نهجنا الإسلام |
21-06-2016 08:17 AM |
فطائر ومعجنات فكرية 65
دائما ما مرّ درب الحق بمآزق وطرق وعرة تقطع الأمل في اجتيازها. فيبدو أن الله يريد أن ينصر الحق بأقلّ الاحتمالات وأقلّ الإمكانات. لا يجزل الله في توفير لوازم انتصار الحق على الباطل، وذلك من أجل أن يسعى ويجاهد عباده في جبهة الحقّ بمزيد من التوكّل عليه.
|
نهجنا الإسلام |
22-06-2016 12:30 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 66
إن ساعة السحر، هي وقت اليقظة ومنطلق الحياة. نحن إن لم نبدأ يقظتنا من السحر، فسوف لن نحيى في ساعات النهار بكل وجودنا. وسوف لا تنشط جميع مشاعرنا وإدراكاتنا في اليقظة كما كنّا في النوم. إن ساعة السحر هي وقت التفكّر، فإن كان أولياء الله يبكون في الأسحار، فقد جاءت دموعهم من التفكّر.
|
نهجنا الإسلام |
25-06-2016 02:52 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 67
ما من ظاهرة حولنا إلا وأنها تحمل رسالة لنا. فكل الأحداث التي نعيشها ونواجهها قد تمّ إخراجها على يد مخرج عالم الكون؛ فلا تُنشأ بلا حكمة ولا تُفنى بلا حكمة. فمن أفضل تسالي الإنسان هي أن يكشف ألغاز حكم هذه الأحداث ويحزر رسالات هذه الظواهر.
|
نهجنا الإسلام |
25-06-2016 02:53 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 68
لا تنفك حياة الإنسان عن الحركة. فإن لم نسر إلى الأحسن، سوف نسير إلى الأسوأ، إذ لا وقوف في الحياة. فلابدّ لنا من الحركة في سبيل التحسّن والتكامل في كل لحظة، وإلّا فيسقط مستوانا من حيث لا نشاء. إن أهمية المغفرة الإلهية هي أنها تتدارك سقوطنا دائما وتصوننا من الهلاك.
|
نهجنا الإسلام |
26-06-2016 12:58 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 69
إن بعض الناس يلتفتون إلى عيوبهم بمجرّد ما يرون محاسن الآخرين، وهؤلاء هم خير الناس. وبعض الناس يلتفتون إلى عيوبهم بعد ما يشاهدون عيوب الآخرين وهؤلاء أيضا أناس صالحون. بينما هناك بعض الناس لا يلتفتون إلى عيوبهم إلا بعد أن يقابلوا بالمثل ويعاملوا معاملة سيئة.
|
نهجنا الإسلام |
26-06-2016 12:59 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 70
نحن نودّع يومنا في كل مساء وداعا لا رجعة فيه إلى يوم القيامة. وقد نتمنى أن لا نلاقي يومنا هذا أبدا. ولكننا سنراه قطعا.
|
نهجنا الإسلام |
29-06-2016 10:36 AM |
فطائر ومعجنات فكرية 71
إن سرعة الاعتراف بالخطأ علامة لرشد الإنسان واستعداده الكبير للرشد، وإلا فحتى أجهل الناس وأكثرهم لجاجة قد يعترفون بأخطائهم بعد مضي فترة من الزمن.
|
نهجنا الإسلام |
29-06-2016 10:37 AM |
فطائر ومعجنات فكرية 72
إن قوّة الإنسان من العظمة بمكان بحيث يقوى على صنع أعظم تغيير في العالم. إن أعظم تغيير في العالم هو تغيير موقف الله. فبإمكان الإنسان أن يرضي ربّه القهّار بالاستغفار، كما يقدر على تغيير نظرة الله الرحيمة له بالذنوب والعصيان. ثم يستطيع أن يغيّر قضاء الله وقدره في حقّه بالدعاء والتضرّع.
|
نهجنا الإسلام |
03-07-2016 12:40 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 73
إن رأى الإنسان أن مصالحه بيد الله وأن مضارّه تحت سيطرة الله، عند ذلك سوف يتّكل على الله أكثر من أن يراقب الآخرين، كما سوف يطمئن ويتحرّك بحرّية. ولكنه إن اعتبر الناس مؤثرين في حياته بدون إذن الله سوف يصبح عبدا للآخرين بكلّ بساطة، ويعزّ عليه عبادة الله.
|
نهجنا الإسلام |
03-07-2016 12:41 PM |
فطائر ومعجنات فكرية 74
ربّنا الذي يراقب الإنسان بشكل غير مباشر، ويمنعه من ارتكاب معاصٍ وجرائم كثيرة، هو الذي يستطيع أن يهدي الإنسان إلى الصالحات بطريقة غير محسوسة ويعصمه من الابتعاد عن نفسه. إذا أحبّ الله عبدا يجذبه إلى نفسه.
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir