنوب
إلا أنت»

ثم يأتي باثنتين ويقول:
«لبيك، وسعديك، والخير في يديك، والشر ليس إليك،
والمهدي من هديت، لا ملجأ منك إلا إليك،
سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت،
سبحانك رب البيت»

ثم يأتي باثنتين ويقول:
(وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض،
عالم الغيب والشهادة حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين،
إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه رب العالمين،
لا شريك له، وبذلك أُمرتُ وأنا من المسلمين)
ثم يستعيذ ويقرأ سورة الحمد.

آداب الركوع
يستحب التكبير للركوع قبله، ورفع اليدين حالة

التكبير، ووضع الكفين على الركبتين،
اليمنى على اليمنى، واليسرى على اليسرى،
ممكِّناً كفّيه من عينيهما، ورد الركبتين إلى الخلف،
وتسوية الظهر، ومد العنق موازياً للظهر،
وأن يكون نظره بين قدميه، وأن يجنح بمرفقيه،
وأن يضع اليمنى على الركبة قبل اليسرى،

وأن تضع المرأة كفها على فخذيها،
وتكرار التسبيح ثلاثاً، أو خمساً أو سبعاً،
أو أكثر، وأن يكون الذكر وتراً، وأن يقول قبل التسبيح:

«اللهم لك ركعت ولك أسلمت، وعليك توكلت وأنت ربي،
خشع لك قلبي، وسمعي، وبصري وشعري،
وبشري، ولحمي ودمي، ومخي وعصبي وعظامي،
وما أقلته قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر
ولا مستحسر»

وأن يقول للانتصاب بعد الركوع
«سمع اللّه لمن حمده»، وأن يضم إليه:
«الحمد للّه رب العالمين»، وأن يرفع يديه للانتصاب
المذكور. وأن يصلي على النبي (ص) في الركوع ويكره
فيه أن يطأطىء رأسه،
أو يرفعه إلى فوق وأن يضم يديه إلى جنبيه،
وأن يضع إحدى الكفين على الأخرى، ويدخلهما بين
ركبتين، وأن يقرأ القرآن فيه، وأن يجعل يديه
تحت ثيابه ملاصقاً لجسده.



آداب السجود

يعتبر السجود من أقرب العبادات لله عز وجل
لأنه يُعبر عن منتهى
الذل والخضوع لله عز وجل '
بل أن الروايات تبين أن العبد أقرب مايكون من ربه
وهو ساجد وهذا ماتدل عليه الآية المباركة
(واسجد واقترب)

ولهذا جميع فقهاءنا يُفتون بحرمة السجود لغير
الله سبحانه وتعالى
وماسجودنا أمام بيت الله الحرام أو أمام مراقد
الأئمة الأطهار ,إلا من باب الشكر لله تعالى لأنه
وفقنا للوصول لتلك البقاع الطاهرة.

يستحب في السجود التكبير حال الانتصاب بعد الركوع،
ورفع اليدين حاله، والسبق باليدين إلى الأرض،
واستيعاب الجبهة في السجود عليها، والارغام بالأنف،
وبسط اليدين مضموتي الأصابع حتى الابهام حذاء
الاذنين متوجهاً بهما إلى القبلة،
وشغل النظر إلى طرف الأنف حال السجود،
والدعاء قبل الشروع في الذكر فيقول:

«اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت،
وعليك توكلت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه،
وشق سمعه وبصره الحمد للّه رب العالمين
تبارك اللّه أحسن الخالقين» وتكرار الذكر،
والختم على الوتر، واختيار التسبيح والكبرى
منه وتثليثها، والأفضل تخميسها،
والأفضل تسبيعها، وأن يسجد على الأرض بل التراب،
ومساواة موضع الجبهة للموقف، بل مساواة جميع
المساجد لهما. قيل:
والدعاء في السجود بما يريد من حوائج الدنيا
والآخرة، خصوصاً الرزق فيقول:
«يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك، فإنك ذو الفضل العظيم»،

والتورك في الجلوس بين السجدتين وبعدهما،
بأن يجلس على فخذه اليسرى، جاعلاً ظهر قدمه
اليمين على باطن اليسرى، وأن يقول في الجلوس
بين السجدتين:
«أستغفر اللّه ربي وأتوب إليه»،
وأن يكبر بعد الرفع من السجدة الأولى بعد الجلوس
مطمئناً، ويكبر للسجدة الثانية وهو جالس،
ويكبر بعد الرفع من الثانية كذلك، ويرفع اليدين
حال التكبيرات، ووضع اليدين على الفخذين
حال الجلوس، واليمنى على اليمنى، واليسرى
على اليسرى، والتجافي حال السجود عن الأرض،
والتجنح بمعنى أن يباعد بين عضديه عن جنبيه
ويديه عن بدنه، وأن يصلي على النبي وآله في السجدتين،
وأن يقوم رافعاً ركبتيه قبل يديه،
وأن يقول بين السجدتين:

«اللهم اغفر لي، وارحمني، واجرني، وادفع عني،
إني لما أنزلت إلي من خير فقير، تبارك اللّه رب
العالمين»
وأن يقول عند النهوض:
«بحول اللّه وقوته أقوم وأقعد وأركع وأسجد»
أو «بحولك وقوتك أقوم وأقعد» أو «اللهم بحولك وقوتك أقوم وأقعد» ويضم إليه «وأركع وأسجد»

وأن يبسط يديه على الأرض، معتمداً عليها للنهوض،
وأن يطيل السجود ويكثر فيه من الذكر، والتسبيح،
ويباشر الأرض بكفّيه، وزيادة تمكين الجبهة،

ويستحب للمرأة وضع اليدين بعد الركبتين
عند الهوي للسجود وعدم تجافيهما بل تفرش ذراعيها،
وتلصق بطنها بالأرض، وتضم أعضاءها ولا ترفع
عجيزتها حال النهوض للقيام، بل تنهض معتدلة،
ويكره الاقعاء في الجلوس بين السجدتين بل بعدهما
أيضاً وهو أن يعتمد بصدر قدميه على الأرض
ويجلس على عقبيه، ويكره أيضاً نفخ موضع السجود
إذا لم يتولد منه حرف، وإلا لم يجز،
وأن لا يرفع بيديه عن الأرض بين السجدتين،
وأن يقرأ القرآن في السجود.


يستحب السجود ـ شكراً للّه تعالى ـ عند تجدد كل نعمة،
ودفع كل نقمة، وعند تذكر ذلك، والتوفيق لأداء
كل فريضة ونافلة، بل كل فعل خير، ومنه إصلاح
ذات البين، ويكفي سجدة واحدة، والأفضل سجدتان،
فيفصل بينهما بتعفير الخدين، أو الجبينين أو الجميع،
مقدماً الأيمن على الأيسر، ثم وضع الجبهة ثانياً،
ويستحب فيه افتراش الذراعين، وإلصاق الصدر
والبطن بالأرض، وأن يمسح موضع سجوده بيده،
ثم يمرّها على وجهه، ومقاديم بدنه، وأن يقول فيه

«شكراً للّه شكراً للّه» أو مائة مرة «شكراً شكراً»
أو مائة مرة «عفواً عفواً» أو مائة مرة
«الحمد للّه شكراً» وكلما قاله عشر مرات قال
«شكراً لمجيب» ثم يقول:
«يا ذا المنّ الذي لا ينقطع أبداً، ولا يحصيه غيره عدداً،
ويا ذا المعروف الذي لا ينفد أبداً، يا كريم يا كريم يا كريم»،
ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته، وقد ورد في بعض
الروايات غير ذلك والأحوط فيه السجود على
ما يصح السجود عليه، والسجود على
المساجد السبعة.

يستحب السجود بقصد التذلل للّه تعالى، بل هو
من أعظم العبادات، وقد ورد أنه أقرب ما يكون
العبد إلى اللّه تعالى وهو ساجد، ويستحب إطالته.

كثرة السجود
قال رسول الله (ص):
{عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة

إلا رفعك الله بها درجة, وحط بها عنك خطيئة}.

وقد جاء أحد الأصحاب يسأل رسول الله أن يكون
رفيقه في الجنة فقال: أدعوا لك ولكن أعني
على ذلك بكثرة سجودك.

قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام);
إن أبي علي بن الحسين (عليه السلام)
ما ذكر نعمة الله عليه إلا سجد،
ولا قرأ آية من كتاب الله عز وجل فيها سجود
إلا سجد،
ولا دفع الله تعالى عنه سوء يخشاه أو كيد كايد
إلا سجد،
ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد،
ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد،
وكان أثر السجود في جميع مواضع جسده فسمي
السّجّاد لذلك)

إطالة السجود
قال رسول الله في وصية له لأحد أصحابه (ص):
إذا أردت أن يحشرك الله معي
فأطل السجود بين يدي الله الواحد القهار.


وعن الفضل بن يسار عن أبي عبدالله عليه السلام
قال:
« كان علي بن الحسين عليه السلام إذا قام إلى
الصلاة تغير لونه،
فإذا سجد لم يرفع رأسه حتى يرفض عرقاً
وهذا إنما يدل على طول سجوده بأبي هو وأمي.
وقد كان يُلقب بذي الثفنات لطول سجوده.

السجود على تربة الإمام الحسين
سلام الله عليه
الإمام السجاد عليه السلام هو أول من سجد على التربة الحسينية
وعن أبي عبدالله الصادق (ع) قال:
"السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينور
الى الأرضين السبعة
ومن كانت معه سبحته من طين قبر الحسين عليه السلام
كتب مسبحا وإن لم يسبح )
وعنه عليه السلام قال:
"إنّ السجود على تربة أبي عبدالله عليه السلام
يخرق الحجب السبع)




وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته


وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله

دمتم بعين الرحمن وحفظه


نقلدكم أمانة الدعاء ...

:stare::stare::stare:

حور عين 13-05-2012 04:10 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم




الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




:: تتمة ل آداب الصلاة ::




ما يقال عند المغرب بين الآذان
والإقامة
" اللهم إني أسألك باقبال ليلك وإدبار نهارك وحضور

صلواتك وأصوات دعاتك وتسبيح ملائكتك
أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تتوب
علي إنك أنت التواب الرحيم ".

" يا من ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وآله،
إختم لي في يومي هذا بخير وشهري بخير
وسنتي بخير وعمري بخير "

آداب الاذان والإقامة
يستحب في الأذان الطهارة من الحدث،
والقيام والاستقبال، ويكره الكلام في أثنائه،
وكذلك الإقامة، بل الظاهر اشتراطها بالطهارة
والقيام وتشتد كراهة الكلام بعد قول المقيم:


«قد قامت الصلاة» إلا فيما يتعلق بالصلاة،
ويستحب فيهما التسكين في أواخر فصولهما
مع التأني في الأذان والحدر في الإقامة،
والإفصاح بالألف والهاء من لفظ الجلالة ووضع
الاصبعين في الاذنين في الأذان،
ومد الصوت فيه ورفعه إذا كان المؤذن ذكراً،
ويستحب رفع الصوت أيضاً في الإقامة،
إلا أنه دون الأذان.

آداب القيام
يستحب في القيام إسدال المنكبين،

وإرسال اليدين ووضع الكفين على الفخذين،
قبال الركبتين اليمين على اليمنى، واليسرى
على اليسرى، وضم أصابع الكفين، وأن يكون نظره
إلى موضع سجوده، وأن يصفّ قدميه متحاذيتين
مستقبلاً بهما، ويباعد بينهما بثلاث أصابع منفرجات،
أو أزيد إلى شبر، وأن يسوي بينهما في الاعتماد،
وأن يكون على حال الخضوع والخشوع،
كقيام عبد ذليل بين يدي المولى الجليل.




آداب القراءة
تستحب الاستعاذة قبل الشروع في القراءة في الركعة
الأولى بأن يقول:


«أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم» والأولى
الاخفات بها، والجهر بالبسملة في أوليي الظهرين،
والترتيل في القراءة، وتحسين الصوت بلا غناء،
والوقف على فواصل الآيات،
والسكتة بين الحمد والسورة، وبين السورة
وتكبير الركوع، أو القنوت،
وأن يقول بعد قراءة التوحيد «كذلك اللّه ربي»
أو «ربنا» وأن يقول بعد الفراغ من الفاتحة
«الحمد للّه رب العالمين»
والمأموم يقولها بعد فراغ الإمام وقراءة
بعض السور في بعض الصلوات كقراءة:
عم، وهل أتى، وهل أتاك، ولا أقسم، في صلاة الصبح.
وسورة الأعلى، والشمس، ونحوهما في الظهر
والعشاء.
وسورة النصر، والتكاثر، في العصر والمغرب.
وسورة الجمعة في الركعة الأولى، وسورة الأعلى
في الثانية من العشاءين ليلة الجمعة،
وسورة الجمعة في الأولى، والتوحيد في الثانية
من صبحها، وسورة الجمعة في الأولى،والمنافقون
في الثانية من ظهريها، وسورة هل أتى في الأولى،

وهل أتاك في الثانية في صبح الخميس والاثنين،
ويستحب في كل صلاة قراءة القدر في الأولى،
والتوحيد في الثانية، وإذا عدل عن غيرهما إليهما
لما فيهما من فضل،
أعطي أجر السورة التي عدل عنها،
مضافاً إلى أجرهما.
يكره ترك سورة التوحيد في جميع الفرائض
الخمس وقراءتها بنفس واحد،
وقراءة سورة واحدة في كلتا الركعتين
الأوليين إلا سورة التوحيد، فإنه لا بأس بقراءتها
في كل من الركعة الأولى والثانية.

يجوز تكرار الآية والبكاء، وتجوز قراءة المعوذتين
في الصلاة وهما من القرآن،
ويجوز إنشاء الخطاب بمثل:
«إياك نعبد وإياك نستعين» مع قصد القرآنية،
وكذا إنشاء الحمد بقوله:
«الحمد للّه رب العالمين» وإنشاء المدح بمثل
الرحمن الرحيم.

آداب القنوت
وهو مستحب في جميع الصلوات، فريضة كانت،

أو نافلة على إشكال في الشفع،
والأحوط الإتيان به فيها برجاء المطلوبية،
ويتأكد استحبابه في الفرائض الجهرية،
خصوصاً في الصبح، والجمعة، والمغرب،
وفي الوتر من النوافل، والمستحب منه مرة بعد
القراءة قبل الركوع في الركعة الثانية،
إلا في الجمعة، ففيه قنوتان قبل الركوع في الأولى،
وبعده في الثانية، وإلا في العيدين ففيها خمسة
قنوتات في الأولى، وأربعة في الثانية،
وإلا في الآيات، ففيها قنوتان قبل الركوع الخامس
من الأولى وقبله في الثانية،
بل خمسة قنوتات قبل كل ركوع زوج،
كما سيأتي إن شاء اللّه تعالى،
وإلا في الوتر ففيها قنوتان، قبل الركوع،
وبعده على إشكال في الثاني، نعم يستحب بعده
أن يدعو بما دعا به أبو الحسن موسى (ع) وهو:

«هذا مقام من حسناته نعمة منك، وشكره ضعيف
وذنبه عظيم، وليس لذلك إلا رفقك ورحمتك،
فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل
ـ صلى اللّه عليه وآله ـ
«كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون،
وبالأسحار هم يستغفرون»
طال واللّه هجوعي، وقلّ قيامي وهذا السحر،
وأنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه
ضراً، ولا نفعاً، ولا موتاً، ولا حياة، ولا نشوراً»

كما يستحب أن يدعو في القنوت قبل الركوع
في الوتر بدعاء الفرج وهو:
«لا إله إلا اللّه الحليم الكريم لا إله إلا اللّه العلي العظيم،
سبحان اللّه رب السموات السبع،
ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن،
ورب العرش العظيم، والحمد للّه رب العالمين»،
وأن يستغفر لأربعين مؤمناً أمواتاً، وأحياءاً،
وأن يقول سبعين مرة:

«أستغفر اللّه ربي وأتوب إليه» ثم يقول:
«أستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم،
ذو الجلال والإكرام، لجميع ظلمي وجرمي،
وإسرافي على نفسي وأتوب إليه»،
سبع مرات، وسبع مرات:
«هذا مقام العائذ بك من النار» ثم يقول:
«رب أسأت، وظلمت نفسي، وبئس ما صنعت،
وهذي يدي جزاء بما كسبت، وهذي رقبتي خاضعة
لما أتيت، وها أنا ذا بين يديك، فخذ لنفسك
من نفسي الرضا حتى ترضى، لك العتبى لا أعود»
ثم يقول: «العفو» ثلاثمائة مرة ويقول:
«رب اغفر لي، وارحمني، وتب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم».



لا يشترط في القنوت قول مخصوص،

بل يكفي فيه ما يتيسر من ذكر، أو دعاء أو حمد،
أو ثناء، ويجزي سبحان اللّه خمساً أو ثلاثاً،
أو مرة، والأولى قراءة المأثور
عن المعصومين (ع).
يستحب التكبير قبل القنوت، ورفع اليدين
حال التكبير، ووضعهما، ثم رفعهما حيال الوجه،
قيل:
وبسطهما جاعلاً باطنهما نحو السماء، وظاهرهما نحو
الأرض، وأن تكونا منضمتين مضموتي الأصابع،
إلا الإبهامين، وأن يكون نظره إلى كفيه.

يستحب الجهر بالقنوت للإمام والمنفرد، والمأموم
ولكن يكره للمأموم أن يسمع الإمام صوته.
الظاهر أنه لا تؤدى وظيفة القنوت بالدعاء الملحون
أو بغير العربي، وإن كان لا يقدح ذلك في
صحة الصلاة.

آداب التشهد
يكره الاقعاء فيه، بل يستحب فيه الجلوس
متوركاً كما تقدم فيما بين السجدتين،
وأن يقول قبل الشروع في الذكر:
«الحمد للّه» أو يقول:
«بسم اللّه وباللّه، والحمد للّه، وخير الأسماء للّه،
أو الأسماء الحسنى، كلها للّه»،


وأن يجعل يديه على فخذيه منضمة الأصابع،
وأن يكون نظره إلى حجره، وأن يقول بعد الصلاة
على النبي (ص):

«وتقبل شفاعته وارفع درجته» في التشهد الأول،
وأن يقول: «سبحان اللّه» سبعاً بعد التشهد الأول،
ثم يقوم وأن يقول حال النهوض عنه:
«بحول اللّه وقوته أقوم وأقعد»
وأن تضم المرأة فخذيها إلى نفسها، وترفع ركبتيها
عن الأرض.

آداب التعقيب
الصلاة بالذكر، والدعاء، ومنه أن يكبر
ثلاثاً بعد التسليم، رافعاً يديه على نحو ما سبق،
ومنه ـ وهو أفضله ـ تسبيح الزهراء (ع)
وهو التكبير أربعاً وثلاثين،
ثم الحمد ثلاثاً وثلاثين ثم التسبيح ثلاثاً وثلاثين،
ومنه قراءة الحمد، وآية الكرسي،
وآية شهد اللّه، وآية الملك، ومنه غير ذلك
مما هو كثير مذكور في الكتب المعدة له.


آداب المكان والمسجد
تستحب الصلاة في المساجد، وأفضلها المسجد الحرام والصلاة فيه تعدل ألف ألف صلاة،
ثم مسجد النبي (ص) والصلاة فيه تعدل عشرة آلاف صلاة،
ثم مسجد الكوفة والأقصى والصلاة فيهما
تعدل ألف صلاة، ثم مسجد الجامع والصلاة
فيه بمائة صلاة،
ثم مسجد القبيلة وفيه تعدل خمساً وعشرين،

ثم مسجد السوق والصلاة فيه تعدل اثنتي عشرة صلاة،
وصلاة المرأة في بيتها أفضل،
وأفضل البيوت المخدع .

تستحب الصلاة في مشاهد الأئمة (ع) بل قيل:
إنّها أفضل من المساجد، وقد ورد أن الصلاة
عند علي (ع) بمائتي ألف صلاة

يكره تعطيل المسجد، ففي الخبر:
ثلاثة يشكون إلى اللّه تعالى، مسجد خراب
لا يصلي فيه أحد، وعالم بين جهّال،
ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه.

يستحب التردد إلى المساجد، ففي الخبر
من مشى إلى مسجد من مساجد اللّه فله بكل خطوة
خطاها حتى يرجع إلى منزله عشر حسنات،
ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات،
ويكره لجار المسجد أن يصلي في غيره لغير
علة كالمطر، وفي الخبر لا صلاة لجار المسجد
إلا في مسجده.
قد ذكروا أنه تكره الصلاة في الحمام،
والمزبلة، والمجزرة، والموضع المعد للتخلي،
وبيت المسكر، ومعاطن الإبل،
ومرابط الخيل، والبغال، والحمير، والغنم،
بل في كل مكان قذر، وفي الطريق إذا أضرت
بالمارة حرمت وبطلت،
وفي مجاري المياه، والأرض السبخة وبيت النار
كالمطبخ، وأن يكون أمامه نار مضرمة،
ولو سراجاً، أو تمثال ذي روح،
أو مصحف مفتوح، أو كتاب كذلك،
والصلاة على القبر وفي المقبرة، أو أمامه قبر،
وبين قبرين. وإذا كان في الأخيرين حائل،
أو بعد عشرة أذرع، فلا كراهة، وأن يكون قدامه
إنسان مواجه له، وهناك موارد أخرى للكراهة
مذكورة في محلها.

يستحب للمصلي أن يجعل بين يديه حائلاً إذا
كان في معرض مرور أحد قدامه، ويكفي في الحائل
عود أو حبل أو كومة تراب.






وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته




وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال


يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله



دمتم بعين الرحمن وحفظه

نقلدكم أمانة الدعاء ...

:stare::stare::stare:

الصبح تنفس 14-05-2012 10:33 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين

ونسالكم صالح الدعاء

حور عين 15-05-2012 01:48 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 






اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم
والعن أعدائهم




شرح الله تعالى قلوبكم بهباته
وسدد خطواتكم لصراطه
وثبتّ قلوبكم بتقاته
وبلغكم ونحن وأن شاء الله مرضاته




... جزاكم الله كل الرحمة والبركة



ونفعّنا وأنفعكم وسائر المواليات لكل مايحبه
تعالى ويرضاه



ممتنة للمرور العطر و
لكم دوماً تحياتي ودعواتي




نرجوكم ونقلدكم أمانة الدعاء,,,










:stare::stare::stare:

حور عين 15-05-2012 02:18 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 



الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم
وَالْعَن اعْدَائِهِم


الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا
وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا
عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك ..



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:: تتمة ل آداب الصلاة ::

http://c.shia4up.net/uploads/13057289911.gif
آداب التسليم
يستحب التورك في الجلوس حاله، ووضع اليدين

على الفخذين، ويكره الاقعاء كما سبق في التشهد.

آداب السلام
وهنا نذكر ما روي عن الصادق عليه السلام

في آداب السلام:
"معنى السلام في دبر كل صلاة الأمان أي من أدّى
أمر الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم
خاشعا منه قلبه فله الأمان من بلاء الدنيا وبراءة
من عذاب الآخرة.
والسلام اسم من أسماء الله تعالى أودعه خلقه ليستعملوا
معناه في المعاملات والأمانات...
وتصديق مصاحبتهم فيما بينهم وصحة معاشرتهم،
وإذا أردت أن تضع السلام موضعه وتؤدي
معناه فلتتق الله وليسلم منك دينك وقلبك وعقلك
ولا تدنسها بظلمة المعاصي ولتسلم حفظتك
من ألا تبرمهم ولا تملهم وتوحشهم منك بسوء
معاملتك معهم ثم صديقك ثم عدوك
فإن من لم يسلم منه من هو الأقرب إليه
فالأبعد أولى، ومن لا يضع السلام مواضعه
هذه فلا سلام ولا تسليم وكان كاذباً في سلامه
وإن أفشاه في الخلق".

اعلم أن الأدب القلبي للسلام مرتبط بالأدب
في جميع الصلاة وإذا لم يحصل له في هذه الصلاة
قرب من الله وعروج ولم يخرج من هوى نفسه
فلا سلام له،
وأيضا إذا لم يخلص من تصرفات الشيطان
وتصرفات النفس الأمارة فلا سلام له.

آداب صلاة الآيات
يستحب التطويل في صلاة الكسوف إلى تمام الانجلاء

فإن فرغ قبله جلس في مصلاه مشتغلاً بالدعاء،
أو يعيد الصلاة،
نعم إذا كان إمام يشق على من خلفه التطويل خفف،
ويستحب قراءة السور الطوال كياسين، والنور، والكهف، والحجر، وإكمال السورة في كل قيام،
وأن يكون كل من الركوع، والسجود بقدر القراءة
في التطويل والجهر بالقراءة ليلاً، أو نهاراً،
حتى في كسوف الشمس على الأصح،
وكونها تحت السماء، وكونها في المسجد.



آداب صلاة الجماعة
تستحب الجماعة في جميع الفرائض غير صلاة

الطواف، فإن الأحوط لزوماً عدم الاكتفاء فيها
بالإتيان بها جماعة مؤتماً،
ويتأكد الاستحباب في اليومية خصوصاً في الأدائية،
وخصوصاً في الصبح والعشائين ولها ثواب عظيم،
وقد ورد في الحث عليها والذم على تركها أخبار كثيرة،
ومضامين عالية، لم يرد مثلها في أكثر المستحبات.

الصلاة إماماً أفضل من الصلاة مأموماً.
قد ذكروا أنه يستحب للإمام أن يقف محاذياً
لوسط الصف الأول، وأن يصلي بصلاة أضعف
المأمومين فلا يطيل إلا مع رغبة المأمومين بذلك،
وأن يسمع من خلفه القراءة والأذكار فيما لا يجب
الاخفات فيه، وأن يطيل الركوع إذا أحس بداخل
بمقدار مثلي ركوعه المعتاد، وأن لا يقوم من مقامه
إذا أتم صلاته حتى يتم من خلفه صلاته.

الأحوط لزوماً للمأموم أن يقف عن يمين الإمام
متأخراً عنه قليلاً إن كان رجلاً واحداً،
ويقف خلفه إن كان إمراة، وإذا كان رجل وامرأة
وقف الرجل خلف الإمام والمرأة خلفه،
وإن كانوا أكثر اصطفوا خلفه وتقدم الرجال على النساء،
ويستحب أن يقف أهل الفضل في الصف الأول،
وأفضلهم في يمين الصف، وميامن الصفوف
أفضل من مياسرها، والأقرب إلى الإمام أفضل،

وفي صلاة الأموات الصف الأخير أفضل،
ويستحب تسوية الصفوف، وسد الفرج،
والمحاذاة بين المناكب، واتصال مساجد الصف
اللاحق بمواقف السابق، والقيام عند قول المؤذن:

«قد قامت الصلاة» قائلاً:
«اللهم أقمها وأدمها واجعلني من خير صالحي أهلها»،
وأن يقول عند فراغ الإمام من الفاتحة:
«الحمد للّه رب العالمين».
يكره للمأموم الوقوف في صف وحده
إذا وجد موضعاً في الصفوف، والتنفل بعد الشروع
في الإقامة، وتشتد الكراهة عند قول المقيم:
«قد قامت الصلاة»
والتكلم بعدها إلا إذا كان لإقامة الجماعة كتقديم
إمام ونحو ذلك، وإسماع الإمام ما يقوله من أذكار،
وائتمام الحاضر بالمسافر والعكس
في الصلوات الرباعية، والكراهة في مثل الأخير
بمعنى قلة الثواب لا رجحان ترك الجماعة.

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر،
فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام، وأهدى إليك
هديتين،
قلت: ما تلك الهديتان؟
قال: الوتر ثلاث ركعات،
والصلاة الخمس في جماعة،
قلت: يا جبرئيل ما لامتي
في الجماعة؟ قال: يا محمد: إذا كانا اثنين كتب الله
لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة،
وإذا كانوا ثلاثة كتب الله لكل واحد بكل ركعة
ستمائة صلاة،
وإذا كانوا أربعة كتب الله لكل واحد ألفا ومائتي صلاة،
وإذا كانوا خمسة كتب الله لكل واحد بكل
ركعة ألفين وأربعمائة صلاة،
وإذا كانوا ستة كتب الله لكل واحد منهم
بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة،
وإذا كانوا سبعة كتب الله لكل واحد منهم بكل
ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة،
وإذا كانوا ثمانية كتب الله لكل واحد منهم
بكل ركعة تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة،
وإذا كانوا تسعة كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة
ستة وثلاثين ألفا واربعمائة صلاة،
وإذا كانوا عشرة كتب الله لكل واحد منهم
بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة،

فإن زادوا على العشرة فلو صارت السماوات كلها
قرطاسا والبحار مدادا والأشجار أقلاما والثقلان
مع الملائكة كتابا لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة،

يا محمد ! تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير
من ستين ألف حجة وعمرة، وخير من الدنيا
وما فيها بسبعين ألف مرة،
وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مائة
ألف دينار يتصدق بها على المساكين،
وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة
خير من عتق مائة رقبة .

وعن الصادق ( ع) الصلاة خلف العالم بألف ركعة،
وخلف القرشي بمائة .
ولا يخفي أنه إذا تعدد جهات الفضل تضاعف الأجر،
فإذا كانت في مسجد السوق الذي تكون الصلاة
فيه باثنتي عشرة صلاة يتضاعف بمقداره،
وإذا كانت في مسجد القبيلة الذي تكون
الصلاة فيه بخمسة وعشرين فكذلك،
وإذا كانت في المسجد الجامع الذي تكون
الصلاة فيه بمائة يتضاعف بقدره، وكذا إذا كانت
في مسجد الكوفة الذي بألف أو كانت عند علي
(عليه السلام) الذي فيه بمائتي ألف،

وإذا كانت خلف العالم أو السيد فأفضل،
وإن كانت خلف العالم السيد فأفضل وكلما
كان الإمام أوثق وأورع وأفضل فأفضل

وإذا كان المأمومون ذوو فضل فتكون أفضل،
وكلما كان المأمومون أكثر كان الأجر أزيد،
ولا يجوز تركها رغبة عنها أو استخفافا بها،
ففي الخبر: لا صلاة لمن لا يصلي في المسجد
إلا من علة، ولا غيبة لمن صلى في بيته
ورغب عن جماعتنا، ومن رغب عن جماعة المسلمين
وجب على المسلمين غيبته، وسقطت بينهم عدالته،
ووجب هجرانه، وإذا دفع إلى إمام المسلمين أنذره وحذره،
فإن حضر جماعة المسلمين وإلا احرق عليه بيته.
وفي آخر:

أن أمير المؤمنين (عليه السلام) بلغه أن قوما
لا يحضرون الصلاة في المسجد فخطب فقال:

إن قوما لا يحضرون الصلاة معنا في مساجدنا
فلا يؤاكلونا ولا يشاربونا ولا يشاورونا ولا يناكحونا،
أو يحضروا معنا صلاة جماعة، وإني لأوشك بنار
تشعل في دورهم فاحرقها عليهم أو ينتهون،
قال: فامتنع المسلمون من مؤاكلتهم ومشاربتهم
ومناكحتهم حتى حضروا لجماعة المسلمين.
إلى غير ذلك من الأخبار الكثيرة.




آداب صلاة العيدين

صلاة العيدين، وهي واجبة في زمان الحضور
مع اجتماع الشرائط، ومستحبة في عصر الغيبة جماعة
وفرادى، ولا يعتبر فيها العدد ولا تباعد الجماعتين،
ولا غير ذلك من شرائط صلاة الجمعة،
وكيفيتها:
ركعتان يقرأ في كل منهما الحمد وسورة،
والأفضل أن يقرأ في الأولى «والشمس»
وفي الثانية «الغاشية» أو في الأولى
«الأعلى» وفي الثانية «والشمس»
ثم يكبّر في الأولى خمس تكبيرات،

ويقنت عقيب كل تكبيرة، وفي الثانية بكبر
بعد القراءة أربعاً، ويقنت بعد كل واحدة
على الأحوط في التكبيرات والقنوتات،
ويجزي في القنوت ما يجزي في قنوت سائر الصلوات،
والأفضل أن يدعو بالمأثور،
فيقول في كل واحد منها:

«اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت،
وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة،
أسألك بحقّ هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً،
ولمحمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم ذخراً ومزيداً،
أن تصلّي على محمد وآل محمد، كأفضل ما صليت على
عبد من عبادك، وصلِّ على ملائكتك ورسلك،
واغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات،
الأحياء منهم والأموات،

اللهم إنّي أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون،
وأعوذ بك من شرّ ما استعاذ بك منه عبادك المخلصون»،
ويأتي الإمام بخطبتين بعد الصلاة يفصل بينهما
بجلسة خفيفة، ولا يجب الحضور عندهما،
ولا الاصغاء ويجوز تركهما في زمان الغيبة
وإن كان الصلاة جماعة.

ليس في هذه الصلاة أذان ولا إقامة، بل يستحب
أن يقول المؤذن: الصلاة ـ ثلاثاً ـ

وقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، والأظهر
سقوط قضائها لو فاتت، نعم إن ثبت بعد الزوال
أن اليوم يوم عيد الفطر تؤخّر الصلاة إلى
الغد قبل الزوال، ويستحب الغسل قبلها،
والجهر فيها بالقراءة، إماماً كان أو منفرداً،
ورفع اليدين حال التكبيرات، والسجود على الأرض
والاصحار بها إلا في مكة المعظمة فإن الاتيان
بها في المسجد الحرام أفضل وأن يخرج إليها
راجلاً حافياً لابساً عمامة بيضاء مشمراً ثوبه إلى ساقه
وأن يأكل قبل خروجه إلى الصلاة في الفطر،
وبعد عوده في الأضحى مما يضحي به إن كان.



صلاة الغفيلة
صلاة الغفيلة، وهي: ركعتان بين المغرب والعشاء،
يقرأ في الأولى بعد الحمد
«وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنّ أن لن نقدر عليه،
فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت،
سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه
من الغم، وكذلك ننجي المؤمنين»
وفي الثانية بعد الحمد: «وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها
إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط
من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض
ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين»
ثم يرفع يديه ويقول:

«اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها إلا
أنت أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل
بي كذا وكذا»
ويذكر حاجته، ثم يقول: «اللهم أنت ولي نعمتي
والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك
بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لما (وفي نسخة إلا)
قضيتها لي»
ثم يسأل حاجته فإنها تقضى إن شاء اللّه تعالى،
وقد ورد أنها تورث دار الكرامة ودار السلام
وهي الجنة.

قيل بجواز الاتيان بركعتين من نافلة المغرب
بصورة صلاة الغفيلة فيكون ذلك من تداخل
المستحبين ولكن لا يخلو عن إشكال،
نعم يجوز الاتيان بركعتين بنية الأعم من النافلة
والغفيلة بمعنى أن تكونا من نافلة المغرب
إن لم تثبت الغفيلة.

صلاة الوحشة (ليلة الدفن)
صلاة ليلة الدفن، وتسمى صلاة الوحشة،
وهي ركعتان;
يقرأ في الأولى بعد الحمد آية الكرسي والأحوط قراءتها إلى:
«هم فيها خالدون»
وفي الثانية بعد الحمد سورة القدر عشر مرات،
وبعد السلام يقول:
«اللهم صلّ على محمد وآل محمد وابعث ثوابها
إلى قبر فلان» ويسمي الميت،
وفي رواية بعد الحمد في الأولى التوحيد مرتين،
وبعد الحمد في الثانية سورة التكاثر عشراً،
ثم الدعاء المذكور،
والجمع بين الكيفيتين أولى وأفضل.

وقتها الليلة الأولى من الدفن فإذا لم يدفن
الميت إلا بعد مرور مدة أخرت الصلاة إلى الليلة الأولى
من الدفن، ويجوز الاتيان بها في جميع آنات الليل،
وإن كان التعجيل أولى.

صلاة اول الشهر
صلاة أول يوم من كل شهر، وهي:
ركعتان يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة التوحيد
ثلاثين مرة،
وفي الثانية بعد الحمد سورة القدر ثلاثين مرة
ثم يتصدق بما تيسر، يشتري بذلك سلامة الشهر،
ويستحب قراءة هذه الآيات الكريمة بعدها وهي:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم وما من دابة في الأرض
إلا على اللّه رزقها، ويعلم مستقرها ومستودعها
كل في كتاب مبين، بسم اللّه الرحمن الرحيم
وإن يمسسك اللّه بضر فلا كاشف له إلا هو،
وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير،
بسم اللّه الرحمن الرحيم سيجعل اللّه بعد عسر يسراً،
ما شاء اللّه لا قوة إلا باللّه حسبنا اللّه ونعم الوكيل،
وأفوّض أمري إلى اللّه إنّ اللّه بصير بالعباد،
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
، رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير،
ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين».




وصلّ الله على محمد وآل محمد



وفقنّا الله تعالى لحسن مرضاته ولجميع طاعته




وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال




يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله


دمتم بعين الرحمن وحفظه



نقلدكم أمانة الدعاء ...


:stare::stare::stare:

الصبح تنفس 15-05-2012 10:22 PM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

جزاكم المولى القدير خير الجزاء
وسلمت اناملكم الولائيه

ودمتم في خدمة الآل

وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه
وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى

وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز
آل بيت محمد الطيبين الطاهرين

نور الله على قلوبكم بنور ورضاه

ونسالكم صالح الدعاء
اختكم الفقيرة الى الله تعالى

براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ 04-06-2012 02:15 AM

رد: ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد
 
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

متم بخير موفقين


الساعة الآن 02:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir